الخميس، 8 أبريل 2010

حكاية التقلبات والشقلبات في أحضان الانقلابات والانتخابات


حكاية التقلبات والشقلبات في أحضان الانقلابات والانتخابات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدا المقال بالتمنيات الصادقات للحكومة التركية بقيادة السيد أوردوغان بالتغلب على مايعترضها من صعوبات ومؤامرات مفهومة ومهضومة متمنيا لحكومة العدالة والتنمية كل نجاح في تخطي صعاب الحاضر لمافيه خير الأمة الاسلامية والتوفيق في وصل القوقاز بالحجاز واندونيسيا بموريتانيا متجاوزين غدر الزمان ومؤامرات الأعداء والاخوان أعاجما كانوا أم عربان آمين ياحنان يامنان .
وعودة الى مقال اليوم فانه منذ أن وصلت الى النتيجة المبهرة من فئة وجدتها وجدتها وخير اللهم اجعلو خير طبعا بعد الاحتفاظ بماتبقى من ماء الوجه يعني بالمشرمحي لم يدقني الحماس بالخروج من الحمام كما فعل أرخميدس حيث تطاير النشمي عاريا ومندفعا كالقريدس اثر اكتشافه لمايسمى تيمنا بدافعة أرخميدس.
اكتشافي ومن باب يادافع البلى هو أنه أمام العجز في تحليل وتأويل هبات وتشقلبات السياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فان خير مرجع وخير دليل في عالم القال والقيل هو النبوءات الالهية والنبوية المتعلقة بمصير ومستقبل مضاربنا العربية ذات الطلة البهية
ناهيك عن الخطوط الكبرى التي رسمت على يد الصنديدين سايكس وبيكو بعد تقسيمهم وعالوحدة ونص شراذم الدولة العثمانية الى ماأسميناه دلعا وولعا بالمتصرفيات العربية من فئة زكزك وزكازيكو أو توكتوك وتكاتيكو حيث يتصرف من فيها بالنيابة الى حين رجوع الأرض ومن عليها الى باريها أو لمن يقوم برعايتها ويحميها تماما كما كان حاصلا حتى اتحافنا بالثورة العربية الكبرى التي حولت البلاد والعباد الى البقرة الحلوب الكبرى حيث يترنح الانسان العربي بالصلاة على النبي بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر على ايقاعات وصاجات المؤامرات والقمم والمؤتمرات في عواطف من فئة ياباطل وخسا وهيهات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فان سيرة ومسيرة عالمنا العربي بالصلاة على النبي لم تخلوا منذ الأزل من تضارب للهجاء والعداء تناوبا مع الأحضان والاخاء وكأن عواطفنا قد عملوا لها عمل بحيث ماان نشعر ببعض من أمان وأمان ياربي أمان حتى تطير النومة ونصبح على كوابيس من النوع النفيس اما بعد أن نطعن بعضنا برماح الغدر العربي أو أن نبطح بعضنا هجاءا وحقدا ودعاءا في شقلبات للأخوة العداء والتي لم يفلح دين سيد الأنام في ضبطها الا ردحا من الزمن عادت من بعده حليمة الى عادتها القديمة عندما بدأت المؤامرات والطعنات تصب على الخلفاء ومن خلفهم من الحكام والأولياء حتى وصولنا الميمون لماسمي بالثورة العربية الكبرى والتي أكدت وبرهنت وبكسر الهاء على أن القضية هي من نوع فالج لاتعالج .
لكن الظاهرة الفريدة في صراع الاخوة الاعداء قد اكتشفها وبجدارة أعداء الأمة فنفضوا عن أذرعتهم المهمة وأوكلو العربان مسألة التناحر فيما بينهم بالنيابة بحيث يقوم أحدهم بغدر أخيه بعد قبض المعلوم وبلع المهضوم أو حتى مجانا من باب الكيد أو حتى من باب بدنا خدمة وخمسة وخميسة بعيون الحاسد تبلى بالعمى على هالزمان السيكلما.
حقيقة استخدام وتجنيد العربان في تناحرات آخر زمان واستخدامهم بالوكالة للايقاع ببعضهم البعض هي من أكثر الفنون التي يركز عليها الغرب المفتون بتفتيت عالمنا العربي الحنون عبر فنون استغلال العواطف والهبات والجنون ناطحين فلان بعلتان وباطحين حديدان بفليحان.
ولعل المتابع لسيرة ومسيرة وشقلبات الانقلابات والانتخابات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد يتساءل معنا والسؤال دائما لغير الله مذلة.
1- لماذا تمت شقلبة دول بعينها من ملكية الى جمهورية عبر انقلابات وطعنات وهبات وانتفاضات أضعفت لاحقا تلك البلاد بافتراض أن الصراع حول الكرسي الماسي قد جلب وسيجلب ماتيسر من مآسي حتى وصول تلك الدول مجددا وبأموامر عليا مع مآرب دنيا الى تشقلبها مجددا الى جمهوريات ملكية تتماوج وتنخبط وتتلخبط تماما كتماوج وتلخبط مطابخنا العربية مابين صحون الكشري والمهلبية
2-لماذا تتمخض الانتخابات العربية في البلاد الاكثر استقرارا عن حكومات مفصلة على القياس يمنع فيها منعا باتا وصول الاسلاميين ولاحاجة هنا لفتح جروح وقروح يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في انتخابات عالمنا العربي الكبير بل وأكثر من ذلك لماذا تخرج نتائج الانتخابات في البلاد المحتلة أو المقسمة عالوحدة ونص مؤكدة ومؤيدة لنظريات وفرضيات التقسيم حيث تنقسم عرقيا ومذهبيا ودينيا بحيث يقسم المقسم ويتشرذم المشرذم ولعل في قصة ورواية العراق والسودان خير مرجع لفلان وعلتان في فصفصة وتحليل انتخابات العربان وكان ياماكان منوها الى أن الحكاية تتناول هنا الانتخابات العامة والفرعية التي لاتتطرق اطلاقا للمساس بالكرسي الماسي في المتصرفيات الجمهورية حيث النتائج عادة تضرب وتكسر العداد ولولا بعض من احترام لعقول المراقبين الدوليين من الأعاجم والفرنجة لكانت النتائج قد فاقت المائة بالمائة مع كم طجة ورجة وبهجة لكن ومن باب موحلوة بحقنا يتم ايقاف العداد أواخر التسعينات بافتراض أن العباد قد بصمت بالعشرة بعدما طارت النومة والفكرة وهنا لافرق في نتائج الانتخابات المعجزة سيان أكان الزعيم أو الرئيس من النوع الحبوب أو من الصنف المترنح والمعطوب أو كان النشمي فالحا يفك الخط أو مجرد نكرة لايعرف الخمسة من العشرة.
وعليه سيان أكانت الانتخابات في مضارب النشمي المحبوب أو الزول الحبوب فان انتخابات عالمنا العربي المعطوب لاتخرج اجمالا عن ضرب الحق والحقيقة بالطوب بحيث تكرس المقسم وتفهرس المشرذم بحيث يصبح العطل والعطب على المقاس وحسب الطلب.
تحريم وصول الاسلاميين أيا كانت صيغتهم وملتهم ومهما كانت عدتهم وعددهم بينما تعلن اسرائيل نفسها دولة يهودية بامتياز ويجتاح اليمين المسيحي الانتخابات في بلاد الأوربيين والأمريكان ماهو الا دليل على نوع المخططات والمواويل التي تسرح في عالمنا العربي البمبي والجميل.
وعليه فان مايفوح ويجول ويسوح من عفن واستعفان في مضارب وبقاع العربان بين مخططات شرذمت البلاد والعباد مابين تقلبات الانقلابات وشقلبة الانتخابات طبعا بعد طمر الخليقة بالوعود والتمنيات.
منوها الى تمنياتي القلبية والمطلقة لكل شريف يحاول جاهدا حينا وعبثا أحيانا تغيير الواقع الخطير لايلبث أن يتحول الى أمله فافوش لأن الفساد المنتشر والمفروش قد طغى على التمنيات وان كنا من المتفائلين وبحذر شديد في مايتعلق بالانتخابات المصرية المقبلة على أهلها وسائر بلاد المسلمين أعطر السلام والتمنيات ومع صادق تحياتي وتضامني مع النائب طلعت السادات في محنته وتعاطفي قلبا وقالبا مع أصوات الحق والحقيقة في مصر المحروسة ومنهم على سبيل المثال لاالحصر ابراهيم عيسى.حمدي قنديل.مصطفى بكري وبرنامج الاعلامي الفذ عمر الليثي واحد من الناس على قناة دريم كشفا لحقيقة مايعانيه أهل المحروسة ماينطبق عينا على مايعانيه ماتبقى من عباد الرحمن في بلاد العربان بعد تحولهم الى عبيد للعباد في عالم فساد واستعباد عربي فاق الخيال وعجزت دونه الأقوال وصالح النوايا والأعمال عسى أن يكون في تلك الانتخابات بعض من بصيص أمل في أمة قد عملوا لها عمل محولة من فيها الى هياكل بدون عمل أو أمل تماما تطبيقا المثل للمصري ..الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد.
هي أسئلة وتساؤلات ودائما السؤال لغير الله مذلة نتوخى منها تسهيل القضية والمسألة ودائما بالرجوع الى النبوءات الالهية والنبوية ناهيك عن رسمات سايكس وبيكو في فصفصة حال وأحوال متصرفيات الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو ووحوي ياوحوي طوينا صفحات النت ودخلنا النووي وياناس يافل في رزق للكل وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس .

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل غيرت أو ستغير الانقلابات والانتخابات ومارافقها من عراضات وهبات وعواطف وعاطفيات من سيرة ومسيرة تقسيم الأمة الى مزيد من فتات طفش من طفش وفات من فات.
أم أن ماتيسر من بقايا ضمير وذمة قد تحولت عنوة ومن زمان الى فتات في عالم عربي أصبح أنقاضا ورفات بعدما دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: