الخميس، 5 مايو 2011

أبوب الغمز والهمس في سيرة المهلوس والمنبطح والمندس


أبوب الغمز والهمس في سيرة المهلوس والمنبطح والمندس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أترحم مجددا ودائما على ارواح شهداء سوريا والأمة أسكنهم الله جميعا الدرجات العلى في الفردوس والعليين آمين يارب العالمين
أشكر في بداية مقالي هذا كل من ساهم وعمل على مد يد المساعدة للمحاصرين في درعا وسائر الديار السورية كما أخص بالذكر رجل الدولة والدين وخير الأماجد والمكرمين السيد رجب طيب أردغان رئيس وزراء تركيا المحترم على فتح حدود بلاده أمام الفارين من بطش النظام السوري وتحذيره لنظام دمشق من تكرار مذابح حماة 1982 مؤكدا تدخل بلاده ان استمر النظام السوري اليوم في قتل السوريين بالتقسيط على خلاف قتلهم الجماعي عام 1982 كما ننوه الى أن تخلي الحليف الاسرائيلي عن حليفه السوري عبر تصريحات ايهود باراك بأن النظام السوري الى زوال تعد اشارة واضحة الى تملص أحباب الأمس من نظام يحاول عبر قتل شعبه اثبات وفائه لأسياده متناسيا أن أسياده ينتمون الى أنظمة ديمقراطية يأبى الرأي العام فيها رؤية بني البشر يذبحون على الطريقة السورية البربرية وبالتالي فان نظام محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان قد يجلب عليهم النحس بعيدا عن مناورات الغمز والهمس وهو مايفسر تخليه عن نظام ممنوع الهمس واللمس وانضمامه الغير معلن للطرف الأقوى وهو الشعب ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة وعليه فان ماسبق يعني بالمختصر المفيد أن أقوى دولتين في الشرق الأوسط قد نفضتا يديهما وتملصتا من نظام أبو شحاطة وأستك ومطاطة وهو مايعني حصر نظام القهر في خانة اليك تمهيدا لهزيمته حشك لبك مع أو بدون حك وفرك زمن باب الشعب من ورائكم والبحر من أمامكم فمن سيصدق بعد اليوم كلامكم .

وعودة الى مقال اليوم وخير اللهم اجعلو خير
فان حقيقة تخبطنا وترنحنا وتلخبطنا في تفسير وبلع وتمرير وكبع ظاهرة تسمية وتعريف المعارضين من قبل أنظمة الحكم المتين واعلامهم الرزين اعلام الزعماء الصامدين والمصمودين على كرسيهم المتين الى يوم الدين في جمهوريات المفعوسين والمدعوسين من شعوب بالع الموس عالحدين وأهلين عن طاقين بحيث ماعدنا نميز في تصنيف هؤلاء المعارضين بين الطينة من العجينة والبطحة من القنينة أو الطرحة من السكربينة ولا حتى ريا من سكينة.
فهذا يسميهم بالجراذين وآخر بالمرتدين وثالث بالمندسين ورابع بالمنبطحين وخامس وخمسة وخميسة بالارهابيين وسادس يسميهم بالسلفيين وان كان المصطلح الأخير يعني السلفيين قد فقد بريقه وبلع ماتبقى من ريقه باعتبار أن اغتيال بن لادن وبحسب المصادر الأمريكية يعني هزيمة القاعدة والأصولية والسلفية والكبة بلبنية وعليه فانه ومن باب تصديق الخبر واقناع النفر لابد للامريكان من الانسحاب من العراق وأفغانستان باعتبار أنهم هزموا عدوهم اللدود بن لادن مكيع بروكلن ومانهاتن وعليه فان غيابه يجب أن يعيد الطمئنينة لباراك حسين أوباما ويرجع السكينة للأحباب والنشامى بحيث يسقط باب السلفية من معاجمهم السياسية الا ان كانت القصة البهية والرواية المحكية لاتخرج عن كونها مجرد طاجن كشري وحلة فول وطعمية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ومن باب مقارنة المعجزة بالفلتة وصحن الفول بالفتة في ماصرح به أحد جهابذة الاعلام السوري العظيم المسمى طالب ابراهيم ويحلو لي تسميته ولامؤاخذة وبلا صغرا -طالع فهيم- حين أجاب عن تساؤل مذيعة قناة دنيا السورية عن سبب قطع المياه وبسرعة عن مدينة درعا قائلا أنه وبلا منقود وأجلكم تم قطع المياه عن العباد المندسة حتى لاتبلع حبوب الهلوسة يعني -أجلكم- كان جوابه هبة كياسة وطفرة تياسة أزالت التجاعيد وأزاحت اليباسة ونشرت الفرفشة وأشاعت الوناسة .
صحيح أن البوق المذكور -طالع فهيم- في تصريحه الاليم قد جمع الكبير والصغير والمقمط بالسرير تحت خانة المندسين وفصيلة المهلوسين مدخلا اعلام مضارب باب الحارة في حيط المحششة والخمارة ومحولا مؤسسات وادي الذئاب الى وادي الذباب وخليها على الله ياحباب.
لكن وبعد متابعة ومصارعة موجات وهبات العبقرية الرسمية السورية في تحويل الشحاطة الوطنية الى سكربينة ايطالية مابين تلميع وتشقيع وتفريع وترقيع في ذوق رفيع أذهل المرضعة وحشش الرضيع والذي لن نستغرب ان ظهر علينا البوق الحبوب -طالع فهيم- بحكاية أن أحد المندسين من المهلوسين والانبطاحيين السلفيين أعترف بعد أن حلف يمين من النوع المبين الذي يبطح وقعه الساجدين ويصرع سماعه الراكعين مستشهدا بالصحابة والمرسلين بأنه يعرف سر بن لادن الدفين ومخبئه اليقين بحيث أدى اكتشافه المتين الى زحف الأمريكيين عن طاقين وهجومهم عالجنبين على زعيم المجاهدين بينما كان يتابع مسلسل عدوية وحسنين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وكما ذكرت في مقال سابق فان سقوط نظام محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان سيزيل السكينة والاطمئنان وسيدخل اسرائيل في حالة هيجان خشية تحرك حدود الجولان بعد صمت ناهز أربعين سنة اثر سقوط مغارة علي بابا والأربعين حرامي وسفاح ودامي بعد طفشان خلفي وفرار أمامي ونامي ياحدود الهنا نامي فقد خلعنا الطرابيش وشلعنا الصرامي.
اكرر تذكيري هنا للمترددين والمتمدمدين والمتمطمطين من تجار الديار تحديدا في حلب ودمشق بأن صمتهم المكنون الموازي للثنائي الحنون البوطي وحسون لن يصبح أو يكون في صالحهم سيما وأن سجلاتهم المتعلقة بصمتهم المخزي ابان مجازر حماه 1982 لم ولن ينساه الشعب أو يتناساه بعدما كبلوا فاه وقفاه ولصقوا اللسان بالشفاه في مضارب الواه الواه يسلملي الشهبندر يامحلاه.
تجار مال الفاتورة والصرة والمطمورة وصناع الخيط والخرق وتجار الشنطة والقشق لن يكون لهم لاحظ ولانصيب ان نجح بخت ونصيب هؤلاء الشباب في الحصول على الحرية في سوريا العدية بحيث سينظر الى هؤلاء الصامتين ممن يسمون بشهبندرات التجار نظرة الطنبرجي الى بياع الخيار بعد سقوط قناعهم الشيك وقشرهم السميك أمام الليفة وكيس التفريك.
كما أذكر أشراف ونظاف الجيش السوري بأن ماوصل اليه هذا الجيش من تحقير وتصغير من قبل أعدائه الحقيقيين وماوصل اليه من تكبر وتجبر على المساكين والمستضعفين من مدنيين بحيث يتوازى عنفوانه في حوران مع تخاذله في الجولان حيث يتحتم على هذا الجيش للوصول الى حوران الحصول على اذن مسبق من قبل محتلي الجولان بحيث يتم احصاء الدبابات والمجنزرات وناقلات العتاد والشحاطات وراجمات الصواريخ وقاصفات الشواريخ باعتبار أن وظيفة هذا الجيش قد تحولت ومن زمان الى مجرد حامي لحدود الجولان ودامي على الكهول والغلمان والنسوان وشافط لحقوق الانسان من ضعفاء سوريا وفلسطين ولبنان وهو دور مشين ومهين لايتفق مع جيش يفترض به تحرير المقدسات وفلسطين وخليها مستورة ياحزين
منوها الى أن النظام السوري الذي اعتدى ويعتدي على المواطنين العزل في درعا وباقي سوريا هو نفس النظام الذي يمنع الجندي السوري من الصلاة في الثكنات العسكرية وهو نفس النظام الذي يعتدي على الذات الالهية والدين الاسلامي ويدنس القرآن ويعتدي على كل مدني أو عسكري يدافع عن هذا الدين وهو نفس النظام العاجز حتى على مجرد الاقتراب من حدود الجولان أو حتى حدود ديار بني عثمان لأنه نظام ينطبق عليه المثل المصري بيخاف مابيختشيش وهو مايختصره السوريون من ضحايا هذا النظام بعبارة -أسد علي وفي الحروب نعامة- وسالمة ياسلامة هربوا من الصقر وبلعوا الحمامة.
وعليه فان تناقضات تبرؤ أقوى دولتين وقوتين في المنطقة وهما اسرائيل وتركيا بينما يمنع النظام شعبه الذي عانى ومازال من ظلمه وظلامه لحوالي نصف قرن على أن يتبرء منه مدعيا بأن هذا الشعب الأليف مازال وفيا وملتف بعدما نالته الجزمة والرفسة والكف حول مايسمى بقيادته الحكيمة وهو ماتحاول تصويره مؤسساته الاعلامية الفهيمة وأبواقه العقيمة وغربانه اللئيمة عبر فبركة مسلسلات من فئة باب الحارة ووادي الذئاب والتي لاتخرج عن كونها نسخة ممسوخة لباب الخمارة ووادي الذباب وخليها على الله ياحباب. .
كيف يمكن لشعب يقلع النظام أظافر أطفاله ويفقع عيون شهدائه ويعتقل نسائه ويبقر بطون جرحاه شعب تتم تعبئة جثثه في البرادات لأنهم يمنعونه من دفن شهدائه على الطريقة الانسانية ويمنعون جرحاه من تلقي العلاج في المشافي الآدمية أن يستمر في سيره كالنعاج وصمته المريب على نظام الحجاج نظام تجاوز وبأشواط مارسم له وماخطط له من ابادة جماعية لشعب كريم يواجه نظاما دمويا ولئيم نظام يجبر ذوي الشهداء على الخروج في مسيرات مؤيدة من فئة بالروح والدم نفديك يازعيم ان رغب في تسلم واستلام جثث أبنائه بل يجب عليهم الابتسام ان حاورهم الاعلام مطبلين كالأغنام ومهللين كالنعام لقتلة حولوا البلاد الى سجن كبير والعباد الى رهائن يمعنون بها القتل والقنص والكمائن في ظلم وظلام بائن لا يقوم به الا العميل والخائن لأمته ولذمته في عطش الى البطش والنهب والنبش لم تعرفه بلاد شام شريف منذ عصور هولاكو وجنكيز خان وماتلاها من الحقب والأزمان.
رحم الله الانسان في سوريا الكرامة والانسان في درعا وحوران وتلبيسة والرستن والميدان وفي حمص ودوما وصوران وباقي ديار العذاب والهوان بعدما دخلت حقوق الانسان والناموس والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: