الاثنين، 30 مارس 2009

مابين العارف والمستعرف في سيرة الشريف والمستشرف


مابين العارف والمستعرف في سيرة الشريف والمستشرف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أشير أولا الى الرقم القياسي في عقد القمم العربية الخفيفة منها أو الثقيلة والتي عقد منها أربع قمم بعيون الحاسد تبلى بالعمى اضافة لقمة جانبية لتصفية خلافات برزت ونبزت ما ان عقدت القمة وان تم احصاء تلك بالمعية فنصل الى رقم خمسة وخميسة بعيون العدا

وان كنت لأنأى عن التطرق وذكر مايجري في قمم ذوي الهمم وطوال العمر والذمم كالملايين من المنسيين والمسحوقين والطافشين والفاركينها في عالمنا العربي الكبير عالم المعتر والفقير وان طفا على سطحه بعض من فئات الزعيم والسلطان والأمير فهذا لم ولا يعني أن الواجهة البهية تستطيع طمس وعفس الحقيقة الجلية في أن مايجري في أصقاع العالم العربي شيئ ومايجري في القمم شيء آخر بحيث يمكن الكلام عن كوكبين مختلفين وخير اللهم اجعلو خير اختلاف الليل والنهار أو البقرة الحلوب عن المنشار

ولعل عقم مايجري من قمم ومؤتمرات يجعل ذكرها لمن يهمه الأمر لايعدو العجالة لأنها تحصيل حاصل وان المفعول يندر أن يتحول الى فاعل

ان مايؤلم من أحداث قد يكون لها مضمونها ومفعولها وتأثيرها بالغ الخطورة على عالمنا العربي ممايحاط ويخاط من مؤامرات ومخططات لتمزيق الممزق وفتق المرقع وتحويل اللون الواحد الو خليط مبقع

محاولة اغتيال السيد رجب اردوغان الأخيرة قبيل الانتخابات البلدية الأخيرة وهي تقع ضمن سلسلة محاولات فاشلة لحد اللحظة ويتوجه الاتهام فيها مبدئيا نحو الموساد الاسرائيلي

وثانيا استفتاء مايسمى تقرير المصير في جزيرة مايوت -مايوته- وهي أصغر جزر القمر حول الانضمام الى فرنسا من باب شو جبرك عالمر قال الأمر

ان المطلع على تقلب وتذبذب السياسات العالمية بعد فراغ بوش واجلاسه اقتصاد بلاده المنهك على الفافوش والذي جعل أوباما يصل ويفوش ومارافقه من ذعر وسرعة ترقيع للمواقف عالنايم والواقف عبر نقل مركز الثقل في اتخاذ القرارات والهجمات واللكمات الموجهه الى العالم العربي والاسلامي من يد أمريكا باتجاه أوربا وتحديدا بيد النشمي ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وجاكوزي

ولعل تمركز معارضة دارفور في باريس بالرغم من منطق تمركز معارضات وعراضات المتصرفيات العربية على أرض المستعمر السابق يعني تركز وارتكاز معارضة دارفور على البشير في باريس بدل لندن وتمترس القوات الفرنسية في أراضي تشاد الشرقية حماية لآبار نفط تشاد واستعدادا للانقضاض على مكامن نفط وخيرات دارفور على الفور عندما تسمح الظروف والأمور والتحكم لاحقا بمجرى النيل وماسيرافقه وسيتلوه من آلام وولاويل

ناهيك عن انجعاء واسترخاء قوات وسفن فرنسية في مداخل البحر الأحمر بحجة القراصنة تمهيدا للضغط على جزيرة العربان وبلاد الفراعنة

عندما تعجز أكثر من 22 متصرفية من استغلال فرصة التراجع والنفوذ الأمريكي وتسليم القيادة والدفة الى باريس تمهيدا لاستمرار سياسات الذعر والكوابيس وحشر المتاعيس وتطفيش ماتبقى على كل دابة وحنطور وأوتوبيس

لم تفلح تلك المتصرفيات لحد اللحظة في منع انفصال وشيك لجزيرة وادعة في جزر القمر وشفطها من قبل فرنسا تمهيدا لكحش ودفش سكانها وايوائهم في احدى ضواحي مدن الصفيح الفرنسية وتحويل الجزيرة الى مجرد قاعدة عسكرية ومخازن سلاح وبلية ستقض مضاجع ومضارب العربان من الصومال الى وهران مرورا بحلوان وخور فكان

جزيرة منسية تماما كجزر القمر التي نادى واستجدى رئيسها مرارا وتكرارا المساعدات العربية لكن دون جدوى ولا حتى مجرد النخوة من نشامى الصفوة

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وعذرا على الاطالة عمالة على بطالة فان مايحاك ويرشح من الباب والشباك سواء كان من صناعة مخططي وصانعي المصائد والشباك أو حتى من أي من يحلو له اللعب واللهو بمصائر العربان بعد دخولهم غينيس في الشتات والفرقان فان قمم ذوي الهمم وطوال العمر والذمم لاتعدو عن مظاهر استنظاف واستشراف تختلف وتتباين كليا عن الحقيقة المرة وماتبعها من نكبات ونكسات ووكسات مرة تلو المرة

لأنه كلما زلزلت الأرض زلزالها بعد اتفاق العربان على أمر ما نجد تراجعا في الأداء العربي اجمالا على الصعيدين العالمي والمحلي وتراجعا وتقهقرا اقتصاديا ومعاشيا وتدهورا في مستويات حقوق الانسان بعد دخولها حينا طي النسيان وافتراسها زمنا وأحيان وما تصويت أكثر من 95 بالمئة من سكان جزيرة مايوت في جزر القمر وأصلها العربي جزيرة الموت الا علامة موت للقدرة العربية حتى عن حماية جزر تبلغ ميزانيتها السنوية بالكاد 49 مليون يورو بينما خسر العربان فقط في آخر جولة وصولة في معارك الأزمة الاقتصادية العالمية أكثر من 2.3 ترليون دولار ينطح درهم وعمامة ودينار وهي علامة لاتحتاج الى عالم ولا فقيه أو علامة ولا الى فهم وفهيم وفهامة في حل الألغاز والغمامة في أن الشعوب العربية ومع شديد الأسف ان فتحت أمامها الحدود فانه حتى السلاحف والحرادين والدود ستطفش وتفركها وتشمع الخيط وتهاجر قرفا وليس ترفا الى بلاد تقيها شر الفاقة بعيدا عن شراسة القناعة وصور كل متجبر وفزاعة في بلاد تتأرجح فيها الأنام بين مشروع مهاجر أو نفر يتأرجح بين العطالة وبيوت الصفيح والمقابر

وان كنت لأتمنى كغيري من المنسيين والمشردين أن تكون هذه أفضل من سابقاتها سيما وأن بلادا من أمريكا اللاتينية من فئة التي قد سارت شوطا وخبطا ولبطا في مجالات النمو والتقدم قد تشد الأزر وتطيل الرمق والعمر نقول دائما عل وعسى وبكرا بيدوب التلج ويبان المرج

وان كان لله تعالى في خلقه شؤون فان شؤوننا وشجوننا على الأقل في تاريخنا العربي الحديث أصبحت ملطشة وباب للدردشة في كل خمارة ومحششة وتكاثرت ضروب التنميق والتزويق والبشاشة حتى غطت الضعف والفرقة والهشاشة في تهاو حثيث ماعادت تنفع معه ضروب التنجيم وضرب الودع وبلع طاسات الرعبة والفزع وفرك وحك ودعك مصباح علاء الدين في معرفة مصير الصابرين والمساكين الواقفين منهم والقاعدين انتظارا لعطف ولطف الهي انتظارا لقدر يتراوح بين تصويت سكان جزيرة مايوت أو التصويت في ماتبقى تماما كالعوالم والولايا تحسرا وتحسبا لخبايا الزمان وكان ياماكان

ولعل في مايلي وصفا للحال هذا والله أعلم

لقد أصابنا الزكام

ننفض غبار الركام

ونقض مضاجع الكلام

ونروي ظمأ الأيام

ونطيلها سيرة

في سيرة الشرف

وقد حولوه الى قرف

بكل بريء اعترف

بأنه ظلما قد اقترف

كل صغيرة وكبيرة

بأن الحي غريق

وأن العدو صديق

وكيف تصنع الخوازيق

وتتأرجح البطاريق

في أيامنا العسيرة

أصبحنا ننتصر على الرياح

ونهزم الأمواج والأشباح

ونقلب الهزائم الصحاح

بمظاهرة تتلوها مسيرة

نقول انها مؤامرات

ونسرد فيها الحكايات

ونعقد لها المؤتمرات

وتتناثر الغمزات والهمسات

عن النوايا الشريرة

ومن رياض الدوحة

هلل البعض بالفرحة

وزالت عن الأفواه الطرحة

لكن النشوة والدوخة

أضاعت الأرض والجزيرة

فصرنا نشم الهواء

ونلاحق الجداول والماء

حيث فاح المرض والداء

بعيدا عن كل دواء

ولاحتى الحلول المنيرة

صرنا نخاطب الجدران

وأصم القبور والحيطان

ونتقلب أشكالا وألوان

ونعتصر الحسرة والهوان

في أوطاننا الحظيرة

هي حرية أرادوها

ورسموها ولونوها

وعنوة أدخلوها

وفي النفوس زرعوها

وفي العقول الصغيرة

نقول انه القدر

يعانقنا منذ الصغر

كمسرى الشمس والقمر

ويهبط كالوحي والضجر

على كل وسادة وحصيرة

ماعاد يؤنبنا الضمير

أن تساق البشر كالبعير

ولا دموع اليتيم والفقير

ولا حتى نار السعير

بل حتى مجرد الغيرة

أين هي تلك الحضارة

مابين الشيشة والخمارة

وبيوت العهر والدعارة

وجحافل اللصوص الجرارة

في ربوعنا الفقيرة

د. مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: