الجمعة، 25 يونيو 2010

مابين السير والمسيرات في مستقبل العباد والمتصرفيات


مابين السير والمسيرات في مستقبل العباد والمتصرفيات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة أن جلسات الهرش والحك والفرك والدعك التي يمضيها المواطن العربي وخير اللهم اجعلو خير صافنا وصابرا متأملا ومفكرا في مستقبله ومستقبل عياله وأطيانه وأمواله هذا ان بقي منها شيئ بعدما تحول هذا الأخير الى هيكل والمجتمعات الى هياكل تتأرجح عالواقف والمايل مابين مسؤول ومسائل بعدما شفطت الخيرات وبلعت المدخرات وتحولت بقدرة قادر الى دولارات انتفخت بها مصارف بلاد الفرنجة حيث الدف والنغم والبهجة بحيث بات الانسان العربي بالصلاة على النبي يضرب أخماسا بأسداس يصارع سكرات الهذيان والنعاس مبحبشا على بقايا رزقه ممايتساقط من بين أنياب الضواري والحيتان بعدما حولوه ياعيني الى دربكات على كم سيخ كباب وعيران.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة أن عدم وضوح المستقبل في مضاربنا العربية من مشرقها الى مغربها وتدافع الخليقة بحثا عن طيف مايسمى بالحقيقة هي الصفة السائدة لمايخبئه القدر للنفر بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر
ولعل المتابع لجلسات الحك والدعك والفرك وملتقيات ضرب الودع والكف والمندل وقراءة الطالع والبخت والفنجان أشكالا وألوان عالناشف والمليان تقفيا لمستقبل كل نفر سوي ومعدل سواءا أكان من النوع المحترم والمبجل وصولا الى الصنف المترنح والمبهدل فان مستقبل الأنام هذه الأيام يكمن في الاجابة على سؤال المليون في شكل المستقبل البرلون منوها دائما الى أن السؤال دائما لغير الله مذلة.
ان افترضنا لاقدر الله أن حربا اندلعت وجيوشا اندفعت وجحافلا طحشت وأنفارا قد انكحشت تمثلا وخير ياطير لمقولة أنه ان كنت واقف بالساحه وجاءت المصائب طفاحة بتعوم عوم ولا بتسبح سباحة.
يعني بالمشرمحي العريض ومن باب الوقاية خير من العلاج والفانتوم أسرع من الميراج فان المتابع لسيرة ومسيرة حركات الهجرة والتهجير والتشرد والتشريد العربية المرافقة للانتصارات المتلاحقة وللغزوات الساحقة الماحقة ومارافقها من بلاوي لاحقة من صنف النكبات والنكسات حيث كان ومازال يتكدس الملايين من الطافشين والفارين بدءا من لاجئي فلسطين وصولا الى أهالي بلاد الرافدين هذا ان استثنينا الطافشين والفاركينها ومشمعي الخيط من مواطنين دخل مستقبلهم في ستين حيط وتعلقت مصائرهم على خيط وتشرشحوا في كل نجع ومحافظة وغيط وبخاصة في الدول المحيطة باسرائيل حيث تكثر الهبات والمواويل المخلوطة بالآهات والأنين والعويل.
حقيقة أن اليهود فقط لحد الآن هم الأكثر تنظيما ودراسة وتدريبا وتعليما في مجال معالجة الأزمات حيث يعرفون أين قد يذهبون ويحتمون في حالات المعارك والغزوات حيث يوجد نظام محكم التعقيد والتخطيط لمعالجة تلك الأزمات والمصائب والآفات اثناء ومابعد الحروب والغزوات طار من طار وفات من فات.
بينما نفتقد نحن معشر العرب الى ادنى تنظيم لطرق الطفشان والهرب من تحت نيران العدوان بل وحتى من دعسات ووكسات الأحبة والخلان
فوضى التعامل مع الأزمات هي من أكثر العلامات الظاهرات في مضارب الخود والهات وخسى وهيهات حيث توجد دولا بأكملها بالكاد تقدر في حالات السلم على تأمين قوت شعوبها فماأدراك وقت الحروب والأزمات
هناك مضارب عربية بالكاد تعرف الماء والكهرباء بل ولم تصلها يد الدراسة والاحصاء بل ولاتعرف الأنام بهاالالف من الياء.
يعني فوضى من فئة العوض بسلامتك تسلملي قامتك
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان سلمنا وبلعنا وهضمنا مع أو بدون مشروبات غازية أننا منتصرون لامحالة مع مايرافق الجملة السابقة من هبات وعاطفيات من فئة ياخسا وياباطل عالطالع والنازل مع نتر العدا هزيمة حشك لبك بعد حشرهم في خانة اليك مع أو بدون فرك وتمسيد ودعك فان مايوحي الى عكس ذلك وهو الافتقار الى أبسط أنواع ااستعدادات والاحتياطات باستثناء حقائب العباد الجاهزات للهروب الى كل الجهات وكأن الخليقة قد تحولت الى جحافل دجاجات تتطاير خوفا وهلعا ذعرا وجزعا من شر ماهو قادم وآت من مصائب وآفات ولسان العباد يقول اللهم اننا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.
اذا كنا قد أثبتنا فشلنا في ادارة متصرفياتنا ومضاربنا في فترات السلام فكيف سنتحكم في ماستؤول اليه مصائر الأنام حين تهجم اللئام حيث لارحمة ولاوئام هجمات لاتردها حتما عواطف وهبات كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام ياسادة ياكرام.
رحم الله مضارب العربان من الذل والهوان وألهم من فيها الصبر والسلوان على مجاهل آخر زمان بعدما دخلت المصائر ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: