الأحد، 25 أكتوبر 2009

دهشة البرية في مقاطعة المنتجات الغربية


دهشة البرية في مقاطعة المنتجات الغربية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أتحفنا أحد الأخوة مع كم هبة ونخوة من فئة ياخسا وياباطل مع سحب كم شبرية ونقافة وجلابية بل حتى لكاد أن يقوم بانتفاضة ويقذف الأنام بكم حجرة ونقافة وحفاضة بعد أن سمع بأن أحد متاجر المواد الغذائية الكبرى في اسبانيا قد قام بالتبرع بحصيلة يوم عمل كامل الى اسرائيل أثناء عدوانها على غزة بل وحلف صاحبنا وبكسر الهاء بأنه ولو مات جوعا وخير اللهم اجعلو خير فانه لن يشتري من المكان المذكور وحتى لو نقرت عظامه الطيور وقرصته الحية والدبور متوعدا أصدقاءه بالويل والثبور وبعظائم الأمور مع كم نظرة يتطاير منها الشرر المسعور حتى ظننا أنه اليوم المنظور حين ينفخ في الصور ويخرج من عليها فزعا ومذعورأسواء كانوا من الأحياء أو من سكنة القبور سيان كانوا أعاجم أوعربان وبأن مسواهم النار وبئس المصير ان اشتروا بل واقتربوا من المحل المذكور .

المهم وبلا طول سيرة وهوبرة ومسيرة حيينا انتفاضة صاحبنا وشكرنا له سعيه وهزة بدنه بل حتى اهتززنا معه وقمنا بنتر الامبريالية والصهيونية أو على الأقل هكذا علمونا شعارات من كعب الدست ولعنا أخو على أخت كل من يلف لفهم وقصفنا المؤامرات الامبريالية والانبطاحية بتسونامي من الشعارات حشرت مخططاتهم في خانة اليك وفركتهم هزيمة حشك لبك.

طبعا وبعد تبادل دموع النصر من الصبح الى العصر رجعنا كل الى مسكنه ومثواه رافع الرأس والجبين وكأن تحرير فلسطين قد تم والخير والرخاء في بلادنا قد عم .

طبعا المشهد المذكور والذي قد أدهش الضواري والنسور والنملة والدبور والذي ينتهي تماما كما هي المسيرات والهوبرات وتبادل قصف الشعارات والهتافات في بلاد المفاخر والانتصارات تنتهي عادة متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.

طبعا لست هنا في مجال تحليل المحرم وتحريم المحلل لكن منطق الأمور والعجز العربي المدقع والسلبية واحادية الفكر والتفكير وتهميش العباد من باب أنا الوحيد والباقي عبيد ولاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو.

يعني بالمشرمحي قد خجلنا من صاحبنا المذكور وخشينامن تذكيره بان القرض الذي قد قد أخذه من البنك في بلاد الفرنجة لدفع الرهن العقاري لمسكنه الذي يأويه تماما كمعظم البنوك يدخل في المنظومة الامبريالية والصهيونية بل وحتى الفوائد والربى التي يتم شفطها وبلعها من صاحبنا كل أول شهر من راتبه التقاعدي الصغير والذي يتقاضاه من بلاد الفرنجة مع كم دهشة ورجة أيضا هو مال يأتي من دولة تصف في مصافي المنظومة الغربية وبالتالي فنظامها المالي والاقتصادي برمته ومعظم مؤسساتها تتبع أو تنتمي اما مباشرة أو بشكل غير مباشر للمنظومة الامبريالية وللرأسمالية العالمية ومنها اليهودية سواء كانت هذه صهيونية أو دينية بحتة مع كم كاسة شاي وعيران ومتة.

يعني خجلنا من صاحبنا واحتراما لسنه وشيبته والذي تلتهم زوجته السابقة والتي انفصل عنها من زمان أكثر من نصف راتبه ويبقى على فيض الكريم لأن القوانين الغربية تضمن لهذه حقها وبالتالي فان مايتبقى له من فتات من بلاد الفرنجة مع كم غصة على بهجة هو وبمعظمه مال يفترض أنه من حسنات الامبريالية والصهيونية شئنا أم أبينا وحولنا وحوالينا.

بل حتى استحينا ان نذكر صاحبنا ان ماأنعم به رب الانام علينا من عالم الاتصالات والأقمار الصناعية والانترنت وان حولناه في أغلب الأحيان الى انتر-لت وعجن- ومواويل المحمول بل حتى الأجهزة الطبية والعقاقير واللقاحات بل حتى النكاشات والمسامير هي صناعات غربية وبرأسمالات غربية لانعرف بدقة مصدرها ومسارها ومخرجها.

بل حتى استحينا أن نذكر صاحبنا بأن الغاز الطبيعي الذي تتنعم به اسرائيل يأتي من بلاد العربان وحتى النفط الذي يسير طائرات ودبابات الجيش الاسرائيلي هو بترول عربي من فئة ماكان يسمى بترول العرب للعرب والذي يسمى اليوم بالأسواق العالمية حين تقييمه وتسعيره بالعربي الخفيف حيث ينزل حلالا زلالا وعالخفيف الى من يسمون باعداء الامة العربية بينما يطارد الانسان العربي الهزيل والنحيف رغيفه الخفيف مسابقا الأغنام والخواريف في خريف هذا العالم النظيف والظريف.

طبعا لن أدخل هنا في متاهات وصولات وجولات في مصادر الأموال والنغمة والموال لكنني أتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة.

هل فعلنا أو نفعل شيئا لتشجيع منتجاتنا أو حلال أموالنا سيما وأن الصناعات الغذائية العربية موجودة مثلا والرأسمالات العربية تتدفق وتتسرسب وتتسحلب في كل المصارف الغربية والمملوكة بدورها لرأسمالات امبريالية ويهودية بل وتنجعي تلك الأموال على شكل أسهم وتمويل للعديد منالمشاريع الاقتصادية الغربية مساهمة في نهضة وتطور بلاد الفرنجة تاركة بلاد العربان تسرح فيها الضواري والحيتان والنسور والغربان من باب الشقى لمن بقى .

يعني بالمشرمحي هل يطبق أحد منا المقاطعة في بلادنا أصلا بل وهل نضمن أن أي شركة أو مؤسسة مالية أو غذائية لاتدخل فيها رأسمالات مشبوهة أو ملوثة من الفئة العربية بالنيابة مايجعل النظرة ملولحة ومهتزة ومعتوهة.

يعني ان كنا في بلاد العربان نصل الى تأليه بعض المنتجات الغربية عبر الدعاية والاعلان كما جرى سابقا في رمضان الأخير عندما سقط الشرف والضمير عبر الترويج لأحد المشروبات الغازية الأمريكية الشهيرة وكان عنوان الدعاية جدد رمضانك مع ب...

طيب وكمثال آخر ومن باب دهشة الصيصان في مقاطعة العربان للاوربيين والأمريكان فانه وعلى سبيل المثال لا الحصر كنا ومازلنا نشتري المأكولات العربية ذات الطلة البهية والتي تصلنا الى بلاد المهجر وكأنها نوع من الأدوية والعقارات المفقودة يعني بأسعار خيالية وكأنها مستوردة من المريخ ويظهر هنا أنه يفترض أن كل من فركها وزمط وشمع الخيط من بلاده واستقر في بلاد الفرنجة هو مليونير وملياردير حتى ولو أثبت العكس مع أو بدون بحبشة ولمس.

وعلى سبيل المثال لا الحصر في أمريكا كانت المنتجات العربية من فئة صنع في كندا من الخبز والمعجنات والمعلبات تزيد أسعارها عن اي منتج كندي أو أمريكي غذائي مماثل ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير يعني لم تكن مستوردة من بلاد العربان بل وحتى ومن باب الدعابة وبعيدا عن الاستغراب والغرابة كانت علبة الفول المدمس صنع في لبنان يصل ثمنها وبقدرة الحنان المنان الى يورو ونصف فمافوق للعلبة الواحدة حتى قامت شركة اسبانية بحتة يعني لايوجد فيها للعربان لاحظ ولا نصيب بانتاج فول مماثل وأعلى جودة بنصف يورو يعني بأقل 70 بالماءة من سعر المنتج العربي بالصلاة على النبي.

وباعتبار أننا نعرف السيرة والمسيرة والبير وغطاه فان جلنا قشة لفة ومع كم عود ودفة قد عزفنا عن المنتج العربي أمام المنتج الغربي.

بل وأكثر من ذلك يعرف من يسكن شمال أوربا أن المنتج التركي يفوق بمرات عدة جودة المنتج المماثل عربي المصدر وبأسعار أقل حتى كحش الأتراك ودفش العربان بعيدا عن أية منافسة نتيجة لجشع وفردية هؤلاء في التعامل والمعاملة امام التنظيم والتنسيق التركي المثير للاعجاب أمام جشع وطمع الأعراب.

طبعا في المثال التركي نشجع أية مبادرة بافتراض أنها اسلامية ولو كانت متواضعة نسبيا الى حد اللحظة مضافة الى تشجيعنا للمبادرات مصرفية اسلامية وبخاصة في بريطانيا عبر البنك الاسلامي وغيره من مؤسسات نتمنى لها وعليها الشفافية وأن لاتنقلب مستقبلا ويقدرة قادر الى قضية يتم بيعها بكم صحن فول وطعمية تماما كما يجري من بيع للقضايا في بلادنا العربية ذات الطلة البهية.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان كنا دائما وأبدا من مشجعي المقاطعة درءا للمصائب والممانعة وحفاظا على ماتبقى من كرم وكرامة لقضية تم بيعها من زمان في بلاد العربان لكننا لانجد مبادرات من الشفافات والصامدات تثبت لنا أن هناك مشاريع مالية ومصرفية بل وحتى غذائية وكسائية تثبت لنا مقدرة المنتج العربي والاسلامي على الوجود أمام المنتج الغربي بالصلاة على النبي.

بل حتى في أي من المجالات الحقوقية والانسانية جماعية كانت أو فردية ان من يدافعون عنا افرادا كنا أم جماعات هي مؤسسات حقوقية ومدنية وانسانية غربية.

بل حتى الحصار على غزة رمز ماتبقى لهذه الأمة من عزة من يكسر المقاطعة الاسرائيلية والعربية للقطاع هم من الفرنجة والأعاجم بينما شعبنا نائم وحالم بالمكاسب والقنصات والمغانم.

بل ان اية مبادرة للدفاع عن حقوق العربان كأقلية تقابل بالشك ان كانت عربية تماما كما حصل معنا عند انشاء حزب السلام الاسباني حيث انشئ من باب حماية الأقليات العرقية والدينية والثقافية من ضمن مميزاته المصرح بها حكوميا بشكل رسمي في اسبانيا

لكن وباعتبار أن صاحب الفكرة هو العبد الفقير الى ربه وهو عربي بالصلاة على النبي وجدنا الشك والغمز والهرش والحك من قبل العربان من باب أكيد في انه مع كم عود ونغم ورنة بينما وجدنا تقبلا وتشجيعا وتهافتا من قبل الأعاجم من الاسبان بل ولدينا اليوم منتسبين من الانكليز والسويديين والألمان والطليان وكان ياماكان بحيث بقي العربان هنا تماما كما كانو من الفئة المتفرقة والضعيفة تنتظر فرج الحنان المنان وتساق كالقطعان من قبل حكوماتها وتمشي من باب الحيط الحيط وياربي السترة مرة تلو المرة وماحصل وعلى سبيل المثال لا الحصر لمراسل الجزيرة السوري الأصل تيسير علوني ماثل للعيان حيث تخلى عنه كل ماهو عربي باستثناء قناة الجزيرة وماتبقى من دفاع عنه كان ومازال عبر مؤسسات غربية حقوقية يعني من الأعاجم اصلاحا للعجز العربي النائم والحالم.

رحم الله الانسان في بلاد العربان من هجمات الضواري والحيتان وأنار الدرب والمسيرة في بلاد دخلت فيها الأنام وأيامها العسيرة ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: