السبت، 21 نوفمبر 2009

الألف باء في سيرة الدهاء والغباء والاخاء


الالف باء في سيرة الدهاء والغباء والاخاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من البديهي والطبيعي أنه كلما دق الكوز بالجرة ورقصنا وتلولحنا على أنغام الشقاق والنفاق العربي بالصلاة على النبي ومن باب أول الرقص حنجلة وأول الهزائم مرجلة فانه وبالطرف المقابل وخير اللهم اجعلو خير تنتشر الدبكات والأفراح والليالي الملاح في الطرف الاسرائيلي فرحا برؤية مهرجي السيرك العربي يتمايلون وينتفضون ويهتزون تحت تأثير العواطف ومن باب الثأر والمنية ولا الدنية والبندقة ياسليطي وياخسا وياباطل وانفرد واستعد ابتعد وخود زاوية ولاتقول غادرة وكل مين حرك برك وكل من قام نام وكل من صاح راح.
قهقهات وضحكات وسهسكات الطرف الاسرائيلي لها مبرراتها باعتبار أن أي عدو تقليدي يفرح بتناحر أعدائه بل وينبسط وينشرح ان تعاون هؤلاء مع عدوهم ضد أخوانهم وأبناء عمومتهم ومن باب كل واحد وله قيمة وتسعيرة وبازارات بيع الذمم والعمم في عالم العربان والتي قد أذهلت الانس والجان وحشرت وحشكت آمال ومستقبل الانسان العربي في مجاهل الأدغال والوديان وكان ياماكان.
فرح العربي بانتصاره على العربي ولو من باب العواطف والثأر في مهازل الالف باء في نشامى داحس والغبراء والذي قذ لاحظناه وبهمة عالية في هجوم أبناء متصرفيات الجزائر ومصر على بعضهم اثر مباراة تحولت وبقدرة قادر الى غزوة من فئة تحرير فلسطين عبر تقاذف الشباشب والشتائم والسكاكين في جمهوريات وراثية من فئة الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار.
لن أدخل في تفاهات الأسباب الآنية ترفعا عن تفاهات موازية لكن الافراح والليالي الملاح في الطرف الاسرائيلي وصولا الى هكذا ترف عبر شحن دولتين عربيتين من فئة الجمهوريات الوراثية واحدة ضد الأخرى بعد نجاحهم الباهر في شق الطرفين الفلسطيني والعربي برمته الى متصرفيات وبخاصة الجمهورية منها الى نوع من المصحات العقلية حيث العاقل الوحيد هو الحاكم ومن لف لفه ومن يدعمه من خلفه باعتبار أن قيادة الانسان قد تحولت الى أكثر سلاسة من قيادة القطعان عبر التلاعب بعواطف هؤلاء ولأسباب انتخابية وتوريثية بحتة وحصرا وخص نص لتلميع صورة الحاكم باعتباره المخلص المنتظر وحامي الحمى ومن أصاب العدا والحاسد بالعمى عبر قيادة حكيمة أوقعت في الطرف العربي المقابل شر هزيمة وشرشحته وجعلت من كرامته وليمة.
ضحكات وزهزهات وسهسكات الطرف الاسرائيلي الأكثر من مبررة بعد مشاهدة السيرك العربي بالصلاة على النبي وتكبيرات المجاهدين البررة عبر فتح الباب لانتفاضة تتقاذف فيها العباد الشتائم والشباشب والحفاضة في حروب استنزافية عربية أذهلت الدجاج البياضة وحششت الأنام حتى الافاضة وأدخلت الأمة في منحدرات الحضاضة وحولت الاخوة العربية الى مجرد مسيرة وعراضة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
مما لاشك فيه وبغض النظر عن أية تدهور وتقهقر عربي أن الانسان العربي وريث حضارة ودين وثقلفة وتاريخ مشترك يابى ان تتكرر مهازل وخلافات تماثل داحس والغبراء مرورا بكل الخلافات والشقاقات وتبادل القبلات المرفقة بالطعنات وهي مهنة عربية متأصلة ومتجذرة تسير من ورائها ومن أمامها جحافل من المحرضين والمرخصين والمبررين دينيا وسياسيا لكل شقاق ونفاق أخوي عربي بالصلاة على النبي
لكن مآسي لبنان والعراق وفلسطين تجعل من دروس التاريخ شاهدا على أن سيادة العواطف والغباء على جذور التاريخ والاخاء لن تؤدي الا الى اضعاف الأمة ومزيد من الضحكات والقهقهات والسهسكات من الطرف المعادي الحقيقي
كما نوهت في سيرة الجمهوريات وهرولتها باتجاه الملكية الجمهورية اسوة بالممالك والامارات والسلطنات في بلاد الخود والهات وأن الصراع الضاري على الكراسي في تلك الجمهوريات يجعل من أي تلميع لصورة الحاكم بل وحتى جزمته على حساب ورقاب الدراويش والمعترين يجعل من الصورة الهزلية والمضحكة التي قد أحزنتنا بمقدار قد لايعلو عليه الا مقدار سعادة الطرف الاسرائيلي
مهازل شجار وتناحر الأعراب ومهازل ماتسمى وسائل الاعلام العربية المتناحرة تأجيجا لفوضى أذهلت وجلطت حتى فلجت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة.
رحم الله كل من سقط عمدا وسهوا وقودا لمآرب دنيا أو أوامر عليا ورحمة بماتبقى من عقولنا وعقول كل ذو حكمة وفطنة في عالم أخوي وشقيق دينا وتاريخا أبى بعضهم الا أن يصوروه بعكس حقيقته تلاعبا بعقول بسطاء القوم .
رحم الله بني عثمان ورحم الباب العالي الشان يوم كان المسلمون والعرب سادة الزمان والأوان قبل شرذمتهم ودخولهم قشة لفة في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وعلى البيعة أهدي مايلي من محاولة شعرية

حنيني

اليك يامن أهدي حنيني
اليك ياوطني أنيني
الى تراب يفوح عبقا
بالدم والعرق والرياحين
سيان هو العذاب أبدا
وكثرة الدموع والمساكين
اليك ياطريد الزمان والديار
ويامفترشا الصحاري والبساتين
اليك يامن أبى الذل
وظلم الطغاة والسلاطين
اليك يامن تلظى العذاب
تدوسك أذناب الملاعين
اليك ولبراءة براعم
وضعاف تئن هل من معين
اليكم جميعا أبناء يعرب
بالعشرات والآلاف والملايين
أن صبرا فموعدكم الجنة
ورحمة من رب العالمين



د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: