الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

تأرجح العبيد في مباهج العيد السعيد


تأرجح العبيد في مباهج العيد السعيد

بسم الله والصلاة على رسول الله

أبدأ مقالي بتهنئة الأمة الاسلامية عموما بقدوم عيد الأضحى المبارك أعاده الرحمن باليمن والبركات والغفران آمين

وقوفا على عنوان المقال وولوجا الى مقولة شاعر العرب -عيد بأية حال عدت ياعيد- وتحاشيا لفتق جروح وقروح ننأى عنها ولو مؤقتا احتراما لبهجة مايعول عليه أن يكون فاتحة سعادة وبهجة في عالم أصبحت فيه الكرامات والعبادات مظاهرا وفرجة.

وباستثناء بسطاء القوم ومن لايدرون من واقع الحال الا بهجة البراءة كالأطفال ومن غابوا عن الوعي والادراك من المعاقين والمرضى ناهيك عن جحافل المطبلين والمزمرين دنيا وآخرة ممن يتمايلون ويترنحون كالزورق والباخرة وهنا وتندرا يطلق في بلاد الشام مصطلح معيد أو مصيف أو مأجر الفوقاني لكل من ترك عقله ووعيه سلفا عفوا أو مع سابق انذار من ساكني الديار والقطار

وعليه فان ماتبقى من أهل الوعي سيان أكان أحدهم وخير اللهم اجعلو خير واقفا أو مرتكيا أو منجعي فان معالم وبهجة العيد في عالمنا العربي السعيد تتأرجح وتتمرجح في طقوس أدهشت الموكوس والمنحوس وعلقت على رؤوسنا منارة على كم فانوس.

بمعنى أنه ومنذ توخي رؤية الهلال الكريم فانه وتماما كما هي في بدعة الجمهوريات الوراثية والتي نوهنا الى أنه وخير ياطير قد لبست وطليت بحلة أن الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار فان القمر الوحيد دخل بالمعية في سياق أن انفراده بالسماء بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في الناروعليه فان هذا القمر الجميل الوديع وهو مؤشر ضبط الميزان والأزمان في عالم المسلمين أعاجما وعربان قد أصبح هنا قمران أو حتى وفي بعض الروايات تم شقه وفتقه الى ثلاثة أقمار بعين الحسود وخمسة وخميسة من عيون زينات وبدرية ونفيسة وياناس يافل في رزق للكل ويارب ياهادي تجيب الصالحين الناحية دي.

طبعا بعد قصه ونتفه أي القمر تتم اعادة تجميعه وتلميعه بعد انتهاءطقوس الأعياد ورمضان بحيث تدخل- حتى حين- قضية تقسيم القمر قمران خص نص في بلاد العربان بعد خلط الأزمان بالأكوان

وعملية شق ونتف القمر ومن ثم اعادة التحامه ولاأدري هنا هل سابق هنا فطاحل الافتاء في عالم العربان ارادة الحنان المنان في الآية الكريمة – اقتربت الساعة وانشق القمر- صدق الله العظيم

يعني تم تقسيمه ومن ثم تجميعه وتلميعه هنا عبر قصفه بتسونامي من الرؤى والفتاوى أذهلت السحالي وبنات آوى ونترته أي القمرفتوى من كعب الدست جعلته يبحت بحت وجعلت الكواكب تنتكت نكت من فوق ومن تحت.

لست هنا في مجال تحليل وتفسير وبالألم نشرح لماذا أعطينا معشر العربان خطوطا خضراء ومطلق الحرية في انتهاك حقوق الانسان والأديان تطويعا ولويا وتكويعا واجحافا وتجويعا بينما نحترم ونطيع ما قد وضعوه لنا من خطوط وحدود حمراء يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير.

ولست في صدد تبجيل وتنزيل ماتيسر من آيات المدح والتفحيل في حق القيادات الحكيمة ومن لف لفها من أهل الدراية والفاهمين والفهيمة مابين تملق ونفاق ووليمة

لكن مايدهش بل ويفلج ويحشش أنه وان افترضنا أن القمر نتيجة لبعده ومن باب ميتى أشوفك ياغايب عن عيني تقوم جحافل الأحباب المنتصبة والمنجعية خلف الباب والدعاء المستجاب في قصور وقلاع القيادات الحكيمة بنتر القمر متى وكيف طاب كم فتوى كما أشرنا من كعب الدست تجعله خص نص مسخرا لخدمة مآرب دنيا أو أوامر عليا فان تقسيم عرفات اثنان ويوم الوقفة الى وقفتان قد يكون بحد ذاته مسابقا للعصر والأوان في تحوير وتدوير وتكوير الاديان تماما كحقوق الانسان بحيث يتم قذفها وركلها ونطحها بين فلان وعلان من معشر الخلان أصحاب الهيبة والسلطان في عالم عربان آخر زمان وكان ياماكان.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

لست ضد تحري رؤية الهلال الكريم عند بدايات الأشهر القمرية توخيا لمعرفة المواقيت لكن تقدم العلم والعولمة وعالم الاتصالات يجعل من تقسيم حتى ماهو ثابت على وجه البسيطة كماهو الحال في جبل عرفات نوعا من مظاهر العاهات والآفات في عالم قد ولى وفات باعتبار أنه في القرون الوسطى ماكان هناك لامحمول ولا انترنت - انترلت وعجن- ولافضائيات ولا حتى مجرد بريد وبوسطة

الى متى سنبقى نعيش في العسل وفي الطراوة وحشش وخليك ريلاكسوابعث للدنيا فاكس عبر تمزيق وتقسيم المقسم مع كم دف وهزة ونغم بينما الدين الحنيف ينادي بالعلم والتعلم والتكيف والتأقلم مع مايمكن لهذا الدين العظيم من أن يستوعبه في عالم قد ضاق بمن فيه ومن عليه.

وان كنت دائما وأبدا انوه عن نأيي عن الدخول في متاهات فقهية وشرعية لاأدعي التمكن فيها تاركا الأمر لمن تحققت جدارته ومكانته حقا وحقيقة في هكذا أمر لكن الحقيقة هنا أكبر من أن تقسم وأصغر من أن تبلع وهي أن عالم الفضائيات والاتصالات والذي قد حولناه الى عالم من الخود والهات وتبادل للكلمات والقهقهات والسهسكات بضجيج أو من سكات هو عالم يمكن الاستفادة منه في خير ولخير الأمة بعيدا عن اللوم والمذمة

للجميع متمنيا مرة أخرى عيدا سعيدا في عالم كثرت فيه العبيد مابين عبودية لآلهة مسبقة الصنع والدفع وعبودية للدنانير والدراهم محولين اياها الى مراهم عالواقف والنايم وبشكل مستمر ودائم

في عالم دخل ومن زمان انسانا وشرائعا وأديان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

كل عام وأنتم بخير

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: