المرشد الماسي في تحويل المترنح الى سياسي
أبدأ أولا بتحية كل شريف أو حتى مشروع شريف بين سياسيي عالمنا العربي عالم آخر زمان وكان ياماكان
وان تميز عالمنا السياسي العربي وخير اللهم اجعلو خير باقتناص المناصب وتخاطفها وتأرجح مرشحي السياسة هذا ان وجدوا لأنهم عادة يتم فرضهم وعرضهم عنوة علنا أو في الخلوة
كما تتميز أغلب الأنظمة العربية اما بتولي من تم توليته وتسميته من طوال العمر مهيبي الذكر وذوي الهمة وبراءة الذمة اما عبر تقسيمات وتنغيمات مخلفات تشرذم العربان بعد دحرهم لبني عثمان أو عبر الانقلابات ونشر المدافع والدبابات في استعراضات النصر على الرجعيه والانبطاحية ومايرافقها من تراشق للزلاغيط وقذف لأعداء الوطن بالنقافات والشحاحيط في سياسة ماسية أذهلت مجاميع الحشاشة وأهل البشاشة على كل لسان وشاشة
وان كان هذا الخليط من أصحاب السياسة والكياسة وطوال العمر ودوام الذكر هوخليط وحيد عصره في دوام حاله وأمره
حيث نجد حالات من التلعثم والتتلخبط والتخبط في قراءة جملة مفيدة مفهومه أو حتى نصف مهضومه بالعربية الفصحى حيث يتم تحويل اللغه الى مجرد مزحه مع شوية زلاغيط وفرحه بطرحه
وهناك من يتم تلقينهم ونكشهم ودفشهم حتى ينطقوا بالضاد تهجئة وترديدا لمايقوله ملقن الظل وحبيب الكل
ناهيك عن الذين يرتكون ويتأرجحون نعاسا ونياما أمام الجموع وفي المؤتمرات وخلف الجدران والممرات
كل ذلك يتم اخفاؤه وتجميله وتنميقه وتزويقه عبر مجاميع المطبلين والمزمرين ومفبركي الديباجات والخطابات والهتافات ومن كلو هات بحيث يبدو المترنح أفلاطونا والحشاش موزونا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل يمكن قيادة أي بلد في العالم أيا كان بأشخاص كل مايعرفونه في أغلب الحالات وعذرا من الشرفاء وأهل الحكمة والاباء هل يمكن قيادة أي بلد بأشخاص لايعرفون في الغالب فك الخط أو ثلث الثلاثة كم ولاناقة لهم ولاجمل لافي السياسة ولا حتى في مهنة النجارين والكلاسة كل مايعرفون أنهم وصلوا أو تم ايصالهم واستمر وطال أمد بقائهم
هل يمكن في عالم أصبح فيه الرغيف أهم من أي خطاب سياسي أو حتى من السياسي نفسه سيما وأنه قد عجز عن تأمين أبسط ظروف الحياة للبلاد والعباد ناهيك عن التشرذم والتفرق
هل يستمع أي كان في عالمنا العربي لأي سياسي قشة لفة موالاة أو معارضة باستثناء استماعهم لتصريحات سياسيي القرار في أمريكا واسرائيل أو أعدائهم أمثال حسن نصر الله وأسامة بن لادن
أتمنى أن أكون مخطئا لكن الحقيقة المرة لاتعدو كونها حقيقة مهما حاولنا تزويقها وتنميقها ومادخول الفضائيات وعصر الانترنت وتحول انتباه البشر في عالمنا العربي لأي شيء عدا سياسييهم ومطاردة رغيف الخبز الخفيف وقنص الأرزاق في حرب ضروس جعلت السياسي في آخر القائمة النائمة والنادمة على هكذا سياسة يتم فيها تحويل المترنح والنعسان الى سياسي وبطل لهذا الزمان.. آخر زمان وكان ياماكان
د.مرادآغا
أبدأ أولا بتحية كل شريف أو حتى مشروع شريف بين سياسيي عالمنا العربي عالم آخر زمان وكان ياماكان
وان تميز عالمنا السياسي العربي وخير اللهم اجعلو خير باقتناص المناصب وتخاطفها وتأرجح مرشحي السياسة هذا ان وجدوا لأنهم عادة يتم فرضهم وعرضهم عنوة علنا أو في الخلوة
كما تتميز أغلب الأنظمة العربية اما بتولي من تم توليته وتسميته من طوال العمر مهيبي الذكر وذوي الهمة وبراءة الذمة اما عبر تقسيمات وتنغيمات مخلفات تشرذم العربان بعد دحرهم لبني عثمان أو عبر الانقلابات ونشر المدافع والدبابات في استعراضات النصر على الرجعيه والانبطاحية ومايرافقها من تراشق للزلاغيط وقذف لأعداء الوطن بالنقافات والشحاحيط في سياسة ماسية أذهلت مجاميع الحشاشة وأهل البشاشة على كل لسان وشاشة
وان كان هذا الخليط من أصحاب السياسة والكياسة وطوال العمر ودوام الذكر هوخليط وحيد عصره في دوام حاله وأمره
حيث نجد حالات من التلعثم والتتلخبط والتخبط في قراءة جملة مفيدة مفهومه أو حتى نصف مهضومه بالعربية الفصحى حيث يتم تحويل اللغه الى مجرد مزحه مع شوية زلاغيط وفرحه بطرحه
وهناك من يتم تلقينهم ونكشهم ودفشهم حتى ينطقوا بالضاد تهجئة وترديدا لمايقوله ملقن الظل وحبيب الكل
ناهيك عن الذين يرتكون ويتأرجحون نعاسا ونياما أمام الجموع وفي المؤتمرات وخلف الجدران والممرات
كل ذلك يتم اخفاؤه وتجميله وتنميقه وتزويقه عبر مجاميع المطبلين والمزمرين ومفبركي الديباجات والخطابات والهتافات ومن كلو هات بحيث يبدو المترنح أفلاطونا والحشاش موزونا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل يمكن قيادة أي بلد في العالم أيا كان بأشخاص كل مايعرفونه في أغلب الحالات وعذرا من الشرفاء وأهل الحكمة والاباء هل يمكن قيادة أي بلد بأشخاص لايعرفون في الغالب فك الخط أو ثلث الثلاثة كم ولاناقة لهم ولاجمل لافي السياسة ولا حتى في مهنة النجارين والكلاسة كل مايعرفون أنهم وصلوا أو تم ايصالهم واستمر وطال أمد بقائهم
هل يمكن في عالم أصبح فيه الرغيف أهم من أي خطاب سياسي أو حتى من السياسي نفسه سيما وأنه قد عجز عن تأمين أبسط ظروف الحياة للبلاد والعباد ناهيك عن التشرذم والتفرق
هل يستمع أي كان في عالمنا العربي لأي سياسي قشة لفة موالاة أو معارضة باستثناء استماعهم لتصريحات سياسيي القرار في أمريكا واسرائيل أو أعدائهم أمثال حسن نصر الله وأسامة بن لادن
أتمنى أن أكون مخطئا لكن الحقيقة المرة لاتعدو كونها حقيقة مهما حاولنا تزويقها وتنميقها ومادخول الفضائيات وعصر الانترنت وتحول انتباه البشر في عالمنا العربي لأي شيء عدا سياسييهم ومطاردة رغيف الخبز الخفيف وقنص الأرزاق في حرب ضروس جعلت السياسي في آخر القائمة النائمة والنادمة على هكذا سياسة يتم فيها تحويل المترنح والنعسان الى سياسي وبطل لهذا الزمان.. آخر زمان وكان ياماكان
د.مرادآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق