الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الواسع الرحيب في ذكر المغتصب والسليب


الواسع الرحيب في ذكر المغتصب والسليب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من سخريات القدر وهبوط النكبات والنكسات مثل زخ المطر تماما كالحديث عن خطط ومخططات التحرير وربطها وحشرها في مجاهل القضاء والقدر وتخدير البشر والحجر بعبارات من صنف التحرير والصمود والنصر الموعود وياخسا وياباطل وطمر الأنام وخير اللهم اجعلو خير بتسونامي من المسلسلات التاريخية حول الانتصارات الخوالي من فئة ابلعها كرمالي.
يعني تم ويتم تذكيرنا بل وتحشيشنا بحكايا الصنديد الفلاني والنشمي العلاني اللذي يسابق أبو زيد الهلالي الذي نتر الأعادي من الفرنجة والفرنسيين و الانكليز بهزيمة من فئة الحشك لبك وزجر مخططاتهم وآمالهم في خانة اليك
مسلسلات النضال والكفاح ضد المستعمر العسكري سابقا من فئة باب الحارة لانجد مايقابلها اي مسلسل أو مادة اعلانية من فئة ياخسا وياباطل تشير الى نضال أي كان من الانس والجان في بلاد العربان تغييرا أو تحريفا لأمر واقع أشد شراسة وضراوة من ماسبقه من احتلال عسكري تقليدي.
ويكفي تأجيل قرار غولدستون من قبل الطرف الفلسطيني وبتواطئ عربي ودولي والذي تمت مكافأته بدخول المتطرفين اليهود في اليوم التالي الى باحات الحرم القدسي الشريف الا واحدة من حلقات ياخسا وياباطل والنصر الموعود مع كم نغم ودربكة وعود.
وان افترضنا وسلمنا بقضائه وقدره في أن هناك تفوقا عسكريا اسرائيليا يفوق بعشرات المرات تفوق الصليبيين حينها على من جاورهم من جحافل العربان أيام زمان حيث استغرقت المسألة 200 سنة تنطح سنة حتى اخراج هؤلاء من بيت المقدس.
حينها كانت الحروب على ظهر الخيول لاحاملات طائرات ولاراجمات صواريخ ولاحتى راجمات شباشب وشواريخ.
وان كانت أهمية المغتصب وهو بيت المقدس هي أهمية دينية من الطراز الأول وعليه ومن باب حطوا ببطنكم بطيخة صيفي.
فماذا يمكن القول ومن باب ياخسا وياباطل في سيرة باقي المحتلات والمغتصبات في بلدان الخود والهات في أصقاع العربان والتي لفها النسيان من زمان وكان ياماكان
لن أتحدث عن مناطق عربية محتلة تم الاعتراف باحتلالها وضمها الى المحتل علنا حينا وضمنا أحيانا ولست أدعوا لمقارنتها حجما بباقي العالم العربي الواسع والرحب حيث تسرح أمهات قويق والسحالي والضفادع والثعابين والسلاطعين الى جانب المكدسين والمدعوسين والمفعوسين من أبناء هذا العالم الصابرين انتظارا الى مخلصين من فئة صلاح الدين بل وحتى علاء الدين ومصباحه السحري طبعا بعد حكه ودعكه تمهيدا لخروج المارد الجبار محرر الأنام والديار.
لكن الحديث اليوم عن مغتصبات ومسلوبات ومشفوطات من فئة ماخف حمله وغلا ثمنه
فبعد حملة شفط الآثارات المصرية حتى الثقيلة الحمل منها كالمسلات والتي تمت على عينك ياتاجر أيام الاحتلال الانكليزي والتي تتابعت عالمنمق والظريف وعالناعم والخفيف شفطا وبلعا للآثارات المصرية والسورية والعراقية وخاصة هذه اللأخيرة بعد الاحتلال الأمريكي وغيرها في بلاد الآهات والخود والهات.
والتي تضاف الى تسونامي المليارات من فئات الدراهم والجنيهات والدنانير والليرات والريالات والتي تتحول وبقدرة قادر الى عملات من فئة اليورو والدولارات الجالسات الخالدات في حسابات مصرفية خارجية حبا وعرفانا للمحتل بعدما سحب قواته العسكرية وسحب معها ومازال خيرات بلاد بأكملها تحت باب التعاون الاقتصادي والمشورات والمشاريع المشتركة والمفبركة وغيرها
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأذكر أن أحد جيراننا في مدينة حماة السورية على سبيل المثال لا الحصر يسمي نفسه فنان يقوم بسمسرة وتجارة الآثارات أشكالا وألوان بحيث تأتي الآثارات من أصقاع البلاد السورية يحملها فلاحون وقرويون ومن أهالي المدن لتقييمها وتسعيرها ومن ثم تسفيرها.
وبالرغم من الشكاوى التي قدمت ومن باب الوطنية والتي تحولت كلها الى مجرد صحن مهلبية لأن الرجل وقما يقال في سوريا من فئة المسنود أو المدعوم بعد ادراجه على مايبدوا في جوقة التصدي والصمود فانصمد كالعامود في عين الحسود مقيما ماأقامت ميسلون متاجرا ومبازرا في تاريخ البلاد والعباد.
طبعا ماسبق على سبيل المثال لا الحصر وعادة تقف وراء هؤلاء وغيرهم منظمات وحتى سفارات دول تحول بعضها الى نوع من المتاحف ومعامل لتعليب ولف الآثارات بالملاحف عالقاعد والواقف تمهيدا لسحبها وسحلبتها عالناعم والناشف تنظيفا لبلاد تم تنظيفها ومن زمان من فلوس وضمائر ونفوس حتى باتت على فيض الكريم تدعوا فيها الأنام رجالا وحريم أن ينعم الله على عباده ولو برمق من مشرب وقوت وأن يفرج عن كل معتقل ومكتوم ومكبوت بعدما انتشرت عادة كبع وكرع طاسات الرعبة والمعوذات والأشتاتا أشتوت
وأخيرا نسأل والسؤال دائما لغير الله مذلة
أولا هل يجدي كثيرا الكلام عن مغتصبات وبيع وشراء القضية بعدما تحولت جحافل المسروقات والمنهوبات في العالم العربي بالصلاة على النبي الى قضية بحد ذاتها بل مقدار ماتم شفطه وبلعه من وراء القضية والمتاجرة بها بعد اجلاسها وادخالها في بازار بيع البلاد والأنفار ووضع شعوب بأكملها تحت الحصار حتى دخلت أكثرها في حالة من الفاقة والاحتضار مقدار ماتم شفطه يمكنه أن يشتري قارة بأكملها ان تحدثنا عن أراض لاتتمتع بقدسية دينية كماهو الحال في القدس الشريف.
وهل يمكن لأي شعب قد سلب من حقوقه ومقدراته وعقوله وتاريخه وثرواته أن يحرر أو يقوم بحل القضية عبر شعارات ومحششات أكل الزمان عليها وشرب يانسون مع فول وطعمية
وثانيا وهو الأهم هل سيغير هذا المقال شيئا مما يجري في بلاد مطرح ماتسري تمري.
الجواب طبعا لأ
هو محاولة ارضاءا للواحد القهار وارضاءا لضمير يأبى السقوط والانحدار مع قناعة أنه ان لم تسترجع الحقوق والخير المنهوب والمسروق فان مايقال وسيقال سيمر مرور الكرام تماما كما تمر مسيرات وهوبرات وعراضات اسقاط الامبريالية والصهيونية والرجعية والانبطاحية والزئبقية وغيرها من مؤامرات ليلكية ولصق صور وأعلام نشامى التحرير والصمود المصمودين كالعود في عين الحسود.
رحم الله بني عثمان ورحم فرمانات الباب العالي من فئة أدب سيس عليكم بالمفسد والخسيس حيث كانت مراسم التأديب والتهذيب مابين تعليق للمشانيق ونصب للخوازيق وقصف ماتبقى بالمنجنيق هي التي حمت وعصمت بلاد العربان من قراصنة آخر زمان.
بلاد تحولت معظمها الى كازينوهات وتناثرت في أرجائها الغواني والعوالم والراقصات وانتشرت جحافل الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة
حيث تحولت أصقاع مشى فيها الأنبياء والقديسون والصحابة والصالحون الى ملاهي من فئة أفسدوا تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس
هذا هو الحال مهما كثر القيل والقال في بلاد العربان والتي أصبحت عالحديدة ومن زمان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: