الخميس، 19 نوفمبر 2009

الباب في سيرة الطوائف والجماعات والأحزاب



الباب في سيرة الطوائف والجماعات والأحزاب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا بالترحم على شهداء الأمة ومن سقطوا بغير وجه حق ضحايا لمآرب دنيا أو أوامر عليا ونخص بالذكر هنا مهزلة ماكان ينبغي أن تكون مباراة أخوية حولها بعضهم وبتوجيهات عليا الى معركة وموقعة ونزال عسكري وسياسي مجندين بسطاء القوم في منظر أبسط مايقال عنه أنه آخر عار في سلسلة النكبات والوكسات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وعودة الى مقال اليوم تحليلا وفصفصة لعالم السياسة ومزيج الكياسة والتعاسة فانه
بعد أن شبعنا وبلعنا فكرة أن الجمهوريات بدعة والبدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد أن هضمنا وخير اللهم اجعلو خير أن الحكم في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو حصرا وخص نص بيد شخص ما أو عائلة ما مهما اعترضنا أو قلنا لا ثم الف لا.
وان كنا قد اندهشنا بل انجلطنا وحششنا طربا ونغما لتحول من تحول من شراذم وبقايا متصرفيات وولايات الباب العالي العثماني الى متصرفيات تمت تسميتها ملكيات وامارات وسلطنات حتى سلطننا وفرفشنا فيما بعد برؤية بعض من هذه تتحول لاحقا الى جمهوريات بعد دعس الملكيات المنصوبة والمحبوبة من قبل الانكليز والفرنسيين والتي تم قلبها وكحشها ودفشها امام جزم وبساطير وشحاحيط العسكر محولة اياها مع كم زلغوطة الى جمهوريات عصرية على ثورية على تقدمية مع كم خلطة قومية وحدوية أدهشت البرية وحشكت المخططات الرجعية والامبريالية في النملية جمهوريات منبسطة ومبسوطة تحت تسونامي من الوعود وجحافل النصر الموعود مع كم نغمة ودف وعود.
ومن ثم تحويل هذه لاحقا ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير الى ملكيات من باب أنتم السابقون ونحن اللاحقون يانور العيون.
أطنان الملصقات والشعارات بعد تسيير المسيرات الحاشدات وقصف الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية والمخططات الليلكية والسيكلما بشتائم وشباري من كعب الدست أصابت العدا بالعمى وفركشت مؤامراتهم السيكلما بعد حشر نواياهم في خانة اليك بعد نترهم هزيمة حشك لبك مازلنا نتمتع بنتائجها ومباهجها عبر نكبات ونكسات ووكسات أدهشت الحشاشة وجيوش ذوي الشحاحيط والشباشب والبشاشة.
وان كنا لندعي أن درجات الديمقراطية العربية والتي لاتزيد مقارنة باقرانها من ديمقراطيات أكثر مصداقية في المنطقة كالديمقراطيات الاقليمية الأحسن حظا كالتركية والايرانية والاسرائيلية وان اختلفت هذه في آلياتها وطرق تطبيقها وتدرجها وتسلسلها الا أنها قد أثبتت جميعا تفوقها من ناحية المصداقية عن مانسميه عرضا بالعربقراطيات ذات التسلسل الذهبي بالصلاة على النبي مابين
1-لاأرى ولا أسمع ولاأتكلم
2-أرى وأسمع ولاأتكلم
3-أرى وأسمع وأكلم نفسي

وان كان من بدع الغرب علينا وحولنا وحوالينا مايسمى اليوم بالأحزاب يعني وبحسب البدعة الغربية ونذكر تماما كما هو الحال في الجمهوريات بأن الأحزاب بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار وعذرا عن اقتحامنا العفوي والعاجل للتعريف الديني السابق مع تنويهنا دائما لنأينا عن الدخول في اي مجال فقهي وشرعي نتركه دائما لأهله من أهل العلم ممن أثبتوا ذلك حقا وحقيقة.
ولشرح القصة والرواية مع أو بدون قلم ومحاية نقول بعد الاستعانة بماتبقى من حنكة مخلوطة على حركة مع شوية بركة
ان كان الحكم قد استقر بعون المولى في بلاد -أنت أمير بس أنا أولى- في يد أشخاص أو عائلات سواء كان الحكم ملكيا يعني الكرسي مضمون ومحمي ومصون أو كان الحكم جمهوريا تم نتره مؤخرا كما نوهنا فتوى من فئة الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار كما أشرنا فان مايسمى بالأحزاب في الحالين الملكي والجمهوري لايعدو عن كونه تقليدا -بدعة- غربية يتم قبولها وبلعها على مضض وان كان يسبب وجودها لاصحابها وأحبابها الرضوض والمرض.
يعني في الحالات الجمهورية ومن باب مافي حدا أحسن من حدا عادة يتم تشكيل أحزاب أو السماح لأحزاب يتم تشكيلها من كم نفر تتحرك وتتبارك ضمن خطوط حمراء لاتتعداها لاهي ولا من والاها يعني تكتفي بالتصفيق والتهليل في جمهوريات القمع والشفط والبلع وتدخل عادة في نطاق الأحزاب الصديقة الموالية والقريبة الدانية من مايسمى الحزب الحاكم وهذا بدوره عبارة عن مطية تم استخدامها لقنص الحكم وتحقيق الحلم العربي بالصلاة على النبي في الوحدة والحرية والاشتراكية وتتم جرجرته وشحطه وشحوطته من قبل الصنديد ذو الفكر السديد والهمة الحديد الحاكم والفهيم الفهامة مكيع الحيتان والنعامة فخر التصدي والصمود والمصمود كالعود في عين الحسود.
أما في الجمهوريات التي وصلت الى الدرجة الثالثة من درجات العربقراطية الذهبية فالتصريح عادة لأي حزب يتم بعد التمحيص والتفحيص ويتم افهام النفر المسير للحزب بالتي هي أحسن بأن جميع الأحزاب موالاة كانت أم معارضة تخضع بدورها لنفس عقلية الوحيد الواحد والمصمود الصامد على كرسي الهيلمان فخر الأفاهم الفهمان من عنده الى آخر الزمان وكان ياماكان.
طبعا هذه الأحزاب لايجب ولايمكن لها أن تتخطى خطوطا حمراء وبنفسجية وسيرقونية مرسومة لها ايضا وعادة يتم ترهيبها وترغيبها عالطالع والنازل وعالواقف والمايل اما عبر وعود مخملية لاتساوي صحن مهلبية أو الترهيب عبر فضائح شخصية أو عائلية أو نتر الصنديد كم قضية فساد عبر تلبيسه وتدبيسه كم قضية من كعب الدست تدخل النشمي في دور من الكتم والكبت بعد نكت وكرت مالديه من ألغاز وأسرار.
وأخيرا هناك ظاهرة صنع الأحزاب من حفنة من أحباب الحاكم المجيد والقائم وهذه تهدف لقلب أية موازين قوى قد تخرج المسار السياسي لمتصرفية ما عن مدارها وخاصة قبيل أية انتخابات عبر دب الشقاق والفراق بين متنفذي الحزب الاقوى في المعارضة عبر اجتذاب وسلحبة بعض من مؤسسيه لتأسيس حزب منافس للاول ومن باب فرق تسد وحل عنا ولاتعد.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل ظواهر أخرى لابد من التطرق لها وهي التسميات للتجمعات مابني من أحزاب أو جمعة أصحاب على أسس مذهبية وطائفية أو عرقية وهي منتشرة في بلادنا العربية ذات التنوع الطائفي والمذهبي والعرقي حتى وصولنا الى القول تندرا أنه لولا لملمة الطوائف في مدينة الطائف عالناعم والواقف لما توصلت الأطراف وعالناشف الى ماسمي لاحقا اتفاق الطائف الذي فك المعضلة وأوجد حلا للمسألة في لبنان العزيز بعدما تم طمره ولعقود بصراعات طائفية ذات خلفية سياسية ونفعية من النوع اللذيذ أدهش الفرنجة من فرنسيين وانكليز وشربك خيوط التفكير والتركيز.
بل هناك جماعات تابى ومن باب أن الأحزاب بدعة والبدعة ضلالة أن تسمى بالحزب وتفضل تسميتها بالجماعة بعيدا عن مهرجانات السمع والطاعة كما هو الحال في جماعة الاخوان المسلمين الصامدين أمام هجمات ولكمات ودفشات الأنظمة الحاكمة في متصرفيات العربان وكل على ذوقه وطريقته وان كان المأخذ الوحيد في هذه الحال هو انه في الحال التركي مثلا غيرت الأحزاب الاسلامية التابعة لمهندس المدرسة الاسلامية العثمانلية الحديثة نجم الدين أربكان اسمها وجلدها لأكثر من أربعين مرة حتى وصولها الميمون لدفة القيادة في بلاد بني عثمان بينما في حال الجماعة الاسلامية هناك نوع من جمود يعطي المتصرف وجوقته ذريعة لطيفة كانت أم فظيعة لمطاردة ومبارزة ومصارعة ومباطحة الجماعة عبر استخدام النظام وجبروته كفزاعة حتى ولو كانت البلاد تعيش الفاقة والمجاعة وفساد سابق في ضراوته االانحلال والفظاعة.
وكما نرى في جميع ماسبق وباستثناء الحال اللبناني لانه نتيجة للتنوع الموجود يصعب أن يحكم نفر بعينه أو عائلته البلاد والعباد فان ماتيسر من أحزاب وتيارات وماتتبادله من قبلات وغمزات ولمزات قد تنتهي أحيانا الى لكمات وطعنات لكنها تسير أبدا وسرمديا في مسار وخطوط رسمت من قبل الفرنجة يعني مهندسي سايكس بيكوومن لف لفهم من مفبركي سياسات زكزك وزكازيكو ممن قسموا بلاد العربان الى متصرفيات أصبحت ديمقراطياتها فرجة تنشر الزهزهة والبهجة.
وبطبيعة الحال فان ماسبق في رواية وحكاية أحزاب وتجمعات الداخل يقابله أحزاب وتجمعات ولملمات لماهو معارض اختار المنفى بعيدا عن بلاد الدافش والمدفوش والقافش والمقفوش نأيا عن فرمانات الحجاج وقراقوش وهذه مع شديد الأسف تتخذ من عقلية الداخل التهميشية للآخر ومن عقلية الأنا الوحيد والباقي عبيد ناهيك عن صعوبة جمع ولملمة أربع أنفار فمافوق لمافيه مصلحة البلاد والعباد ومن باب مادخلنا والحيط الحيط وياربي السترة بينما يمكن جمع ولملمة آلاف من الأنفار من الصناديد والأحرار على وليمة أوسلته أو عزيمة أو على كم بطحة مع كم رقاصة وهشك بشك وطرحة في جلسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا وهي الوحيدة الى حد اللحظة التي قد تتفوق على غيرها في جمع الغيارى والنشامى بعدما ضاعت الشهامة وتحولت الصقور الى حمامة.
رحم الله ضعفاء القوم من هجمات الضواري والحيتان سيان أكانوا من حملة التيجان والصولجان أومن لف لفهم من جوقات وأحزاب وجماعات وخلان تسير في مدارات ومسارات رسم لها العنوان تماما كما تسير الأفلاك والأكوان في عالم من الذل والهوان عالم دخل من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: