الأربعاء، 17 فبراير 2010

كان ياماكان في حكاية الحقوق التي تأبى النسيان


كان ياماكان في حكاية الحقوق التي تأبى النسيان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لعل مقولة أنه لايموت حق وراءه مطالب الشائعة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي والتي تتأرجح وتتمرجح بدورها بحسب الزمان والمكان وتقلبات الأوان أشكالا وألوان في عالم عربان آخر زمان وكان ياماكان.
طبعا قصة ورواية اليوم لاتتعلق بالقضايا الشخصية لكل نفر ممن حفر وطمر وهرول وعبر بحثا عن حقه المزعوم أو الموعود مع أو بدون دفة ودربكة وعود لأن الحكاية وخير اللهم اجعلو خير تحتاج الى مجلدات واسعات من فئة ألف ليلة وليلة في تحري الطريقة والوسيلة لاسترجاع الحقوق الكثيرة منها أو القليلة.
لكن ديباجة اليوم هي خص نص وقلم قايم تخوض في دنيا المقارنة بين مطالبة من نسميهم أعداءنا بحقوقهم ومطالبة من نعتبرهم أخوتنا وأحبابنا بحقوقهم وكيفية تصميم ووصول كل من الطرفين ويخزي العين الى هدفه متبعا ماتيسر من طرق وسبل ووسائل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل حتى وصوله الى استعادة الحقوق والمسائل.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ان بدأنا بالطرف المعادي والجميع يعرف أنه ومنذ الحرب العالمية الثانية حتى اللحظة يلاحق اليهود من يسمونهم المسؤولين عن المحرقة النازية بالرغم من مضي أكثر من 70 سنة على انتهاء القصة والرواية باعتبارأن الحقوق هنا تأبى النسيان بدون مغفرة وغفران بافتراض أن الملاحقين أو على الأقل من تبقى منهم على قيد الحياة قد بلغ أصغرهم 90 عاما يعني ملاحقتهم لأعدائهم لاتعرف حدودا ولاعمرا ولاخندقا أو اخدودا بل يجبرون ولحد اللحظة ألمانيا مثلا على دفع المعلوم لماجنته أيديهم في الحرب العالمية الثانية بحق اليهود قابضين ماهو مخطط ومرسوم من نقود بشكل لاتنفع معه التمنيات أو الوعود يعني ولامؤاخذة وبلامنقود النقود هنا قبل الوعود ولاتنفع مع الرواية كلمة صبرك ياعبد الودود.
وعليه فان شدة الحذر والحيطة التي تتخذها المجموعات المسلحة المعارضة للوجود الاسرائيلي كما هو الحال مع حزب الله اللبناني وحركة حماس هي ماتحد الى درجة كبيرة من خسائرها في كوادرها وخاصة قياداته طالما التزمت مواقعها واراضيها بينما يتم تصيدها خارج أراضيها كما حصل مع القيادي في حماس محمود المبحوح وقائمة طويلة من قياديي الحركتين تم اغتيالهم أو أسرهم خارج حدود بلادهم وأرضهم لأسباب كثيرة لايعرف بخفاياها وخباياها الا الباري سبحانه وتعالى والجوقات التي قامت وتفاهمت وتسحلبت ونفذت وطفشت ونفدت.
بل وأكثر من ماسبقفان التفاتهم اليوم الى الماضي عبر ادعاءهم المعروف بالأحقية بارض الميعاد فان مطالبتهم اليوم مصر باعادة أملاك اليهود المصريين الذين قد هاجروا الى اسرائيل بل وحتى مطالبتهم بأراض واملاك بني قينقاع من اليهود الذين طردوا في عهد الرسول عليه وعلى آله أكمل الصلوات والبركات باعتبار أن هناك غطاءا وبساطا دوليا يمكنهم جمعه ولملمته بسهولة وعالحارك عبر تحريك جحافلهم المطيعة والحنونة والوديعة مابين مطبلين ومزمرين من أعاجم وأعراب يتزلفون وبتملقون كل ثري وحنون يدفع المليار والمليون ذرا للرماد في العيون محولا العاقل الى مجنون والضفدعة الى حلزون بقياسات ومقاسات وفرمانات دولية جعلت من الأمم المتحدة مجرد مؤسسة خلبية تتشقلب وبالمعية في رقص حنجلة حول الشرعية الى مهزلة ولخبط القضية والمسألة بحيث غلب المكر والدهاء العزيمة والمرجلة
يعني تجاوزوا بنصف متر وذراع وشبر الأرشيف العثماني والفرنسي والبريطاني ودخلنا وخير ياطير في حقوق من فئة الكاني ماني وبحبك من تاني ومكانك مكاني.
ماسبق هو نقطة في بحر مطالبة اليهود عموما والصهاينة خصوصا بحقوق يدعون ويسعون لاستحقاقها واستعادتها سواء على شكل قضايا وممتلكات أو على شكل أموال مهما تعدد النغم والموال. وعليه فان هناك سعيا دائما ودؤوبا ممنهجا ومنظما لاسترجاع مايعتقدون أنه حقهم مهما كلفت الرواية من تدبر ودهاء ودراية لايسعنا الا الاعتراف بجدارتها ومهنيتها وتنظيمها ووحدتها مقارنة بماعلى البسيطة من أنام وخليقة.
ولعل العارفين بمجريات الأمور في عالمنا العربي بالصلاة على النبي يعرفون أن الحديث عن التهديد الحقيقي يستثني طبعا المظاهرات والعراضات وهبات ياخسا وياباطل وسحب الشبرية والسكين تحريرا للقدس وفلسطين ونتر وعود الصمود بالنصر الموعود والرد المناسب في الوقت المناسب ونتر الاسرائيليين مقالات وشتائم عالواقف والنايم وعبارات من كعب الدست وحشرهم عاطفيا في خانة اليك بعد هزيمتهم حشك لبك مع دعك وفرك على صفحات الجرائد والمجلات وتوعدهم من خلف طاولات الشيش بيش والمحبوسة مع كم صحن مهلبية وبسبوسة.
طبعا ماسبق لايعدو عاطفيات لاتكال بميزان ولاتقبن بقبان وتذهب تماما كأية معارضة لأي نظام عربي أدراج الرياح بعدما يبلعها النسيان وتدخل مع الأنام في عالم العربان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
يعني يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن من يسبب حقا وحقيقة الازعاج والهزة والارتجاج لاسرائيل فانه يتم وعالحارك تجنيد ماتيسر من أعاجم وعربان تتلولح كالحية والثعبان وتسبح كالحيتان تصيدا لللعدو المقصود بعد رصد الآلاف والملايين ولاتنتهي القصة والقضية حتى يتم القصاص من العدو المرصود مع كم نغم ودفة وعود ولاداعي لنشر قائمة بأسماء من تمت تصفيتهم عالخشن والناعم وعالمايل والنايم من أعداء اسرائيل الافتراضيين من عرب ومسلمين حكاما ومحكومين .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ودخولا في عبارة ودوبارة احترامنا معشر العرب لحقوقنا أمام حالات كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب وروايات كل مين شفط وهبش وكل مين فركها وطفش فان مقارنة أسعار الحجر بالبشر في عالم العربان بدوا كانوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر تجعل من المنظر المهول في التناقض الصارخ في تقييم وتسعيرة الانسان مقارنة بالحجر والبنيان في عالم العربان يعطي الانطباع أنه كلما مر الوقت تهبط قيمة النفر وترتفع تسعيرة الحجر بحيث تجد بلادا عربية تباع فيها العقارات بالملايين من الدنانير والدراهم والدولارات بينما قيمة الانسان لاتتجاوز قيمة رغيف العيش قوتا لهياكل جحافل المعترين والدراويش بعدما نتف ماعليها من ريش فهامت تعيث نبشا وتفتيش عن مايملؤ الرمق صبحا وظهرا وغسق
يعني ومن أول العبارة لايمكن المطالبة باي حقوق ان كان من سيطالب بها لاوزن له ولاقيمة من أصله في بازارات الحقوق والكرامات زمط من زمط وفات من فات.
يعني لايمكن للصفر على الشمال وحسب المعادلات الرياضية أن يطالب ولاحتى بصحن فول وطعمية الا باذن ومباركة ولي الأمر وبكرم من السلطان وسيد العصر والأوان حاكم المكان والانسان وكان ياماكان.
يعني وبلامنقود ولامؤاخذة هل يمكن لمن لاحق له ان يدافع حتى عن أبسط حقوقه بل وهل سيدافع السجين عن سجنه أو مايسمى وطنه بعدما رأى بعينيه التي سيأكلها الدود كيف رفعوا في وجهه الحواجز والحدود وحشروه وحشكوه في كل جحر ومعتقل واخدود محولينه الى كائن يسابق الدود في الحجر الممدود بحثا عن ماتيسر من فتات وبقايا خيرات وصدقات.
هل يمكن لأي انسان أو كائن بشري بماتبقى له من كرامة آدمية أن يطالب بحقوق بعدما شاهد شخصيا أو عبر الشاشات كيف تنتهك الأعراض والكرامات وكيف يتم السطو على الحقوق والممتلكات بل وكيف يمنع أي كان من المطالبة أن يسمح له حتى بالترحم على من قضوا صمتا على أيدي جلادي العصر مساءا وصبحا وعصر بعدما رؤوا وشاهدوا نجوم الظهر من قبل حاشية السلاطين وولاة الأمر.
بل وأكثر من ذلك فان من ساهموا وشاركوا باغتيال الانسان العربي بالجملة والمفرق يعني بالجملة والقطاعي والذين يتمتع جلهم بماشفطوه ونهبوه من بلادهم وديارهم بالملايين والمليارات ومن باب المكافأة على ماجنت أيديهم تجد ومن باب العجب والسخرية أن من يقومون على خدمتهم والقفز والقمز لهم تملقا هم من نفس ضحاياهم من أفراد وأنفار يتمرغون في مشهد عار أدهش الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل من انتهاك الكرامات حكاية على كل لسان ومحفل وشاشة.
بل وأكثر من ذلك يحظر حظرا تاما وباتا لأي كان في بعض من متصرفيات العربان نبش الماضي والزمان والمطالبة بحقوق من بلعهم الغدر والهوان باعتبار المطالبة بحد ذاتها هي تآمر على الأمن الوطني والقومي وهي خيانة للوطن مع أو بدون موال ودبكة وشجن بحيث يتحول المدافع عن حقوق الانسان وببساطة الى طابور خامس ويتم تقاذفه بين الركلات واللكمات متحولا جلده الى دربكات وعنقه وقفاه الى مطارات باعتباره عميلا للامبريالية والانبطاحية والزئبقة والمؤامرات الليلكية.
وعليه ومن باب الفضولية في فهم الطبخة والقضية فاننا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
1-هل يمكن الحديث عن حقوق من أصله اذا كان حوالي 400 مليون عربي بعيون الحاسد تبلى بالعمى وخمسة وخميسة يتم تسييرهم وحصارهم وعالوحدة ونص من قبل دولة تضم 4 مليون نفر بغض النظر عن آليات التحكم سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة عن قرب أو بعد مابين صد ورد في عالم عربي ماعاد يعرف من فيه لون اليوم من الغد بعدما أصبحت الحال مطينة بستين طينة مع فتلة وسراج وعجينة.
وللحق وانصافا للواقع فان هناك محاولات وان كانت خجولة في بعض الدول العربية وخاصة منها الملكية في محاولات صلح ومصالحة مع آلام الماضي بل وحتى التعويض عن المتضررين من ظلمات ماسبقها كما نجد بعضا من محاولات تقرب ولاة الأمر من العباد بشكل أكبر بكثير وأكثر وضوحا من المتصرفيات الجمهورية باعتبار أن استقرار سدة الحكم والسلطة في شخص ما وعائلته هو أمر مفروغ منه في الحال الملكي وبالتالي فان الصراع على الكرسي الماسي غير مطروح مهما تعددت الآهات والجروح والندبات والقروح مقارنة بالحالات الجمهورية والتي دخلت ومن زمان في باب أن الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة فتشقلبت وبقدرة قادر الى نوع ملكي عائلي وأخوي من فئة البليغ والنحوي وخمسة وخميسة ووحوي ياوحوي.
2- لماذا يقبل العربي بأن تنتهك حقوقه متحولا الى كائن يؤدي ماعليه من واجبات وضرائب وأتاوات وهدايا ومشفوطات لكل من مر وفات قابعا وجاثيا مرتكيا أو منبطحا متمرغا ومقبلا الأقدام والأيادي للخلان والأعادي في منظر أصبح أكثر من اعتيادي.
وهل يرجع تقبله بوضعه الحالي اجمالا الى ضعف ارادة أو غلبة أمر أو تقبلا لابتلاء رباني من باب التسليم والخنوع والخضوع متمسكا بالتضرع والسجود والركوع داعيا ومتضرعا الى رب العباد بغية تخليصه من القيود والأصفاد في مضارب الناطقين بالضاد سيما وأنه قد لاحظ أن جل المتصرفيات العربية لها سواحل وشواطئ قد تنفع كمنفذ ومخرج لفك زنقة ومحنة المحشورين في خانة اليك بعد حشكهم وزجرهم في هزيمة من فئة الحشك لبك ومن باب البحر من أمامكم والأعراب من ورائكم بحيث لا يبقى له الا خياران طبعا بعد الاستعانة بصديق.
أ - فاما البقاء حالفا وبكسر الهاء أنه سيتحمل الشقاء باعتباره نوعا من الجهاد والابتلاء.
ب - أو سيتسحلب ويقفز طافشا فارا مزوغا وفاركها من آلام ومصائب متعددة الألوان والأسماء
حقيقة الأمرفانه وللتنويه لاتوجد أية ثقافة دينية تدعو الى الخنوع والخضوع ظلما وعدوانا وهناك فرق شاسع بين الخضوع لله وحده ولكل من اتبع هداه ومايرضاه وبين الخضوع لكل من ضل وتلخبط وتاه متحولا الى اله مكمما الحريات والافواه حارما الانسان حتى من مجرد قول الآه بعدما تكبل فاه وقفاه.
وعليه وخير ياطير فانه مهما كانت الخيارات ومهما كانت المبررات والمسكنات وصولا الى المهدئات والمحششات من فئة حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وشيش وافترش وفرفش وحشش وطنش تعش تنتعش فان النتيجة هو أن هناك أمة مكبلة متهاوية ومد ندلة تصارع الشرشحة والبهدلة بعدما تخلفت عن ركب الأمم والأنام مشرذمة مابين الدفوف والأنغام في عالم من هوان أدخل الانسان والمكان في عالم العربان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: