الخميس، 9 ديسمبر 2010

الميزان في زمان تأرجح العربان بين القروش والنيران


الميزان في زمان تأرجح العربان بين القروش والنيران

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صحيح أننا بلعنا أن قيمة الانسان لايمكن أن يكيلها ميزان ولاأن يزنها قبان لأن النفس البشرية تماما كما هي كرتنا الأرضية والقوى الكونية هي ملك لرب البرية الواحد الأحد لاينازعه عليها أحد في متصرفيات الوالد والولد وكل من ارتكى وانجعى وانصمد على كرسي يظنه خالدا للابد وخليها على الله ياعبد الصمد.
وصحيح أننا قد هضمنا مع أو بدون مشروبات غازية أن الانسان في متصرفياتنا العربية ان قورن بقيمة نظرائه وأقرانه في باقي الأمم البشرية وخاصة منها الغربية فان القيمة النسبية والافتراضية لهذا النفر سيان اكان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر قد لاتتجاوز وخير اللهم اجعلو خير في أحسن الأحوال الصفر على الشمال وفي بعض البازارات التقديرية قيمة صحن الفول بالطعمية.
وان كنت لأشكر في بداية المقال بعض من المحاولات الخجولة التي تقوم بها بعض من المتصرفيات العربية أو حتى جامعة الدول العربية لتخصيص جوائز تشجيعية لمواهب أهل الخارج خاصة بعدما كرم الغرب الآلاف منهم ممن وصلوا الى أعلى المستويات والمراتب والمقامات العلمية والفكرية والثقافية بعدما سدت في بلادهم الأبواب وتم قصف طموحاتهم بالشبشب والقبقاب وتسهسكت وقهقهت عليهم تهكما الأصحاب والأحباب يعني كان طفشانهم وفرارهم من مضارب الأعراب أمرا مستحبا ومستطاب وخليها مستورة ياحباب.
لكن ومع اتفاقي المطلق مع مقولة العالم العربي الكبير المصري محمد النشائي استاذ الفيزياء النظرية في جامعة كامبريدج البريطانية والمحاضر في العديد من الجامعات العالمية والمرشح عام 2006 للحصول على جائزة نوبل في الفيزياء أتفق معه في أنه وبالرغم من نزيف الأدمغة العربية الى خارج بلادها فان معظم الطاقات العلمية والثقافية العربية مازالت في بلادها اما لعدم استطاعتها الخروج منها أو لأنها آثرت الصبر على مشاق وصعوبات الداخل أملا في غد مشرق ومستقبل منظور فان تكريم العلماء والمثقفين والحكماء في مضارب الألف باء يجب أن تكون أولا لأهل الداخل بعيدا عن اي انتقاص لمهاجري وطافشي ومزوغي الخارج لأن لهؤلاء من يرعاهم ويكرمهم ويبجلهم بينما يتم نسيان المبدعين من الصابرين في مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن ما ان تلوح في الافق بعض من اشارات وعلامات انتعاش وتنعنش القيم والمقامات حتى تتلولح في الأفق قناعات تثبت ولامؤاخذة وبلامنقود وقافية بأننا مازلنا شعوبا عارية وحافية تتم معاملتها بالجزمة والحذاء ويتم تناسيها وتجاهلها في ضروب استهزاء ودروب استصغار واستعلاء أذهلت أهل الحكمة والعقلاء وحششت مبادئ النحو والانشاء.
ولعل حادثتي هجوم أسماك القرش على المصطافين والمنتجعين واندلاع النيران في جبال فلسطين ومارافق الحادثين من هبات عالمية واستنفارات دولية وتغطيات صحفية من باب الحدث الجلل وكأن الخليقة قد أصابها الخلل وداء الرعشان والخبل ليس لأن المنكوبين كانوا من صنف العربان بل لأنهم كانوا من الاسرائيليين والالمان وكان ياماكان.
وبدءا من حريق الكرمل حيث هب كل مزمر ومهلل ومطبل طلبا للنجدة بالجملة وبالوحدة فطارت الطائرات وهبت الوحدات الاطفائية من جارات الرضا ومضارب مافي حدا لحدا وصولا الى وصول طائرات اخماد النيران من استراليا ومضارب الأمريكان وكان ياماكان.
ومن غرائب الصدف وعجائب من انبطح ثم وقف فان حرائقا موازية يروى أن عددها بعيون العدا بلغ 120 حريقا تلمع بريقا دبت في جبال وأحراش لبنان الشمالية حيث هرعت العباد بماملكت أيمانها من سطول وأباريق وكاسات المتة تقصف بالمنجنيق طمعا في اطفاء حريق يتم اخماده في الجانب الآخر يعني شمال اسرائيل باستعمال آخر التقنيات وتلاحم الامكانيات والوسائل والمعدات القادمة من كافة البلدان والمتصرفيات والقارات.
المسافة بين الحريقين يانور العين بالكاد تصل الى 200 كم بعيون الحاسد تتبلى بالعمى والعمى على هالحظ السيكلما.
فبينما كانت تهب النيران في يومها المهبب في شمال لبنان لم تصل البلاد الا معونات خجولة مع كم صحن مازا وتبولة من تركيا وقبرص بينما تخلت مطافئ وطفايات العربان التي هبت لاطفاء حرائق اسرائيل عن اخماد حرائق لبنان وكان ياماكان.
طبعا ماحدث وكان يذكرنا بهبات العربان عندما اشتعلت غزة ولبنان في آخر الأوان والزمان تحت القنابل الاسرائيلية الفوسفورية منها والعنقودية حين كان البعض يتبادل الأنخاب ويكبع المسكرات والمحششات في صحة الأحباب نعيقا وشماتة في خراب مالطا ومصائب آل عربرب الزاحطة.
لن نسال طائرة البوينغ الأمريكية ذات القدرة المخملية على اطفاء الحرائق بصهاريجها المتخمة العتية لماذا لم تقم ومن باب الأخوة والمحبة بتنقيط كم قطرة ماء على بعد 200 كم في سماء مضارب الالف باء اخمادا لحرائق لبنان لأنها كغيرها طائرات حبوبة وأمورة تأتمر بأوامر منظورة ولها خطوط مفتوحة ومحظورة لكن مايسطل ويدهش ويسلطن ويحشش في الحكاية والرواية أن عربان آخر زمان وخاصة من الذين يحتاجون الاذن الاسرائيلي المخملي للعبور كماحصل وبحسب مقالة للكاتبة المصرية العظيمة نوارة فؤاد نجم حين استغرقت اسرائيل يومان في السماح للجيش المصري بالعبور الى سيناء أثناء سيول هذا العام حيث يتطلب عبوره اثر عبوره الاول عام 1973 اذنا باي عبور لاحق بناءا على اتفاقيات كامب ديفيد بينما لم يستغرق وصول الطفايات المصرية الى الديار الاسرائيلية الا مسافة السكة مع كم صاج ودفة ودبكة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أما المشهد الثاني يللي حبك رماني فكانت هجمات أسماك القرش وماتلاها من حملات بحبشة وتنبيش ونبش تقليبا على تلك الاسماك التي لايعرف لحد اللحظة هل تهاجم العباد فرادا أو في مجموعات من فئة الخمسة يعني تعريفة أو من فئة العشرة يعني بريزة في هبات من فئة عزيزة اللذيذة حيث لايعرف ايضا سبب مهاجمتها للأنام وكل من اضطجع وانبطح ونام تحت أشعة شواطئ البحر الأحمر ولماذا لم يكتفي القرش الحزين بالبصبصة على مايوهات وكلاسين السابحات والسابحين ولماذا انتقل من مرحلة البحلقة والبصبصة الى مرحلة القضم والمصمصة وهو مانتج عنه مصرع سائحة المانية وجرح ماتيسر من سياح بالمعية ماأدى لاغلاق المنتجع امام السابحين ولو الى حين حتى يأتي النبا اليقين في تصرفات القرش الحزين مكيع السياحة والسائحين وملوع قروش وملاليم الغلابة والصابرين من المتعيشين على مايغدقه هؤلاء السياح المذعورين ولو الى حين.
طبعا وللتذكير ودائما بحسب مايعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير بأن ماسمي يومها عبارة الموت التي قضى فيها المئات من الحجاج غرقا كالدجاج وقعت في نفس البحر الأحمر حيث نجح القضاء حينها في القضاء على آمال عائلات الضحايا في الحصول على ملاليم وقروش تعويضا عمن فقدونه من شهداء بين أنياب وأفكاك القروش والحيتان والضواري والوحوش يعني طلع نقبهم على فافوش
طبعا لن ندخل في مايسمى بحقوق الانسان في مضارب الكان ياماكان منوها أن مايجري في مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر البركات والتحيات هو نقطة في بحر مايجري في بحر ظلمات متصرفيات الخود والهات خاصة ان قورن المشهد بمشهد تهافت سلطات الخود وعطي لكل من ترنح وراح وطي من الأعاجم من أوربيين وأمريكان ليس حبا فيهم انما خوفا من بلادهم وطمعا في أموالهم وخلينا بحالنا ومالنا ومالهم.
ويذكر المطلعون على خفايا الأمور وكل مطمور ومستور كيف هبت جحافل ثلاث متصرفيات عربية عندما تم اختطاف سياح أجانب في مثلث وادي كركور حيث البهجة والحبور وهو مثلث تجتمع فيه حدود مصر والسودان وليبيا وهي منطقة صحراوية وجبلية تثير فضول سياح الصحارى الملاح حيث أدى فقدان هؤلاء السياح الى استنفار قوات ووحدات الحبايب من فئة الدفعة والزول والله غالب حتى تم العثور وبنجاح على سياح البسط والانشراح.
نفس المشهد مخلق منطق وخص نص وعالوحدة ونص حدث عندما انتشرت قوات موريتانيا ومالي من فئة مالي طب وانا مالي وانا مالي بالأحزان وأنا مالي تيمنا بأغنية وردة الجزائرية بحثا عن مختطفين اسبان حيث تم نكت الوديان والرمال والكثبان وكحش كل سحلية وحردون وثعبان وصولا الى دفع الملايين للخاطفين حتى يخرج الاسبان من مخبئهم الدفين يانور العين.
طبعا ماحدث من مقارنة لمشاهد من النوع النفيس لاتحتاج لمن يقيم ويقيس ولاتحتاج القصة التأرجح عالى كابلات الويكي ليكس في نبش ونكش كل مطمور وحبيس خلف الجدران والكواليس
وعليه وبالمختصر الشديد ومنكم نستفيد فان ماتيسر مابين مشهد ومنظر يؤكد أن الانسان العربي مسحوق ومعتر ومبطوح ومخدر مقارنة بأقرانه من أعاجم الاوربيين والأمريكان واهل استراليا واليابان حيث تكفي المقارنة لفتح جروح وفتق قروح لايعلم بشدتها وضراوتها وطراوتها الا الحي القيوم حيث لاغرابة ان سابقت العباد الكواكب والنجوم تصول وتحوم انتظارا ليوم معلوم تهرب فيه طافشة من قدرها المحتوم ومستقبلها المختوم الى ديار تلتقط فيها الأنفاس وتضرب فيها الأخماس بالأسداس انتظارا ليوم بعيد يتحول فيه الشقي الى سعيد والوكسات الى عيد وخليها على الله باعبد المجيد.
رحم الله عربان آخر زمان ورحم الحقوق والميزان بعدما دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: