الاثنين، 19 يوليو 2010

باب المظالم والمغانم في مزادات النواعم والبراعم


باب المظالم والمغانم في مزادات النواعم والبراعم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة الأمر ترددت كثيرا وخير اللهم اجعلو خير في تركيب وتوضيب عنوان هذا المقال لأن تناوله عنوانا ومضمونا يثير من الغصات والحشرجات والأشجان ماقد لايطيق تحمله انس ولاجان من أصحاب ماتيسر من ضمائر وبقايا ذمم وناموس وعرفان في عالم عربان آخر زمان
حقيقة فرضية أن حال الانسان العربي الجاثم والنائم وبالضربة القاضية في دنياه الفانية وخيراته الخاوية ومعاركه الضارية بحثا عن اللقمة وبقايا الفتات والنعمة التي تلقى له بعد تشفية مالديه وحوله وحواليه من خيرات وشفط ماملكت يداه من ثمرات وبقايا بركات جاد بها الرب الاله
حاله الذي لايحسده عليه لاعدو ولاحبيب والذي كان مستورا ببقايا قشور أسرار وكتمان بات اليوم علني ومتاح لأي كان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة تحول الكثير من المتصرفيات العربية الى مجرد مراكز اختبار وحقول تجارب يسابق فيها الهارب الضارب ويتلذذ القوي بنصب المكائن والمقالب بعد غرس الأنياب والمخالب في ضعاف القوم تنفيذا لأوامر عليا أو لمآرب دنيا يعيث فسادا واستفسادا ظلما واستعبادا في بشر تحول معظمهم الى رهائن تصارع مستقبلا داكن لايعرفه الا من عانوا ويعانون القهر المتمكن والماكن بعدما طفح الذل وغمر الكل فصارت الذمم والطرابيش والعمم تباع بأقل من العدم .
لكن وبعيدا عن بيع النفوس بحفنة من الفلوس فان مايثير الحزن والاشفاق حقا في حالنا العربي المعاصر هم انتهاكات حقوق النساء والأطفال باعتبارهم الصنف الأضعف والأقل مناعة في بلاد تحولت فيها الأنام الى بضاعة تباع وتشرى بكلمة وعالطربيزة وبرفعة سماعة.
حقيقة العبودية الحديثة وراء تجارة الضعفاء في بلاد الألف باء باتت اليوم من أكثر المهن انتشارا وعلى عينك ياتاجر عالحارك والطاير بعد بيع الذمم والضمائر.
فمن الزواج العرفي مرورا بزواج الفريند والمسيار ونكاح النملة والصرصار وصولا الى المتاجرة بالأحياء وبيع البشر والأعضاء ارضاءا لمن يشتري بالمال الدهاء
فان افترضنا أننا قد بلعنا بيع الشرائع والأديان وتحويل الملاك الى شيطان وهضمنا بيع الأراضي والمقدسات بحفنة دولارات وشفط ماتيسر من خيرات وثروات وتحويل مقولة ادفع دولارا تقتل عربيا التي سادت وراجت أيام قيام الدولة العبرية والتي تحولت اليوم الى مقولة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار في بديهيات ومعطيات ماعاد ينكرها أحد لا الجمعة ولا السبت أو الأحد ومن باب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد
فبينما ننهمك في طعن الأديان والتهكم والقذف في الذات الالهية ونخاف حتى من خيال شرطي من فئة أبو شحاطة وأستك ومطاطة وبينما ننحني للخواجات ونتحول وبقدرة قادر الى دجاجات ننقر بقايا مايلقى الينا من فتات نقوم وبهبة الصناديد والشجعان بخلع نقاب وحجاب كل يافعة وفتاة محولين اياهن ومن باب الحرية والمودرن والعلمانية من عذارى ونواعم الى راقصات وعوالم ونبيع الأطفال والبراعم لكل مشتر قادم في حقول تجارب انسانية أذهلت المنظمات الحقوقية وحششت كل باحث عن العدالة والحرية.
الباس العباد باللون الأسود حدادا على فلان وباللون الأبيض ترحيبا بعلتان وطمرهم بالفرمانات والديباجات أشكالا وألوان وحشرهم في السجون والمعتقلات وزجهم في القواويش والمنفردات وترقيصهم عالوحدة ونص بعد مشيهم عالعجين مايلخبطوش وكلها فنون من مدارس القاووش والقركون التي ألفها وحفظها منظروا ومبرمجوا سياسات تسييس وفعس وتدعيس الانسان العربي زارعين في ذهنه الرعب وفي أحلامه الكوابيس التي تحولت وتمددت الى أضعف خلق الله وهم النواعم والبراعم محولين اياهم واياهن الى مجرد ولائم وعزائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم.
المهم وبلا طول سيرة ومسيرة
منظر الأطفال يلعبون بين الفضلات ويسبحون في المجاري الطافحات ويسابقون الزلاحف والحشرات على تلقف بقايا الفتات والفضلات باتت ظاهرة أكثر من ظاهرة بحيث تحولت بسماتهم وبسماتهن البريئة والطاهرة الى ظاهرة عاهرة كانت وستكون لعنة على كل من سبب وخطط وخرب في مضارب عربية كانت يوما نورا ومنارة للبرية
حقيقة تحويل مضاربنا العربية الى حقول تجارب ومن فيها الى رهائن تنفيذا لمخططات وكمائن هي من أشد مآسي عالمنا العربي الراهن
طفحان المعلومات وسريان الأخبار والنشرات وتسونامي الرسائل والهمسات غطت ومن زمان على عالم الغمزات والأسرار والكتمان بحيث فاحت الروائح والنكبات وسرحت الوكسات والنكسات في مضارب الخود والهات بحيث انتشرت وتبعثرت ظاهرتنا الصوتية والكلامية العربية وبامتياز في عالم الانترنت بعد تحويله الى عالم الانتر لت وعجن بحيث ماعاد يمكن اخفاء الأسى ةالحزن وماعاد ينفع كتم الآه ولا حتى مكيجة من كبلوا فاه وقفاه بالروج وأحمر الشفاه.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لست هنا في صدد تحليل أو تأويل النظريات والمخططات والتشريعات المطبقة والمطبقة بكسر الباء على أعناقنا تنفيذا أو تقليدا لتجارب بشرية أثبتت فشلها بدءا من شيوعية انقرضت وقوميات اندثرت أمام تكتلات دينية بامتياز نتأرجح أمامها وتحت نيرانها بشقلبات انسان عربي هزاز تحول معه عالمنا العربي وبامتياز من أمة كانت منارا ومفخرة الى دمار ومسخرة حيث لادين ولادنيا والبقاء للواحد القهار رب الأنام والديار.
ابتعادنا المضحك عن الأديان بينما تتحكم بنا قوى دينية بحتة بدءا من اسرائيل التي فرضت وعلى عينك ياتاجر مقولة أنها دولة يهودية وصولا الى النادي الاوربي المسيحي الذي لم ولن يعترف بتركيا أو غيرها من البلاد الاسلامية كعضو مستقبلي ولاحتى مجرد مخملي في عضويته وصولا الى المليارات التي تضخ على الحملات التبشيرية بينما يتم ايقاعنا في الفتن الطائفية محولين قضايانا الى خروب مذهبية مترافقة باغراقنا بديباجات ومحششات مايسمى بالعلمانية والتقدمية بعد نتر الرجعية والزئبقية والليلكية هزائم من كعب الدست جمعة وسبت ومسح الامبريالية بالأرض سنة وفرض وحشر المخططات العدوانية في خانة اليك بعد نترها هزيمة حشك لبك عبر تحويل الهوانم الى عوالم وحلحلة أوساط الغواني تحت ديباجات الكاني ماني ونشر ونثر مؤسسات شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش في كل مكان تتناوب على افتراسنا الضواري والحيتان بحيث دخل مستقبلنا في ذمة الحنان المنان
حقيقة أن من يدافع عن حقوقنا اليوم وكل على طريقته هي بمجملها دول اسلامية غير عربية ودول صديقة وغير منحازة وهي دول أكثر من معروفة عبر أقوال وأفعال لامجال للخوض في تفاصيلها بينما نتمايل ونهتز طربا وجربا في جوقة فيفي عبدوا ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
كما لن أدخل في مناظرة وجدل عقيم من فئة قال له قمحة فقال شعيرة وقال له ثور قال احلبو بافتراض ان الحق والحقيقة لله وحده وأن من يضله الله فلاهادي له لكن بعضا من انسانية في التعامل مع ضعفاء القوم قد تشفع لمن يسيرون القوم بعيدا عن تنفيذ تعليمات ومخططات يعرف منظروها ومنفذوها أنها لاتثمر ولاتغني من جوع بل هي مذلة للأمة واستمرارها فيه يعني المزيد من الضعف والهوان مايحعلنا نخشى أننا ان كنا في مؤخرة الأمم اليوم فكيف سننجوا من الحساب واللوم ان استمرت المهزلة وطالت المسألة باعتبار أن علامات يوم القيامة فد بانت وظهرت بشائرها ولاحت وهنا لن تنفع لادولارات ولاعراضات أومسيرات ولا هتافات وديباجات من فئة الخود والهات يعني بالمشرمحي اللي بقي أقل من اللي فات فارحموا أيها الذوات وياأتباع الخواجات ضعاف القوم من الباحثين عن بقايا قوت وكرامات.
رحم الله معشر العربان ورحم الله أيام بني عثمان وحما الله القوم من كل غدر وظلم وهوان بعدما دخلت حقوق العباد ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: