الجمعة، 13 مارس 2009

كان ياماكان في تفاهم العربان


كان ياماكان في تفاهم العربان

بسم الله والصلاة على رسول الله

انه لمن دواعي السرور والبهجة والحبور أن يسود التفاهم والتناغم بين أبناء الجلدة الواحدة من بني البشر وأن يعم الصلح والصلاح والسعادة والأفراح بعدما اختفى وراح من بلاد العربان نتيجة لعواصف وتسونامي زرع الفتن وهزهزة المتصرفيات والبدن وزرع الشقاق والخلاف وقطع الطرق والأرزاق الذي أصاب العباد من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر

ولعل تحول أحقاد أسابيع مضت وخير اللهم اجعلو خير بين متصرفي العربان الى حب وغرام وتصالح وتفاهم ووئام عجزت دونه الأماني وألحان الأخوة والأغاني لهو مسار اعجاز واهتزاز لكل لبيب من عدو وحبيب

التقارب الغرامي المفاجئ بين متصرفي العربان والذي تلى فترة التناحر والتنافر عبر تسليط مختلف أنواع قاذفات الصواريخ والشباشب والشواريخ الدعائية والتهجمية بين بلد وآخر وتجنيد الآلاف من ممتهني الاعلام مدحا وتزلفا لسلطان البيت وصبا للنار على الزيت هجاءا وشرشحة لكل من وقف أو انجعى أو ارتكى بشكل معارض مماعداه من أشقاء الدار والجوار

تبادل الاتهامات العربية العربية والذي تجلى أثناء الحرب على غزة ومارافقه من طمر للعباد والبلاد بسيول من المهدئات في سيرة حكمة الحاكم ونظرته الثاقبة وأن النصر على يديه قد تم وأن الأمان والاطمئنان والسلم قد عم والمرافق بالتحريض على دول شقيقة وصديقة جذبا وجلبا للاهتمام بعيدا عن الداء الحقيقي والقاء تبعات ماحصل في غزة تماما كما ترمى الكرة مرة تلو المرة بين ملاعب ومضارب العربان من وهران الى خور فكان تحللا وتنصلا من المسؤولية في سند المحاصرين والمنكوبين في غزة

وماتبع ذلك من عراضات واستعراضات لم الشمل في قمم ذوي الهمم يعرف الجميع نتائجها ومآثرها ومباهجها

رحيل الرئيس السابق بوش وادارته شديدة العداء للعالم الاسلامي عامة وعالم العربان خاصة لعبت دورا كبيرا في تأجيج العداء والشرذمة في العالم العربي اجمالا لسبب بسيط وهو أن جل متصرفيات العربان تحكم أصلا وفصلا من قبل أشخاص وهؤلاء لهم نقاط ضعف ولطف يعرفها مبرمجو المخططات الشرق أوسطية معرفة كاملة بحيث يتم توجيه العلاقات العربية العربية وهذا ماحصل عبر التحكم عن بعد في سياسات ترهيب وترغيب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في الادارة الأمريكية منتهية الصلاحية للنشمي بوش مروض السلاطين والوحوش ومشرشح الاقتصاد الأمركي ومفرغ جيوب اقتصاد الأمريكان ومنزل الحلم الأمريكي على الحصيرة الفافوش

الادارة الحالية للسيد باراك حسين أوباما هي ادارة مسالمة لأنها أصلا نتيجة طبيعية لتصويت الناخب الأمريكي المنهك من ادارة بوش الذي حول أمريكا الى سجن كبير تفوق فيه الاجراءات الأمنية المسلطة على رقاب العباد مثيلاتها في بلاد القمع والدفش والدفع كما هو الحال في العديد من متصرفيات العربان

ناهيك عن أن الجيش الأمريكي ومخصصاته الباهظة قد أنهك الاقتصاد في حروب مفتعلة انقلبت مؤخرا على الساحر بدءا من وصول ملهم ومقدام يحمل لقب حسين وكأنه كابوس أعاد لعقل مخططي الحروب على الاسلام بحجة الارهاب اسم لقب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ولعل هذه كانت أكبر الصفعات لمئات الآلاف من المجندين في الآلة الدعائية والمالية والعسكرية محاربة للاسلام والمسلمين ويكفي معرفة أن الآيباك مثلا وهي منظمة العلاقات الأمريكية الاسرائيلية تضم حوالي 80.000 نفر ينطح نفر متوزعين على أبواب البيت الابيض والكونغرس وتحت عتبة باب وشباك كل من قال أنا في صناعة القرار الأمريكية وعدد المقابلات الشخصية التي كان يجريها الآيباك بصفته لوبي مؤثر كان يتجاوز ال 2000 مقابلة سنوية مع أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ ناهيك عن مليارات الدولارات التي كانت تضخ سنويا لهكذا مهام

الأمريكي الذي أصابته واقتصاده سياسات بوش بحالة من الهلع والفزع وخرجت له كوابيس الكساد والبطالة عطالة على بطالة والتي ماعاد لينفع معها فك وحك ودعك مصباح علاء الدين ولاحتى قراءة كتاب الواضح والصائب في علاج البلايا والمصائب ولا حتى أطنان الخرزات الزرق والمعوذات ولا كبع وكرع طاسات الرعبة المتبعة في بلاد العربان لزحزحة ولحلحة حالات الهلع والذعر والكساد والفساد

هذا المواطن هو من دفع الثمن غاليا وعليه فانه يدفع الادارة الجديدة الى نهج سلوك أكثر سلمية وأكثر واقعية في التحكم بمنطقة الشرق الأوسط وهذا مايفسر وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير المنحى السلمي والغرامي للعلاقات العربية العربية مؤخرا

لكن انتقال الثقل المادي والعسكري تدريجيا باتجاه الشطر الشرقي للمحيط الأطلسي عبر المناضل ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وجاكوزي يوحي أن التحكم عن بعد بالمنطقة قد يتولاه الأوربيون لاحقا -هذا ان اتفقوا -باعتبار أن دخول فرنسا مجددا في ادارة الناتو العليا بعد انسحاب ديغول منها لن تقبل به دول ذات سيادة وريادة مثل ألمانيا وهي القوة الاقتصادية والبشرية الكبرى في أوربا

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

كنا لنتمنى أن يكون الحب والغرام السياسي العربي وماسيرافقه من قبلات ونقر للانوف والدفوف هو من صميم القلب ووليد أخوة صادقة وليس عبر التحكم عن بعد في بلاد السعد والوعد

لكن وحتى وان كان الحال هكذا فدعنا نستبشر خيرا عل وعسى وكل مايقال هنا أن الفرصة ذهبية بل وألماسية لمتصرفي دول العربان للخروج من الخضوع والاذعان هذا ان تصرفوا قبل فوات الأوان وقبل فوقان الصولجان الاوربي نيابة عن الأمريكي المنهك

كما نتمنى من القلب أن تلعب تركيا دورا أكثر ريادة -هذا ان تركوها وشأنها - في احلال السلام في المنطقة وقطع طرق تقسيم العالم العربي الشرق أوسطي

لكن هنا يؤخذ للأتراك وهذا حقهم التركيز والتجهيز لوحدة وامتداد أكبر وأوسع باتجاه جمهوريات القوقاز في وسط آسيا لسببين

1-علاقتها الحميمة التاريخية واللغوية مع تركيا وانسجامها التاريخي التام مع خلافة بني عثمان

2-المشاكل العربية العربية وحالة الشرذمة الحالية بحاجة لجهود كبيرة قد لاتطاق من قبل تركيا في الوقت الحاضر ناهيك عن أن مقدار الطعنات المرافق للقبلات في عالم النفاق السياسي العربي قد يضعف الدولة التركية اندخلت بثقلها في المعمعة والتي أعتقد اكتفت بنوع من تحسين العلاقات مع جارتيها الجنوبيتين العراق وسوريا تأمينا لحدودها الجنوبية من طعنات قد تضعفها في مسارها التقاربي مع دول وسط آسيا المسلمة سيما وقد استطاعت حكومة أردغان وبدهائها المعروف ابعاد العسكر عن سدة الحكم ولو جزئيا بحجة التقارب مع الاتحاد الأوربي تمهيدا وتدريجا ان نجحت المخططات في لم شمل المسلمين من أعاجم وعربان تماما كما حصل أيام خلافة دولة بني عثمان وكان باماكان

لقد سئم الانسان العربي كل مناورات ونظريات القومية والوحدة العربية والتي مع شديد الأسف والتي سارت حسب مخططيها من الانكليز أيام سايكس وبلفور بمافيها الجامعة العربية على خطى الوحدة نظريا والفرقة عمليا ويكفي وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير لاي كان عربي الجنسية أو لأي من حملة الجنسيات الغربية من ذوي الأصول العربية أن يحاول الدخول الى أي بلد عربي عبر حدوده مهما كان نوعها حيث سيعاين وبالتفصيل الممل مدى الوحدة والتماسك العربي بالصلاة على النبي

1-ان كان عربي المنشأ وحاملا لجواز سفره العربي يعني بمايصطلح عليه التعبير الرسمي لبعض الدول العربية بأنه يتمتع بالجنسية العربية ال..... حسب بلد المنشا فهنا يتم التعامل معه بخليط من اليباسة والتعاسة والشراسة حسب مزاج وكيف المتحكم بالمعبر الحدودي ويتراوح مصير المواطن العربي هنا مابين نقعه على الحدود مصارعا الوحوش و والسحالي والدود الممدود وصبراياعبد الودود متحولا الى نشمي من فئة البدون يسابق الحية والحردون مقبلا الأيادي والأرجل والعيون ولاعنا قدره الملعون على كل لسان ولغة ولون

2-أما ان كان النشمي وهو حالنا والملايين من الذين قد تركوا بالزوق أو طفشوا أو فركوها وشمعوا الخيط قبل أن تفوت مصائرهم وآمالهم وعلمهم في ستين حيط ويتعلق مستقبلهم بأنفار من فئة أبو الغيط وتركوا التمتع بالجنسية العربية لمتصرفياتهم الى جنسيات بلاد تحترم مواطنيها والبشر من قاطنيها فانه حال معرفة مسير الحدود أو المسؤول عن طج الختم على جوازات السفر والعبور أن المواطن الأجنبي هو من أصل عربي وخير اللهم اجعلو خير فان علامات السرور والحبور التي كانت على محياه تتحول وبقدرة قادر الى شرر ونار حرور واضعا الجواز في الجارور ويتحول المواطن ذو الأصل العربي من جار الى مجرور وتتراشقه نظرات الاتهام والانتقام وتتطاير من حوله أسراب الحمام والنعام الزاجل والراجل تمحيصا وتدقيقا بحيث يتم افهامه ومن مبدأ موناقصنا مصايب بأن وجوده سيسبب لهم وله المتاعب تماما كما أشرنا في كتاب الصحيح الصائب في درء البلايا والمصائب فالانسان من اصول عربية هو متهم حتى يثبت العكس وأصله العربي يرافقه مرافقة المصائب والنحس ولافرق ان كان رضيعا عمره شهر أو مسنا طاعنا قد جاوز عمره الدهر

هذه هي الحقيقة ومن لايصدق فعليه عبور اي حدود عربية مهما كان جواز سفره فانه سيتم قفشه ونبشه ودفشه بعيدا عن أفواج الخواجات وعزله عزل المصابين بالجذام تمهيدا لاسماعه مختلف علامات الاستفهام والاستعلام وحتى الاستبهام

هي حقيقة حدود من يدعون الأخوة والنخوة والمروة وماعلينا الا الانتظار أملا في في فرج الواحد القهار

متمنيا مجددا أن يكون التقارب وان كان بأوامر عليا فاتحة لتقارب وتجاذب عربي حقيقي وجدي وشفاف لأن مصير الأمة ماعاد يحتمل بعدما أصابها المزيد من المغامرات والمتاهات بعد دخولها من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: