الأربعاء، 16 مارس 2011

المعاني والمقاصد في مصائب قوم عند قوم فوائد


المعاني والمقاصد في مصائب قوم عند قوم فوائد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الزلزال الشبابي العربي والزلزال الياباني قد يتفقان في نقطة واحدة لايختلف حولها اثنان ولايتناطح في شأنها فحلان ألا وهي أن حالة الفوضى والذعر المرافق للحالين على الأقل بالنسبة لرؤوس الأموال جعلها ويجعلها وخير اللهم اجعلو خير تتطاير وتتمايل وتتبخر وتتلوى وتتمختر باتجاه بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث تتحول مصائب العباد في بلاد الى بهجة واسعاد في بلاد أخرى.
فان افترضنا تبخر أكثر من ترليون دولار من مشفوطات ومبلوعات الأنظمة العربية ذات الطلة البهية اثر زلزال البوعزيزي في مخلفات الانتدابين الفرنسي والانكليزي عبر الحقائب الدبلوماسية وتجار الشنطة من فئة أبو كمبيالة وشحطة وماتيسر من معادن ثمينة وألماس وماتم شفطه من خيرات الناس في مضارب عباس وفرناس بعد ضرب الاخماس بالأسداس وكل من انفعس واندعس وانداس .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفي تصريح لأحد القادة الروس موجها لأهل اليابان داعيا اياهم الى أن ينقلوا بلادهم الى سيبيريا حيث المساحات الشاسعة والواسعة طبعا بعد نقل خيراتهم ودولاراتهم ماجعلني أتذكر وأترحم على المساحات الشاسعة والواسعة في مضاربنا العربية التي تسرح وتمرح فيها السحالي والحرادين وأمهات قويق والأربع وأربعين وكل مشرد وبدون ومسكين من التائهين والفرارية والطافشين من بطش سلاطين مضارب هلا بالزين وبحبك عن طاقين يانور العين.
طبعا نحن تعودنا في مضارب العربان أن الانس والجان وكل شيء يتحرك في نطاق الزمان والمكان يسعى الى الهجرة والطفشان والهروب والنفذان والفريكة والزوغان والهزيمة والفلتان من أيادي محرري الديار من الأعادي والدشمان بعدما تحول الانسان العربي في السلم والحرب وبنظر حكوماته الى مشروع ارهابي وطابور خامس وعميل للقاعدة والموساد ناهيك عن كونه انبطاحي ورجعي وزئبقي وموهن للشعور القومي وناطح للشعور الوطني وباطح للشعور الثوري وعدو لله والوطن مع أو بدون نغمة وصاجات وشجن.
بل وصلنا اليوم الى موضة آخر طبعة وهي طفشان وهربان الحكام العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب بدءا من زين الهاربين ومبارك وكل من شفط مالي ومالك وصولا الى حكام يعدون الساعات ويحصون الأيام أمام ثورات الأنام طبعا بعد تهريب ثرواتها خوفا من الشعوب وثوراتها بحيث يسبق هروب المال هروب سيد الرجال مع كمنجة وربابة وموال.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان الانسان العربي الفقير والمنتوف والمشرد والمشلوف ليس له من معين حيث ترفض استقبالهم باقي مضارب العربان بل تغلق في وجههم حدود جزر الواق الواق والمدغشقر وبنين وبوركينا فاسو وجزر التونغا والكايمان فان الحكام الهاربين وبالرغم من المليارات والملايين تجدهم منبوذين حتى من أقرب المقربين وأشرس المعجبين وأشد المحبين وأعتى المنافقين لأن مصالح بلاد الفرنجة عادة تتحول عنهم الى شعوبهم ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة وان كانت معادلة حاكم في اليد خير من شعب على الشجرة هي المفضلة لدى الغرب أو مايسمى بديمقراطيات المازوت بافتراض أن تحكمهم بالحاكم الهائم وبخاصة في زعماء جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت أسهل كثيرا من التحكم بشعب يحكم نفسه بنفسه وخاصة ان كان الحديث عن النفط حيث يسمحون بنفض شعب بأكمله بل وأن ينفض الشعب مشوار هجرة تاركا آبار البترول حلالا وزلالا للحاكم الحبوب وأحبابه في الغرب الموهوب طبعا بعد نفض القوانين والأعراف الدولية فرمانات من كعب الدست تجعل الشعوب النامية -ياعيني- تبحت بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت وهذا مايفسر صبر الغرب ياحبيب القلب مثلا على القذافي عل وعسى ترجع حليمة لعادتها القديمة بحيث يزحف البترول الثوري مرة أخرى مع ماتيسر من افكار ثورية ومشاريع مخملية متأبطة الكتاب الأخضر وكل من زحف وانبطح وهرهر.
حقيقة أن مأساة الشعب الياباني العظيم ذلك الشعب الذي دفع غاليا ثمن مغامراته في الحرب العالمية الثانية ويدفع غاليا ثورات الطبيعة والذي قد يفر أمام عنفوانها بينما نحن ياعيني نتمتع بأفضل طبيعة ومناخ أعطاه الله سبحانه وتعالى للبلاد والعباد لكننا نفر ذعرا من حكام ومخططات وألغام ومصائد وأكمام أدهشت الفتاة وحششت الغلام بل وقد ازداد المشهد فرفشة وبهجة ونعنشة بعد هروب وفرار الزعماء ممن يسمون بالثوار أمام غضب الأحرار في مضارب كل مين هبط انخبط وكل مين قفز طار
كنت لأتمنى ومعي الملايين من المعذبين في مضارب المساكين والمعترين أن نستفيد من الملايين التي تطير مع تطاير الحكام بعد شفطهم وبلعهم ماتيسر من خيرات ودولارات من مضارب الخود وهات وكنت لأتمنى أن يكون مكان فيه الأمن والأمان في مضارب العربان لجلب واستجلاب رجال وأموال من سيهجرون بلادهم من أهل اليابان باعتبار أنه من المبكر الحديث عن استقرار تام في الدول العربية التي نالت ديمقراطيتها وحريتها حيث يفترض أن تزول فبها مظاهر المحسوبيات والفساد والواسطات والغمزات والهمزات وقنص المغانم والملذات والتوقف عن نصب الخوازيق السطحي منها والعميق والتعفف عن زرع الألغام والفركات اللئام والاحجام عن نتر الاكمام من الخلف والأمام وتخفيف عاطفيات وهبات احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
رحم الله شهداء ومعذبي الزمان والمكان في مضارب العربان وأنعم علينا بالأمن والأمان والحلال والخيرات الحسان بعدما تبخرت الخيرات بالأطنان ودخلت البرية ومن زمان موسوعة غيينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

ليست هناك تعليقات: