الأحد، 12 ديسمبر 2010

كرامات المتاعيس خلف كواليس ومتاريس الويكي ليكس


كرامات المتاعيس خلف كواليس ومتاريس الويكي ليكس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن تكحلت عيوننا وتشنفت آذاننا وسلطنت نفوسنا وزهزهت جوارحنا وحششت ضمائرنا تحت مايلقى علينا من كابلات وغمزات وهمسات من فئة الويكي ليكس طامرة النفس بكل مكتوم وحبيس مابين المبهج والنفيس وذعر المفاجآت والكوابيس في موجات لاينفع أمامها الهروب بالتاكسي ولاالعشبقة على أول أوتوبيس بعيدا عن الواقع الأنيس كما لاينفع أمامها تملصا وخلاص امتطاء التوكتوك وحشرة الميكروباص.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن موضوع اليوم وخير اللهم اجعلو خير ليس في مسالة وكيفية تسريب وتهريب كابلات وأنابيب الويكيليكس ومارافقها من خفايا نحس وخبايا وكس لكن الموضوع يتناول مايسمى بالحريات وتارجحها بين المصالح والغايات وتمرجحها في غابات المنافع والدوافع وخاصة أن يوم الفساد العالمي يسبق يوم حقوق الانسان يعني وبغض النظر عن توافق التوقيتين يانور العين فانه على مايبدو أن الفساد مرتبط ومنضبط وعالوحدة ونص في صف مستقيم ومرتص بمايسمى بانتهاكات حقوق الانسان سيان أكان هذا الانسان من ضحايا العالم الثالث حيث يتم فعسه ودعسه ومسحه ثلاثا تماما كالطلاق بالثلاثة أو أن هذا الانسان هو من مواطني مايسمى تندرا بالعالم الأول حيث يتم تخدير العباد عبر الحملات الانتخابية والهجمات الدعائية بالبسبوسة والنمورة والمهلبية حيث تتحقق أمانيه من باب اطلب وتمنى حتفوت الجنة.
لكن حقيقة أن تلقيم وتعليم مواطني العالم الأول على مايسمى بالديمقراطيات والحريات هو أمر نسبي تماما كماهي نسبيات تحرير المعلومات وتمرير الأسرار والمخفيات .
فما ان تتسرب وتتسحلب المعلومات السرية والنوايا السحرية طبعا من قبل مواطنين تم تلقينهم وحشيهم مبادئ الحرية والأمان واحترام حقوق الانسان ومن باب حرية في اليد خير من عشرة على الشجرة حتى تقوم القيامة على النفس اللوامة وتعدها بالويل والندامة حيث يتم اصدار واستصدار اوامر الاعتقال والملاحقة والامتثال حتى يتم دك المواطن المنفك في أول كركون وفك وتمعن فيه الجحافل فركا ودعك وهرشا وحك حتى يعود الى صوابه ورشده طالبا السماح من أهل العولمة والانفتاح وخليها على الله ياعبد الفتاح.
ولعل قضية ملاحقة مؤسس صفحة الويكي ليكس جوليان أسانج يؤكد نظرية الكي والطعج التي قد يتعرض لها كل من يتخطى خطوطا حمراء تصطدم فيها المصالح العليا مع الحريات والديمقراطيات وعليه فان تلك الديمقراطيات والحريات المطلقة غير موجودة لكن السماح بها افضل بعشرات المرات من عدمها ويعرف المطلعون على أحوال أهل الصين كيف تحولت بلادهم الى عملاق وتنين يأخذ بازدهاره لب العالمين واقتصاده الأمريكان والأوربيين بسبب اعطائهم بعضا من حريات وهامشا من كرامات مازالت مفقودة في العديد من متصرفيات الخود والهات التي تأتمر بماهو آت وتتمرغ في مخططات وخيوط ورسمات بعضها بات معروفا ومألوفا وبعضها بدأ يظهر من باب اظهر وبان عليك الامان والتي تتسم عادة اي متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية أن أكثرها ضعفا هي أأكثرها قهرا لشعوبها لأنها وببساطة لاتستطيع الوقوف أمام من يملك القوة الحقيقية وبالتالي ومن باب فش القهر والنهر والزجر يتم تفريغ وتمريغ ضعفاء القوم من العباد بمالذ وطاب من أبواب الظلم والاستعباد ويكفي لتأكيد الحكاية والرواية دك نفرين في تخشيبة أو قاووش من فئة أهلين عن طاقين شرفت يانور العين حيث يتضح فيما بعد أن أحدهما ومن باب الخطأ والصدفة يحمل جنسية من فئة الخمس نجوم ولايمت اصله وفصله بصلة بالبلد المضيف -منوها الى أن أغلب المتصرفيات العربية تتمسك بمن تسميهم مواطنيها ممن يحملون جنسيات مغايرة لجنسية الاصل ليس حبا فيهم انما لمقايضتهم بأتاوات من فئة الخود والهات في بازارات وطنيات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير- وبالتالي نفترض ان النفرالحامل لجنسية الخمس نجوم هو من دون شك خواجة تم حشره خطأ كالدجاجة وهنا وخير ياطير وأشتاتا أشتوت تقوم الدنيا وتقعد وتنبطح الحكومات وتسجد ومن باب أبوس القدم وابدي الندم على غلطتي بحق الغنم حيث تتم فبركة المخففات والأعذار والمعللات فيتم اطلاق سراح الخواجة ويتحول المواطن المعتر الى دجاجة بعد سلخ جلده عن عظمه وتحويله الى دربكات تسلطن على أنينه السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات وأهل النظارات والتخشيبات ويتخطى صراخه -ياعيني- الى السبع سموات بينما يرجع الآخر سالما غانما الى ديار الفرنجة والخواجات وخود وعطي وخود وهات .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن فسادنا كبير واستعبادنا خطير وفعس الأنام أمر يسير في مضارب الهم والتعتير لكن مايؤلم ويحزن ويفسد ويفتن في قضايا عربان آخر زمان هو عدم استجابة متصرفيات الخود والهات لأية نداءات واستغاثات يطلقها مايسمى بالمجتمع المدني بل على العكس تتلذذ بعضها بتعذيب شعوبها وحشر العباد في معتقلاتها استعراضا لعنفوانها وقوتها على المستضعفين لديها بل وتقاسم الفقير على لقمته وتحصي على المعتر أنفاسه وتعد على الطفل ضحكته وتستهجن طفولته براءته يعني لابترحم ولابتخلي رحمة رب العباد تهبط على عباده من الصابرين مابين مسحوقين ومفعوسين وهي ميزة لايسابقنا عليها أحد جمعة وسبت وأحد وخليها على الله ياعبد الصمد.
حقيقة أن العديد من مضاربنا العربية ذات الطلة البهية تحتل ولافخر المراتب الأولى عالميا في انتهاكات حقوق الانسان والمراتب الأخيرة في مايسمى بدرجات النزاهة والشفافية ومحاولة لفها ولفلفتها بالالغاز والضبابية لكن هناك ميزة نعرفها نحن معشر العرب وكل من ضرب وطفش وهرب وهي أن عادة اخفاء الأسرار هي خص نص بين الأحباب من الأعراب يعني نخفي مالدينا وحولنا وحوالينا ومن باب ان ابتليتم فاستتروا سواء أكالنت البلية فساد كبير أو ظلم خطير لكن تلك الميزة والمازية لاتلبث أن تختفي أمام الاعاجم من خواجات حيث تفتح أمامهم الأبواب المؤصدات والالسنة المعقودات بل حتى هناك من يشلح ماعليه من هدوم وكلاسين ارضاءا لأسياده الميامين من أمريكان وأوربيين وعليه يمكن تطبيق نظرية الطريق الى سبر أعماق الأخ والصديق عبر ارسال الخواجات والحريم الممكيجات فتتساقط أمامهم الصناديد كالدجاجات فاتحة السير والديباجات وعليه ان اردنا معرفة مايجري في مضارب العربان فعلينا بمايتسرب من ديار الاوربيين والأمريكان وكان ياماكان.
حقيقة أنه ماعاد يهمنا مايمكن طرحه وسطحه من وثائق ومعلومات لأن من ضرب ضرب ومن هرب هرب ومابقي من الكرامات الا حسن الختام والحسنات لكن مايحزن ويؤلم ويجعلنا نصوت ونلطم هو أننا شعوب يتم استهبالها واستخبالها وشفطها ومصمصتها وقضمها وفصفصتها عالقايم والنايم وعالخشن والناعم رجالا كنا أو نواعم يعني أمة تم تحويلها ومن زمان الى ملطشة على كم خمارة ومحششة يسهل تسييرها ولفلفتها وتدبيرها عبر بازارات بيع الوعود والبسمات التي يحملها الخواجات عبر حقائبهم الديبلوماسية ونواياهم الماسية حيث يجدون آذانا صاغية ورؤوسا حانية وشعوبا حافية من فئة ماقصرت والله يعطيك العافية.
وقد يكون من ميزات نفاقنا العربي بالصلاة على النبي هو أنه نفاق موجه حصرا وخص نص للاستهلاك المحلي والعربي العربي يعني نفاق أخوي من فئة الوحوي ياوحوي بينما نفاق اسرائيل والغرب عادة هو نفاق موجه للاستهلاك الخارجي فقط يعني مثلا اسرائيل تسمح لاستخباراتها ودبلوماسييها من فئة الموساد باصطياد النشامى من الناطقين بالضاد باستخدام كل ماهو متاح لزهزهة الحال وهزهزة الرجال عبر ماتيسر من طرق التواء واحتيال بالاستعانة بالأعراب من فئة الصنديد الحباب حيث يتم استعمال هؤلاء للايقاع ببني جلدتهم وتحويل ماتبقى من جلودهم الى دربكات يتم نشرها بعد نشر أعراض هؤلاء على دفات ودربكات ملفات دبكة وصاج ودربكة يعني بالمشرمحي هو نفاق موجه للاستهلاك الخارجي بينما تنحصر مناورات الحك والفرك والهرش والدعك والثرثرة والنميمة والقنص والغنيمة والخوازيق اللئيمة والالغام المقيمة لمعشر العربان يسخرونها ضد بعضهم وهذا مايبرر انه كلما ازدادت الفزلكات والفهلوية في متصرفياتنا العربية بدءا من قمم الدف والنغم التي تخفي وراء مظاهر التخمة والفخفخة أياديا ملطخة ونوايا مفخخة وضمائر مستنسخة وهو مايجعل اي فضائح وكابلات وأسرار وتسريبات من فئة المبطن والحبيس في وثائق الويكي ليكس لاتغير عادة في نظرة الانسان العربي لمحيطه وخليجه انما قد تزيد من حالات الحزن والاحباط والحولان والانزواط وطرح العباد على الحديدة والبلاط وهو مايعاكس تماما نوايا الدول القوية والغنية في المجتمعات الغربية تجاه شعوبها حيث كلما ازدادت قوة وتقدم البلاد زاد احترام العباد بافتراض أن البشر هم من سيزرع الشجر ويبني الحجر ويصل تقدمه الى المريخ والقمر يعني حكومات الفرنجة هي في خدمة ورخاء وبهجة شعوبها بينما تركع شعوب الهلا والله وابشر وحيالله متضرعة ومتفرعة ومقتنعة بأن ماأصابها من داء هو ابتلاء وبكسر الهاء فتدعو للحاكم جهرا وتدعو عليه سرا وتمصمص يديه وتمجق قدميه وتقبل وجنتيه بشفاه تحولت الى شفاطة تلثم الشبشب والشحاطة محيطة ومحاطة بفتاوى وبركات من فئة الخود والهات في نفاق لاحصر له ولاعدد لاينافسنا فيه أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد.
رحم الله أيام زمان وعنفوان بني عثمان بعدما عمت الفضائح الزمان والمكان وفاحت الأسرار كالدخان وطفحت بجلاجل وألحان وضمائر في خبر كان بعد دخولها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com




ليست هناك تعليقات: