الخميس، 29 أكتوبر 2009

الأخبار والأسرار في حكاية بغداد وقندهار


الأخبار والأسرار في حكاية بغداد وقندهار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أذكر انه بينما كنا في زيارة للعاصمة الفرنسيةأواخر الثمانينات من القرن الماضي وكنا مع جمهرة من الشباب الطيبة نتبادل الآراء والهوبرة ونتناطح بالأفكار حتى وصلنا الى نوع من الانتفاضة حيث تبادلنا ضرب وسحب الشباري والنقافات ومن باب النخوة في تضارب الأخوة مع كم هبة من فئة ياخسا وياباطل عبر تحليل حماسي لمشاكل الأمة حتى كادت أن تنفض الأزمة واللمة حين دخل علينا ومن باب ياغافل الك الله زلمة من الأخوة من لبنان الحبيب حاملا ومن باب خير ياطير أنباء الحرب الاهلية اللبنانية حينها بعد ان زمط وزحط وشمع الخيط من بلاد الكر والفر بعدما سقط وهر في أياد أمينة نقلته بعيدا عن بلاده الحزينة ومن باب نفدنا ومنيح مانمسكنا.

والحاصل ان الرجل عندما بدأ بسرد الحكاية والرواية كان يقول انه قد دخلت الميليشيا الفلانية المعمعة لكن دخل عالخط الطرف الفلاني ومن بعده فات عالخط الطرف العلاني حتى شربك لنا الموضوع في شبكة خيوط من النوع المحبوك بحيث تاهت وغابت عقولنا في متاهات تلك الخطوط وضربت ماتبقى لنا من فيوزات وترانزستورات مع تصاعد الدخان وتشابك النيران في مااستطعنا فهمه وبلعه وهضمه في سيرة لبنان وكان ياماكان

ومن وقتها حلفنا شي الف يمين وبكسر الهاء أن أفضل طريق لايصال الافكار هو الابتاعد عن متاهات التخبيص والتفنيص في افهام الجالسين وحتى المنجعيين والمجاعيص عبر فلفلة وفك خيوط الحبكة حتى لاندخل في لبكة وتدخل عقولنا في دبكة لأننا من دون دف عم نرقص وماناقصنا الا كم نغمة ورنة ودربكة.

وعليه فان مايلي لايخرج عن كونه محاولة لتبسيط الامور ومن باب عليكم نور يااهل الغيرة والشهامة والحبور.

وعليه يروى أنه عندما سقطت الخلافة العربية العباسية على يد التتار شرقا ومن ثم هرهرت وسلتت الخلافة العربية في الأندلس غربا كان الفرق الوحيد بين النكستين والوكستين أن المآثر العلمية والتقنية شرقا قد ابتلعتها مياه دجلة والفرات في بلاد الرافدين بعدما قذفتها جحافل المغول في النهرين بينما شفطت الروم غربا ماتيسر لها من حضارة أطاح بها أصحابها من العربان بعد حولوا منجزات الحضارة في آخر عهدهم الى كم مرقص ومحششة وخمارة وانهماكهم في الملذات والتهامهم للغنائم والمسرات ونتر بعضهم البعض طعنات ولكمات وأكمام من كعب الدست حولت الأمجاد الى شرشحة وجعلت من كرامة الأمة ممسحة.

التقهقر شرقا والترنح والتهرهر غربا رافقه لاحقا ازدهار للروم بينما غطت الغمامات والغيوم بلاد العربان حتى تم بعون المولى لملمتهم وجمعهم تحت راية السلطان في الباب العالي الشان في آخر خلافة اسلامية وهي خلافة بني عثمان وكان ياماكان.

وكما يعرف الصغير والكبير والمقمط بالسرير من المطلعين والمطالعين للتاريخ العربي المعاصر الملئء بالطعنات والخناجر والوخزات والأظافروالطافح بالجروح والقروح والندبات والذي بدأ بطعنات من فئة الكم المرتب والذي كركب وأعطب الخلافة العثمانية وشرد مفرداتها وشراذمها محولة بلاد العربان الى بلاد لليتامى والثكالى والندامى مابين مترنح وسكران ومحشش وفلتان تتقاذفه أيادي الفرنسيين والانكليز والأمريكان وكان ياماكان.

المهم وبعد هذه المقدمة والديباجة وصف لحالتنا المهتزة والرجراجة فانه ومن باب الاطلاع والفرجة على مايجري من وقائع ومسارات في عالم اليوم عالم ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان لم تكن حوتا فستتحول الى شيش كباب

نجد أن هناك بعضا من بديهيات في عالم الخود والهات وخص نص في مايتعلق بمايشار اليه في الكتب السماوية وآخرها الذكر الحكيم في تنوير وتعليم ماقد يكون البعض عنه تائها في ملذات ونعيم هذا العالم الفاني عالم الكاني والماني

من بديهيات الأمور أن من يسيرون هذا العالم بعد الباري سبحانه وتعالى هم من النوع المثقف والمطلع بطبيعة الحال على ماجرى ويجري ومايعتقدون أنه سيجري في عالم مطرح مايسري يمري

عند ذكرنا لكتاب النبوءات النبوية لمصر والعراق وسوريا وهو من الكتب الكثيرة والمثيرة التي تتداول مايتنبأ به الدين والشرع على لسان من ارسلوا من قبل رب العباد ايقاظا لمن غفل عن الحق ونام وبخاصة ماأتي به آخر وخير المرسلين والأنام

بمعنى أوضح أن الدراسات التوراتية واللاهوتية والقرآنية وماأتت به من تنبؤات وخاصة فيما يتعلق بنهاية الأوان والخلق هي مجال اهتمام بالغ ودامغ لمن يختبؤون وراء ستار مايسمى بالمسرحية الهزلية التي نعيشها والتي تتواتر فصولها خطوة بخطوة وعالوحدة ونص واوعا تغص

طبعا الدراسات تؤخذ لديهم على محمل الجد ولغاية الأهمية بينما يتم تعتيمها مطمسها وتظليمها في بلادنا العربية ذات الطلة البهية على اساس أنوا من دون دف عم نرقص وأنه حتى ولو عرفنا وتساءلنا والسؤال لغير الله مذلة ماهو مستقبلنا ومستقبل من دب في بلاد العربان من جماد ونبات وانسان

طبعا ستكون الاجابة الأولى من فئة من سيربح المليون ويتحول مستقبله الى برلون وسيشتري سيارة وقصر مع بلكون فان الاجابة ستقول وبحذافيره انه ان عجزنا عن تحديد وتقرير مصيرنا بل وحتى مصير مورد رزقنا مطاردين الرغيف الخفيف

وان كنا نطمر يوميا بخطابات ونوايا مخلوطة مع مهدئات على شوية محششات وفتاوى من باب ياناس يافل في رزق للكل وحشش عليها تنجلي وطنش وشيش وحشش تعش تنتعش فاننا وحالة العجز هذه لانستطيع ولن نستطيع الا بمعجزة حلحلة وتحريك الأمور حتى ولو كشفنا المخبى والمستور.

وبالرغم من تطابق وتلاحق الأنباء والخطوات وظهور العلامات الظاهرات منها أو المخفيات في مجريات الأمور والتي نحاول تفسيرها ومن باب ألم نشرح على الشكل الىتي هذا والله أعلم

1-وصول باراك حسين أوباما قد صعق وسحق مخططات ترهيب الانام من المسلمين باعتبار أن المسلم ارهابي وخاصة أن أحداث 11 سبتمبر مازالت طرية يعني تازة ومشاعر العباد مازالت هائجة وهزازة وحملة الاعلام الأمريكي المسير كانت عنيفة على اسم حسين أوباما حتى وصلوا الى تشبيه انتخابه بمثابة وصول ابن لادن الى حكم واشنطون ونيويورك ومانهاتن

وطبعا بعد صول الرجل الساحق والماحق وماسببه من ذعر وكبع وكرع ماتيسر من طاسات الرعبة وخشية من ان تدخل مخططاتهم في شي كم نكبة بركبة فقد تم شفط وشحط المليارات من بلاد الهامبرغر والخيرات وطفحت للانام ماسميت لاحقا بالأزمة المالية العالمية.. والتي أدخلت الارصدة الجالسة منها والممددة في النملية.

ولعل المعادلة الحسابية البديهية والتي قد حشكت ارصدة البرية ومنها الأرصدة العربية في خانة اليك بعد خسارتهم وشرشحتهم حشك لبك

أنه ان خسر أحدهم دولارا فانه حتما سيكون في الطرف المقابل من ربح هذا الدولار لأن الدولار تماما كالدرهم والدينار لايمكنه التحول الى بخار كما لايمكنه التحول الى طيار أو بحار يختفي تماما كالمارد الجبار بعد دعك وهرش وحك مصباح علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري.

يعني ماتبخر من مليارات وترليونات من دولارات هو اعادة انتشار وتمترس لاقتصاد موجه وممنهج يعرف متصرفوه وقانصوه كيف يوجهوه بل وحتى كيف يشفطوه ويبلعوه ومابزوغ شمس الصنديد ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وياكوزي الا بعض من علامات اعادة الانتشار تمهيدا لاعادة اعمار المخططات والرسمات والهجمات

2-الذعر من علامة أوبامى والذي أذهل الغرب وأطار النوم والحمامة جعل التفكير جديا في وقف مايسمى بالرايات السوداء وهذه اشارة في النبوءات النبوية الى ماسيأتي لاحقا من مسلمين يتولون ويحملون رايات سوداء ستواجه الروم شرقا في بلاد خراسان وهي تشير الى أفغانستان وأجزاء من بلاد الباتان يعني باكستان الحالية وبعض من دول الجوار وسمي هؤلاء يومها طالقان -طالبان اليوم-

طبعا أخذ هذه النبوءات على محمل الجد قد حذا بهؤلاء وعن جد الى سحب العديد من القوات من العراق الى أفغانستان الحالية بالرغم من أن أفغانستان هي اقل قيمة من الناحية الاستراتيجية بكثير من العراق وأن أفغانستان قد هزمت سابقا الروس وحولت حظ ونصيب كل من غزاها سابقا ولاحقا الى النوع المنحوس حتى ولو علقوا له كم قمر صناعي وفانوس.

وفشل الغزو الغربي لافغانستان والغير معلن والذي يتمثل اليوم في التريث في ارسال المزيد من القوات اضافة للتفكير الجدي في التفاوض مع طالبان اضافة لانتشار الفوضى الى بلاد الباتان يعني بالمشرمحي باكستان ومن ثم الى اليمن والسودان ناهيك عن الفوضى في العراق ولبنان ومن ثم تفاهم تركيا وايران وفتح الطريق الواصل بين فلسطين وبني عثمان عبر فتح حدود ولايتي حلب ودمشق -المتصرفية السورية-أمام المد العثماني سيجعل من الذعر والرعب يتحول الى نوع من الخبيصة والسيكلما وسيحول المسرح الى سيرك على سينما.

3-فشل الحرب العراقية الايرانية في القضاء على الثورة الخمينية ونشوء بلد اسلامي قوي وان كان مغايرا لدول الجوار مذهبيا الا أن تماسك البلاد وهو ماعرف تاريخيا ببلاد فارس وعلاقات ايران الودية مع ماجاورها من بلاد المسلمين وتحديدا منهم الأعاجم وخاصة تركيا بمعنى أنه وتاريخيا ماعرف المسلمون تواترا للخلافات والشقاقات وتبادل للطعنات كما عرفوه في تبادل العربان للطعنات بين بعضهم بينما اتسمت العلاقات الاسلامية الأعجمية غالبا بالودية والأخوية الى حد كبير وهذا مايفسر الأعجوبة السحرية في تفشي المذهبية في البلاد العربية المترنحة والمحنية بينما لانسمع عن الموضوع بين بلاد فارس وبني عثمان وكان ياماكان

بمعنى أن المذهبية تماما كما حصل في الحرب على ماسمي بالارهاب الاسلامي وتحويل مصائر العباد في بلاد العربان الى مجرد شيش كباب وعيران هي عبارة عن مبتدعات تلت أولاها مذهبية مدفوعة الثمن مسبقا تلت الحرب الفاشلة على ايران وتلت الثانية انتهاء الحرب الباردة على الشيوعية وبالتالي هي فتن ذات تاريخ بدء محدد ومضبوط وتاريخ انتهاء صلاحيةقد يتحقق ان أفاقت البرية في مايسمى اليوم بالمتصرفيات العربية وتركت فنون النفاق والشقاق وتبادل القبلات المرفقة بالطعنات ونقر الدفوف الأنوف ونصب المناسف والمعالف المرفقة بنصب الكمائن عالمخفي والبائن وعالمهزهز والساكن.

3- أما في مايتعلق بالاسلام غربا يعني في بلاد الفرنجة ومنها بلاد الأندلس سابقا فان وجس وريبة الغرب هي في مايتعلق بتكاثر عدد الملسمين من مهاجرين بل وأكثر من ذلك تحول النخبة من مثقفي بلاد الفرنجة عن أديانهم الى الدين الاسلامي وهذا مايجعل من التكاثر السكاني السلاح السلمي الأكثر تأثيرا على المدى المتوسط والبعيد في توجهات ومسارات تلك الدول وعليه وبحسب تلك النبوءات لن تكون بلاد الغرب ساحة لعنف مواز لمايجري شرقا ومن باب يادافع البلا بعيدا عن بلاد ابشر وياهلا.

وعادة تتم مواجهة التكاثر السكاني لمسلمي الغرب اليوم عبر ارتفاع الأصوات بالحد من الهجرة وتحوير وتحويل صورة المسلمين الى صورة سلبية اضافة الى تجنيد متصرفيات العربان ومن باب بدنا خدمة مقابل كم دولار ولقمة للضغط على جالياتها وتسييرها عبر التحكم بها عن بعد ترغيبا وترهيبا مع نترها وطمرها بفتاوى مفصلة على القياس وتحت الطلب تماما كما أفتى وأطرب أحدهم مؤخرا باجازة خلع وشلع نقاب الحريم وماسبقه من حملات تسميم وتنغيم مابين تحليل وتحريم أدخلت الشرائع والأديان في بلاد العربان ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وبعد أن تفلسفنا وتفزلكنا وصفصفنا ماتيسر من جمل وديباجات وصفا لرحلة النكبات والنكسات وبعض مانعتقد من مصير في بلاد الخود والهات منوهين دائما الى أن ماسبق هو نوع من تحليل لمايحصل وقد يحصل تجاوزا واختصارا ومن باب هات من الآخر لمتاهات وفلسفيات في تحليل الغمزات واللمزات وتناطح الآراء وتباطح أهل السياسةوالحكماء في كيف وان ولعل وحيثما ماقد يضرب ويعطل ويعطب ماتبقى من فيوزات تفسيرا وتحليلا ومن باب تبسيط الأمور ودائما نقول هذا والله أعلم.

وعليه فان سؤالنا هنا والسؤال لغير الله مذلة

هل سيغير ماسبق من الأمر شيئا

طبعا الجواب هنا هو لأ يعني أن السبات والشخير قد بلغ مابلغ في بلاد الهم والتعتير وبلع معه مابلع من هياكل لشعب مدعوس وفقير فان انتظار رحمة الباري غوثا من أنياب الحيتان والضواري هو الحال المزري والاضطراري والذي أدخل مصائر الأنام في ستين حيط وعلق مستقبل الأمة على شماعة وخيط بعد طمرها بتسونامي مابين أحلام ووعود وتمنيات مخلوطة مع شوية مهدئات ومحششات وملطفات من فئة حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.

مصير معلق انتظارا لفرج المنان وسواء كانت تسمى رايات سودا أوسواء كان الاسم طالقان أو الباتان أو بلادفارس وايران وصولا الى بلاد الأتراك من بني عثمان فان ماهو بديهي هو أن بلاد العربان ستكون ممرا ومعبرا لماهو آت من صراعات ونزاعات وماستحمله معها من نكبات ونكسات ووكسات ستضاف الى ماسبقها ولعل مايحدث للأقصى اليوم قد يسارع الوقائع والوتيرة ولن تجدي هنا جلسات الحك والهرش والدعك للأجسام والجلود ولاحتى مصباح علاء الدين انتظارا لليوم الموعود لأن مشيئة المنان هي ماسيكون في بلاد دخلت من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: