الأحد، 11 أبريل 2010

الأنباء والأسماء في خبايا السجون والقضاء


الأنباء والأسماء في خبايا السجون والقضاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة أن موضوع وباشتان اليوم الذي يتناول وخير اللهم اجعلو خير أخبار السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات والكركونات والنظارات والبوكسات والتخشيبات ناهيك عن صناعة التهم والتلفيقات والجنح والجنايات بحيث يمكن لنا وبلا فخر صبحا وظهرا وعصر أن نشير وبحسب الاحصائيات الرسمية والتصنيفات الحقوقية العالمية الى حشر وحشك عالمنا العربي عموما وبعض متصرفياته خصوصا في خانة اليك بعد كشفها وفضحها حشك لبك بأنها من أعلى وأكثر دول العالم انتهاكا لحقوق الانسان وكان ياماكان.
قصص اختفاء العباد خلف الشمس في بلاد ممنوع التصوير والتنفس والهمس واللمس هي عمليات روتينية وأكثر من اعتيادية في بعض من المتصرفيات العربية حيث بالرغم من ادعائها جميعا باحترام الميثاق العالمي لحقوق الانسان فانها تدعس مواطنيها أو من تصل اليهم براثنها عالفاضي والمليان وعالمرتاح والتعبان بحيث يتم حشر العباد كالديدان في غياهب سجون آخر زمان وكان ياماكان
في بعض بلاد الداخل مفقود والخارج مولود حيث مجرد الحديث بالهاتف مثلا بين أحد العباد الصابرين من أهل الداخل وقرينه من المقيمين في بلاد الخارج هاربا من الهارج والمارج قد تدخل بعضهم الحبس بعد جلسات تعذيب ودعس وفعس فقط لأنه قد تكلم وهاتف شخصا أونفر من الذين يدخلون في خانة الخطر يعني من المصنفين بأنهم معارضين اما بالقريحة أو لمجرد الشبهة يعني عالريحة
مراقبة هواتف العباد في بلاد الأغلال والأصفاد حيث يخلو أن يوجد بلد عربي بالصلاة على النبي لايوجد به تنصت وتجسس وسلحبة وتلحمس خلف آثار من هاجروا الديار من أشراف وأحرار بحثا عن ماتيسر من كرامة ووقار ويكفي للمتابعين للمقابلات التلفزيونية أو الصحفية أو حتى لكاتبي المقالات والديباجات في أغلب البلاد العربية ليجدوا أن الافكار عادة تلف وتدور حول العرش المذكور وتهرول وتطوف حول الحاكم الخارج عن المألوف بل تتحول أفكار وكلمات هؤلاء الى مهرجانات خطابية مدحا بالحاكم الحبوب وهجاءا للمعارض المطلوب في بلاد ضربت فيها الحقوق بالطوب وتحول مستقبل الأنام من منحوس الى معطوب متمنيا من فيها الهروب ولو على ظهر التوكتوك أوباصات الهوب هوب الى أي حدب وصوب المهم بعيدا عن الوطن المفعوس والمغلوب.
وبالرغم من دخول الانترنت أوالانترلت وعجن وتنقل وسحلبة المعلومات من داخل القواويش والمنفردات وجلسات التعذيب في النظارات وخارج الكركونات والتخشيبات فان أحدهم ونشير هنا الى الغرب لم يحرك ساكنا أو راكنا أو حتى يكون ضامنا لمايسمى ظلما وعدوانا باحترام حقوق الانسان في غالبية مضارب العربان وكان ياماكان.
لن أدخل في تفاصيل سقوط المنظومة الشيوعية التي هوت وهرهرت تماما بتسارع مدهش وممتاز أدهش مضارب الاعجاز وحشش أهل الترنح والاهتزاز والجميع يعرف كيف تساقطت المنظومة من كدانسك في بولونيا غربا عبر القيادي النقابي ليخ فاوينسا وصولا الى أكثرها دموية شرقا في رومانيا حيث انتفضت مدينة تيميشوارا وسقوط نظام تشاوشيسكو ناهيك عن سقوط جدار برلين في سرعة أدهشت أهل الصين وحششت السكارى والمترنحين.
طبعا ماسبق كان مدروسا ومخططا ومدفوع الثمن ولولا أن ألبانيا والبوسنة والهرسك والكوسوفو هي بقاع ذات أغلبية اسلامية لكانت سقطت بدورها عالحارك والله يزيد ويبارك باعتبار أن سلسلة تهاوي الأنظمة الشمولية الأوربية حاولت جاهدا أن تكون خص نص في البقاع المسيحية لضمها لاحقا وجمعا ساحقا في الاتحاد الأوربي تاركين ماتبقى من بلاد العالم الثالث ومن بينها عالمنا العربي بالصلاة على النبي يدخل في خانة الشقى لمن بقى ولاتقنطوا من رحمة الله.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
انتهاكات حقوق الانسان العربي المرخصة من قبل الفرنجة حيث النغم والحقوق والبهجة باعتبار أن الحديث عن حقوق الانسان هو حديث للاستهلاك الدبلوماسي العاجي والماسي ولايهتم به حقا وحقيقة الا من قبل الجمعيات الأهلية المدافعة عن حقوق الانسان التي تقوم بلملمة وجمع ماتيسر من معلومات وووثائق ومستندات وطوابع واضبارات وتقوم بنشرها سنة وفرض بالطول والعرض ناشرة عرض ماتتهمه من متصرفيات بانتهاك والتهام حقوق الانسان لكن كما نعرف دون جدوى حتى ولو زوقوا القصة والرواية بصحن كنافة وحلوى باعتبار أن من يشجع عملية انتهاكات حقوق الانسان سرا هو من يدافع عنها علنا ومن باب رفع العتب باعتبار أنه ان عرف السبب بطل العجب في باب وكتاب العجب العجاب في أسرار الحقوق في مضارب الاعراب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان موضوع المعتقلات السرية الأمريكية في مضاربنا العربية كان نقطة في بحر بات يعرف تفاصيله الكبير والصغير والمقمط بالسرير فان مايهز الكرامة والضمير هو كيف يدعس الدرويش والمعتر والفقير وكيف تتم شرشحته ومعاملته معاملة البعير عندما يتعلق الأمر بأوامر تأتي من شي حوت كبير يقوم بتسخير القضاء وادخاله في خانة المختصرات في صياغة التهم والجنايات وتلبيس الجنح والاختلاسات وتدبيس القضايا والمؤبدات لكل من دخل وفات من باب الداخل مفقود والخارج مولود المطبقة في العديد من الدول العربي ذات الطلة البهية
حيث توجد مدارس وجامعات تخصصية في فبركة التهم والاضبارات وضرب الفيش والخانات بحيث يتم احياء الموتى وطمر الأحياء في قضاء تحول ومن زمان الى أشلاء بعد القضاء على ماتبقى من كرامات منوها هنا الى أن القضاء العربي اجمالا وفي بعض المتصرفيات خصوصا لم يخلو ولايخلو من النزهاء والأشراف الذين يصارعون شراسة الفساد العربي بالصلاة على النبي بكل ماآتاهم رب الأنام من قوة وقدرة على التحدث والكلام حيث تتراكم حولهم المغريات والتهديديت والأكمام مشيرا الى أن كلمة الأكمام هنا نشير بها الى تلك التي تحمل المعلوم وتنقد النشمي بالمرسوم عله يلف بالقضية ويحوم محولا البريء الى متهم وناشلا المجرم من حبل المشنقة والعدم في عالم لفه الدف والنغم قضى من قضى وانظلم من انظلم.
هناك قضاة تصلهم الأوامر العليا بتطبيق الحكم الفلاني والمؤبد العلتاني واطلاق سراح الكاني ماني حيث يقبض القاضي المعلوم تلو قراره المفهوم أو فقط لمجرد بدنا خدمة أو حتى بعد ترويضه في جلسات الاصطهاج حتى الانفلاج والانشراح حتى الانسطاح في جوقات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس التي ينظمها أهل المكانة والمال والصولجان للقاضي الولهان فيقوم بنتر الدراويش فرمان يخرج من قحفهم تماما كخوازيق أيام زمان وكان ياماكان.
حقيقة أن هناك متصرفيات عربية تعتقل حتى الذباب والديدان ان شكت أنها قد تهدد الكرسي والصولجان حيث من المألوف أن تجد مثلا أنهم قد حشروا وكدسوا في نفس القاووش والنظارة الكبير مع الصغير والمقمط بالسرير ولولا خشية تحول المعتقلات الى سيكلما وبمبي لحشروا الرجال مع الحريم في في تخشيبات خليك ياحبي بحبك جنبي.
اكتظاظ السجون والمعتقلات في بلاد تحولت بحد ذاتها الى سجون كبيرة ومن فيها تحولوا الى رهائن طمرهم العفن والاستعفان انتظارا لعفو السلطان بحيث لاتعير تلك المتصرفيات المناشدات المحلية والدولية اهتماما باعتبار أن الضوء الأخضر المليان في اهانة فلان ودعس علتان وحبس عليلان موجود ولاتتعب وتشقى ياعبد الودود وعليه فعناد تلك الدول عن التسامح مع ضعفائها ليس من باب قوتها انما نتيجة لمساندتها من قبل قوى ترى في الانسان العربي غولا وبعبع مضادا لسياسات التطبيع والتطبع ومعارضا للظلم والتصنبع وعليه ومن باب خود راحتك تسلملي قامتك لاتستجيب تلك المتصرفيات لأية تدخلات لتخفيف العذاب عن مواطنيها بينما تركض وتهرول ان كان المسجون من بلاد الغرب الحنون -ويستثنى هنا من هم ذوي أصول عربية وخاصة من مواليد المتصرفية المعنية-حيث يتم اطلاق سراحه على عجل وكأنه سحر أوعمل وتقوم المتصرفية بتقديم الاعتذارات من باب أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم.
الى متى سينتقع الانسان العربي متعفنا ومنتظرا لليوم الموعود الذي قد ذهب ولن يعود تماما كملايين الطافشين والهاربين والفاركينها والذين قد خصصت بعض الدول الغربية لبعضهم -ياعيني- أطباء ومعالجين نفسيين لمعالجتهم من آفات ومصائب وبلاوي بلادهم حيث تلاحقهم الكوابيس عالناعم والأنيس فتجدهم يترنحون ويتمرجحون بين الهلوسة والعترسة وضروب الهذيان والكوبسة -من كابوس- متذكرين مضاربهم الكويسة حتى ينسوا بعون الله أو بقوة لااله الا الله ذكريات السجون والجلاد الحنون كابعين وكارعين تماما كملايين المعذبين ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة تجاوزا لهكذا نكبة في بلاد أقل مايقال فيها أنها سابقت الأوان والزمان في انتهاك حقوق الانسان حقوق دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: