الاثنين، 5 أبريل 2010

معالم السياحة المفتخرة في فرفشة المقدمة والمؤخرة


معالم السياحة المفتخرة في فرفشة المقدمة والمؤخرة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه في بدء المقال أولا أن مانعنيه بالمقدمة هو الفم والذي يببدأ من عبارة طعمي الفم بتستحي العين وصولا الى مايسمى أجلكم بالمؤخرة حيث تتجمع الشهوات والملذات وتنطرح المباهج والفرفشات .
وثانيا أن المقال لايغوص ولاحتى يحوص في دخل ومداخيل ومقدرات مؤسسات الفساد والاسعاد في عالمنا العربي بالصلاة على النبي بل يتناول خص نص مدى تراجع حال الأمة وتدندل وتمرجح الكرامات والضمائر بافتراض أن حل الأمة أخلاقيا يدخل وخير اللهم اجعلو خير في حرب ممنهجة ضارية ومستعرة لاركاعها واضعافها وهو ماتحقق الى حد كبير وبرب العباد وماتبقى من ضمير نستعين ونستجير.
حقيقة أن عالمنا عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد تحول الى مصانع للفساد والاسعاد في صناعة شطارة حولت الأمة وبجدارة من أمة حضارة الى سجن ونظارة وماتبقى منها الى محششة وخمارة بعد تحول العديد من بقاع عالمنا العربي مرتعا ومنتجعا لكل الباحثين عن الملذات والزهزهات بدءا من أبسط شحطات الشيشة والقات وصولا الى الانبطاح أمام ماتيسر من بطحات وقناني -قزايز- المسلطنات والمسكرات وصولا الى أطنان المخدرات والمحششات والتي استوطنت في عقول الشبان والشابات واليافعين واليافعات في آفات بطحت الأمة وأركعت الضمير والذمة محولة السياحة الفاخرة والمفتخرة في زهزهة المقدمة والمؤخرة عنوانا ومقصدا ومزارا لأغلب أفواج السياح من فئة سواح المباح من حملة الضبة والمفتاح في عالم عربي فواح انبطح فيه من انبطح وزاح عنه من زاح.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
لعل استهلاك الحريم والحشيش في مؤسسلت شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش هي الأكثر رواجا على الاطلاق في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
حيث وعلى سبيل المثال لاالحصر وبحسب الاحصائيات الرسمية يبلغ مايصرفه المصريون على الحشيش وحده مايزيد عن 8 مليار جنيه أي أكثر من مليار يورو من فئة اليورو ماغيروا وأن المغرب قد تراجع الى المركز الثاني في انتاج الحشيش عالميا ودائما بحسب الاحصائيات العالمية والاعتراف المحلي بعد أن طحشته أفغانستان في انتاج المسلطنات والمحششات ويشكل ماينتجه المغرب 40 بالمائة من الاستهلاك العالمي و 80 بالمائة من الاستهلاك الأوربي منوهين أن قرب المسافة قد زاد من حدة النحافة والظرافة في توزيع ونشر الآفة في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة بعد تحول البحر المتوسط من منارة للعلم والحضارات الى ممر للحشيش وللخفافيش وكل ماسبق يأتي من دراسات أوربية وأمريكية الراصدة لمؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس
لكن الأكثر زهزهة وفرفشة في سياحاتنا المفتخرة في زهزهة المقدمة والمؤخرة قد يكون في استخدام الحريم للاستهلاك البشري حيث تقوم مؤسسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا في تجنيد الملايين من الفتيات واليافعات وحتى البنات الصغيرات وتسخيرهن بعد لويهن وطعجهن لبسط فلان وزهزهة علتان من جحافل الانس والجان الباحثة عن المتعة على كم هزة وحنجلة وخلعة.
استغلال الفقر والنقر والحاجة المرفقة بصناعة الفتاوى في تحليل القضية والمسألة لبعض ممن يدعون مخافة الله من المحشوكين في مؤسسات النغنغة والآه بحيث تم استبداع زواج المصياف والفريند والمسيار ونكاح النملة والصرصار بحيث يتم شحن الفتيات على الطلب والمقاس فهناك من يفضلها طويلة والآخر شقراء والثالث عنقاء والرابع عذراء بل يشترط آخرون على الوسيط أو القواد المتعود والمعتاد على طلبات الزبون المريش والحنون بحيث يتم حتى اختطاف من تمانع وتدافع عن أغلى ماتملك ممن يجدون فيها المواصفات ولكنها قد تأبى اما لحياء وكبرياء أو لأنها وببساطة تعيش في رخاء بحيث لاينفع معها لاضرب ودع ولاكسر الهاء فيتم اختطافها وطعجها وتطويعها للمفترس الحزين من فئة المسنين الطاعنين ممن تجاوزوا الستين والسبعين مسابقين قبحا الغراب ومالك الحزين من المنجعين والمرتكين من زبائن مؤسسات حشش وافترش وطنش تعش تنتعش وكأن الملذات هي خص نص في تجارة الرق الحديثة الممهورة والمدموغة وبكسر الهاء بفتاوى هي آية في الدهاء على ماتيسر من بسطاء وبلهاء شقلبوا الأمة من حال العزة والعلياء الى فراغ وخلاء بعد تفريغها من ماتبقى من كرامة وحياء حيث تجد أن كبار تجار المتعة والمسرة يسمى العديد منهم بالحجاج بعدما أتحفوا الديار المقدسة بزياراتهم وتمرغهم وانبطاحاتهم أمام المزارات والعتبات طاحشين جحافل العباد والمؤمنين وكاحشين بعنفوانهم جيوش الحجاج والمعتمرين مسابقين المتمرغين والدراويش والمنبطحين أمام عتبات ومزارات الصالحين قنصا لماتيسر من حسنات تمحو ولو الى حين بلاوي ومصائب السنين التي قد جمعها مالك الحزين في عمله المتين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن الطامة الكبرى في القصة والرواية هو الصمت الحكومي والشرعي العربي بالصلاة على النبي حول المسألة وان كانت هناك استثناءات في مجال تمرير وسحلبة المخدرات والمسلطنات في بعض من المتصرفيات العربية واتفاق معظمها تقريبا على أن الخمر حرام شرعا نتيجة للنص الصريح في الكتاب والسنة مع التطنيش أمامه قانونا لكن أصناف المخدرات والمحششات غالبا ماتمر مرور الكرام بافتراض أنها لم تذكر نصا وحرفا في كتاب الله ورسوله وعليه يتم تجاوزها وغض الطرف عنها قانونا وشرعا في كثير من بقاع العربان بل ان افترضنا أن تجارة المخدرات والمسلطنات التي يديرها بعض ممن يسمون بالحجاج الورعة من أهل الكار والصنعة الذين يعرفون في قرارة أنفسهم أن مايقومون به هو النفاق بعينه وأصله وفصله شرقا فان القضية والعبارة تتشقلب غربا بافتراض أن مفاهيم المحششة والخمارة وضروب الاباحة والدعارة تدخل ونتيجة لتراكم عادات تسامحية تدخل في باب ان الله غفور رحيم جعلت ممن يقومون بمهنة حشش وافترش وطنش تعش تنتعش بل حتى عادة الشفط والبلع والسرقات هي أكثر من محللات يقتنع من يقومون بها من باب العادة ونتيجة لغياب التوجيه الديني المباشر أن مايقومون به لايتعارض نصا وتفصيلا مع المسألة وأن رب العباد سيغفر للجميع بلا حساب ولامساءلة وهذا مع شديد الأسف ماكون فكرة سيئة لدى نشامى المشرق تجاه صناديد المغرب -منوها مجددا الى أن ماهو حرام شرقا ومن يقوم بالمحرمات يعرف أن مايقوم به حرام أصا وفصلا وأن مايدعيه من ورع ونفاق فان القصة غربا ونتيجة للتوجيه الديني المرافق تدخل في طور عادات تكونت يقتنع أصحابها بأنها محللة ولاتتعارض مع الدين يانمور العين يعني لايوجد نفاق هنا نتيجة لجهل النفر بالأمر ولن كانت هذه الحجة اليوم تبدوا واهيو تدريجيا نتيجة لدخول الفضائيات والنترنت وغيرها من وسائل الاتصالات الحديثة مايوحد تدريجيا المفاهيم بين المشرق والمغرب- لكن ما يزيد في الطينة بلة وفي الطبخة حلة أن مايسمون بالعلماء والفقهاء يشفط الكثير منهم ماتيسر من صدقات ومعونات وحسنات تجار البسط والمتعة ومن باب ألف نعيما وعوافي وصحة.
عالمنا العربي بالصلاة على النبي يتأرجح ويتمرجح في عالم انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا لأسباب عديدة أهمها
1- الحال الاقتصادي وضعف حال الخليقة وحال الفاقة والضيقة بعد ماتم شفط خيرات الأمة وبلع وماتبقى من ضمير وذمة
2-ضعف الوازع الديني اجمالا وسيادة العادة على العبادة وبيع الشرائع والديانات بحفنة من دنانير ودراهم ودولارات طفش من طفش وفات من فات.
3-الحملات الغربية والاسرائيلية الممنهجة لحل المجتمعات العربية اجمالا بحيث تبقى العباد فيها نائمة ولاتقوم للأمة بعد القضية قائمة بل على العكس ترتفع القوائم الأربع حاملة رايات السلام والاستسلام بعد تمايل البرية بين الصاجات والأحضان والأنغام
4- توازي حملة بطح الضمائر والأخلاق والكرامات مع تنامي مؤسسات الاقراض السريع والدين المريع عبر تراكم الديون والفوائد مايجعل الانسان رهينة في حملات اقتصادية ممنهجة تهدف الى جرجرة المجتمعات ماديا اضافة الى حلها أخلاقيا وماينتج عادةعن المسألة من خيرات تتسلحب جميعا الى حسابات جاثيات في بلاد الأعاجم والفرنجة زيادة في الاصطهاج والفرفشة والمتعة بحيث لايبقى من السياحة المفتخرة في زهزهة المقدمة والمؤخرة -ياعيني- من الجمل الى اذنه يعني كل التعب راح على فافوش باعتبار أن جحافل الفساد والمفسدين لاتأمن عادة لايداع فلوسها في أرض يعمها الفساد والاستعباد حيث لايثق النفر في ماتبقى من عباد وعليه يقوم بسلحبة وتمرير ماخف حمله وغلى ثمنه الى بلاد الفرنجة حيث تزيد معها الفرفشة والزهزهة والمتعة
رحم الله بني عثمان ورحم شعارهم
الله وطن ناموس اتحاد
في عالم عربي طار منه النوم والناموس بعدما بيعت القضية بحفنة من فلوس وانبطحت فيه الأنام بين الأحضان وشفط الأنفاس والبوس في زمان تحول الى كابوس من فئة المنحوس منحوس ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: