الجمعة، 18 يونيو 2010

كان ياماكان في سيرة ايران وجيرانها من العثمانيين والعربان


كان ياماكان في سيرة ايران وجيرانها من العثمانيين والعربان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لم نتمالك أنفسنا من نتر الزلاغيط فرحا والزغاريد مرحا بل أقمنا الأفراح والليالي الملاح وتركنا طاسات الرعبة والهلع والفزع ودعونا لبهجتنا وبالمعية كل من دبك وقفز وارتكى واطجع اثر طمرنا بكرم أوباما الحاتمي بازالة عبارة ارهابي عن المسلمين سيان أكان النفر منهم أعجميا أم أعرابي يعني بالمشرمحي ياأحبابي وخير اللهم اجعلو خير تحول المسلم وبقدرة قادر من راع للعنف والارهاب الى نفر مسالم وحباب يعني ألذ مذاقا من العيرانو الشيش كباب .
وأنوه في بداية المقال الى أنه لايتناول بأي حال من الأحوال الخلافات المذهبية والطائفية حيث تترك هذه لأهل الاختصاص من المشهود لهم حقا وحقيقة في مجال الالهيات والتشريعات والفقهيات الدينية هذا والله أعلم
ولعل المتابع للحال الاسلامي عموما وتطورات الملف الايراني خصوصا ومايحاك حوله من حكايا وقصص من نوع الكاني ماني فتارة تم التهليل للثورة الاسلامية اثر قيامها من باب أنها قد تحرر بالمعية المعذبين في الديار العربية واخراجهم من الهيمنة الامبريالية والانبطاحية والزئبقية وتارة تتم مهاجمتها بالجيوش بدءا من جحافل صدام حسين من باب أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب وضرب الحبيب زبيب ان كان بعيد أو قريب تطبيقا لمفهوم القومية العربية ضد الثورة الاسلامية الشيعية بعد نتر الهتافات والشماغات وتبادل قصف الشباشب والشحاطات في عاطفيات ظاهرات ومخفيات انتهت بأنها أنهكت أكبر قوتين عسكريتين اسلاميتين تحيطان باسرائيل شرقا يعني تم ضرب عصفورين بحجر والنفرين بنفر
وبعد أن انتهت حرب تحرير فلسطين عبر ضرب المسلمين شرقا تمت مكافأة صلاح الدين بأن نتره العربان كم من النوع المتين مرسلينه الى أسفل سافلين وهذا ماشاهدناه في حدوتة نهاية الرئيس العراقي بعدما أدى الدور وزهزه الحال ومن باب خليكوا صاحيين يارجالة أنا صلاح الدين بالوكالة.
وبعد انهاك ايران وفكفكة العراق تم اشعال حروب وفتن تتضارب فيها هبات النفاق والشقاق بين الأخوة والأصدقاء عبر ادخال مفهوم الحرب على مايسمى بالارهاب والشيش كباب
والمتزامنة وخير ياطير مع مايسمى بالفتنة الطائفية بين شقي العالم الاسلامي السني وهو الأغلبية المفتقرة الى قيادة موحدة بعد تغييب الدور العثماني وأقلية شيعية أكثر تنظيما وتجانسا وهذه ظهرت مباشرة اثر فشل الحرب العربية بالوكالة على ايران الشيعية
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
يعني بعدما دخل العراق وقوته وأيام مجده العسكري موسوعة غينيس في طي النسيان على أيدي الأمريكان بدأ التركيز على اضعاف ايران لكن اصطدمت القصة والرواية بعبارة عدو عدوي هو بالمحصلة صديقي.
فمايحيط باسرائيل بالمحصلة هو عالم اسلامي سني وعليه فان اضعافه في فتنة طائفية مدفوعة ومفهومة ومبلوعة باستخدام ايران بل وتحفيزها من تحت الطاولة والطربيزة يعني ضرب فتحية بعزيزة اللذيذة عبر مناطحة ومباطحة الصنف ببعضه سيؤدي حتما الى غلبة اسرائيل وتحكمها بجيرانها بدءا من أشد أعدائها وصولا الى أتباعها وأحبابها وخلانها في مضارب شبيك لبيك عربرب بين ايديك. .
يعني تحويل النزاع السني والشيعي الى صراع مزمن وعادي وطبيعي
لكن وعلى مايبدو أن السحرقد انقلب على الساحر وانطفأ مصباح علاء الدين الشاطر
فبالرغم من المليارات التي ضخت اعلاميا لتفريق العالم الاسلامي مابين سني وشيعي داخليا ومحاربة الاسلاميين والاسلام محليا ودوليا باستخدام أبواق غربية وعربية موجهة ومبرمجة وفتاوى من كعب الدست جعلت المفاهيم تبحت بحت يعني تسونامي بلا كبت من فوق ومن تحت وهو أمر طبيعي ألفناه وبلعناه وهضمناه في مصانع الفتاوى العربية من فئة المهلبية والفول والطعمية الحافلة بجوقات شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفربدولار المتزامنة مع فكفكة وحلحلة المجتمعات العربية ذات الطلة البهية بين ديباجات الوسطية المتمثلة بحلحلة أوساط العوالم محولين عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى ديك ذهبي من النوع الهزاز يتأرجح ويتمرجح بشقلبات اعجاز من الحجاز الى البوغاز تيمنا بجوقة فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل أبرز مظاهر حملات تحويل المسلم الى ارهابي وصراع المسلم الأعجمي مع الأعرابي قد فشلت وخاصة أن أكبر مرجعية اسلامية سنية تاريخيا وعقائديا وهي المرجعية العثمانية قد بدأت بالعودة التدريجية الى المشهد الاسلامي الاقليمي والدولي وبدأت تمد أيديها الى أكبر مرجعية شيعية وهي ايران
يعني مسلسلات زرع الفتن والآفات بعد ضخ المليارات وتجنيد جوقات الخود والهات قد ذهبت أدراج الرياح يعني طلع نقبها على فافوش فطارت بالمعية بعد طيران المعلم بوش مكيع هولاكو وقرقوش.
تراجع شعبية الحرب على الارهاب وفشل مخططات اشعال الفتن بين الاخوة والأحباب من المسلمين أعاجما وأعراب قد يسرع في حدوث انقلاب جذري على مستوى المنطقة والعالم بحيث ستتزايد الهجمات على ايران وتركيا قشة لفة مع كم عود ونغم ودفة نتيجة عدائهما وكل على طريقته لاسرائيل بل ولتجاوزهما وبسهولة لمخططات ورسمات زرع الفتن والمحن المدفوعة ومبلوعة الثمن.
لكن شدة الخطورة في الامر هو أن تركيا لها حساسيتها الخاصة لأسباب كثيرة أبرزها على الأقل بالنسبة لاسرائيل هو نتيجة لتواجد أكبر جالية يهودية في منطقة الشرق الأوسط بعد اسرائيل ومن هنا قد لاتنسجم الأنغام والمواويل في أية مخططات قد تستهدف تركيا بل ستفشل غالبا أية محاولات لزعزعة التحالف التركي الايراني ولن يجدي نفعا تجنيد المزيد من النشامى والغلمان أعاجما كانوا أم عربان لتفريق صفوف فرس ايران وأتراك بني عثمان وكان ياماكان.
رحم الله الانسان في مضارب المعتر والغلبان وحمى الله المسلمين من الفرقة والمحن والهوان في زمان دخلت فيه المبادئ ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: