الخميس، 26 مايو 2011

تأرجح الثورات بين القناعات والكرامات


تأرجح الثورات بين القناعات والكرامات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء سوريا والأمة والحرية لمعتقلي الرأي والحق والعدالة آمين يارب العالمين
من خلال متابعتنا وخير اللهم اجعلو خير لتطورات الأحداث في المنطقة وتتبعنا لكيفية تعامل جمهوريات الفول والعيران مع حقوق الانسان وكيف يهبط العقاب والقصاص على العباد مرفقا بالقنابل والرصاص وكل متربص وقناص طبعا بعد تحويل المواطن الى مندس والشريف الى مدسوس والأمين الى مدعوس والنظيف الى مفعوس بحيث أصبحت مهنة دعس الكرامات والنفوس مهنة كل مخبر وجاسوس وكل منافق ومنحوس مع أو بدون سراج وفتيلة وفانوس
وتعتبر الهوة الهائلة بين احترام حقوق الانسان في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وخاصة في جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت وبين قريناتها من دول الجوار وباقي العالم المتحضر بحد ذاتها صفعة لكل الشرائع والديانات والقوانين والتشريعات البشرية والآدمية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كنا أشرنا سابقا الى أن مجرد المقارنة بين حكم القضاء الاسرائيلي على الرئيس السابق موشيه كاتساف بسبع سنين سجنا نافذا ومتستنفذا لمجرد تحرشه جنسيا باحدى العاملات في مكتبه بينما يخضع الشعب السوري قسرا وقهرا لحكم رئيسه لسبع سنين عجاف يتم تجديدها بنسبة 99.999 ألف نعم على نعم مع ألف دف ودربكة ونغم يقوم فيها باغتصاب البلاد والعباد عبر مايحيط به من ضواري وحيتان تلتهم الحجر والانسان بحيث تم تحويل الانسان السوري ومن زمان الى مجرد رقم أو كائن ضائع يباع كالسلع والبضائع يقاوم ويصارع الهوان والنسيان ويكبع ويكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة في ماأصابه من نكبة في في وطن قدير تحول الى سجن كبير لايعرف من ذكرياته الا شبح السجون والمعتقلات وكوابيس القواويش والمنفردات والذعر من هطول اللكمات والرفسات وتساقط الطيارات واللبطات بعدما تحولت الأعناق والصدور والوجنات الى مطارات تتلقف الرصاصات الموجهات من سبطانات الدبابات والقناصات في مجازر بشرية وهمجية أذهلت المغول والتتار وحششت كل قاهر ومتكبر وجبار.
ولعل مشهد تتابع هبات التصفيق والتهليل ونتر الأنغام والمواويل احتفالا بخطاب بنيامين نتنياهو أمام مجلس الشيوخ الأمريكي ذكرنا بتتابع هبات وعراضات التصفيق والتهليل بخطاب الرئيس السوري أمام مجلس التصفيق والهتافات في جمهورية الخود والهات لكن الفرق هنا أن سيطرة منظمة الآيباك اليهودية على السياسة الأمريكية ترغيبا عبر أكثر من 60.000 موظف ومليارات وملايين تضخ عن طاقين ومن باب طعمي الفم بتستحي العين لترغيب وتحبيب النواب الأمريكيين بدولة اسرائيل بينما يتمرجح ممثلوا جمهوريات وممالك العربان في ديار الأمريكان بين أحضان الحريم الحسان وكازينوهات الكان ياماكان بحيث يميل الأمريكان لحلفائهم الاسرائيليين بينما يفت ويكت العربان الملايين على فنهم الحزين في ضروب الفخفخة والفرشخة وكل ممسحة وسخة وكل مصيبة مستنسخة في مؤسسات حشش وافترش وفرفش وطنش تعش تنتعش.
بحيث نجد أن أموال اليهود يتم استخدامها حصرا في الدفاع عن مايسمونه بوطنهم الموعود بينما تتأرجح معاشر العربان وطوال العمر تتمايل وتترنح كالسحر بين الدف والعود والزمر زارعة الألغام على الحدود والأكمام في عيون العازل والحسود وخليها مستورة ياعبد الودود
وعليه فان الفرق بين تصفيق مجلس الدمى السوري وتصفيق مجلس شيوخ الأمريكان هو الفرق بين اتصفيق الذعر والترهيب وتصفيق الطمع والترغيب والفرق شاسعة بين خطاب من نوع الفزاعة وخطاب يحاول صناعة القناعة عبر فنون وبراعة في استخدام الفلوس في تطويع العقول والنفوس ويبقى المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
طبعا من الصعب أن نتصور اليوم أننا بين يوم وليلة قد نصبح مثلهم في رعاية رعاياهم وحقوقهم وواجباتهم لأن ذلك يتطلب عملا وتضحيات مضنية لكن ومن باب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير وفي محاولة لسبر ماتغير وماتبدل في حالنا وأحوالنا بحيث ان بلعنا أن شعب الداخل مقهور ومغلوب على أمره يتارجح بين نفاق واسترزاق من يسمون برجال دين السلاطين وانبطاح واستلقاء من يسمون برجال أعمال شفط الملايين التابعين والخاضعين لسلطة الزعيم المتين فانه من المستغرب ومن الغير المنطقي ملاحظة تكرار نفس الآفة في ضروب النفاق والنظافة مستشرية بين جموع أهل المهجر والمطفش والمفر بحيث يندر جمع اثنين ويصعب لملمة نفرين بل يستحيل تقريب رأيين ودمج فكرين يانور العين
بل يستحيل أن تقنع جموع المرتكيين والمنجعيين من فئة هرمنا وأصابنا العفن انتظارا لحرية ذلك الوطن من المستحيل أن تقنعهم باخراج ليرتين أو التبرع بدولارين لجموع النازحين والمشردين من الهاربين الى دول الجوار بل وأكثر من ذلك وصلنا الى مرحلة رواج ماتيسر من الهمسات والغمزات والايماءات واللمزات بأن آلافا من اليورو والدولارات قد هبطت ناشفات ولامعات في جيوب بعض من يسطروننا بالديباجات والعبارات ويطمروننا بتسونامي من العراضات والمهرجانات ويعقدون المؤتمرات بدولارات من فئةالخود وهات بينما نعجز وبالطرق الشرعية عن جمع ماتيسر من أموال ومعونات تكفي لشراء دزينة -درزن- جرابات لمساعدة ومؤازرة من نزحوا فرارا من قمع وبطش ودفع نظام محرر الجولان وحاشك العدا والدشمان في النظارة واللومان .
طبعا أنوه في ماسبق الى أن ماسبق ليس تعميما محييا في سياق مقالي هذا كل سوري شريف ونظيف ساهم ويساهم بكل ماآتاه الله سرا وعلانية في اعادة العدالة والحرية الى الديار السورية.
وصولنا مع شديد الأسف الى مهزلة المقارنة بين قوة ووحدة وتلاحم وتفاهم الجاليات اليهودية عبر العالم على دعم اسرائيل ماديا الى درجة تطويع أمم بأكملها لمصالحها وصالحها طبعا عبر تطويع ملايينها لتطويع النفوس بالفلوس بينما نحن نستجدي من الأوربيين والأمريكان بالسر والبيان ماتيسر من فتات يورو ودولارات بينما تمتلئ حصالات وصرر وبقجات السوريين من هواة طمر الفلوس تحت المخدات والبلاطات وكنزها بالملايين والمليارات خشية أن يشفطها الدود وعيون الحسود بحيث ينحصر الكرم لدينا وخص نص على نتر الديباجات ونثر الجمل والعبارات وتقتصر وحدتنا حول موائد الوليمة وجلسات الغمزات والنميمة في وحدة لايسبقنا اليها أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد ومن باب وكتاب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد
حقيقة أن محاكمة الرئيس المصري ان تمت ستكون سابقة نادرة في تاريخ القهر والعهر السياسي العربي بالصلاة على النبي وقد تكون خطوة في تقريب معايير الحقوق والكرامات بيننا وبين اسرائيل المجاورة لكن استمرار نهج قتل العباد وحصاد أرواحهم ودعس كراماتهم في الحال السوري يدل على أن خللا وشرخا كبيرا في مقدار تفاعل معشر المتنفذين ماديا من أهل الداخل والخارج وتأرجحهم بين الذعر والخوف والترقب والأنانية والمصالح الشخصية في تعاملهم مع أقرانهم من الصابرين والصامدين من المفعوسين والمدعوسين في الداخل هو شرخ يعود الى أربع عقود خلت زاد مقداره وقياسه بعد مذابح حماة 1982حيث بقي كل من نفذوها وعلى رأسهم رفعت الأسد أحرارا وطلقاء يتمتعون بكل الصفات والميزات وكأن ماكان وفات لايتعدى مجرد فعس حشرات أو دعس ذبابات عبر قصفها بالدبابات والمدافع والطائرات.
مأساة سوريا الأمس تتكرر في سوريا اليوم وقد يكون التغيير الطفيف أنه نظرا للتقدم التقني في عالم الاتصالات نرى المجازر والمذابح في المسلخ والسلخانة السورية ظاهرة للعيان وبالألوان الطبيعية يعني بال وسيكام أيها النشمي الهمام بينما كان ذلك مستحيلا قبل 30 عاما خلت بينما بقي رد فعل المتنفذين اقتصاديا من أهل الداخل والخارج طبق الأصل يعيد نفسه وبالتفصيل الممل ومن باب مادخلنا يصطفلو والحيط الحيط وياربي السترة بمعنى أن أموال أغلب تجار المال فاتورة والصرة والمطمورة والخيط والخرق والشنطة والقشق في الحفظ والصون في مخابئها البرلون بل ان بعضها يدفع لجوقات النفاق المكنون من فئة البوطي وحسون ومن باب التزلف الى الحاكم وكله فاهم عالمخفي والناعم ولولا لطف الله سبحانه وتعالى وتقدم تكنولوجيا التصوير والاتصالات والهواتف المحمولة لكانت النعوش المحمولة والمطمورة اليوم قد تجاوزت بأشواط عديدة نعوش مذابح الأمس في جمهورية ممنوع الهمس والتصوير واللمس.
رحم الله أيام بني عثمان وناموس أيام زمان وتغمد برحمته شهداء سوريا وفك أسر معتقليها وفرج الكرب والمذمة عن الأمة في زمان دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
http://www.facebook.com/kafa.alhurriah


ليست هناك تعليقات: