الجمعة، 3 ديسمبر 2010

دهشة العالمين وبهجة العارفين في حكاية المرابطين والمربوطين


دهشة العالمين وبهجة العارفين في حكاية المرابطين والمربوطين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما دقت الجوزة بالكف والصاجات بالدف واشتعل أحدهم وهب وانفعل وطب في عاطفيات وقشريات من فصيلة النخوة على غفلة قافزامع جفلة ومتطاولا كالنخلة ولاسعا العباد كالنحلة ومحولا السكون الى حفلة فانه يذكرني بمقولتين يانورالعين لاثالث لهما وهما
الأساس هو الراس فاما أن يباس أو يداس
والدنيا متل التخت يافوق ياتحت
طبعا مع التنويه ولئلا تقودنا الجملة الثانية في تشبيه الدنيا بالتخت الى متاهات ومسارات تشوبها الغمزات وتتخللها السهسكات بعيدا عن الجوهر والقافية فان المعنى وبلاقافية يشير وخص نص الى أن النفر اما أن ينام وضميره مرتاح أو ينام مذعورا تتخبطه الارواح وتقض مضجعه الكوابيس الملاح كابعا ماتيسر من مهدئات وبالعا ماملكت يمينه من المحششات بعد كرع طاسات الخضة والرعبة تحاشيا لكل وكسة ونكسة ونكبة .
وعليه ومن باب ضرب الأمثلة في فهم القضية والمسالة فان المتابع لأذواق الساهرين خلف الشاشات من الملتصقين والملتصقات بالعين لمايلقى اليهم من مسلسلات وهاضمين مايتم طمرهم به من سير وحكايات من القابضين والقابضات على أجهزة التحكم كالكماشات يقفزون خلف المحطات بخفة الفراشات فان هناك تعلقا عاما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أو على الاقل من الناحية الاحصائية بالمسلسلات التاريخية اجمالا وكل مايتعلق بالانتصار على العدوان والغزاة والدشمان لعلهم يجدون فيها ماينسيهم التعتير والهوان وشرشحة آخر زمان سيان اكانت الحلقات مستوردة من مضارب ايران واتراك بني عثمان أو مسلسلات من فئة صنع في مضارب العربان وكان ياماكان
وأمثلة على ماسبق المسلسلات التاريخية بدءا من خالد بن الوليد رضي الله عنه وصولا الى الظاهر بيبرس وكل من حمل سيفا وترس وأمعن في الأعادي دعسا وفعس وصولا الى مسلسلات من فئة وادي الذئاب التركي والذي حظي بنسبة مشاهدة عالية من المحيط الى الخليج ويحكي سيرة احدى المجموعات الاستخبارية التركية وهي مجموعة مراد علم دارالتي كانت تقوم بحشر كل من طب وطار من منظمات الأشرارمابين أمريكية واسرائيلية ومجموعات وتركيبات عدائية محلية ذات طبيعة انبطاحية وزئبقية تأتمر وتسير على مخططات مخملية بحيث يدخل خيال المشاهد العربي ولو من باب أحلام اليقظة في حالات من النشوة والبروظة بعد انتصار أبطاله على كل من حمل سلاحا ومالا ومحفظة يعني يتم دحش الدشمان في خانة اليك وسلخهم أكماما من كعب الدست وخوازيقا بلا كبت من فوق ومن تحت جاعلا مخططاتهم تبحت بحت خميس وجمعة وسبت.
طبعا خلط أمجاد الماضي بأحلام اليقظة في محاولة لنسيان ماآل اليه اليوم حالنا نحن معشر العربان سيؤدي حتما وبشكل أكيد ومن كل بد الى اصابة المتابع للحال ياولد الحلال بداء اليرقان والجلطة والهذيان والترنح والغثيان والجحوظ والحولان ليس لكبر ومقدار الفجوة والمسافة بين ماكنا عليه وماوصلنا اليه وليه ياربي ليه انما لهول المسافة العقلية والنفسية وتلخبط وصفاتها السرية والسحرية والتي ماعاد ينفع معها ومن باب فالج لاتعالج خلطات الطب العربي بالصلاة على النبي يعني جلسات دس المفصل وتكحيل الكاحل والمكحل بخلطات السلمكي واليانسون مع ورق السمبادج والكمون مع شوية هوا براني وخلطة رز برياني .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
طبعا المشهد السابق قفز بنا وخير ياطير الى الأيام الخوالي يوم كنا -ياغالي- خير أمة اخرجت للناس نضرب أخماسا بأسداس باطحين عباسا وناطحين فرناس حيث خرج من الأمة الكثير من الأعاجم والعربان من الذين حاربوا الظلم والطغيان والأعادي والدشمان وان كنت لأعتقد أن الأعاجم منهم كان لهم الدور الأكبر في الحفاظ على الأمة والمقدسات والهمة والكرامات على الأقل من باب مقارنة حجم الحقبة الزمنية للنفوذ العربي مابين عباسي وأموي بحقبة النفوذ الاسلامي الأعجمي حيث يمكن الجزم بأنه بعد حقبة الخالدين أمثال خالد ابن الوليد وعمر بن العاص العربيان كان للأعاجم من المسلمين اليد الطولى والهبة الأولى في حماية الحمى بعدما أصاب العربان يومها مباهج داء الفالج والطرش والعمى يعني العمى على هيك زمان سيكلما.
ولعل حوض البحر الابيض المتوسط مثلا والذي حولناه اليوم الى البحر الأسود المتخبط بعدما كنا نحمل للأمم النور والثقافات والعلوم والمعجزات فأصبحنا اليوم وبقدرة قادر نحمل الحشيش والمخدرات والخفافيش والمسلطنات والطافشين والطافشات يعني أصبح البحر المذكور منفذ العبور لكل نفر وفرفور مابين معتر ومطمور بعدما اكتظت بهم المجاري والقبور وأغلقت امامهم الكهوف والدراخيش راكعين لآلهة من فئة عاش ثم يعيش في أبواب نفاق وتحشيش ولطش وتلطيش وماتيسر من ترنح وتطنيش وخليك غافل ياعليش وطنش تعش تنتعش ثم تعيش.
ومن هؤلاء القادة الكبار شرقا محمد الفاتح فخر الاماجد والمكرمين وصفوة عسكر العثمانيين فاتح الاستانة عاصمة البيزنطيين وصلاح الدين فخر الأكراد الصامدين محرر القدس وفلسطين وصولا غربا الى قادة وفاتحين من فئة طارق بن زياد ويوسف ابن تاشفين وكلاهما من البربر الأوفياء لدين رب العالمين.
طبعا ماسبق من فاتحين لايعني باي حال انتقاص لدور عربان الماضي والحاضر والمستقبل لكن القصة والرواية تكمن في أن خلطاتنا وتركيباتنا النفسية والقبلية والعشائرية الظاهرة منها أو الخفية المفكوكة منها أو السرية تترنح بين المصالح والعواطف والتصريحات والمواقف عالمايل والواقف وعالمليان والناشف متعلقين ومتعشبقين خلف سراب الزعامات والانتفاخات والعنتريات وحب القنص ونفشات الجرص وهبات الفنص وجلسات الغمز والجفص وصناعة النميمة وفبركة الأكمام المستديمة والخوازيق اللئيمة والألغام الحليمة دبا للخلافات والفتن وصناعة البلاوي والمحن وتقاسم البلاد والعباد والتربص وبالمرصاد لكل فريسة وصياد بمختلف القياسات والأبعاد عالخشن والناعم وعالمايل والقائم كما تقسم السبايا والغنائم وكل مغفل ونائم هو مايجعل من تفوق الأعاجم علينا أمرا مقيما ودائم وخليها على الله ياعبد الدايم.
لن أدخل في مآثر من تم ذكرهم من أماجد ومكرمين من خيرة الفاتحين المؤمنين طيبي الذكر الى يوم الدين لكن مايهمنا اليوم أن الهيبة قد تحولت الى عيبة بعدما خلت العقول والقلوب والجيبة وتحولت المحبة الى خيانات ونفاق وخيبة.
ويعرف متابعوا سيرة هؤلاء شرقا كيف استطاع العثمانيون مثلا عليهم وعلى ديارهم أعطر البركات والسلامات المحافظة على القدس منذ استعادتها من قبل الماجد صلاح الدين الى أن طعن العربان بني عثمان أكماما اهتزت لها الأركان بتدبير من الفنان لورنس العرب محاطا بأنفار تحت الطلب من جوقة غدر ثم ضرب ثم فركها وهرب في ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى والتي حولت مضارب العربان الى البقرة الحلوب الكبرى يعني بلامنقود وبلامناقشة تحولنا من حينها الى أمة ملطشة وتحولت ديارنا أجلكم الى محششة.
ويعرف المتابعون لسيرة مملكة المرابطين غربا التي نشأت في موريتانيا كيف استطاع قائدها يوسف ابن تاشفين عبر جحافل جيوشه الجرارة مداواة المرارة وجراح الأنفس ولملمة بلاوي ممالك الأندلس وتأخير سقوطها في يد الأسبان نتيجة لتناحر العربان حيث أجل تدخله سقوط الأندلس في يد الاسبان لمدة قرنين ونصف يعني من السنين ربع الالف حيث وحد ابن تاشفين ملوك الطوائف عالمنبطح والواقف وكحش جحافل الاسبان عالمبلول والناشف في معارك ضارية أشهرها معركة الزلاقة عام 1086 ضد المتربصين من الاسبان وبعض أعوانهم من عربان من فئة اشتري نفرا نهديك اثنان وسميت المعركة بالاسبانية
SAGRAJAS
وهي منطقة سهلية في جنوب غرب اسبانيا تقع اليوم على بعد كيلومترات قليلة من الحدود البرتغالية وسميت بالزلاقة لكثرة انزلاق الجنود فيها نتيجة لتراكم الدم الذي ذرف في ارض المعركة السهلية جاعلا من تربتها لزجة ساهمت في انزلاقهم وعليه سميت بالزلاقة.
ومن وقتها ونتيجة للهلع الكبير والفزع الخطير أطلق الاسبان واشتقاقا من كلمة المرابطين لقب مورو ويعني المسلم وجمعها موروس
LOS MOROS
وكان الاسم يشيع الهلع والفزع وحالات القصفان والجزع بين صفوف الاسبان الى درجة كبع وكرع طاسات الخضة والرعبة تحاشيا لقصف المفاصل والركبة وتفاديا للاصابة بالفالج والنكبة يعني خليها مستورة والله يزيد المحبة.
وبقي الحال في الاندلس غربا كما هو الحال في ديار بني عثمان شرقا حتى سقطت الأولى تقريبا أي الاندلس على يد الاسبان وأعوانهم من مرتزقة العربان في الوقت الذي كانت فيه جحافل بني عثمان تقتحم القسطنطينية شرقا ومن باب يافرحة ماتمت حيث كان لدى هؤلاء النية في الوصول غربا عبر الأراضبي الاوربية الى مضارب الاسبان لكن اندحار العربان غربا جعل المهمة مستحيلة الى أن وصلنا الى ماوصلنا اليه في يومنا هذا ولاتسالني ليش وليه ولماذا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل معرفة الغرب ودراسته لعقليتنا العربية وخلطتها السرية والسحرية وكيف نتأرجح تحت هباتنا العاطفية ونتمرجح تحت أهوائنا الغريزية ونرتكي في مجالسنا البهية بين هرش وحك وفرك ودعك حتى تحولنا ومن زمان الى فوانيس من ماركة علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري نترقب خروج مارد القمقم وأبواب افتح ياسمسم حيث نتجاذب اطراف الحديث في انجعائنا القديم الحديث متحلقين حول كل مزوق وخبيث ومتراصين خلف الولائم ومهرولين خلف الغنائم مصدقين للروايات والمزاعم محشوكين في لبكة المؤتمرات وحشكة المؤامرات ودبكة المهرجانات والشعارات بعد تبادل قصف القبل والطعنات والسهسكات والغمزات في عقلية عرفها وعن غيب لامؤاخذة وبلا عيب من يحكموننا اليوم بحيث نحاول عبثا -ياعيني- الصاق التهمة ومن باب العالمين بالغيب على حكام آخر زمان ومن يقوم ببرمجتهم من قوى الكان ياماكان متناسين ان العلة والداء مع أو بدون كسر الهاء تماما كأيام داحس والغبراء تكمن في نفسية وعقلية عربية مخملية ذات خلطة سرية وسحرية أدهشت الأنام والبرية وحششت الحردون والسحلية.
طبعا ماسبق لايعني أن العلة والداء وبكسر الهاء تكمن فقط في عقولنا وعقلياتنا ونفوسنا ونفسياتنا وأن من يتولون زمام الأمور في عالمنا العربي الأمور خارج الدائرة المخفية أو الظاهرة فالأمر هنا لايشير الى اعفاء الحاكم المنظوم من دوره المعلوم وتحويله من حاكم الى محكوم وظالم الى مظلوم يعني من هاضم الى حباب ومهضوم وكل على قياسه ومقاسه وطاسه وسفرطاسه يعني المسؤولية عن الحال هي جماعية واجتماعية والمسالة أخوية وحبية وبالمعية وخليها على الله بطعميك بسبوسة ومهلبية.
فبينما كنا يوما ما غزاة وفاتحين أصبحنا حفاة ومفتوحين وان كان البعض يحاول شقلبة العبارة الأخيرة من مفتوحين تزويقا وتنميقا الى منفتحين وخليها على الله يازين العابدين.
وبعد أن كنا مرابطين تحولنا الى مربوطين ومن خيرة الأمم الى مجرد عدم بعدما ضاع القرطاس والقلم متشقلبين الى مساكين نساق كالغنم راكعين خانعين ومن باب أبوس القدم وابدي الندم على غلطتي بحق الغنم.
يعني الأمر يتعلق بعقلية عربية عرفها الغرب جيدا وهو حال بقي ياسيد الرجال في الداخل الخارج وعليه فان كان من المحال تغيير الحال في بلاد الداخل يعني بلاد جوا فانه من الصعب مع نفس العقلية ولامؤاخذة وبلا منقود تغيير الحال في بلاد الخارج يعني بلاد برا.
ويعرف المطلعون على حال التجمعات والجاليات العربية في الخارج أن الهارج والمارج هو طبق الأصل لماهو عليه في مضارب المطافش والمهارب والمخارج.
فكما يصعب لملمة الأنفار وتوحيد المبادئ والافكار في ديار كل مين شفط شفط وكل مين طار طار فانه يصعب وطبق الأصل لملمة نفران أو جمع صنديدان من العربان من سكنة مضارب الفرنجة من أوربيين وأمريكان وكان ياماكان.
وان كنت لأستثني حالات بعينها نتجت عن حالات حصار وحصر وضغط وغدر جعل من قيامها أمرا ارتداديا ومؤكدا وحتميا في اشارة الى حالتي حماس في غزة وحزب الله في لبنان حيث أدى سندان غدر العربان ومطرقة عدوان آخر زمان الى الظاهرتين الدفاعيتين الوطنيتين ضمن محيط عربي لايعلم بغدره وقلة قدره الا الباري سبحانه وتعالى.
وأمثلة عن تفوق الأعاجم من المسلمين علينا في الدفاع عن حقوقهم ووحدتهم أمام من يتهددهم ثورة الاتراك في قبرص على تحرشات اليونان وقضمهم انتقاما لأكثر من ثلث مساحة الجزيرة ومن باب ياجاري ياغالي انت بحالك وأنا بحالي وان كنت لأعتقد جازما بأن التعايش الازلي في قبرص ومنطقة الشرق الأوسط أو العالم الحضاري الأزلي لم تكن لتتزعزع وتهتز دون مؤثرات خارجية من فئة الكبة بلبنية.
ومقابل ماسبق فان هناك انتهاكات شديدة ومزمنة وضارية تتم في وضح النهار على التجمعات العربية تحت السيطرة الافرنجية حتى في حالات تتساوى فيها أعداد العربان مع أعداد من يحيطون بهم من أعاجم آخر زمان وأمثلة على ذلك جزيرة مايوته في جزر القمر التي شفطها الفرنسيون مؤخرا ولاتوجد لحد اللحظة احصائيات ومعلومات دقيقة عن كيفية تعامل الفرنسيين مع سكانها الأصليين من عربان ومسلمين نتيجة لحداثة المسالة وان كان المكتوب مبين من عنوانه.
لكن هناك ظواهرا معروفة ومدروسة مثل اسرائيل شرقا وسبتة ومليلية غربا حيث يتحكم النصف الغير عربي بنظيره العربي بالصلاة على النبي وحيث تفوق التجاوزات والاغتصابات والانتهاكات لحقوق الانسان من قبل الاسرائيليين والاسبان كل ميزان وعداد وقبان طبعا كل على طريقته وسيرته ومسيرته مع التنويه هنا أن انتهاكات حقوق الانسان في اسرائيل وان حاولت اتخاذ الطابع الديمقراطي ظاهرا فانها ناجمة عموما عن مخططات حكومية ودراسات مخملية بعيدة المدى والنتيجة والصدى أما انتهاكات الاسبان فهي عادة ماتنتج عن تجاوزات محلية وعفوية يقوم بها غالبا حزب الشعب اليميني وهو الحزب الحاكم حاليا ومحليا في مدينتي سبتة ومليلية بينما يحكم البلاد اجمالا الحزب الاشتراكي وهو حزب عادة مايكون متعاطفا مع قضايانا العربية ذات الطلة البهية.
وأن الوضع الاسرائيلي أكثر ظهورا نتيجة لأن الصراع دولي وديني وأزلي تشارك فيه الأديان الثلاثة ووجود المقدسات في البلاد يجعل من الاهتمام بالتجاوزات ومراقبتها أكثر شدة من حالتي سبتة ومليلية غربا حيث يوجد تعتيم وقصقصة وتقليم لكل خبر عليم حيث يمنع الاسبان الأغلبية العربية الى حد اللحظة من استعمال اللغة العربية أو حتى الأمازيغية من التداول الرسمي بينما يسمحون بذلك لمقاطعات اسبانية مثل كاتالونيا وغاليثيا وغيرها بل وتجاوزا الحدود المسموحة فحولوا القاب العباد الى ممسوحة عبر مسح تلك الالقاب والباس اسم الاب والجد مكان اللقب العائلي وهي بدعة اسبانية استهدفت قطع تواصل المغاربة في المدينتين مع امتدادهما الجغرافي ناهيك عن اهمال وترويع العباد في المدينتين عبر استعمال الأمن والقضاء للقضاء على كل من تسول له نفسه الكلام عن الظلم والظلام المدقع والمفجع والذي يفوق في بعض انتهاكاته الانتهاكات الاسرائيلية او أيام الأبارتهيد في جنوب افريقيا مستفيدين من التعتيم الاعلامي على القصة والحكاية يعني تتم الأمور عالمخفي والناعم وعالواقف والقائم نتيجة لغياب ارادة العربان ووقوفهم وقفة المتفرج امام الهارج والمارج والبحبشة وكل على طريقته بحثا عن المنافذ والمخارج .
وعليه ان قارنا ومن باب النسبيات الحال بالنسبة للمسلمين في قبرص والبوسنة وكوسوفو بمايحصل للعربان في سبتة ومليلية وفلسطين فالقصة لاتحتاج ياسيد العارفين الى الكثير من الشرح ولاجلسات طق الحنك والردح في مذمة أداء العربان أمام الاسرائيليين والاسبان وشجاعة الالبان وبني عثمان امام من حاول بهدلتهم والتحكم بمصائرهم من الصرب واليونان وكان ياماكان طبعا بعد عجز ماكان يسمى بحوار البشر والأديان وتزايد انتهاكات حقوق الانسان في كل صوب ومطرح ومكان.
لن نقارن موقف الجاليات الاسلامية الغير عربية في المضارب الاوربية والأمريكية ومدى وحدتها واتحادها وتماسكها وأدائها امام المحن والانتهاكات بينما تنحني تجمعات العربان كما يحصل اليوم في سويسرا وفرنسا وبلاد الطليان والاسبان أمام انتهاكات حقوق الانسان ومن باب يامحلى الهوان واضربو على على قفاه أشكالا والوان حيحبك ويحترمك كمان وكمان وكان ياماكان.
وعليه وحوله وحواليه فان مصطلح مورو المرتبط بالمرابطين المخيف أيام حكم المسلمين لديار الاسبان تحول اليوم الى مصطلح مذلة وهوان حيث يشار به ومن باب المورو بيورو مقارنة بتسعيرة النفر بدولار شرقا وهي حقيقة مؤلمة يحاول البعض بلعها واخفائها وهضمها
وتعقيبا على ماسبق والله أعلم فان مايلفت النظر في ديار الأندلس اليوم أن مدينة قرطبة تحديدا عاصمة الحضارة والازدهار في أيام المسلمين لم تخضع يوما في تاريخها الحديث لحكم اليمين المتطرف بل هي الوحيدة على مستوى اسبانيا التي تفضل حكم الشيوعيين الذين يحكمونها بشكل متواصل على حكم اليمين المسيحي وكأنها ردة فعل على فعل الاسبان اثر طردهم للعربان وكأنه باب للحنين والندم مع كم صاج ودف ونغم.
ورجوعا الى حالنا اليوم فبعد أن كنا من الشعوب التي كلما تعرضت لأي تهديد تعد العدد والعتاد والعدة أصبحنا -ياعيني- آيات في النصب والجر والرفع وحمل لمعدات الكار يعني العدة وسيان اكانت العدة هي من فئة عدة المصلحة من النوع الديني يعني ذقن ومسواك ومسبحة أم كانت عدة تستعمل في كار ومصلحة السياسة كصناعة الشعارات والأعلام ونتر الأعادي بالهتافات والأكمام وفرك الصهيونية والامبريالية فركة اللئام وتحويل الأعادي اللئام الى قطيع من الديدان والاغنام وطمر العباد بالوعود والأحلام وتحويل الهزائم الى انتصارات عظام أدهشت البرية وحششت الأنام.
يعني بضربة قلم على كم دعوى مخلوطة بفتوى ومسبحة تتحول الضمائرالمتمسحة والكرامات من ماركة الممسحة الى مشاعر متفهمة وصابرة ومتسامحة.
وبضربة حظ على كم وسط بعد نتر الأنام أبوابا في الوسطية تتحول النبيلات والهوانم الى شطاحات وعوالم ويتحول النبلاء والشرفاء الى آيات في الفلهوية والمكر والدهاء.
كما تتحول القيم والكرامات والشعائر والمقدسات الى وجبات سريعات يتم التهامها على مايسمى بموائد المفاوضات المنتشرة في مضارب الخود وهات والله يجير مما هو آت.
كما يتم عصر البرية تحت ضربات العولمة والعصرنة الى عصير وعصرونية تماما كصحون السحلب والمهلبية ويتم هضمنا وبلعنا وبالمعية تماما كما تشفط أطباق الفول والطعمية وتبلع أقدار وطواجن الكبة والملوخية.
طبعا يتم تزويقنا ومكيجتنا وترويقنا بعد الباسنا حلة الفرحة والطربوش والطرحة وغمرنا بهبات فن التحرر والموديرن وتحريرنا من مباهج الريبة والظن وتحويلنا الى كاثنات من فئة وحيد القرن تترنح أمام كل نغم ولحن في طمر ودفن الضمائر والكرامات والعفة والشرفيات وطمرنا بالموبايلات وشاشات النت والشات وبطحنا أمام الفيديو كليبات وطرحنا امام الأفلام والمسلسلات وطعجنا بكل ماهو آت من صرعات ونهفات وسطلنا بين المسلطنات والمفرفشات وسطحنا بالقات والمهدئات ونطحنا بالبانغو والمحششات من باب حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.
يعني مظاهر خادعة من فئة من برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله ومن برا رخام ومن جوا حطام حيث تحول الكثيرون من المتعصرنون والمتمدنون من فئة المودرن السنييه وخليها على الله يابيه من جحافل قفزت وبلا صغرا ولامؤاخذة وبلا منقود من الطين الى الليموزين ومن الفرش الى البورش ومن المجاري الى الفيراري يعني المسالة أصبحت خرابة مع عزف منفرد على الربابة.
وعليه وبالمختصر المفيد فان الاعتراف بالضعف ليس عيبا لكن امتهان الضعف وتشرذم الصف وكل يعزف منفرداعلى ماتيسر من ناي وربابة ودف هو العيب بعينه وهو مايجعل النفر من الأعادي يهزم منا المليون والالف لأننا ببساطه وعلى البلاطة نمتهن مهنة التشرذم والضعف ونتسول القوة والانجازات ونرتجل الأمجاد والانتصارات بل ونتسكع انتظارا لقوافل المساعدات والمعونات عونا لنا ولأشقائنا بحيث نفضل الف مرة أن نسير خلف القوافل بدلا من أن نسير امامها وهذا مانراه واضحا عندما يقوم جورج غالوي الانكليزي واردوغان التركي وأحمدي نجاد الايراني وهوغو تشافيز الفنزويلي وياعيني وياليلي بتنظيم قوافل المساعدات ولملمة المعونات والتبرعات وحشد القوى والامكانات بينما ننظر ونتأمل بل ونتمطمط ونرتكي ونتدندل ونترنح ونتدلل ومندل ياكريم الغربي مندل ويامحلى ضرب القفا وماألذ طق الصندل.
وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة نحول هزائم الساحات وبقدرة قادر الى انتصارات تماما كما حولنا مقدساتنا وآثارنا الى محاشش وخمارات بل وننتفض ونهب غضبا كلما حاول أي عربي بالصلاة على النبي ان يهب واقفا لنهب أمامه وفي وجهه هبة الصناديد من المعلمين الرجال لتعليمه فنون الحرب والقتال ونلقنه دروسا في كل نغم وموال في فلهويات وفطحليات أدهشت رواد الخمارات وحششت أهل الترنح والسلطنات.
بل ونتلذذ وننتعش ونتمزمز في قصف بعضنا البعض بفضائح مدوية بجلاجل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل ونتشفى بمسح كرامات بعضنا البعض بالطول والعرض سنة وفرض في بلاوي ماعادت تحملها ديدان الارض ولاحتى المقمط بالسرير والمهد حين نهب ضد بعضنا البعض نقرا ونقف وسلخا ونتف برفقة جلسات التف والنف ودس المفاصل والكف والصاج والدف محررين فلسطين عبر تحويل آذاننا الى طين ومشاعرنا الى عجين وضمائرنا وكراماتنا الى أستك وفلين وقفانا الى ملطشة للعابرين وكل متمكن متين يزرع لنا خوازيقا من النوع المتين وأكماما من النوع المكين والغاما من النوع الدفين متربصين وكامنين لبعضنا ولكل غافل ومسكين من دراويش ومعترين في سجال بين القانصين والمقنوصين والداعسين والمدعوسين والفاعسين والمفعوسين في عالمنا العربي الحزين
وعليه ومن باب الدعابة في حالنا البهية والخلابة نسال والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان افترضنا وخير اللهم اجعلو خير أن نفران من صناديد العربان هبطا بعون الله وبقدرة لا اله الا الله على سطح المريخ حيث لاانس ولاجان ولاحتى سريخ ابن يومين يانور العين فماذا سيكون رد فعلهما طبعا قبل الاستعانة بصديق في سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون في حظه البمبي والبرلون
1- أن يتفقا ويتفاهما ويتحدا
2-أو يتشاجرا ويتباطحا ويتناطحا ويقصف كل منهما الآخر بماملكت ايمانه من بعيق وصريخ وشباشب وشواريخ وشحاحيط وصواريخ
3-أن يترصد أحدهما للآخر عالخفيف والناعم وعالمايل والقايم بشكل متواصل ودائم زارعا لأخيه ماتيسر من اكمام وألغام وخوازيق وأنغام.
4-أو خليها على الله يعني خلينا بحالنا يصطفلو ومادخلنا وخليه بارضوا فخار يكسر بعضوا
ولعل الحل قد يكمن في حال عرفنا كيف نقرر مصيرنا فهل نحدده ولامؤاخذة بأيدينا أو يقوم غيرنا بالنيابة عنا ومن باب مادخلنا وفخار يكسر بعضوا وخلينا نحب ونقزقز لب.
رحم الله أيام المرابطين وتغمد برحمته جحافل المربوطين والطافشين والمفنشين بعدما دخلت كرامات العالمين ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: