الخميس، 18 فبراير 2010

الصريح المريح في طرق التسلق والتنصيب والترشيح


الصريح المريح في طرق التسلق والتنصيب والترشيح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ أن تدرجنا وتدحرجنا في متاهات السياسة متأرجحين وخير اللهم اجعلو خير بين مباهج ماتيسر من كياسة وصولا الى تمرجحنا -أجلكم- في مستنقعات ومشاهد ماتجلبه من تعاسة وتياسة جعلت من الصنعة ولامؤاخذة وبلامنقود صنعة الباحثين عن المجد والنقود ومباهج الكرسي الموعود بعد ضرب الودع والصندل والوعود ومن باب انتظرونا سوف نعود مع كم دف وكمنجة وعود
وان كانت كلمة أو مصطلح الترشح وهو الأكثر لباقة في صنعة السياسة ونتر العواطف والمشاعر الحساسة وهو يدل من مصدره على الترشح والارتشاح والاسترشاح
يعني بصريح العبارة والدوبارة هو فن السحلبة والتسحلب وعالناعم أناقة ولباقة مع أو بدون اضبارة وبطاقة حيث يكفي ماتيسر من لسان معسول وحديث مبهم ومجهول وترديد ماهو مفروض ومنقول بعد التكرم والتبهنك والتبحتر بماتيسر من عزائم وولائم عالواقف والنايم ومن باب اطعم الفم تستحي العين وياليل وياعين.
حقيقة الأمر ومالايدعو للشك مع أو بدون حك ودعك هو أن صنعة السياسة من أصله لاتحتاج الى أية مؤهلات علمية أو دراسية اجمالا انما مهارات وشطارات في قنص الفرص الطائرات وتحاشي الطعنات الغادرات والخبرة في البعيق والهتافات ورفع الأعلام واللافتات وطمر الأنام بالمناشير والملصقات وقصف العباد بالوعود والأيامين مابين مهدئات ومحششات من فئة الخود والهات وياباطل وخسا وهيهات.
وان كانت بعض الدول مما يسمى اليوم بالدول المتقدمة قد أتحفتنا بديباجة مايسمى بالعلوم السياسية والحنكة الدبلوماسية بحيث تحولت الصنعة الى علم والكار الى فهم بعد افراغ ماتيسر لها من مدرجات جامعات وكليات ومناهج وكراسات جعلت من العلوم السياسية مقررات ومناهج بعدما كانت صنعة وكارات ومباهج.
ولعل المطلع وخير ياطير على مدارسنا السياسية العربية لن تتسع مخيلته للمفاجآت والمباهج وصور الهارج والمارج والسلحبة خلف النوافذ والمخارج الى أن يصاب من بهجة المسائل والمناهج بالجلطة والفالج من داء أدهش الطبيب المعالج وحشش الطافش والوالج من فئة فالج لاتعالج مالاينفع معه العشب والريحان والسلمكي وورق السمبادج.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل افتقار الصنعة من أصله الى مناهج اجبارية أو حتى نظرية وافتراضية يجعلنا وبعونه تعالى نصل الى أنه توجد في عبارة الترشيح من مصطلحات تصب جميعا في نفس الطريق والنفق عاش من عاش ونفق من نفق. ومنها مصطلح التنصيب يعني حيازة أو قنص المناصب بغض النظر عما يرافق القضية من متاعب ومصائب مرورا الى تسلق سدة الحكم وكرسي السلطة وأيضا بغض النظر مع مايرافق الأمر من ورطة أو فالج وجلطة
وطبعا لن ننسى عبارات من نوع قفز على الكرسي وانصمد وانجعى وارتكى وانبطح وانطرح وتبسمر والتصق وقنص وانقلب وانعرض وانطلب وفاز وتزكى ونجح وصولا الى انكحش وانطرد وطار واستقال وتنحى وانعطب وتهاوى وانضرب.
طبعا هنا نستثني بعونه تعالى مصطلح التوريث يعني ورث توريثا ووراثة مسابقا الطائرات النفاثة بجد وحثاثة في شقلبات من صنف الحضارة والحداثة تيمنا بالملكيات الغربية أو تشبثا بالفتاوى السياسية العربية من فئة الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار وعليه فان مصطلح التوريث يخرج مندفعا خارج ديباجة اليوم نتيجة لحتميته وبعده عن مايسمى باللعبة الديمقراطية أو مدارس العربقراطية العربية ذات الطلة البهية.
يعني كما نشاهد الصنعة والقضية لها بحور تفوق زهزهة بحور الشعر ومقامات السلطنة والطرب والانصات وأوزان ودوزانات الربابة والكمنجات وحنان الناي والدربكات. يعني مناهج ومدارس لاتخلو من توابع ودوافع وتزويق وتنميق ومكيجة وبريق يزداد تالقا بعد تسخير وتسيير مدارس مرافقة متخصصة في النفاقيات والدبلجة والمكياجات وتنميق العبارات بحيث يتحول السياسي الى كبير الشخصيات وخير الصالحبن والصالحات ونموذجا للمؤمنين والمؤمنات من الطفولة حتى الممات وحتى لو أصابه الفالج والترنح والسبات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان سلمنا بأن الكرسي الأعظم يعني دفة الحكم وصولجان العظمة هو خص نص مرتبط ومتبسمر وملتصق بأشخاص وأفراد وعائلاتهم بعدما بلعنا وهضمنا بأن مجمل عالمنا العربي -الا مارحم ربي- يدار من قبل أفراد بعد دخول مايسمى بالجمهوريات في خانة البدعة وأن البدعة ضلالة والضلالة في النار وعليه فان الترشح باتجاه الكرسي الأكبر غير متاح صاح من صاح وراح من راح بافتراض أن مهنة الأفراح والأتراح في مضارب السعادة والانشراح لاتحتمل تجاوز خطوط حمراء بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
وتكفي نظرة سريعة لنكش واظهار تلك الخطوط الحمراء ولاتحتاج القضية الى دهاء بافتراض أن أغلب من يتم تسميتهم اليوم كمرشحين افتراضيين لمنصب الرئاسة في أي جمهورية يتم عادة عبر تعيين مرشحين من المتواجدين خارج البلاد بعيدا عن أيدي وأنياب النشامى الشداد من حاشية منبطحة وماشية قد تصيب المترشح بالجلطة بعد تلبيسه كم مصيبة وتهمة وورطة وعليه فان ترشيح وتسمية نفر من مشردي وساكني المهجر هو أهون الشرين وأضعف المصيبتين وأجمل الوكستين مع أو بدون يمين وصبرك ياعتريس وخميس وحسنين.
وعليه ومن باب فالج لاتعالج ويصطفلو كل مين ايدو الو ولاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو وجات الحزينة تفرح مالقت لها مطرح فان أمل أي مغامر في الوصول أو حتى التفكير بالكرسي الماسي يعادل أمل ابليس بالجنة مع أو بدون نغمة ودف ورنة.
ومنه ونتيجة لماسبق ومن باب في الصراحة راحة فان الترشيح المريح يبقى اليوم محصورا في ماتبقى من مناصب وان كانت هذه عادة ماتتم بالتزكية والقبلات والترضية مع كم واسطة وغمزة وتوصية وان كانت هناك حالات لأشخاص قد ترشحوا لمناصب برلمانية بجهودهم الشخصية ونتيجة لشعبية ما أو حتى نتيجة لنفوذ مادي يعني من فئة رجال الأعمال من حملة النقود والمال سواءا أكان من النوع المريب أو الحلال وعليه فان مقدار المرشحين المستقلين عادة تتناسب طردا مع ديمقراطية أو عربقراطية النجع والمضارب العربية ذات الطلة البهية حيث لاتزيد الحريات عادة قدرا ومقدارا الى مجرد صحن فول بطعمية وبالتالي تتحول العبارة هنا من ترشيح الى تعيين لايحتمل ضرب الودع والمندل والتخمين لأن الجوقة والحاشية يجب أن تكون محبوبة ومطيعة وماشية بمايتم رسمه لها من خطوط أدهشت الأخطبوط وحششت المترنح والمشحوط.
رحم الله أيام زمان وتغمد عباده بالرحمة والغفران في مضارب عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: