الجمعة، 17 ديسمبر 2010

حجة الأوان ومناهج العربان في تقسيم المضارب والبلدان



حجة الأوان ومناهج العربان في تقسيم المضارب والبلدان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد تكون من مفارقات المضحك المبكي في سيرة كل منبطح ومنجعي ومرتكي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أنه وخير اللهم اجعلو خير بينما تتم لملمة الأمم والخيرات والقبائل والحضارات نزداد نحن اختلافا عن الغير ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير انفصالا وتقسما وتقسيما لبلادنا ومتصرفياتنا ومضاربنا الى أشلاء وخرابة في تقسيم منفرد أوجماعي على الربابة تشارك فيه الأخوة والصحابة وكل بنواياه الحبابة وأهدافه المستطابة المشتقة عينا وطبق الاصال من تراث داحس والغبراء في تحويل القبائل الى أشلاء والحضارات الى أشياء اثر خلاف الخلان والأشقاء في تعاسة وشقاء ماعاد تنفع معها الطبطبة والعزاء ولا مناورات الفلهوية والدهاء في مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
التقسيم المرتقب للسودان الى قسمين وتحويله الى دولتين وفصل الخلق والشعوب من فئة الزول الحبوب الى زولين يانور العين والجمهورية الى جمهوريتين شمال السودان أو الزول الفوقاني وجنوب السودان أو الزول التحتاني مع ماسيرافق الحكاية من كاني ماني عبر تقسيم النيل الطويل الى جداول وبراميل والبترول العليل الى قصص ومواويل ستزيد من آلام وظلام الأنام وستأجج الصدام وألحان وأنغام الخوازيق والالغام التي بدأ نصبها وتركيبها بعد ماسمي بالثورة العربية الكبرى وخطوط سايكس بيكو في خلق متصرفيات من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
صراعات تقسيم العراق واليمن ولبنان السابقة لفصل السودان والتي عادة مايتم القاء تبعيتها واصلها وفصلها على مؤامرات خارجية بعد اعفاء الارادة الداخلية النائمة في الطراوة والمهلبية ومن باب فاقد الشيء لايعطيه قد تكون من صفات عصر التبعية والغمزات المخملية في متصرفيات تعتمد الترقب والانتظار تماما كما حصل ايام هجوم التتار حيث كانت العباد والأنفار تنتظر المنية ببسمة وادعة وهنية ومن باب ماباليد حيلة ولاسراج أوفتيلة.
يعني لاداعي لجلسات حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين السحري للوصول الى حل وخلطة من النوع السري تحول العقلية العربية الى عقلية وحدوية وأخوية لأن نحس داحس والغبراء ضرب كل تقارب واخاء وجعل انتظار الغد وماسيرميه من جزر ومد أمرا مؤكدا يعني من كل بد بحيث استطابت الانام تقمص دور المفعول به والمحكوم على امره متحولة الى ريشة تتقاذفها الشيشة والبطحة والحشيشة في انبطاح ابدي ونوم سرمدي يسابق نيام اهل الكهف مع كم نغم وصاج ودف.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
تقسيم السودان وهو أكبر بلد عربي مساحة قد يكون أكبر كارثة تحل على مضارب العربان بافتراض انتهاء ماكان يسمى بسلة غذاء العالم العربي بالصلاة على النبي حيث ستزداد اسعار الفول والطعمية والطماطم والملوخية وستدخل افواه البرية في العسل والمهلبية اثر تبخر المشاريع الزراعية والخطط المخملية وعليه فان ثلاثي الماء والبترول والغذاء سيدخل في خبر كان وكان ياماكان وهي خسارة باهظة التكاليف عربيا باعتبار أن السودان هو اكبر بلد عربي حجما وتنوعا وتضاريسا وخيرا وثروة ناهيك عن أن الحكاية قد لاتنتهي عند فصل الجنوب والزول الحبوب لكن مساعي فصل دارفور أيضا نتيجة لغناه بالبترول واليورانيوم سيمثل اليوم وغدا المرحلة الثانية والضربة القاضية وبالتالي فان محبي السلطنة والليالي الهانية سيستيقظون بعد الفرفشة والمجون على سودان مابعد يناير وكانون بعد ليالي الانس والمجون على سودان حنون وقد دخل في قراره المكنون حيث لاينفع الندم ولا الصاجات والنغم في تحويل الحقيقة الى عدم تأكيدا وتمجيدا لحقيقة أننا وخلافا لباقي الأمم التي تتحد يوما بعد يوم ويتآخى فيها القوم فاننا في مضارب الهلاوالله وابشر وحيا الله نحترف هواية الانقسام والتقسيم والاختلاف والتقليم والقضم والتقضيم وزرع أكمام من النوع اللئيم وفركات من النوع المستديم وخوازيق من النوع المستقيم والغام من النوع المقيم في ضراوة لايعرفها الا الرحمن الرحيم.
رحم الله مضارب عربان آخر زمان ورحم الله دولة بني عثمان بعدما دخلت البلاد ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: