الخميس، 15 يوليو 2010

المختصر المفيد في حكاية السادة والعبيد


المختصر المفيد في حكاية السادة والعبيد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يعرف المطلعون على سيرة ديار بني عثمان وعلاقاتهم في يومنا هذا مع من لف لفهم وطاف حولهم من من أعداء وأحباب سيان أكانوا أعاجما أم أعراب أن تركيا العدالة والتنمية بعد تخلصها من عقد الأمم النامية دخلت أو رجعت الى أمجاد خلت بعد انتصارها على ذمم قد خوت وضمائر قد تبخرت ومؤامرات دبرت كان أبرزها وخير اللهم اجعلو خيرماسمي بالثورة العربية الكبرى بعدما طعن العربان بني عثمان من الخلف وحملوا الصاجات والدف ووضعوا المقدسات والحريات على الرف وأمعنوا نهشا ونتف في كل ماتيسر من خيرات وثروات وتحويلها الى دولارات انتفخت بها حسابات الفرنجة حيث المتعة والبهجة.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

عودة العثمانيون الجدد الى دفة الحكم وسيطرتهم على العسكر وكل من تمايل وتمختر بحثا عن القلاقل والفتن والمؤامرات والمحن سواء من عملاء الداخل أو دخلاء الخارج بدءا من حدودها الجنوبية مرورا بحدودها الآسيوية وصولا الى حدوودها الأوربية في مضارب الاغريق واليونان وكان ياماكان.

معارضة العثمانيين لسياسات اسرائيل ومؤازرتها للمحاصرين في غزة وفتحها لحدودها مع العالم الاسلامي من اندونيسيا حتى ايران وتطلعاتها الى توحيد المسلمين من اندونيسيا الى موريتانيا ومن القوقاز الى الحجاز في دبلوماسيات حكمة واعجاز أذهلت أهل الشك والانحياز وحششت كل سياسي وهزاز.

انفتاح تركيا داوود أوغلو وأوردوغان على عالم المسلمين أعاجما وعربان وانغلاقها على غيرهم من الخلان يعني العالم الغربي بحجة معارضة اوربا لدخولها الى الاتحاد الأوربي أعتقد شخصيا بأنها أكبر وأعظم انجاز سياسي لجهاز وزارة الخارجيةالعثماني الدبلوماسي الألماسي .

اقناع العسكر بأن من شروط دخول النادي الأوربي المسيحي هوفصل الجيش عن السلطة على أساس انه من مقومات مايسمى بالديمقراطية الغربية بحيث يصبح العسكر في واد والعباد في واد هو ماأوصل البلاد الى حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي الغير مسبوقين على خلاف مضارب عربان الخلاف والاختلاف من فئة خمسة وخميسة ويخزي العين وعليه فقد نجحت قصة وحكاية الدخول الى أوربا في اخراج الجيش من حكايا وروايا ليش ياحنيش تريث وبلا طيش.

السيطرة على أجهزة الاستخبارات ومكافحة الفساد الصارمة وتحييد العسكر هو ماضمن لحد اللحظة وقاية الدولة العثمانية من المخططات الغربية والاسرائيلية لهزهزة استقرارها والتحكم فيها كما كان عليه الأمر سابقا مع الأخذ دائما بعين الاعتبار أن المخططين والمنفذين لمؤامرات الكبار من جموع وأنفار لايمكنهم التغاضي عن أن الدولة العثمانية السابقة واللاحقة يعني تركيا اليوم تضم أكبر جالية يهودية في منطقة الشرق الأوسط خارج اسرائيل وعليه فان محاولة زعزعة الحكم العثماني لاتحتمل مواويل الكاني ماني وأشوفك من تاني وحبك رماني.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

حقيقة دعوة الصنديد أوباما مكيع السلاطين والنشامى ونصير الأرامل واليتامى الاتحاد الأوربي من باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير لفتح أبوابه أمام تركيا للانضمام لاتحاد السعادة والانعام هو من باب وضروب المس واللطف والأحلام بافتراض أن الاتحاد الأوربي هو نادي مسيحي وعليه ومن باب خود هالزبون وصلح وحشش تسعد وتنشرح فان حلم تركيا أو كوسوفو أو البوسنه فرضا وسنة في دخول الوحدة الأوربية هو من الأحلام والأوهام المخملية التي لاتنفع معها نفاقيات المبكي المضحك ولاحتى المقهقه والمسهسك ومغامرات السفربرلك لكنها أثبتت وبالمشرمحي العريض أن تركيا استطاعت وبحنكة وبراعة استغلال باب الدخول في اتحاد الخواجات في تحويل العسكر الى دجاجات بعد نترهم ماتيسر من ديباجات في الديمقراطية الأوربية وادخالهم في العسل والطراوة وهزيمتهم حشك لبك وحشرهم في خانة اليك.

وعليه فان محاولات زعزعة وخلوعة استقرار الدولة العثمانية من جهة واغرائها بالجنة الأوربية من جهة تحولت جميعا الى مجرد صحن فول وطعمية سيما بعد طفحان المواسير الاقتصادية الأوربية وهزاتها المالية ووكساتها الائتمانية بدءا من النكسات اليونانية وصولا الى النكبات الاسبانية والبرتغالية ماأعطى الحجة والدليل على أن ماسبق من مواويل العصا والجزرة ماهي الامسخرة تستفيد منها تركيا بحكمة وحنكة محولة سياستها الداخلية والخارجية الى فخر ومفخرة.

رحم الله زمان بني عثمان ورحم شراذمهم أعاجما وعربان في أوان دخلت فيه الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: