الخميس، 22 يوليو 2010

الموزون والمقصود في تأرجح الخلق بين المقامات والحدود


الموزون والمقصود في تأرجح الخلق بين المقامات والحدود

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يعرف الذواقة من المطالعين والمطلعين على مصلحة وكار السياسة وخبايا ضروب الكياسة وفنون التعاسة الملحقة به في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن للمصلحة وخير اللهم اجعلو خير مقامات وخبايا ومتاهات وأن هناك حدودا للجميع وكل حسب مكانته ومقامه ومهماته وخدماته.
فان افترضنا أننا ننتمي وخير ياطير الى مجموعة العالم النامي بل قد تجاوزنا مرحلة النامي الى مرحلة
نامي جياع الشعب نامي.............. وبلغي نيام العرب السلام
فان الفرضية السابقة يتبعها ومن باب التحصيل حاصل تبادل وتقاسم للأدوار والتبعيات في مضارب الخود والهات بحيث تتمثل خصوصيتنا في اختصار مضاربنا وكل على طريقته في صورة لنفر واحد متبسمر وقاعد ولاصق وصامد على كرسي من النوع الجامد تسير في فلكه النوازل والصواعد من حاشية منبطحة وماشية وكل في فلك يسبحون ويسبحون بحمد ومزايا ولي النعمة والملك وان كان الملك دائما لله .
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وان كنت أدعي انتمائي الى صنف الذواقة في انتقاء ماأقرأه بقدر مايسمح به الوقت والزمان ويجود به المنان وكل مبدع وفنان من كاتبي المقالات والديباجات السياسية في مضاربنا العربية ذات الطلة الندية.
وان كان عالم الذواقة هو عالم نيقة عن الخليقة يعني عكس عكاس فهو عالم اناس من مرهفي الحس والاحساس من الذين يشعرون ويستشعرون الخفي والمكنون وهم تماما كالصييتة والسميعة في أيام طرب زمان لهم نظرة ثاقبة ولباقة في الأداء يعرفها الحكماء والعقلاء في عالم الألف باء
ولعلي من المتابعين وبشغف مسار أشباه الديمقراطيات أو العربقراطيات في القسم الأفريقي من عالمنا العربي بالصلاة على النبي وأداء الصحافة فيها اجمالا وبعض اللامعين من كتابها خصوصا ليس تفضيلا للقسم الافريقي العربي عن شقيقه الآسيوي انما لمعرفتي ومن باب المقارنة بأن القسم الأفريقي من عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أقل عشائرية وأقل قبلية ومذهبية وطائفية بحيث تجد أن الخطاب السياسي مقارنة بالقسم الآسيوي هو أقل تشنجا وأكثر هدوءا وأقل مناورة ودهاءا وأكثر صفاءا ونقاءا من نظيره الآسيوي حيث لكل همزة وغمزة تحليل ولكل بسمة أو نغمة تأويل ولكل طبل صاجات ومواويل وخليها على الله ياجميل.
ومن بين الكتاب والصحفيين الذين أستمتع بقراءة مقالاتهم دون انتقاص لمقامات وابداعات ماعداهم هما الصحفيان الكبيران ابراهيم عيسى في مصر المحروسة ورشيد نيني في المملكة المغربية.
ولكلا الرجلين اسلوب يتسم بالبساطة وسهولة الفهم والهضم وسرعة ايصال المعلومة بطريقة مبسطة ومختصرة ناهيك عن تعرضهما وكل على طريقته لمواضيع حساسة تصل أحيانا الى مستويات دقيقة وخطيرة أحيانا متجاوزين خطوطا حمراء فتحت في وجههما يوما ما تسونامي القضاء في محاولة للقضاء على قلمهما الحر وتذكيرهما بأن عالمنا العربي مهما تمت شقلبته وهزهزته وزهزهته ومكيجته وتزويقه سترا لعيوب حظه المضروب ومستقبله المعطوب هو عالم نامي ينطبق عليه خص نص بيت الشعر السابق الذكر أعلاه يعني فالج لاتعالج بحيث تختبر فيه أشباه ديمقراطيات من صنف العربقراطيات وآخرها كما أسلفنا في مقالات سابقة مرحلة أرى وأسمع وأكلم نفسي يعني بمسي التماسي أجدع تماسي لحسن بتوع الكراسي يقولوا اننا ناسي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأغبط الأخوين الصحفيين العزيزين والكثيرين من حملة الأقلام الحرة في عالم عربان آخر زمان على صبرهم واقدامهم ومعاناتهم في سبيل ايصال الكلمة الحرة بالرغم من المخاطر والمتاهات التي لايعوضها أجر ولاتقدير نظرا لأنهم يخوضون وفي الصف الأول معركة حرية آثرنا مكرهين نحن معشر المهجرين والطافشين والفاركينها أن نخوضها من وراء الحواسيب والشاشات منبطحين ومرتكين في أمان الأعاجم والفرنجة حيث المتعة والبهجة بعيدا عن مآسي الداخل ومن باب اللي بيأكل العصي مش مثل اللي بيعدها وعليه فان الكلمة الحرة من هؤلاء لاتقدر بثمن حتى ولو كانت مضاربنا العربية -ياعيني-تقيم الانسان بقيمة البطاطا والباذنجان ومنه اشتقت عبارة العلم يكيل بالباذنجان وكان ياماكان.
تحياتي وتقديري مجددا لكل حر وصاحب قلم حر من صحفيين ومدونين في زمان وأوان لايعرف خفاياه وخباياه الا الحنان المنان بعدما دخلت الحقوق في عالم العربان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: