الخميس، 8 أكتوبر 2009

صناعة العار مابين الحصار والاحصار


صناعة العار مابين الحصار والاحصار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه بدءا بأن مصطلح الاحصار هو مصطلح يتناول منع المسلم من تأدية فريضة الحج بسبب مرض أصابه أو عدو حال بينه وبين ماذهب اليه وهو الحج
وكما نوهت دائما وتكرارا بأنني أنأى عادة عن التعرض للأمور الالهية والشرعية نتيجة لعدم التخصص في المسالة وبسبب أن تناول أمر بهكذا أهمية وقدسية لاينبغي الا لأهله ممن عرف عنهم المعرفة والتقوى حقا وحقيقة
المهم ورجوعا الى عنوان اليوم فان آخر ماحرر وخير اللهم اجعلو خير هو أن احدى المتصرفيات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد منعت مواطنيها من أداء فريضة الحج بدعوى مايسمى انفلونزا الخنازير.
طبعا أذهلنا بل وقد حششنا النبأ المذكور وتضاربت وتلاطمت الأفكار مع كمشة من الأخماس والأسداس وماعرفنا هل نلطم ونرقع بالصوت أم نزغرد زنزلغط على هكذا فرمان والذي أثبت ويثبت أن بلاد العربان قد سابقت العصر والزمان في دعس وفعس الشرائع والأديان وكان ياماكان.
وان كنا قد سلمنا بأمره تعالى في تقسيم بلاد العربان وانقسام هؤلاء من زمان في تضارب الآراء والأفكار وتناطح الفتاوى حتى باتت تنطق بها جحافل الثعالب وبنات آوى وكل من توارى وتآوى.
وان كنا قد بلعنا فكرة أن ولي الأمر هو من يقرر ويفكر ويدبر بعد فعس ودعس العباد مع أو بدون ميعاد.
وان كنا قد هضمنا مع مشروبات غازية تسهيلا للمهمة مايتم به قصفنا عالطالع والنازل وعالواقف والمايل في تفسيرات وتحليلات دينية وشرعية وفتوية أذهلت البرية وحشرت المخططات الامبريالية والانبطاحية والزئبقية في النملية.
لكن مايذهل ويشرشح ويبهدل هو أن الخطوط الحمراء التي فرضها لنا مخططوا ومهندسوا سايكس بيكو وكل من تبعهم من فئة زكزك وزكازيكو سواء من حمل منهم الشهادات أو من حمل منهم الأنفاربعد حشرهم في التكتك والتكاتيكو هي خطوط تتعلق حصرا بحصر العباد والبلاد خلف حدود تزداد عمقا وشقا ولزقا يوما بعد يوم فيما يتم فك الحصار عن ماكان يوما ما محاصرا وهو دولة اسرائيل بمعنى أن الفاعل قد تحول ومن زمان الى مفعول ومن كان ينتظر النصر والخيرات أصبح محاصرا على بعض من قوت من فئة الطعمية والكشري في عالم محاصر ومكتوم ومكبوت.
وأصبح من المحللات فعس ودعس ومعس الدين تماما كفعس البؤساء والصابرين وهنا تكمن الخطوط الخضراء مع كسر الهاء ومن باب عليكم بالدين وبالمعترين والمساكين.
ولعل من مفارقات الصدف ومن سوء الطالع بأنه ان كان هناك في عالم العربان من يمنع المسلمين من أداء فرائضهم ومنها الحج تحت مختلف الذرائع والحجج فان اليهود في فلسطين يتحايلون بل ويترجون ويلتمسون من كل يهودي زيارة اسرائيل دافعين المليارات لهكذا زيارات ومن باب زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة تحفيزا ودعما لدينهم بعد أن فرضوا تسمية اسرائيل بالدولة اليهودية بينما حولوا بلدان العربان الى متصرفيات تدين بنوع من الضبابية تتقاذفها الفتاوى المخملية حتى أذهلت البرية وحشكت القوانين الشرعية في مجاهل القضايا المنسية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان تسخير بل وحتى تبخر وتبخير الدين ارضاءا لأوامر عليا أو لمآرب سفلى مع ماتبعه ويتبعه مع شديد الأسف من تصديق واتباع من قبل بلاد اسلامية أعجمية ظنا بأن فتاوى العربان هي المقياس والميزان.
فحين اعترف العربان باسرائيل اعترفت بهم أغلب الدول الاسلامية من باب مافي حدا أحسن من حدا وشو عدا مابدا.
وقد يكون الأسوء في المشهد السابق وهو قد يجعل من بعض من الفتاوى والفرمانات تماما كصناعة الألهة والأصنام ذاتية الصنع والدفع المتناثرة في بلاد الأعراب والتي لايسمح لها اليوم حتى بصناعة وزراعة مايكفيها ومن باب - بعض من مآثر الأعراب في صناعة الشبشب والقبقاب- هو مايجعل من ماسبق حلقة من حلقات تحويل البلاد الى فرجة مع كم محششة وبهجة تنفيذا لأوامر الأعاجم والفرنجة
وان كانت بعض البلاد العربية سباقة في خلع حجاب النساء ومنع المنقبات من دخول المعاهد والجامعات ونتف ذقون الملتحين ودك ماتبقى منهم السجون تتعاقب عليهم الأيام والسنين فان العتب على اسرائيل أو بلاد الفرنجة ان تعرضت للدين الاسلامي حينا هو نسبي باعتبار أن هناك من تعرض ويتعرض له أحيانا وأزمان ومع سبق الاصرار والترصد في بلاد العربان.
ويكفي تأجيل مذكرة غولدستون والذي أذهل المهتز والمجنون والسلطعان والحلزون وماتلاه من اقتحام ومحاولة التهام للمسجد الأقصى الا احدى تلك العلامات الخالدات في بيع القضية والشرائع ببعض من دنانير وشيكلات .
يعني بالمشرمحي ومن باب الم نشرح يطلق على اسرائيل لقب الدولة الديمقراطية والدينية ويعتبر الدين أساس لوجودها وحتى لأدائها الديمقراطي
بينما تنعت الدول العربية بالديكتاتورية والفاسدة حيث لاديمقراطية ولادين فحقوق الانسان والأديان قد دخلت من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
وعليه فان تطبيق مايسمى بالعربقراطيات المتداولة اليوم في العالم العربي بالصلاة على النبي والتي تتراوح وتتدرج وتتدحرج في درجاتها االثلاث
درجة لاارى ولا أسمع ولا أتكلم
درجة أرى وأسمع ولاأتكلم وهذه قد تكون الأكثر رواجا اليوم نظرا لدخول العولمة مع أو بدون مكرمة.
وأخيرا درجة أرى وأسمع وأكلم نفسي وهي الأكثر حرية حتى اللحظة
باعتبار أن الديمقراطية الحقيقية ستجلب حتما المتدينين الى الحكم يعني الاسلاميين سيحكمون كما يحصل اليوم في تركيا وان كان من النوع المخفف والمنمق والمجفف
وعليه فان اللاديمقراطية واللادينية تحت شتى المسميات هي السائدة اليوم في العالم العربي لكن بأشكال ملتوية ومطعوجة ومنحنية من ناحية الى ناحية
مايسمى وبكسر الهاء وباء انفلونزا الطيور وبحسب التقارير العالمية لايخرج عن كونه انفلونزا من النوع المتوسط الشدة وحتى هنالك من يقول أنه صناعة مخبرية تهدف الى اثراء واغناء شركات أدوية يملكها بعض من أنفار لم يكفيهم ماتم شفطه عبر ماسمي بالأزمة المالية العالمية فدخلوا من باب -درهم تاميفلو خير من قنطار ملوخية ومنبار- والذي أثبت أنه من فئة الفافوش وكلها حكاية يهدف بعضهم من ورائها الى لملمة الدراهم والقروش.
ويكفي اعتبار أن نصف الكرة الجنوبي قد مر عليه الشتاء بسلام وعلى سبيل المثال لا الحصر جنوب أفريقيا بعد مرور فصل الشتاء لم يعلن فيها الا عن 90 حالة وفاة وهي تعتبر طبيعية في حالات الانفلونزا الاعتيادية يعني لم نسمع عن كوارث ولاحتى مصائب مما يتم قصفه بنا تخويفا وارعابا حتى أضحى منظر الكمامة وطاسات الرعبة متناثرا في بلاد العربان تحسبا لوباء آخر زمان وكان ياماكان.
حتى منظمة الصحة العالمية سمحت وتسمح للعباد بالتنقل والأسفار مهما حصل وصار بمعنى أن الحكاية والرواية لاتخرج عن كونها حبكة ولبكة مع كم نغم وعود ودربكة.
وعليه فان منع الحجاج العرب ليس غريبا عن بلاد زال عنها العتب بعد أن أصابها العطب وتلاشى فيها الصدق وانضرب فأضحت فيها الأديان تعامل معاملة حقوق الانسان بعد ادخالها جميعا موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: