الأحد، 5 يوليو 2009

صناعةالأهمية في مايسمى بالجمهورية السورية


صناعة الأهمية في مايسمى بالجمهورية السورية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

سألنا أحد الأخوة مع شوية نخوة عن ماهو معنى كلمة سوريا؟
ابتسمت بعد ضرب أخماس بأسداس وضرب ماتبقى من فيوزات لغوية وسجعية فقلت له مازحا
سوريا ياأبو الشباب تعني سور-يا يعني بالمشرمحي وخير اللهم اجعلو خير تعني واسما على مسمى السور مسابقة سور الصين العظيم متحولة الى سور المعترين العظيم والله كريم
كلمة سور ...يا ..أبو الشباب وبدون عتاب في يومنا هذا لاتزيد بالمختصر عن كونها مجرد سجن كبير يحتوي وبحسب الاحصاءات الرسمية حوالي 20 مليون سجين ورهينة تتم مقايضتهم وبيعهم وشراؤهم حسب الغاية والطلب وتهديد كل مهاجر أو منفي بمن له في أرض الوطن من باب دفع البلا والأتاوات ومن كلو هات
طبعا السؤال كما الجواب أعادنا الى فترة الخروج الميمون من البلد السعيد حيث تحول ويتحول خروج أي سوري من وراء هذا السور العظيم الى عيد بحد ذاته يفوق أحيانا أعياد تحرير فلسطين وباقي المغتصبات
أذكر أن آخر حاجز أمني وصلنا اليه قبل الدخول الى طائرة الخلاص -يعني بح راح الذل خلاص- سألني لماذا أصطحب معي بعضا من الكتب فقلت له من باب الثقافة والعلم فأخذ أحد الكتب ورماها قائلا بتهكم -العلم نور-
طبعا وكما هو المثل الشامي شو بدي اذكرك ياسفرجل كل عضة بغصة فذكر الماضي يعيد لكل من ترك البلاد كرها تسونامي من الجروح والقروح تعجز أفضل المصحات ولاحتى أعتى المسكنات والمحششات عن ازالة أثرها بالكامل وان تمتع البشر عادة بنعمة النسيان لكن بلاد الكان ياماكان تبقى ماثلة مثول ميسلون والجولان مابين الفخر والتهاوي والهوان
فخر بأمجاد تلك البقاع من تاريخ عريق وحضارات يعرف قيمتها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
بينما الخزي والهوان لما حالت اليه حالة الحجر والانسان في بلاد محرر الجولان ومشرشح اليهود في خبر كان
والمهم ان افترضنا أنه في يومنا هذا أن الطفشان والفريكة والزوغان وتشميع الخيط هي مهنة عربية بامتياز بدءا من عابري البحار والمحيطات بطرق انتحارية مرورا بمن يسابقون السحالي وأمهات الأربع والأربعين وبنات آوى عبورا لمناطق جبلية وصحراوية هروبا من واقعهم الأليم في عالمهم العربي بالصلاة على النبي حتى الوصول الى الرياضيين الذين يشاركون في البطولات العالمية حيث يفر من استطاع اليه سبيلا حال وصوله الى بلاد الأعاجم أي بلاد الأمان والاطمئنان وكان ياماكان
فان الطفشان من سور وقلعة الصمود والتصدي هو حلم يداعب ليلا نهارا كل سوري من مجموع المحتجزين والرهائن داخل ذلك السور العظيم والذي تأبى الظروف الاقليمية والدولية ازالته أو ازاحته نتيجة خدمات تؤدى بعينه والا فانه ماجدوى ماسمي باجتثاث البعث في العراق مثلا ان لم تجتث أصلا الجذور السورية للظاهرة المعنية بافتراض البعث صناعة سورية هذا ان افترضنا أن اجتثاث البعث يهدف أصلا للقضاء على الحزب من أصله ولغاية في نفس يعقوب
وثانيا لماذا يحجم أكراد سوريا مثلا بالرغم من العمق الاستراتيجي والحدود الشاسعة والواسعة بين سوريا والعراق عن أية ثورة بالرغم من معاناتهم المريرة من النظام بدءا من حرمانهم من حقهم الطبيعي بالجنسية السورية وصولا الى آلاف المعتقلين والمهجرين لولم تكن هناك قوى خارجية تضع الخطوط الحمراء والخضراء تفكيكا لبلد ما وحفاظا على آخر
حتى لبنان والعداوات الشديدة على طرفي الحدود نتيجة لتراكمات العهد السوري الميمون فان مقايضات وتنازلات بازارات عالم السياسة والنقافات والشباري الكباسة أدت وبحسب تلك الخطوط الحمراء والخضراء وبكسر الهاء الى ضبط الاستقرار السوري الهش أصلا لأن النظام بحد ذاته لايقدر على ضبط حدوده القصيرة مع لبنان فكيف يضبط الشرقية منها مع العراق
وعليه فان ذلك السور العظيم سور...يا كما خطته فرنسا باق ماأقامت ميسلون لأن حماية حدود لاتصل الى 100كم وهي حدود الجولان هي المعيار والمرجع الأساسي لاستقرار سوريا برمتها وضبط العشرين مليون محتجز ورهينة وهو عدد سكان البلاد
وأعترف شخصيا ومن باب -اعترف ولا- بحقيقة أنني قد نأيت لبرهة من الوقت عن التطرق الى ضيقات الأمور وخصوصياتها في بلد أو متصرفية بعينها على امتداد العالم العربي ليس نأيا عن هموم بذاتها شرحا وخاصةأن الشأن السوري هو شأن شخصي وعام لكل من يطلق عليه طوعا وعنوة سوري وأعني هنا الناحية الادارية بعيدا عن النزعة الوطنية
السبب بسيط للغاية وهو أن الهم عام ومنتشر ومقيم ماأقامت ميسلون حسب الجملة السورية الشهيرة في مختلف أرجاء العالم العربي بالصلاة على النبي اشارة الى دوام ماأريد به أن يكون هما دائما قلم قايم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم
وقد أخذ البعض علينا التوسع في هموم وبلاوي ماتبقى من العالم العربي بالصلاة على النبي تاركا الشأن السوري وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ماشيا وحاملا السلم بالعرض تماما كالماشي بعكس السير
أجبنا حينها أن التطرق الى متصرفية أو قطر بعينه يضيق من المساحة والأجر عموما ويجعل كل مواطن عربي ومن باب الغيرة يدافع عن خصوصيات بلده وكأن بلده هو مهبط الأمن والأمان والوحي وأن كل من عاداه مابيستحي في عاطفيات معروفة عندنا معشر الأعراب مهما تنوعت أصناف الشرشحة والعذاب
وهذا في الوقت ذاته لاينتقص أبدا من خصوصيات كل بلد وان تشابهت الهموم من باب وكتاب لاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو وبناءا عليه فالتطرق للشأن السوري كما عهدنا سابقا ماعاد جايب همه حسب المثل المصري ليس نأيا أو خشية من باب الترهيب أو الترغيب لكن كما ذكرت فان الحال عام مع وجود استثناءات سأتطرق الى بعضها في مايلي وكما عنوان المقال صناعة الأهمية في الجمهورية السورية بمعنى وخير ياطير كيف يتم تحويل الصفر على الشمال الى سيد الرجال وتحويل أصحاب الترنح والعطب الى نشامى من فئة أبو غضب وكيف يتحول المترنح والممدود الى مثال للتصدي والصمود
يعني أن المقالات كما كان عهدنا سابقا تصب وتهب وتدب في الشأن السوري تماما كما تدب وتصب وتندلق وتنكب كل بلاوي البشرية بدءا من طائرات اليهود التي تصول وتجول ويكزدر أصحابها ويأكلون الحمص والفول مرورا فوق بلاد تعدهم بالرد المناسب في الوقت المناسب وصولا الى النفايات النووية المطمورة في كل واد وجورة مرورا بكل مترنح وحشاش من حملة الجنسيات غير السورية من الأعاجم وصولا الى حملة الشماغ والغترة تدافعا الى بلاد الحسرة والعترة بحثا عن التحشيشة والسكرة في بلاد أصبحت بفضل مزيج الفقر والتقدمية والعلمانية والتحرر-بعيدا عن الحرية- الى محششة ومفرشة لكل باحث عن الملذات في مؤسسات افسدوا تسعدوا وانبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا
حتى السحالي وأمهات قويق وبنات آوي ناهيك عن أمهات الأربع وأربعين واللقلق ومالك الحزين كلها قد دخلت وجالت وصالت بالبلاد وتدافعت وتمرجحت بين العباد بحثا عن السعادة والاسعاد
ولعل آخر الزيارات كان وصول انفلونزا الخنازير حيث ينتظر وصوله الميمون الى أجسام الكبير والصغير والمقمط بالسرير
لكن مايؤلم هو التزلف والتمرغ الرسمي لدى فلان وعلان من الانس والجان لزيارة البلاد من قادة القوى العظمى عسى أن يرمي لجوقة المتصرفية حتى ولو مجرد عظمة من فتات الرضى والقبول كما يحصل اليوم من ترجيات وتزلفات ترسل تباعا للرئيس الأمريكي أوباما من بلاد الصناديد والصامدين النشامى لزيارة البلاد والتمتع برؤية الأمجاد وتكحيل عيونه برؤية العباد تخرج الى الشوارع عالنازل والطالع بهتافات بالروح والدم نفديك حتى ولو ماكان عندك دم
المهم وبلا طولة سيرة وهوبرة ومسيرة نجد وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير فان كل من هب ودب يهبط ويسلت ويسقط على أراضي المتصرفية السورية -متصرفية شام شريف أيام العز العثماني- وصولا الى تسميتها اليوم بالجمهورية السورية حسب القسمة الفرنسية بعد رسم حدود سايكس بيكو طبعا هنا نستثني وبكل ألم من باب ألم تعلم أكثر من مليون سوري مابين منفي وطافش وفاركها والممنوعين خوفا وخشية من الرجوع الى بلادهم والسلام على من فيها من رهائن ومحتجزين أو مايسمى جدلا بالمواطنين المساكين
لكن آلام رعايا تلك المتصرفية السورية أو القسمة الفرنسية الذين يدفعون منذ التهام السلطة عبر انقلاب 8 آذار مارس 1963 ولحد اللحظة ضريبة مايسمى بالقومية العربية والصراع ضد الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية والليلكية وأطنان الشعارات واللصاقات والصور للأحياء والموتى من آلهة الصمود والتصدي ومشاريع المقاومة والتحدي ويابعدي
يعني الصمود والتصدي هنا هو صمود أهل الداخل أمام الفاقة والذل وهدر الكرامات وتصديهم صاغرين لمختلف عاديات الزمان بذريعة الدفاع عن القضية وتحرير الجولان وكان ياماكان
وهو صمود أهل الخارج أمام ابتزاز نظام الداخل من باب أن السوري يبقى سوري حتى لو صعد للقمر والمريخ ويبقى متمتعا بالجنسية العربية السورية حسب التعريف الرسمي بمتعة تفوق زواج المتعة مع كم آه ودمعة وهذا مايمنع أكثر من مليون مهجر وطافش وفاركها من الرجوع الى بلادهم التي تتمسك بهم كرعايا وتعدهم بمختلف أنواع البلايا والصداع وداء الشقيقة والسحايا
وان كان مايميز الجوقة السورية عن ماسواها في عالم العربان هو أن كل ماتم اتحاف البرية به من شعارات وعبارات ومخططات وديباجات حول التحرير والوحدة والحرية والاشتراكية لم تخرج لحد اللحظة قيمة ونتائجا وعزيمة عن مجرد صحن ملوخية
أولا التحرير وخير ياطير ومنذ نكسة 1967 واحتلال الجولان ووكسة 1973 والتي يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أنه لولا ستر المولى وعنفوان الجيش العراقي المساهم في تلك الحرب لكانت الدبابات الاسرائيلية قد وصلت وصالت وجالت في العاصمة السورية دمشق بعد احتلالها بسرعة البرق ووصولا الى دعسة 1982 وفكسة 2005 والخروج الميمون من لبنان مسابقين الأتاري والكون كان في كل حدب وصوب مستخدمين الطراطير وباصات الهوب هوب
أما الوحدة والتي نادت بها شعارات القومية المفبركة مع شوية بركة والتي تحولت الى وحدة ونص مع كم دربكة وقرص حيث تم نسف الوحدة مع مصر وتم قطع العلاقات مع العراق والاردن وصولا الى العبارة الشهيرة التي زينت الجوازات السورية والتي تقول يسمح بالسفر الى كل البلدان العربية عدا العراق
أما الحرية فتمثلت حصرا في حرية النظام المطلقة في فعس ودعس حقوق الانسان السوري وتحويل المدارس الى سجون ورقاب العباد الى مطارات تهبط عليها طيارات النظام مروض الدجاج والحمام
أما الاشتراكية وماسمي بالخطط الخمسية وخمسة وخميسة بعيون العدا فأجلست الاقتصاد والبلاد والعباد على الحديدة ولولا تحويلات السوريين من منفيي الخارج وبعض من صادرات زراعية لكانت الحال في خبر كان ومن زمان
لذلك فالمعاناة هنا هي معاناة تنجم عن ازدواجية ضعف النظام القائم أمام أعدائه الحقيقيين وجبروته على المدنيين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين ممن تطاله يد النظام حيث يتم تحرير فلسطين والجولان عبر تحرير رقابهم وجعلها مطارات حيث يتم قصفهم بشكل دائم عالواقف والنايم بشتى أنواع الطيارات والديباجات وطمرهم بشعارات الصمود والنصر الموعود حيث يتم تحرير فلسطين في مسيرة واحدة بعد حرق وشق الأعلام الأمريكية والاسرائيلية وقصف صور بوش وشارون بكم نقافة وكم صحن مهلبية وبعد تحقيق الانتصار المزعوم تتبادل الجحافل قبلات ودموع النصر وترجع الى بيوتها أو ماتبقى منها تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل تقمص شخصية ودور قلعة الصمود ومحور وخندق الدفاع عن هموم الأمة وأمل تحرير فلسطين والمغتصبات بات موضة قديمة ماعادت تنطلي ولاتنجلي على بسطاء القوم الأمس واليوم في مباريات وسباقات خطف الأضواء وبكسر الهاء مع كم أمنية ودعاء
ان صولان وجولان كل من هب ودب في متصرفية شام شريف أو مايسمى اليوم بالجمهورية السورية والمترافق بمنع أكثر من مليون مهجر ومنفي وطافش ومشمع الخيط وفاركها من الرجوع الى بلادهم بشتى الذرائع والحجج بدءا من مايسمى بالبدل العسكري والذي يدفع بالدولار الأمريكي الامبريالي ويانيالي مرورا بالتحفظات الأمنية وضرب الفيش وملاحقة العباد ملاحقة النسور للخفافيش ونبش وتفتيش العباد والتمسك بهم كمواطنين سوريين حتى ولو حصلوا على جنسيات تقيهم وعائلاتهم عاديات الزمان بعد أن أصبح السوري ملطشة بين مطرقة النظام مروض الدجاج والحمام وبين سندان الغرب الذي ينظر الى السوري نظرة الريبة باعتباره يأتي من بلد يصنف بين البلاد الراعية للارهاب والكل يحاول نتفه والتهامه كما لوكان شيش طاووك أو سيخ كباب
بلاد تحولت من زمان وحسب تعريف أبنائها لها ببلاد الداخل مفقود والخارج مولود حيث لاثقة اطلاقا لأي كان عند الرجوع الى بلده خشية أن يقوم أحدهم باقتناصه أو نتفه أو افتراسه من أخمص قدمه الى رأسه
يعني بالمختصر المفيد ومنكم نستفيد البلد كما عرفناها اسما وقالبا هي سور...يا.. يعني سجن كبير تكابد فيه السجناء والرهائن كل أصناف التجارب والصدمات واللكمات وهبوط مختلف أنواع الطيارات حتى تحولت الأعناق الى مطارات والجلود الى دربكات
هي وومن سخريات القدر الحال شبه الوحيدة في العالم التي يتمسك نظام برعاياه بالرغم من اختيارهم لجنسيات أخرى تقيهم عاديات الزمن يتمسك بهم النظام كرعايا ليس حبا بهم لكن خوفا منهم من باب الترهيب ودفع الأتاوات مقايضة بمن لهم من رهائن من أقارب وأحباب في مايسمى بالجمهورية السورية ذات الطلة البهية
يعني أن السوري لارأي له أمام رأي الجوقة المسيرة للمتصرفية السورية أو مايسمى بالجمهورية السورية والتي تسار وتسير على مبدأ أسد علي وفي الحروب نعامة بعد لفلفة الشوارب وضروب الشهامة
متصرفية أو مايسمى جمهورية ماعاد ينفع لمعرفة مصيرها ضرب الودع والمندل وقراءة الكف والفنجان أو حتى فرك ودعك مصباح علاء الدين السحري وتنبؤات مطرح مايسري يمري
ولعل أكثر الحقائق التنبؤية ايلاما هي النبوءات القرآنية والنبوية للمنطقة والتي تتنبؤ بحرب عظمى ستطال المنطقة وتحديدا في متصرفية شام شريف أو مايسمى بالجمهورية السورية وهنا يزداد الألم على العباد حيث سيضاف الى مصائبهم ومعاناتهم عناء الحروب والفواجع ان تحققت تلك النبوءات وان كنت لأتمنى وكل شريف في تلك البلاد أن ينعم أهلها في الداخل والخارج ببعض من الأمل في مستقبل أفضل وحياة كريمة انتظارا لارادة رب الأكوان والانسان على الأقل برأس مرفوع بدلا من الانحناء قهرا وذلا لبلاوي البشر انتظارا للقضاء والقدر
وعليه وان كان العتب أساسا يصب في خانة مايسمى بالجوقة الحاكمة لمايسمى بالجمهورية السورية فان كما من هذا العتب يصب أيضا في خانة المنفيين والطافشين والفاكينها منا نحن معشر السوريين لأنه ومن المعروف للقاصي والداني أن الاقتصاد هو من أكبر عوامل بقاء أو زوال أي نظام أو جوقة حاكمة وعليه فان استمرار التحويلات لغرض الاستثمار والتي يعرف الجميع أن قدرا لايستهان به منها يذهب الى الجوقة المتصرفة عبر اتاوات وشراكات وهمية معروفة للكبير والصغير بينما تكفي التحويلات الانسانية والضرورية منها مباشرة الى متلقيها
ناهيك عن آفات ومتاهات التجمعات المعارضة السورية وضعف التكافل والتضامن المادي لدى تلك التجمعات والتي باستثناء جهود فردية بحتة عجزت حتى على انشاء منظمة أو تجمع يكفل حقوق السوريين بالخارج ويدافع عنهم ماديا وقضائيا واجتماعيا كما يفعل اليهود مثلا حين تلقفهم لمهاجر جديد كما هي منظمة استقبال اليهود السوريين مثلا الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية
وعليه فالداء مشترك ويحتاج الى ديباجة مع كم سيخ عيران وجاجة لكي نكفيه ماتيسر من الكفاية والحاجة من التفصيل والتفسير أمر لاتتسع له هذه المقالة مع شديد العذر عن الاطالة
أخيراأخاطب هواة السلطة وكراسي الزعامة في بلاد الشام بمايلي

عجبت لحالك أرض الشآم...............ففيك الظالم وكلك مظلوم
صبرا فمادامت لعاد وثمود........فوالله لالهم ولالغيرهم ستدوم

وأخاطب كل من نسي الوطن والذمة والضمير بمايلي

طوبى لقوم صحوا من غفلة.................وتبا لقوم عن حقهم نيام
فما أقام العدل فيهم يوما...................ولاهم من سباتهم قد قاموا
تبا له زمان باتت أشرافه...................تساق كأنعام تقودها الأقزام

ولمن يسير في هذه الدنيا على مبدأ اذن من طين واذن من عجين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل مع مايلي من شعر عالبيعة

فكيف تنادي ضمائرا قد ماتت................ولو ناديت الصخر الأصم لأجابا

ولكل من كان عونا على اخوته ارضاءا لمآرب سفلى أوأوامر عليا نقول وعذرا من كل شريف

تأبى الدواب ان اجتمعن تفرقا ..................وينشد منافقونا الفرقة والهوانا
برؤوس بيعت في مزادات الهوى................وأسواق النخاسة بأقلها أثمانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا

متمنيا أن يكون في ماسبق نوعا من تسليط الضوء على معاناة البشر والحجر في بلاد كانت يوما نورا ومنارة للبشرية جمعاء
حمى الله بلاد الشام وأهلها من عاديات الزمان وأعاد البهجة والسرور والخير والسعادة والسيادة لكل محروم ومظلوم من عباده الصالحين والصابرين آمين يارب العالمين

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: