الأحد، 28 فبراير 2010

البستان في وحدة الانسان في مضارب الكان ياماكان


البستان في وحدة الانسان في مضارب الكان ياماكان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يذكر أن أحد النشامى من اصدقائنا الأحباء كان منذ صغره من المولعين ببلاد العم سام متأرجحا مابين الأحلام والأنغام تغنيا بمستقبل مريح ومعاش يجعله فوق الريح مستبدلا الشحاطة بالسيارة والمنزل المتهاوي بالعمارة وتاركا صحن الفول والخيار الى حلة الهامبرغر والكافيار متمرجحا بين أحضان الحريم والحسان من فتيات ونسوان تماما منتصبا ومصمود كبطل في أفلام هوليوود ومغامرا كروبنسون كروزو أوروبين هود منغمسا وغاطسا في ملذات ماتيسر من رخاء وحرية حجبت عنه في مضاربه العربية بعدما بلع وهضم ماتيسر من وعود مخملية في في ضروب الوحدة والحرية والحياة السعيدة والهنية.

وكان أخونا بدينا وناصحا وسمينا حيث كان يفش خلقه وقهره بعد انتهاء فترة الأحلام وخير اللهم اجعلو خير وعودته الى أرض الواقع فكان يلتهم كل ماتصل اليه يديه أو يتناثر حوله وحواليه من أصناف الطعام والشراب بالعا وكابعا ماملكت يمينه محاولا نسيان مايراه في مضارب الأعراب من نحس حول الأخيار والأحباب الى مجرد كأس عيران وشيش كباب.

المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة

وبعد جهد عسير دفع فيه الغالي والكثير حصل على حلمه الكبير في الهجرة الى بلاد الأمريكان ناترا مضارب العربان طلاقا بالثلاثة مشهرا الشباري والأمواس الكباسة في وجه ماقد يلاحقه من كوابيس ومشاهد تعاسة على تياسة في ذكريات مضارب الكياسة والمشاعر الحساسة.

ونتيجهة لوله وغرام صاحبنا الهمام ببلاد العم سام وصلنا الى نعته تدليلا وتدليعا بلقب يونايتد سطيف بافتراض أن اسمه مصطفى وأن توحده في جسم ضخم وهائل جعل منه مثالا للوحدة الانسانية بعد لملمته في جسد واحد عالواقف والقاعد.

وكان أحد اخوتنا المصريين ومن باب وحدة الدلال والدلع يسميه يونايتد درش في وحدة لغوية عربية لاينفع أمامها أي من ضروب الوش أو الدعك والهرش لأن سطيف أو درش كان موحدا وكبيرا كالكبش وزاد فيه نفخا على نفش ماكان يلتهمه من ملذات ويكبعه من مشروبات بعد ماأنسته الغربة ولو جزئيا كوابيس الذل والنكبة وكبع ماتيسر من طاسات الرعبة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

ولعل مشهد صاحبنا الطيب مصطفى –يونايتد سطيف- أو يونايتد درش كما كان يحلو لنا تدليعه ونغنغته كان يمثل من باب المضحك المبكي والى رب العباد وحده نشتكي هزلية مايسمى بالوحدة العربية حيث تحولت البلاد والعباد الى كائنات مستقلة بذاتها بعدما رسمت لها الحدود والسواتر والسدود وانتشرت العسكر والجنود كالعود في عين الحسود في مضارب المبروك والسعيد والمسعود.

ولعل توحد صاحبنا فقط لاغير في جسده وبدنه عربيا ناصعا طافشا وخالعا من ماض ومعاناة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في متصرفيات عربية هي بقايا لخلافة اسلامية عثمانية تم طعنها وعالناعم بمؤامرات من فئة القلم قايم في شرذمة وهوان دائم جعل الصاحي نائم في بلاد الخيرات والنعائم محولا اياها الى مجرد مشفوطات وغنائم وفساد ومظالم لايعرف بضراوتها الا الواحد القهار الدائم في حقيقة أن توحدنا اليوم هو فقط لاغير في بعض مايلي هذا والله أعلم

1- اللغة العربية وهي ماكفله رب العباد في قوله تعالى -انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون - انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون-

وبالتالي مهما قفز وقمز بعضهم وتمدن وتعصرن من منازلهم أو مضاربهم فان محاولة تغليب وتمكين لغات الفرنجة مابين اوربيين وأمريكان لايخرج عن محاولات ببغاءات وغربان تصدح في خراب مالطا بعدما بيعت الكرامات مع أو بدون نقطة وفاصلة وشحطة

2-توحدنا في الهموم والمؤامرات والمخططات والغموم والحال من بعضو ولاتشيلو من أرضو وكلو متل بعضو وجات الحزينة تفرح مالقتش ليها مطرح.

3-توحدنا في الفضائيات وخلف شاشات النت والشات وتبادل قصف اللت والعجن والآهات ونشر الفضائح ونثر الشائعات والتمترس خلف المسلسلات والأخبار والتحليلات واحصاء العدد المطربين والمطربات والترنح خلف الدبكات والهزات والبصبصة على المذيعين والمذيعات وقصف العواطف والهبات تعقيبا على مناظر الهزائم والنكسات من فئة ياخسا وياباطل وهيهات.

4- التوحد على موائد ومناسف العزائم والتحلق خلف صحون الولائم والتمرجح أمام الراقصات والعوالم وتبادل القنصات والطعنات والغنائم والتهكم والسهسكة على الحجر والانس والبهائم عالخشن والناعم وعالمنجعي والنايم في مظهر وحدوي ملائم أطار العقول والعمائم وحشش المترنح والمبطوح والنائم.

5-الوحدة وعالوحدة ونص في البصبصة والتجسس وقنص ماتيسر من أخبار وأسرار ونقلها خوفا وطمعا الى حملة اليورو والدولار وطعن الشرفاء والأحرار والتعاون مع الغزاة والأشرار في خراب المضارب والديار في معارك أزلية من فئة داحس والغبراء جعلت من وحدتنا وبلادنا مجرد أشياء يتقاذفها من شاء ويحلبها ويشفطها كل من هب ودب من متربصين وأعداء ماأدخل الأمة وبكسر الهاء في خانة يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة.

6-توحدنا في تناوب القبلات والطعنات والتملق والهجاءات والصراخ والسكات في عاطفيات حولت منظر الانسان العربي الواحد الموحد حاملا غصن الزيتون أو زهرة المحبة في يد وقابضا على الشبشب والشاروخ على كم شتيمة ومسبة في اليد الأخرى منظرا واحدا وأزليا مزخرفا ومخمليا

7-توحدنا وبلا منازع ومن باب كل الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد توحدنا في المحافظة وبدقة متناهية وأمان مطلق على مارسم لنا من حدود سواء أكانت من النوع المتواصل أو المنقط امتثالا لتنفيذ المرسوم والمخطط بحيث أدهشت طاعتنا للفرنجة الحشاشة وأهل الترنح والبهجة وماعدا ذلك ترك لنا الهامش مابين مندفع ودافش في غابات المنكوش والناكش والمنفوش والنافش في فوضى منظمة سلطنت الهيئات المدنية وحششت المنظمات الحقوقية في تفسير وفصفصة مايجري في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية بل ولعل الحنين على حدود رسمت وفوارق صنعت والعودة الى تقسيم ماتم توحيده وتفريق ماتمت لملمته هي من صفات العصر والزمان في مضارب العربان بحيث أنه يندر أن يوجد بلد عربي لاتوجد فيه تيارات ومؤامرات والتفافات ومناورات لتقسيمه عالوحدة ونص عرقيا ومذهبيا وطائفيا أو لمجرد الحنين على انفصال سابق وتفرق لاحق بحيث لو تصورنا أن أكبر مهندسي الحدود العربية المعروفة وهما الانكليزي سايكس والفرنسي بيكو كانوا اثناء تخطيطهم ورسمهم للحدود العربية المستقبلية في حالة اصطهاج وبهجة وارتجاج وقام أحدهم بطعج ولوي الحدود المعروفة اليوم بين بلد عربي وآخر أوحتى تسمية البلد المقبل ومن باب الانس والبهجة والونس زعيقستان أو صريخستان أو حتى اصطهاجستان وتحشيشستان لكنا وجدنا اليوم بستانا يعج بالأشكال والألوان في مطالبة العربان بعضهم بعضا باحترام خطوط ورسمات الفرنجة والأمريكان حتى ولو جلبت لهم الفالج والجلطة واليرقان.

8- وأخيرا ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير تكفي نظرة على مايمكن تسميته باستعراضيات وحدة التفرق التفرق الوحدوي العربي بالصلاة على النبي والتي تتمثل في تبادل قصف الاتهامات والشباري والمسبات من قبل جحافل مواطني أية متصرفية عربية حين انتقادها من قبل أي طرف عربي بالصلاة على النبي ومن باب- لاتزيدنا هم ياولد العم- وده احنا دافنينه سوا - لكن لايمنع الموضوع الجموع من تحرير فلسطين قاصفة كل عربي حزين ينتقد أي متصرفية أو قطر من مخلفات سايكس بيكو في هبات من فئة زكزك وزكازيكو في وحدة التوكتوك وتكاتيكو وياناس يافل في رزق للكل وياتوك توك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.

سيرة ومسيرة أخونا يانايتد سطيف أو يونايتد درش ومهما كان النشمي من فئة الوديع أو الوحش فان وحدته في جسد واحد وتفرقه عما عداه قد يكون مثالا صارخا لعالم عربان آخر زمان بعد الترحم على الخوالي والخلان والباب العالي الشان في خلافة العز والعنفوان حيث وحد بني عثمان العربان حبا وعنوة تحت شعار وعنوان –الله-وطن-ناموس-اتحاد . بحيث ابتدأ الشعار بلفظ الجلالة وانتهى بلملمة العار والجهالة في وحدة أصبحت اليوم محالة بعدما دخلت الخليقة مرحلة الخلافات والشقيقة في عالم عربان دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: