السبت، 6 فبراير 2010

مجاهل الاستفادة والنفع خلف حالات الطلاق والخلع


مجاهل الاستفادة والنفع خلف حالات الطلاق والخلع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعدما أنعم الله علينا بالعقل وحشرنا في خانة العقلاء من كائناته تاركا الخليقة في حالة أبدية من تنافسيات ومشادات عقلية وحضارية متنوعة التضاريس والمتاهات والمتاريس يتفوق فيها عادة من يتبع مناهج الدراية والحكمة والتدريس في تقويم وتسييس البلاد والعباد بمايتوافق مع الصالح للخلق بعيدا عن نفاقيات البعق والمزايدات والزعق التي ألفناها وخير اللهم اجعلو خير في مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان.
لست هنا في مجال الدخول في متاهات وأحجيات لماذا تفوقنا يوما ما ولماذا تشقلبنا أو شقلبونا بعد تفوقهم علينا محولين الفاعل الى مفعول حاشكين مستقبل الأمة والعباد في متاهات الناقل والمنقول في قشور حضارات وببغائيات أدخلت الأنام في ذهول وحششت الأهرام والمسلات وأبو الهول.
فبعد أن تشرذمت الأمة وشلحت الطرحة وعمت البهجة والفرحة حيث تسابقت البرية الى خلع الدشداشة والجلابية وشلحت الحجاب والسبنية مستبدلة الشروال بالبنطال والعباءة بالفساتين والسلطانية بالكلاسين شاكرين الصين والهند والفلبين على طمرنا بالهدوم الرخيصة والملابس الخبيصة والتي عجزنا -ياعيني- حتى على انتاجها بالثمن والاتقان المناسبان بعدما دخلت الهمم والذمم طور الغفيان وحشرت الضمائر والكرامات في خانة النسيان بعد طلاق الأمة بالثلاثة وبكسر الهاء بعدما خاب الظن والرجاء طفش من طفش وجاء من جاء مصيبة مستقبل العباد بالفالج والجلطة بعدما خلعت الحطة والطرحة متأرجحة مابين الأكزاخانة والخستخانة والمصحة.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وانت كنا لنترحم على أيام زمان أيام السفر طاس والسفر برلك ولملمة والأنفار للنمرة في آخر حرب حقيقة ومرة استغلها الجمع من المترصدين بالخلافة العثمانية لطعنها ودفشها تاركة الحرمات والحريم والمحصنات ضائعات وتائهات في مضارب الخود والهات بحيث انه ومن باب ان أردت أن تطاع فافعل المستطاع التي تحولت الى- اذا أردت أن تباع أطع المشتري والبياع- يعني ولامؤاخذة وبلا منقود الرضوخ لمخططات الحل والحلحلة والانحلال المادي والأخلاقي للمجتمعات العربية بحيث تسهل -وهذا مايحصل- السيطرة عليها وتسييرها عالوحدة ونص مع أو بدون بحة أو غصة أو نغص.
ولعل تكاثر حالات نتر اليمين المعظم بالثلاثة ونقع الحريم في حالات ذعر مستديم بعدما تبخر الزمن المستقيم والله بنوايا عباده أدرى وعليم.
حالات الانفصال والنقع والتي الحقت بتحفة قوانين الانخلاع والخلع مازاد من حالات الانفصال ذاتية الدفع مدخلة المسألة في حالة من الفرفشة محولة المجتمعات الى محششة بحيث ينضم طابور المطلقات والمنخلعات الى طابور المنقوعات من المعلقات الموصولة بطابور العوانس والأرامل انتظارا لجابر عثرات الكرام يخرج مشرعا الغمد والحسام قبل أن تضام من تضام وتنام من تنام أو منتظرات ومنتشرات لجحافل قانصي الفرص من جحافل النخاسة من فئة أبو جرص تطبيقا للمثل الشامي -يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة- متأرجحات عالطالع والنازل والنايم والمايل تماما كالمنشار يأكل في جسد الأمة مسحلبا العار والمذمة حيث تحول ماكنا نتغنى به في دور الأم في بناء المجتمعات والأمم
الأم مدرسة اذا أعددتها ............أعددت شعبا طيب الأعراق
الى
الفساد مدرسة اذا أعددتها..............أعددت شعبا لين الاطباق
وكلمة الاطباق تاتي من أطبق يطبق اطباقا يعني غارزا ماتيسر من أنياب مطبقا على فريسته تماما كما يتم الاطباق على مضارب عم فيها الطلاق والفراق بعدما قطعت سبل الرزق والاسترزاق حيث عم الفساد والنفاق موقعا ماتيسر من ضحايا ومصائب وبلايا في صفوف الأنام مزيحا الأمن والطمئنينة والسلام.
وان عدنا الى صفات الانسان في آخر الزمان والأوان فانه قد تم تحويله في عالم العربان الى مجرد لسان وعيون وآذان ضمر بعضها وتطاول الآخر بحسب الجوقة والسلطنة والسلطان بحيث تسلطن الأنام على صوت الصاجات والكمان وتتمرجح الحريم الحسان بعد خلطها بجوقات من الصييتة من فئة آخر طبعة من الصارخين والباعقين طاحشين البوم والغربان في خراب مالطة جالبين الفالج والجلطة وموقعين الوقيعة في صفوف الذويقة والسميعة في جلسات مجون في زمان بطحت فيه الشرائع والأديان حيث تلتهم الضواري والحيتان ماتيسر من المشردين من الغلمان بالعة الحريم والنسوان في آخر العصر والأوان وكان ياماكان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان لكل زفة صاجات ولكل دفة هزات ولكل مترنح خمارات فان مجتمعنا الذي يدفع دفعا باتجاه تحليل المحرمات وتحريم المحللات بعد نتر الشرائع فتاوى من الغالبات الباطحات من فئة الخود والهات في مفاسد نافذات بطحت المنقبات وكشفت المحجبات وأظهرت المحصنات حيث تحول الحق الى منكرات والأخلاق الى فلات وياخسا وياباطل وهيهات ثم هيهات.
ولعل مايسمى بالعولمة والاعلام الموجه والمدسوس وماوراءه من ثروات وفلوس وقلة ضمير وذمة وناموس حالا ومحللا ومحتلا للضمائر والنفوس في فساد من النوع المدروس أدخل اللأنام في خانة المنحوس مع أو بدون فتيلة وشمعة وفانوس.
وان كان المثل المصري القائل هوة نهار مبين من عنوانه يعني مش فايت ومنيل بستين نيلة مع سراج وفتيلة فان تزاوج الفقر والنقر وطوابير العيش والفول مع طوابير الضعفاء من صنف المخلوع والمطلق والمفصول وبخاصة جحافل الأطفال والبراعم التي تبعثرت عالخشن والناعم وعالواقف والنايم قلم قايم تزيد من حالات الاحباط والضعف والانفلات الاجتماعي محولة المجتمعات الى فريسة سهلة التفتيت وطيعة القيادة والتثبيت بعدما تمكن من الأنام الفقر والعجز والنقر حتى باتت ترى المر والأمر وصولا الى التمتع برؤية ماتيسر من نجوم الظهر .
وان كانت من أشد المناظر بشاعة هو تعليق الأخلاق والعقول والأعناق على شماعة وعلاقة العبودية بعد بيع الأجساد أو ماتبقى منها في مزادات نخاس علنية تقليبا ومطاردة لفتات وفضلات من يتم تسميتهم ظلما وعدوانا بالذوات من مفبركي المفاسد والعاهات في مجتمعات تحولت ومن زمان الى مزادات يباع فيها الانسان رجالا وحريما وغلمان في مزادات الانحلال والهوان بعدما دخلت الأمة قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



ليست هناك تعليقات: