الجمعة، 23 أبريل 2010

الجروح والقروح في سيرة المنبطح والمبطوح


الجروح والقروح في سيرة المنبطح والمبطوح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية لابد من تعريف وخير اللهم اجعلو خير حالة الانبطاح والبطح والتي يعرفها كل من عاصر وعاشر حالنا العربي بالصلاة على النبي فرادا ومجموعات عشائر وقبائل بحيث يعرف أن فعل بطح أو انبطح يعنيان استواء وطعج والتواء النفر بشكل مائل أو افقي اما لرغبة أو لعجز أو نكبة أو حتى بعد رفسة أو ضربة
ولعل الغرب ومن باب ماكذبوا خبر في صناعة المبتدأ والخبر مستخدمين مشتقات فعل بطح وانبطح كمصطلح البطحة أو القنينة أو القزازة أو القارورة وسمها ماشئت والتي اشتقها الغرب من كلمة بطحة وعليه فان كلمة بطيحة وهي تصغير بطحة -وهي البطحة التي تبطح اليوم ماتيسر من جحافل حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس- والتي شفطها الاسبان لغويا من العربان وتحولت الى كلمة بوتييه من -بطيحة- الى
BOTELLA
وشفطها منا الانكليز محولين الفعل اللذيذ -بطح- الى
BOTTLE
منوها الى تفريق وفصل كلمة بطح عن بطل بحيث تختلف قصة ورواية الانبطاح عن البطولة والشهامة والفلاح ضرب من ضرب وصاح من صاح وعليه فان غنى اللغة العربية التي نفعسها جهلا وندعسها هبلا هي التي منت وتكرمت على الغرب أيضا بمشتقات من فئة الحرب وهي باللغة الاسبانية مثلا باتايا وهي مشتقة من كلمة بطولة وتكتب
BATALLA
وأيضا شفطها الانكليز منا ياستخدام كلمة بطل
BATTLE
يعني خليك بطل ولو عملوا لك عمل باشتقاقها اللغوي والنحوي ووحوي ياوحوي صار عندنا نت ودخلنا النووي.
مع الاشارة أيضا الى أن كلمة حرب بالانكليزية تأتي من مصطلح الغارة يعني أغار غارة وحشر العدا في المغارة وزنق الحشاشة في الخمارة.
WAR
ومن هذه الكلمة الأخيرة اشتقت بالاسبانية وباقي اللغات اللاتينية كلمة
GUERRA
اضافة الى أن كلمة غارة بالايطالية مثلا تعني المسابقة أو المناقصة
GARA

وعليه فان فن الانبطاح والبطح سواءا أكان رغبة ومحبة ارتكاءا وانجعاءا أكان في مجالس السمر وتحت ضوء القمر أو ملتقيات النشامى تماما كالقمم العربية من باب القمة بمن حضر بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر.
حيث تكتظ وتزهزه وتهتز المنازل والمنزولات والمضارب والقناقات والمرتكيات وملافي الطقع بكل من حل وارتكى وتدندل واضطجع.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبعد الفزلكات اللغوية السابقة شرحا لمصطلح بطح وانبطح تبيانا وبيانا لماشفطه الغرب منا لغويا ونحويا فان موضوع اليوم يتناول المصطلح السابق مفترضين أن الانسان في مضارب العربان يتأرجح في عالم سياسة طفولي وتطفلي بامتياز محاط بأسوار تأبى الحلحلة أو الاهتزاز تتباطح خلفها الأنفار وتطفش منها جحافل الباحثين عن الحرية والوقار بحيث نجد أن مايفوح في مضارب الباطح والمبطوح والمنبطح والمطروح هو أن المضارب والمتصرفيات عموما تسير تماما كالكواكب والأفلاك في مسار مرسوم ومعلوم بعدما تمت شرذمتها بالشكل المفهوم والمهضوم بحيث تنبطح فيها الأنام تسليما وسلاما بعدما رفعت الأمة الرايات سلما واستسلاما بحيث أصبح منظرنا المبطوح طافحا يفوح بما بات ظاهرا ومفضوح.
وأذكر هنا حادثة طفلة مسلمة في عمر الزهور أرادت دخول مدرستها في احدى ضواحي العاصمة الاسبانية مدريد بالحجاب فمنعها البواب من دخول باب المدرسة من باب أنها التعليمات
فماكان من الطفلة الا أن رجعت أدراجها الى بيتها وغابت عن مدرستها الى أن قامت جميع رفيقاتها من المسيحيات الاسبانيات بوضع الحجاب تضامنا مع رفيقتهن المسلمة فماكان من وزارة التعليم والمنظمات الحقوقية الا أن تضغط على المدرسة المذكورة واضعة العلم والتعلم فوق أي اعتبار مايسهل رجوع الفتاة الى مدرستها.
طبعا لن نقارن الحال بمايحدث من نغم وموال في مضارب ومتصرفيات تزعم و تدعي الاسلام دينا حيث تنتف فيها ذقون العباد وتكبل المتدينين بالأصفاد وتنزع الحجاب وتشلع النقاب في مضارب أعراب أضحت الشرائع فيها كفتة وشيش كباب بحيث ينطبق عليها المثل المصري القائل -أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أستعجب- وعجبي من حالك ياعربي ربنا يعينك والنبي.
وعليه فسيان بين الباطح والمبطوح والشامخ والمطروح باعتبار أن الضمائر والكرامات قد انبطحت بدورها مابين رشاوى واكراميات وهطول للسياط والهراوات والطائرات والرفسات في عالم عربي انبطح من فيه وفات وتحولت فيه الضمائر والكرامات -أجلكم- الى بقايا وفضلات.
وان كانت درجات الانبطاح تتراوح وتتبدل بحسب الحال والمكانة والمقام فان تأرجح الأنام مابين الانبطاح نشوة ونخوة رغبة في نسيان الهموم والغموم وتناسي النكبات والنكسات والمجاري الطافحات والبلاوي الهابطات في جلسات دخن عليها تنجلي وحشش عليها تنقلي والتي قد تكون الأكبر والأكثر تداولا في حالات الانبطاح العفوية منوهين الى أن الركوع والانطراح الترهيبي يعني عنوة مع كم دف ورقصة وغنوة يشمل وبقدرة قادر الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير.
ويلي حالة الانبطاح العفوي والترغيبي الأولى حالات الانبطاح ارتكاءا وانجعاءا خلف الشاشات وحلقات النقاش والدردشات والانترلت وعجن وشات وتباطح الأفكار والديباجات في مجالات السياسة أساسا تليها مجالات الافتاء وبكسر الهاء بحيث يتأرجح الكلام في مجالس النشامى والكرام محولا من فيها الى فطاحل في كار السياسة وفحول في مصلحة الافتاء والتدين والكياسة بعد نتر أيامين الطلاق بالثلاثة وفرد الشباري الكباسة من فئة ياخسا وياباطل وخود زاوية ولاتقول غادرة وكل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام حتى تنتهي الهبة ياسادة ياكرام بعد تحرير فلسطين والمقدسات في جلسات لعي عالمرتكي والمنجعي وعليه بدورنا نقول..
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هناك بعض من المتصرفيات التي تتهم أعداءها ممن تصفهم بالمعارضين الخارجين عن الوطنية والفرمانات والقوانين بالانبطاحيين بمعنى أنهم انبطحوا لأوامر الغير ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
وهنا قد نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان افترضنا أن كل من يدب ويهب في عالمنا العربي بالصلاة على النبي من متصرفيات يأتمر بأوامر عالمخفي والظاهر تأتيه من فوق سنة وفرض بالطول والعرض بمعنى أنه بعدما رسمت الحدود وانتشر الدود في الحجر الممدود هل يوجد أحد ودائما العزة والرفعة لله وحده في مضارب النشامى والعرب مهما نبت ونما له الشنب وسموه أبو غضب لاتصله تعليمات وأوامر عاليات وقرارات وفرمانات واضحات عالناعم والسكات بحيث ينبطح كل وبحسب مقامه ودرجته لمن هو أعلى ودائما القوة والعلياء لله الواحد القهار رب البرية والديار.
وعليه فان مصطلح الانبطاح في عالم منبطح أصلا قد لايغير من الطبخة والنفخة الكثير من باب أن الباطح أصلا مبطوح والطافح مطفوح والجارح مجروح والقارح مقروح في عالم عربان آخر زمان عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: