الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

المرشد والقانون في متاهات العروبة والعربون


المرشد والقانون في متاهات العروبة والعربون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه أولا الى أن كلمة عربون بضم العين تعني مقدم الأتعاب او المكافأة يعني مثلا هذه الهدية عربون محبة أو عربون صداقة أما المصطلح العامي عربون بفتح العين والمستعملة غالبا في مشرق عالمنا العربي بالصلاة على النبي وبعض من باقي البلاد العربية فتعني مقدم الاتعاب أو مقدم لشراء شيء ما وعليه فكلا الحالين يؤدي الى معنى واحد سنتناوله اليوم خص نص في وصف حكاية استعمال العربون الحنون في شراء الذمم والضمائر والذقون.
فبعد أن كان بعضهم يطمرنا ويقصفنا بديباجات وشعارات المقاطعة واللوائح السوداء وبأنه وبكسر الهاء سيتم ازاحة المحتل بل حتى أن أحد المقربين أتحفنا منذ 26 عاما بعد مسك شواربه ومن باب ياخسا وياباطل بأن اسرائيل وخير اللهم اجعلو خير سترجع الجولان بالكامل الى سوريا خلال ستة أشهر ولن تبقى طويلا في باقي فلسطين وستعود بخفي حنين يانور العين.
طبعا مرت الأعوام المطلوبة وبقيت الحبوبة على سيرتها اللهلوبة وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.
طبعا لم نطالب الصنديد العتيد بحلق شواربه أو حتى بأن يكرها –من كر.. يكر- وهو مصطلح عامي يستعمل في المشرق ويشير الى فك خيوط الصوف من الملبوسات الصوفية بعد شد خيوطها لاعادة استعمالها مرة أخرى طبعا بعد انقضاء فترة الستة أشهر المطلوبة.
بل ان الدرويش لم ينتظر طويلا فسرعان ما انتقل الى جوار ربه انتظارا لرحمته الى جانب الملايين في عالمنا العربي منتظرة فرج الباري بعد ماتم تدريبها وتهذيبها وتقليبها وشقلبتها على روايات التحرير والنصر الكبير والتصدي والصمود مع انصماد نشامى الصمود كالعود في عين الحسود في قصور وصولجانات بعد شفط المليايرات وماتيسر من خيرات طبعا بمايسمى بالدولارات وهي حصرا عملة يطلق عليها عملة الامبريالية والرجعية والانبطاحية والزئبقية والليلكية.
طبعا المقاطعة العربية ذات الطلعة البهية تحولت من مقاطعة لاسرائيل الى حصار اسرائيلي ودولي لعالم العربان بحيث تقلصت القضية المنسية الى مجرد مايسمى بالمقاطعة وهي مقر مايسمى بالسلطة الفلسطينية وقطاع غزة قطاع الصبر والعزة وماعاناه ويعانيه من حصار واغلاق غير مسبوق من شماله الى رفح بعد أن طفح التآمر والخذلان في عالم العربان وكان ياماكان.

سقوط المقاطعة والممانعة وانقلاب الآية والرواية بحيث ماعاد ينفع العار والهزيمة لامحاية ولابراية أو حتى ستر وبرداية
وعلى سبيل المثال لا الحصر وصل بنا الهوان أنه وفي شهر رمضان شهر الصوم والقيام والرحمان يتم غمرنا بدعايات احد المشروبات الغازية الأمريكية الشهيرة وهذا المشروب عند بزوغه الى عالمنا القرن الماضي قرن المخططات والمؤامرات سمته شركته أو على الأقل هذا ماوردنا باسمه الشهير المشتق من جملة
PEY EVERY PENCE TO SAVE ISRAEL
وكانت الدعاية الرمضانية تقول جدد رمضانك مع ب.....
طبعا أنأى عن الذكر الكامل للمنتج لأنني لست من هواة الدعايات والاعلانات من فئة الخود والهات في عالم من الهوان والعدم وتردي الضمائر والعمم وبيع للشرائع عالنازل والطالع بحيث لن نستغرب مستقبلا أنه قد يخرج علينا شي مفتي أو علامة من فئة التلات ورقات ودشداشة وعمامة بأنه من لايشرب المشروب المذكور فلن يكسب الثواب والحسنات وسيبتعد عن الفردوس الأعلى والجنات يعني بالمشرمحي سيضمن المشروب المذكور مستقبلا الدخول الى الجنة مع أو بدون نغمة ورنة.
المهم وبلا طول سيرة وهوبرة ومسيرة فان محاصرة بلاد العربان حتى يؤون الأوان ويأذن الحنان المنان لهذا الانسان المعتر والتعبان بالفرج فان الخطوط الحمراء الموضوعة والمزروعة تمنع أي تطور صناعي أو حتى زراعي الا بعض من صناعات تكميلية من فئة مآثر الأعراب في صناعة المكنسة والقبقاب وتسمح فقط بتطاول العربان مناطحين السحاب واللقالق والغربان بل حتى مزاحمة الأسماك والحيتان بانشاء جزر اصطناعية من باب الطفرات والتميز ومايرافقها من تقلبات وتشقلبات وتهزهز.
طبعا وكما يعرف الجميع أن دول الخليج البهيج هزت بل وزلزلت وجلطت وفلجت عالم الاقتصاد والأموال باتحافنا بموال أذهل البرية وحشك وكبس مخططات العدا في طواجن الكبسة والمهلبية باعلان مايسمى بالعملة الخليجية الموحدة.
طبعا بعد الاعلان بدأت دول الخليج البهيج بالانسحاب التدريجي من باب كل شي مشي حيجي وكل على طريقته وحجته من المعاهدة المذكورة ورجعوا الى المعتاد من الحياة الطبيعية من فئة الثلاثة -كاف- وتعني كابريس وكبسة وكورة وكم عمارة وناطحة من الفئة الأمورة حتى لو كانت العباد تلبس الصندل وتسوق التكتك والطرطورة.
فشل الصناعات العربية ونشير هنا الى صناعات ثقيلة متطورة تقنيا وفشل أي تكامل اقتصادي واعتيادي بين الدول العربية مقابل سيطرة تدريجية اسرائيلية اما مباشرة أو بالنيابة عبر شركات عربية أو غربية من الفئة الحبابة وخاصة في بلاد التطبيع الفظيع ومارافقها ويرافقها من تدهور معاشي وتجويع من النوع المريع يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير كلها تدخل في فئة انقلاب السحر على الساحر وانقلاب الأمر على الآمر.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد أن وصلنا لى ماوصلنا اليه من هوان في آخر الزمان كما نرى من اعتداء على الأقصى والذي مر مثلا مرور الكرام اما لتخاذل من باب يصطفلوا ومادخلنا ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضو أو لتواطؤ عبر المنع المنظم والمنهجي للانسان العربي من التنديد والذي كان ومازال يثبت أن الانسان العربي مازال حيا وفيه بقايا ضمير تهتز بل ويعتز بكرامته وليس هذا هو نموذج الانسان والذي يحاولون تحويله وقد نجحوا الى حد كبير الى انسان من النوع المتقلب والهزاز يهتز جملة وتفصيلا أمام الأغاني والغواني ويتأرجح ويتمرجح بأحضان الراقصات ومؤسسات الهشك بشك ورقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وياتوك توك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.
وعودة الى عنوان مقال اليوم فاننا لانعرف تحديدا وبدقة ماقبضه وشفطه وبلعه أحدهم من معلوم لتركيع هذا الشعب المظلوم واذاقته المر والغم والهموم وتحويله الى جحافل مابين مظلوم ومكتوم ومهضوم مطاردا للرغيف الخفيف وطافشا وهاربا ومشمعا للخيط في أول فرصة تسنح بعيدا عن بلاد صار زمانها منحوس حتى لو طمروا العباد بالف فانوس من نوع وحوي ياوحوي خليك متفائل وأخوي.
وعليه فانه ماقبضه أحدهم من عمولات من باب العربان والعرابين عربون يدفعنا الى تسمية العملة العربية الموحدة مستقبلا وبناءا على مرارة الواقع الى -عربون- وتجزئتها الى مائة جزء من فئة -عربرب-
وعليه فان عربون يقسم الى 100 عربرب وستكون قيمته مساوية للعملة الأمريكية ومن باب مافي حدا أحسن من حدا كما يفعل الجميع مؤازرة للدولار سيد النشامى والأحرار من باعة القضية من موالاة وأنصار.
وعليه يمكن القول مثلا وبأرقام افتراضية
أن ماتقاضاه المتصرف -الحاكم- الفلاني مقابل نزع حجاب المحجبات يعادل شي 2 مليون عربون و40 عربربا
كما بلع المفتي العلاني مبلغ نصف مليون عربون و20 عربربا من باب الافتاء بخلع نقاب الحريم وتحليل التطبيع وتكفير فلان وادخال الجنة لعلتان وكان ياماكان
كما شفط المتصرف العلتاني وجوقته مبلغ 2 مليون عربون و23 عربربا مقابل نتف ذقون المسلمين وايداعهم السجون والمعتقلات وحشرهم في القواويش والمنفردات
وأن بيع فلسطين قد كلف مثلا وعلى سبيل المثال لا الحصر وبشكل افتراضي أيضا 2ترليون
ومائة وخمس وخمسون مليار عربون وثلاثين عربربا بالتمام والكمال مع شي 3 ترليون و415 مليار عربون و 25 عربربا من باب رش الاكراميات من فوق وتحت الطربيزة وطعمي التم بتستحي العين يانور العين.
وهدم الأقصى جزئيا والعياذ بالله سيكلف ثلاثمائة وسبعين مليار عربون وسبع وثلاثون عربربا
اما هدمه بالكامل لاقدر الله فسيكلف ......
وعليه فان مقولة عرب عاربة وعرب مستعربة والتي تحولت بفضل تتالي النكبات والنكسات والوكسات مع تواتر استعمال طاسات الرعبة تفاديا وتحاشيا لما هو قادم مابين نكسة أو نكبة الى عرب راعبة وعرب مسترعبة
وتتحول في حالنا الراهن مرفقا بماتيسر من بيع للذمم والضمائر والدشاديش والعمم الى زمان العمولات والعرابين تدفع من فوق أو تحت الطربيزة محولة ومزهزهة بازارات بيع الأمة الى بازارات من نوع عزيزة اللذيذة فان المقولة تصبح -عربا معربنة وعربا متعربنة- يعني هنا نفرق بين القابض والمقبوض والبالع والمبلوع والشافط والمشفوط والداعس والمدعوس بحيث تحولت النفوس في زمننا المنحوس الى فئة اما أن تداس واما أن تدوس ومن باب كيف تبيع القضية بصحن جبنة ومكدوس ويبقى المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له مائة فانوس.
أما في مايتعلق بحكاية ورواية النقاب وشلع الوشاح والحجاب الممنهجة في بلاد الأعراب وتحاشيا للدخول في تفصيلات وتحليلات ومخططات لفت الأنظار وتطبيق سياسة الجرعات علنا او بصمت ومن سكات لأن مايهم الأمة ويهمنا هو مايجري في الأقصى اضافة للعديد من المآسي والبلايا مثل الجوع والأمراض في البلاد الناطقة بالضاد والتي يجب التركيز عليها بدلا من مناورات ومؤامرات قد أكل عليها الدهر وشبع صحون كشري ومطرح مايسري يمري.
وعليه فان الهاء العباد بقضية النقاب هي أمر مدبر ومرسوم ومقرر لثلاث أسباب تصف تآمر الأعراب
1-أنه وبعد أن ضمن بعضهم سكوت العباد على حملات التجويع المرافق للتطبيع الفظيع وعدم المطالبة بأبسط الحقوق الآدمية فان الطريق بات معبدا ومسمهدا لاركاع الجياع وشلع ماتبقى من حجاب ونقاب بعد نتف الذقون وايداع الاسلاميين منهم السجون وتحويل الشرائع والأديان الى النوع المخفف والحنون.
2-غزو ومحاولة هدم الأقصى وباعتبارها أمر ديني بحت كان لابد من مقابلته بأمر ديني بحت بحيث يصرف أحدهما الانتباه عن الآخر وخاصة ان تمت مرافقته بضجة اعلانية واعلامية ممنهجة ومدروسة تماما كما يحصل اليوم.
3- ومن باب عالبيعة فان نتر العباد فتوى من كعب الدست من فوق ومن تحت بخلع وشلع الحجاب والنقاب من قبل أكبر دار افتاء في العالم العربي والتي يفترض أنها من مرجعيات الافتاء وبكسر الهاء في العالم الاسلامي فان نتر العباد هكذا فتوى سيعطي مبررا للفرنجة مع أو بدون بهجة لخلع الحجاب والنقاب من على رؤوس المسلمات من أعاجم وأعراب من باب أن الفتوى مو من عندنا وأن أعلى دار افتاء في بلاد الالف باء هي التي أهدتنا هذه الفتوى والتي حشرت المسلمات محجبات ومنقبات في خانة اليك ونترت الشرف هزيمة حشك لبك
يعني تم الافتاء بعونه تعالى بتحويل المسلمين في بلاد الفرنجة الى فرجة مع ماسيرافقه من اذلال ممنهج مرفق بفتوى من فئة يادافع المحن والبلوى.
وطبعا هنا لانعرف كم من العرابين والعربربات قد تم بلعهم بشكل عمولات وكمسيونات لفبركة الحكاية والرواية في بلاد الخود والهات لكن نقول لهؤلاء ولغيرهم هيهات لأن من يسير الامة أولا وآخر هو رب العباد وعالبيعة ولمن اراد الاستماع لنشيد موطني المعدل وهذا رابطه
http://www.youtube.com/watch?v=ePWvVQ4-IbA
يعطي بعضا من ضوء على حقيقة مايجري في بلاد العربان من بيع وركوع وهوان وكان ياماكان.
ومايلي من محاولة شعرية مختصرة نهديها لهؤلاء ولكل من هواة الالف باء في شقلبة الحقائق والأشياء وصناع ومؤلفي كتاب الفهيم والمستفهم في تحويل الأمة الى حشاشة في خمسة ايام من دون معلم.
الى جميع هؤلاء نقول مايلي بعد مقولة لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

تبا له زمان جار بنا ............................وصار يفتينا المنافق والكذابا
فيامن تفتون بالدين باطلا....................وتنزعون عنوة الحجاب والنقابا
أليس الأقصى وأولى القبلتين..........................من تبيعون بمالذ وطابا
أليس عارا نزع النقاب.............................بينما يتهاوى منبرا فمحرابا
هو الأقصى أعراب نحس......................أولى القبلتين والمحارب والقبابا
قبحكم الله عبيد الفرنجة................................بزمان اغبر أكثر الاربابا
أين أنتم يابني عثمان...........................تبيدون النفاق وتقطعوا الأذنابا
لعربان تسابق الغربان نعيقا.........................بوجوه نحس تنشر الخرابا
هي عار على رؤوسكم العمائم.................وكثير عليكم الشبشب والقبقابا
كفانا الله شر المنافقين والظالمين وحما الله بلاد العربان من هوان آخر زمان ورحم الله بني عثمان وأعاد لنا الكرامة والعنفوان ورحم الله شهداء الأمة وكل من قضى في اعادة الحق والكرامة من الصابرين والمساكين آمين يارب العالمين
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com





هناك تعليق واحد:

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

الاستاذ القدير
د. مراد أغى
يؤسفني ويؤسف كل عربي مسلم كان أو مسيحي هذا الخذلان الذي يقابل به رؤوس السلطة هذه الخطه المنهجية للقضاء على الاقصى وتهويد فلسطين وغز غزه في الظلام ، ولا هم تحركوا ولا تركوا المخلصبن من الأمه ليتحركوا ، ولكن من الواضح ان المسلمين خاصة ركنوا الى وعد الله باسترداد القدس يوما ما ، وعليه فاستكانوا واستسلموا وسلموا وتذرعوا بالحكام المطبعين ، ولكن ما غفلوا عنه انه مع خذلانهم وتواطؤهم سيذهب بنا الله ويبعث جند يحبونه ، ووقتها لن ينفعنا هذا الطناش المرير ولن يمنع عنا عقاب الله

اللهم ارحمنا بما فعل الحكام السفاء فينا