الجمعة، 11 يونيو 2010

في حكاية مارد القمقم وجوقة افتح ياسمسم


في حكاية مارد القمقم وجوقة افتح ياسمسم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بحسب نتائج احدى الدراسات الأمريكية فان الانسان الخجول أو الذي لايستطيع أن يعبر عن رأيه أو بالمشرمحي وبالعربي بالصلاة على النبي من لايستطيع وخير اللهم اجعلو خير أن يفتح فمه الا عند طبيب الأسنان أو بمشيئة الحنان المنان فان تلك الفئة هي أكثر عرضة للاصابة بالفوالج والجلطات والسكتات والقرحات من نظرائهم من المتحدثين أو المسموح لهم بالتعبير عن آرائهم الحرير مسابقين في صراحتهم العصافير طامرين الكبير والصغير والمقمط بالسرير بمافي خفاياهم من أسارير وطاعجين بزعيقهم البوق والنفير تترنح كلماتهم بين شهيق وزفير محولين حياه الأنام الى زهزهة وفرح كبير.
حقيقة حرية الكلام وحرية التعبير ومعاكستها للكبت وخاصة منه المحكم يعني من فوق ومن تحت هي مايجعل الانسان في عالم العربان يعاني من السكتات والفوالج والجلطات أشكالا وألوان عالفاضي والمليان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة تنفيذ الأنام لأوامر صناديد النظام والسلاطين والحكام بدون أي سؤال ولاحتى استفهام هي مايجعل من حالة الاحتقان وانتفاخ العروق وتقرح الشقوق في أجسام الخليقة في مضاربنا العربية الأنيقة واضحة للعيان ومصدرا للآفات واليرقان.
ولن ندخل في سيرة تعليمات الانسحاب الكيفي لجيوش النصر الفوري من فئة مطرح مايسري يمري والهروب زينة ياحبوب لأنها ستفتح جروحا وقروحا نحن في غنى عنها ومن باب من دون دف عم نرقص.
لكن الحقيقة وبعد الصلاة والسلام على سيد الخليقة والأنام فان قدرتنا معشر العرب هرب من هرب وضرب من ضرب على التكيف عنوة بل والتهليل والتطبيل لكل مانتلقاه ونبلعه من أوامر وتعليمات ومواويل خوفا وطمعا قهرا ودلعا هي من معالم وقوائم عالمنا العربي الهائم والنائم عالخشن والناعم.
يعني بالمشرمحي وبالألم نشرح ومن باب شرح القصة والرواية نذكر مثلا بأن جحافل من كانوا يهللون ويطبلون لصالح حصار وخنق أهالي غزة بعد طمر ماتبقى من كرامة وعزة عبر تصريحات وافتاءات وحلفانات مع دج اليمين وبكسر الهاءات بأن حصار غزة جائز شرعا بل وصل البعض الى حد تهديد أهالي القطاع بكسر وقطع أرجل كل من تسول له نفسه الاقتراب من الحدود المصرية بل هناك من أفتى بتحليل مشروع الجدار الفولاذي والذي سماه الكثيرون بالسد الواطي تيمنا بالسد العالي وعزة الايام الخوالي وخلي الناس بحالها ياغالي.
بل هناك من هاجم حركة حماس بهمة وحماس أذهلت الناس وحششت الأصناف والأجناس متناسين بأن حكومة حماس وصلت الى الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة ومراقبين أوربيين وأمريكيين بصموا بالعشرة أن الانتخابات كانت شفافة يعني بمنتهى الحلاوة والنظافة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن التعليمات والأوامر تهبط عالناعم والطاير متحكمة في مصائر وضمائر جوقات شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار هذا بالنسبة لمن يتهافتون على تنفيذ التعليمات والأوامر والمرسومات مقابل المفهوم والمعلوم
لكن المؤسي في المسألة عندما يتعلق الأمر بمن يسمون بالعبد المأمور من فئة عبد الصبور القمور فالقصة قد تختلف يعني التهليل على مضض والتبجيل لكل آفة ومرض بل لكل من انبطح وانطعج وانقرض هي مايصيب البرية بحالات شدة الاحتقان وضروب الكتمان والكبت يعني من فوق ومن تحت.
لذلك ومن باب الاطلاع فاننا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
طيب ماذا ستفعل جوقات المطبلين والمهللين لحصار ودمار غزة وحماس من الذين ضربوا أخماسا بأسداس بعدما انكسر الحصار وانداس عبر قافلة الحرية والمجزرة الاسرائيلية وصدور تعليمات من فئة افتح ياسمسم وخلي المارد يخرج من القمقم
يعني بعد مهاجمة حماس ونشر أعراضها أخماسا بأسداس صدرت التعليمات والغمزات والاشارات بكف اليد واللسان في وسائل تطبيل وتهليل العربان عن أخوة زمان وتحويل الكراهية الى محبة واحسان يعني سمن على عسل بعدما كان معمول لنا عمل.
حقيقة أننا نحيي أي تقارب وتجاذب بين الأخوة مع أو بدون عواطف ونخوة لكن الأمل أن يكون نابعا من القلب وليس بناءا على أوامر من فئة ألو ألو لاتنسى الاتفاق ياحلو.
حقيقة تنافس بعض متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية على أخذ موقع لها من الاعراب -بكسر الهمزة- بين الأعاجم والأعراب بعد تحققها وخير ياطير من انتهاء فترة ولاية بوش مكيع هولاكو وقرقوش من باب نفذنا وأشتاتا أشتوت عبر محاولة اقناع البرية اقناع بأن المتصرفية هي مسار ومسرى اهتمام الأنام طار من طار ونام من نام حتى ولو كانت المتصرفية من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
هل سيتبارى مهندسو النفاق والتناحر والشقاق الى جلسات وهبات وعراضات الأخوةوالتقارب والمحبة والتجاذب بعدما سقط الغطاء وانسحب البساط بعدما نتر أوباما حبيب الصناديد والنشامى وحامي الأرامل واليتامي فرمان من كعب الدست ساحبا صفة وتسمية الارهاب التي تم الباسها وتلبيسها وتدبيسها للعالم الاسلامي في عهد سابقه بوش يعني حملة الهجةم على الاسلام ياعيني تحولت الى فافوش وعليه فان مهرجانات التقرب من حزب الله وحماس وطالبان والمقاتلين الباتان والأفغان قد بدأت تكتسب أصواتا مؤيدة بعدما انعدمت الفائدة من حروب أكلت الأخضر واليابس وأثبتت ضخامة الخسائر العسكرية وضخامة مخصصاتها أن والأزمات الاقتصادية أن من يقاتل عن قناعة أشد بأسا وشراسة من جنود مأجورين من فئة البلاعة بحيث أن مخصصات طالبان مثلا في ولاية كابول بالكاد تعادل مايبلعه جندي أمريكي واحد سنويا من دولارات مع أو بدون بخشيش وبهارات.
رحم الله الصابرين من الصامتين والصامدين على ابتلاء رب العالمين في مضارب دخلت فيها الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: