الثلاثاء، 6 يوليو 2010

المقرر الموضوع في حكايا الكسب الغير مشروع


المقرر الموضوع في حكايا الكسب الغير مشروع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الجميع يذكر ممن عاصروا هبات ونخوات بعض المتصرفيات العربية في محاولة ضبط مايسمى بالكسب الغير مشروع أو بالمشرمحي مكافحة الفساد ومعالم الاستفساد الذي استشرى في البلاد وطفح في وجه العباد في مضارب الناطقين بالضاد.
لكن المتابعين لقصص وحكايا محاربة ومجابهة الكسب غير المشروع في مضارب ونجوع المرغوب والممنوع يعني ممنوع اللمس والهمس وسيرة الفال النحس يعرفون وخير اللهم اجعلو خير كيف انتهت مشاريع وأحلام ضبط فلوس اللئام وبلعهم لحقوق الأنام في مضارب الدف والصاجات والأنغام حيث ذهبت جلها مع الريح المريح متأرجحة بين الدروج والمفاتيح ومتمرجحة كريشة النسر الجريح في صحاري وطننا العربي الفسيح.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
بحسب آخر تقرير حول الكسب الغير مشروع في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فانه وبأرقام متفائلة حول حظوظنا المائلة وبخوتنا الزاحلة في اقتصاد عربي سليم تطفش منه الدولارات مسابقة السنتيم والملاليم منبئة بفأل مبهر وعظيم فان مايقارب ثلث اقتصاداتنا العربية يتم شفطها وبلعها في مؤسسات افسدوا تسعدوا واشفطوا وتمددوا الممتدة في مضارب العربان بدوا كانوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر.
ولعل اختلاف اليوم عن الأمس هو في أنه سابقا كانت العباد ترى المشفوطات والمسروقات والمبلوعات تتطاير خارج البلاد وتعض على جروحها وقروحها وتغلق آذانها وأعينها التي سيأكلها الدود والرماد بافتراض أنه في مضارب الأمس كان ممنوعا الهمس واللحمسة واللمس يعني كنا مازلنا نحبوا في أول مرحلة من مراحل العربقراطية -الديمقراطية العربية في مراحلها الأولى- وهي مرحلة لاأرى ولاأسمع ولاأتكلم
بحيث كان الشفط والبلع مع أو بدون مهضمات ومشروبات غازية يتم تحت مرمى أسماع ورؤية البرية لكن كمتم الأفواه والأنفاس والشفاه منع خروج الآه وياعبدو خليها على الله.
لكن اليوم ومع دخولنا عالم النت وتبادل اللت والعجن وتطاير المعلومات مع أو بدون تأشيرات وبعد دخولنا وخير ياطير آخر مراحل العربقراطية وهي أرى وأسمع وأكلم نفسي حيث كثر وانتشر مايسمى بالرأي والرأي الآخر الذي حولناه بعون الله وبقدرة لا اله الا الله الى الرغي والرغي الآخر أو اللعي واللعي الآخر حيث بقينا ومازلنا في حالة تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي بحيث أصبحت سيرة الشفط والبلع على كل حنك ولسان تتطاير مسابقة النسر والحصان من مكان الى مكان في مضارب العربان لكن من دون جدوى ولا حتى صحن بسبوسة وكنافة وحلوى.
يعني من كان يشفط بالسر وعالناعم أيام السادة والهوانم أصبح اليوم يبلع في عالم السعادة والعوالم عالمكشوف ماتيسر من ملايين وألوف مرفقا بالحفاوة والطراوة والدفوف وسيان كان البالع والشفاط يبلع المعلوم بلباقة أو انحطاط أو كان من أهالي السياسة ومعالي التعاسة وتوالي الكياسة مستقلا يعني يهب فرادا أو يطفح بشكل جماعات وأحزاب من فئة على حزب وداد احنا اللي نهبنا العباد وسيان أكان النفر ملكيا أو جمهوريا من فئة الوحوي ياوحوي خليك أخوي ده احنا بتوع النووي .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
دخولنا مرحلة العولمة وتبادل المعلومات وتداول الأسرار والمكتومات في ملاحقة المشفوطات والمبلوعات لم يؤثر كثيرا ولم ينج فقيرا بحيث لم نتقدم ولو حتى قيد انملة أوحتى جناح نحلة في وقف نزف وشفط ونتف عالمنا العربي بالصلاة على النبي عالم دخلت فيه المشفوطات الحسان تماما كالانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: