الأربعاء، 21 أبريل 2010

الميعاد في تأرجح العباد مابين الارهاب والاستعباد




الميعاد في تأرجح العباد مابين الارهاب والاستعباد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه بداية الى أن سيرة ومسيرة الدخان الذي غطى أجزاءا من أوربا طاعجا حركة الطيران وفالجا مخططات فلان وعلتان من ساسة آخر زمان هو نقطة في قدرة رب العباد فوق عباده سيان أكانوا أعاجم أم عربان وكان ياماكان.
ومشيرا الى أن الدخان وخير اللهم اجعلو خير أيا كان نوعه وفصله وشكله لن يشل أويعطل أية حركة أو بركة في مضاربنا العربية لأنها أولا مشلولة أصلا وفصلا وثانيا نحن ولافخر وبعون الله وبقدرة لا اله الا الله أول من أتحف البشرية بعبارة دخن عليها تنجلي بحيث أن مداخننا البشرية من وراء الشيشة والجوزة والحشيشة قد غطت الآفاق وطعجت مكارم الأخلاق وبطحت المعيشة والأرزاق وطمر الضباب والشبورة بلادنا الشطورة بحيث ماعدت ترى من خلف السحاب الا عبادا مغمورة وأخرى مطمورة وخليكي قمر ياقمورة أجبلك بسبوسة ونمورة.
كما أهنئ تباعا الشعب السوداني الطيب على مرور الانتخابات بسلام ووئام كما أهنئ الأتراك في شمال قبرص على ديمقراطية الانتخابات منوها الى أن حالة التوتر واللاتعايش بين شطري الجزيرة المسلم شمالا والمسيحي جنوبا هي صناعة خارجية بامتياز باعتبار أن الجزيرة وبخاصة شطرها الجنوبي مرتع ومن زمان للعديد من الاستخبارات العالمية وعلى رأسها الاسرائيلية وبالتالي فان القضية لاتتعلق حصرا بشعوبها الطيبة والندية.
ورجوعا الى موضوع مقال اليوم والذي يتناول حصرا وخص نص تضارب حالين لاثالث لهما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
أولهما وهو مايمكن تعريفه بالاستعباد في مضارب العباد من الناطقين بالضاد وهو قائم ماأقامت الموبقات والسيئات بعيدا عن الشرائع والديانات
وثانيهما وهو مايسمى بالارهاب وهو ضرب من ضروب ارهاب واسترهاب البسطاء في مضارب الأعراب بذرائع ودوافع من فئة يادافع البلى ياهيك ارهاب يابلا.
أول الأمرين وهو الاستعباد وهو اختصارا عبادة العباد للعباد بعيدا عن عبادة رب العباد وهو كما أشرنا مقيم ومستديم في بلاد السعادة والنعيم على الأقل في تاريخنا المعاصر منذ خلع مظلة الخلافة وشلع قناع التقوى واللطافة ماأصاب البرية بمس ولطف أسمع صريخها وولاويلها الى سابع سقف ووضع مستقبلها وحقوقها على آخر رف.
سقوط خلافة بني عثمان وتقسيم مضارب العربان بدءا من سايكس بيكو محولين ماتيسر الى ربوع من فئة زكزك وزكازيكو وتوك توك وتكاتيكوومرورا بوعد بلفور والذي شفط فلسطين على الفور ماأدى الى مانراه اليوم وأنأى عن اعادة القصة والرواية باعتبار أنه قد انبرى قلمنا ولساننا ونبتت الحشائش على ماتبقى منهما اعادة وتكرارا وكرا وفرارا في تحليل وتأويل حالة العرب العاربة والعرب المستعربة والتي حولوها وبقدرة قادر الى عرب راعبة وعرب مسترعبة بعدما هجمت الضواري والحيتان على بلاد العربان مدخلة حقوق الأنسان ومن زمان في خبر كان.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
لكن مايزهزه ويفرفش ويبهج ويحشش في العبارة والدوبارة هو انه ان قمنا بالمقارنة بين العادة القديمة الحديثة يعني الاستعباد وبين الموضة أو الصرعة الجديدة أو مايسمى بالارهاب فان المراقب للظاهرتين يجد أنه لايتناطح فحلان ولايتباطح سياسيان في أن هناك تركيزا على آخرها وأحدثها فقط يعني هناك تركيز وتعمق في مكافحة مايسمى بالارهاب بينما يتم اغفال واستغفال مايسمى بالاستعباد ومحاربة الظلم والاستبداد ومايرافقها من حالات فساد واستفساد.
فمثلا يكفي ذكر أي حاكم أومتصرف عربي بالصلاة على النبي حتى تبدأ البرية بكبع وكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة وكأنها قد أصيبت بنكبة على ركبة يعني أشتاتا أشتوت لابتواخذونا ولابنواخذكم والحيط الحيط ياربي السترة ويارب ياهادي تبعد المصايب من الناحية دي.
بل تسرع وتهرول الأنام للركوع والسجود وتقبيل اليد والقدم من باب ابوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم والقصة لاتحتاج لتفسير كبير أو صاجات ودفة ونغم.
بينما حين الحديث عن مايسمى بالارهاب وسيان أكان الارهابي صناعة محلية أو مستوردا أو سواء أكان مسبق الصنع والتحكم والدفع أو حتى كان مجرد شبهة يعني ارهاب عالقريحة أوسادة وعالريحة فان هناك منظرا عاما ومؤكدا وهو تحول مايسمى بالارهاب سواء بشقيه الشرس أو الحباب الى حجة وذريعة تضاف في مضاربنا الفظيعة الى قوانين الطوارئ وحظر التجول والهزهزة والتململ بحيث أعطت القصة والرواية ذرائع وحججا عالنازل والطالع للعديد من المتصرفيات العربية للنيل ودب الويل على ضعفائها باضافة حجة الارهاب على سوابقها في قوانين الطوارئ هاوية بخبطات ورفسات مدوية على المعذب الحباب محولينه واللي خلفوه الى مجرد شيش كباب تتناوب على فعسه الأحباب دعسا واعطاب قاصفينه بمالذ وطاب مابين هتك أعراض واغتصاب تحيط به جوقات من فئة الغراب تصدح في خراب مالطا في تصرفاتها الهمجية والزاحطة مابين لكمات ورفسات وصعقات أذهلت رواد السجون والمعتقلات وحششت نزلاء القواويش والمنفردات وزهزهت مرتادي النظارات والتخشيبات.
قوانين الطوارئ المعمول بها في العديد من متصرفيات عربان آخر زمان ماكان لينقصها ولاحتى ليزهزهها ويجرصها كمشة من حجج وذرائع كقضية الارهاب باعتبار أن العباد من دون دف عم ترقص.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كانت قصة مايسمى بالارهاب الاسلامي تحديدا والتي بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وتنص وخص نص على استبدال ماكان يسمى بالحرب الباردة على الشيوعية بعد سقوطها بدايات التسعينات واستبدال الفشل في الحرب على ايران بحروب من فئة الحرب على الارهاب الاسلامي وتأجيج الطائفية والمذهبية وتفعيل حدود سايكس بيكو وتناحر متصرفيات زكزك وزكازيكو مع متصرفيات التوك توك وتاتيكو بحيث تتحول القصة الى زهزهة بالألوان يعني سيكلما بعدما أصيبت بوصلة الأمة بالعمى .
احتلال عدة بلدان في العالم الاسلامي وتفعيل القلاقل عالطالع والنازل في العديد منها ولعل أفغانستان والعراق والسودان ولبنان كلها على سبيل المثال لا الحصر في مايخطط لنا صبحا وظهرا وعصر
بل وأكثر من ذلك كلما ازدادت ماتسمى بالحملات الدبلوماسية يعني مايسمى بالمفاوضات ازدادت المناوشات والضربات وتسارع شفط الخيرات وتحويل البلاد الى شراذم وشتات.
ولعل مايحدث في أفغانستان من صراع شرس ومزمن بين طالبان وجحافل الأوربيين والأمريكان وهو مذكور ومتنبأ به في الكتب السماوية لايخرج عن كونه البداية في اشتعال المنطقة بأسرها وصولا الى بلاد الشام حيث وبحسب التوقعات الالهية المذكورة آنفا ستكون الواقعة الكبرى وهو أمر بات وشيكا كما نراه اليوم وان كنا لنتمنى وجميع بسطاء وضعفاء امة لا اله الا الله أن يكون قضاء رب العباد لطيفا بحيث لانسأله تعالى رد القضاء انما اللطف فيه مع تمنياتنا على من يتصرفون بأمور البلاد والعباد في سائر المتصرفيات العربية وبخاصة تلك التي تتعرض وستتعرض للدعك والمعمعة في مشيئة الله الواقعة أن يكونوا أكثر رأفة بالأنام لأن البلاء أضحى عظيما ويحق لهؤلاء المعذبين بعض من الراحة بعدما أصابتهم مقولته تعالى - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين- صدق الله العظيم .
وبالتالي فان قصة ورواية الارهاب لاتخرج عن كونها ملهاة للأعاجم والأعراب بعد التلذذ بضرب النشامى والأحباب محولين مصائر العباد وكما ذكرنا الى مجرد كأس عيران وشيش كباب.
كنت لأتمنى سماع أو حتى الاطلاع على أي وسيطة أو سيلة اعلام عربية أرضية منها أو فضائية أو حتى برمائية أن تشير الى حالة الاستعباد ومايرافقها من فساد في مضارب الناطقين بالضاد بدلا من تأجيج الحجج بالمشرمحي وبلا حرج في التطرق الى موضة وصرعة نشم من ورائها رائحة اضعاف الأمة وزيادة وهنها على وهن بحيث تنشغل المتصرفيات بمثل هذا اللحن زائدة في الطينة بلة وفي الطبخة حلة مضيفة مايسمى بالحرب على الارهاب الى قوانين الطوارئ وماشابه من قوانين عرفية شرشحت البرية ودعست طموحاتها المستقبلية.
رحم الله أيام زمان أيام الخوالي والخلان في عالم عربان طار منه الناموس بعدما بيعت القضية بحفنة فلوس محولة مستقبل الأنام الى منحوس بعدما علقوا له الحجة والفتيلة والفانوس.
ورحم الله شهداء الأمة والأوان في عالم آخر زمان عالم دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: