الثلاثاء، 31 مارس 2009

دهشة العدا في المتعوس وخايب الرجا


دهشة العدا في المتعوس وخايب الرجا
ان مقولة التم المتعوس على خايب الرجا وهي تماثل وخير اللهم اجعلو خير مقولة جبتك ياعبد المعين لتعين لقيتك عايز تتعان المستعملة في بلاد الشام وبلاد النيل المحروسة والتي تحولت بفعل الخلافات والآفات العربية العربية كبقية الجوقة الى متصرفيات متعوسة ومنحوسة ومنكوبة ومنكوسة وموكوسة الى آخره من معجم النكبات والقلبات والتشقلبات. هجر مصر الواضح لمؤتمر الدوحة وماطفح عنه من رائحة وفوحة من نسمات ونغمات الخلاف على دور القيادة والسعادة في العالم العربي بل وأكثر من ذلك يشار الى أن الخلاف والله أعلم سببه قناة الجزيرة وبحسب مقالة الأخ العزيز ابراهيم عيسى في جريدة الدستور المصرية مانخشاه أن تتقلب وتتشقلب العلاقات العربية العربية بسبب قناة فضائية أو هزة خصر لاحدى العوالم في روتانا أو حتى منظر شي مذيع في شي تلفزيون فظيع يجعل من مقاطعة القطيع أمر أكيد ومريع ان مايحزن في الأمر هو أن قمة للأعراب والأعاجم من فئة أمريكا اللاتينية قد عقدت تلو القمة العربية مباشرة وغياب دولة مثل مصر بثقلها يجعل الاستخفاف مضاعفا فأن تستخف بلمة النشامى وياما حصل ذلك وياما فهو أمر أكثر من اعتيادي بل وصل البعض الى حد تسمية القمم العربية بمن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر
لكن أن نطمر ونقصف زعماء أمريكا اللاتينية بكرم الخصال العربية في الدلال والغيرة والغزل والغرام والانتقام فهي جديدة وتظهر يوما بعد يوم أن اللباقة والدبلوماسية العربية عندما يتعلق الأمر بدول العالم الثالث قد وصلت وهوت في الطراوة وعلى الحديدة لن نقارن هنا بين الدعوة الى اجتماع للقادة العرب موجها من دولة عربية أو أيه دولة من دول العالم الثالث وبين دعوة موجهة وخير ياطير من بوش أو أوباما أو ساركوزي حيث تزول السكرة وتظهر الفكرة وتظهر للحاكم أجنحة وريش ويترك جانبا الأقداح والحشيش ويسابق الصقور والخفافيش تلبية للدعوة الكريمة مع أو بدون مناسف أو وليمة ولعل العالم بأمور بلدان العربان ومستعمرات البرتغاليين والاسبان يعرف أن بلاد أمريكا اللاتينية تشترك مع قريناتها من المتصرفيات العربية بأمور كثيرة وعلى رأسها الفساد قلم قايم وبشكل دائم عالواقف والنايم وان كانت الاحصائيات الرسمية للفساد وسرقة المال العام مثلا في بلد كالباراغواي وابشر ياهرمانو وياخاي يبلغ 40 بالمئة من الناتج القومي وهي تعد الأعلى تقريبا في دول أمريكا اللاتينية وان كنت لأعتقد ونتيجة لغياب احصائيات رسمية بأن بعض البلاد العربية قد تفوقت من زمان على نسبة ال 40 بالمئة من شفط المال العام من العامة والعوام ولاحاجة لحلفان وبكسر الهاء في مصادر وخبايا الدهاء والبغاء الاقتصادي العربي المقارن لكن مايؤخذ لصالح بلاد أمريكا الجنوبية أن مظاهر الخلافات والشكليات والفضائح المرافقة للقمم ليست بالضراوة المعروفة عند انعقاد القمم العربية بل أن اتحادا مثل المركو سود بالاسبانية أو المركو سول بالبرتغالية وهو اتحاد دول الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والباراغواي في وحدة اقتصادية وجمركية قد دخل وبشكل ملحوظ ومحترم قيد التنفيذ ومن زمان بينما لنم تحترم أية اتفاقيات عربية بشكل مستمر ومنتظم بدون عقبات وتقطعات وتبادل للهمزات والغمزات والشتائم واللكمات على الصعيدين السياسي والاعلامي على مبدأ نامي ياجياع الشعب نامي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان طفحان وفوحان الخلافات العربية العربية في قمة الدوحة كسائر ماسبقتها من قمم ليس غريبا ولاعجيبا وماغريب الا الشيطان لكن طفحان خلافات العربان أمام مستعمرات البرتغاليين والاسبان بشكل أذهل الحشاش والسكران وحشش الحيتان والصيصان وجعل من شرشحتنا وسيرتنا على كل حنك ولسان سيما وان استطلاعا للرأي تم تحضيره عالناعم من قبل البي بي سي أظهر أن 81 بالمئة من الذين تم سؤالهم عن رأيهم بنتائج القمة العربية أظهروا تشاؤمهم من تلك القمة وأنها كسابقاتها ستكون تحصيل حاصل عالواقف وعالمايل بعيدا عن تحول المفعول الى فاعل

وهنا نتساءل والسؤال لغير الله مذلة وبعيدا عن كل طبخة ونفخة وحلة هل ستنتقل عدوى الخلافات والآفات العربية العربية الى بلاد أمريكا اللاتينية سيما وأن هناك أكثر من عامل مشترك تطبيقا لمقولة التم المتعوس على خايب الرجا بدءا من كلمة هلا الترحيبية العربية والتي حولها الاسبان في لغتهم الى كلمة هولا وصولا الى كلمة فرجة والتي تلفظ بالاسبانية فيريا وتعني العطل والمهرجانات والهارج والمارج وانبسطوا حتى تنجلطوا وافرحو حتى تنقرحوا واصطهجوا حتى تنجلطوا لانترك جانب الأمل في أن تكون قمة متصرفيات العربان ومستعمرات البرتغال والاسبان فاتحة لخير الانسان ورفعته وكرامته بعيدا عن مهاترات وخلافات الاخوة الأعداء والتي جعلتنا ملطشة وبكسر الهاء والتي نتمنى أن لاتصيب بالعدوى بلاد ماوراء الأطلسي بحيث يتم غسل الخطايا والذنوب وتزويق المترنح والمعطوب وأن لاتنطبق مقولة التم المتعوس على خايب الرجا لأننا من دون دف عم نرقص عالوحدة ونص لهاثا وراء وحدة عربية عجزت حتى عن لملمة متصرفيها ودافعيها الا على قمم أصبحت لحل الخلافات والآفات بدلا من دفع الأمة نحو مستقبل واعد وواحد لايعرف مصيره الا الواحد القهار رب العباد والديار
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: