الخميس، 6 مايو 2010

تمرجح النقاب والبكيني مابين الأزهر وساركوزي وبرلسكوني


تمرجح النقاب والبكيني مابين الأزهر وساركوزي وبرلسكوني

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يذكر جميع المتابعين والملتصقين على شاشات التلفزيون من قانصي المسلسلات وبالعي الأغاني والكليبات مسلسل الحاج متولي متعدد الزوجات ومارافقه من هزات ورجات والذي قطع الطرقات وأوقف التوك توك والحافلات وحظي وخير اللهم اجعلو خير مسلسل الحاج متولي باعجاب المشاهد العربي والمحلي ومن باب شفتو بعيني ماحدا قاللي.
فالرجال كانوا يتابعونه عادة حالمين وهائمين غريزيا بالحصول على نفس عدد الحريم منغمسين في الملذات والنعيم في فردوس الحرملك بعد تجاوز السلاملك ضاربين العداد في تعداد الحريم والأولاد بعد رمي الرماد في عيون الحاسد تبلى بالعمى ومن باب زيادة الخير خير حتى ولو رماه الطير.
أما الحريم فكان شغفهن عادة يأتي من باب المقارنات في حال -لاسمح الله- قام بعولتهن يعني أزواجهن بنترهن كم جازة من كعب الدست ومن باب ياغافل الك الله كاسرين العداد مثنى وثلاث ورباع يعني بغمضة عين كالسحر حتى لو كانت الحرمة من النوع الثالث يعني فراطة وكسر بحيث يمكنهن أن يتصرفن مقارنة بقريناتهن بحيث يغرن لغيرتهن ويهبن لمساندتهن عبر دب الصوت والولاويل وطق الحنك والقال والقيل سندا لبنات جنسهن من بطلات مسلسل الحاج متولي الذي لخبط وخربط الأخير بالأولي طافحا في السوقين العربي والمحلي.
وعودة الى أرض الواقع نذكر قصة الحاج عبد الرحمن النجار وهو من أهالي غزة المحاصرة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات حيث بطح الرجل الحصار ونطح الدمار عبر زيادة عدد الأنفار مابين صغار وكبار بعد زيجات متعددة ضاربا بعيون العدا عداد الأربعمائة نفر مابين ولد وحفيد مابين القديم والجديد.
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة
قد تكون القنبلة السكانية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هي الأكثر ضراوة وشراسة حيث يفوق وقعها النووي والشباري الكباسة في مجابهة ومواجهة مايسمى بالتحديات والمؤامرات والهجمات والنكسات والوكسات التي تهبط على رؤوس وقفا الأنام في بلاد السعادة والانعام بافتراض أن الانسان هو أساس وعماد أي قوة فاعلة أو منفعلة وباعتبارأن الكتل البشرية هي القوة السحرية والقدرة الالهية التي تجعل حضارة هذا تتفوق على حضارة ذاك هذا ان استخدمت الكتل البشرية بالشكل الصحيح والا -وأعوذ بالله من كلمة والا- ستتحول القصة الى فوضى جرارة تبعق فيها العباد وتصيح متحولة الى ظاهرة صوتية تصوت وتولول حظها البمبي بحيث تتحول الحضارة هنا الى محششة وخمارة
لكن وبغض النظر عن أية اعتبارات أخرى ماهي الا مسألة وقت بعيدا عن الاحباط والمقت حتى تطفح العباد واقفة بالمرصاد لكل مغتصب وظالم وصياد بافتراض أن تسونامي الأمواج البشرية سيتأكل الأخضر واليابس محولة المنحوس الى ناحس والموكوس الى واكس.
وأستذكر في هذا المضمار احدى خطابات الرئيس السوداني النارية حيث نصح كل رجل وزول بالتحول الى صنديد مهول تكاثراوتزايدا عبر دعوته الى تعدد الزوجات علنا في السودان ماأغضب الكثيرين في مضارب الأوربيين والأمريكان حيث أضافوا الى سجل الزول الحبوب الملاحق والمطلوب نقاطا سوداء ستزيد من مطاردته وبكسر الهاء ليس لأنه يملك النووي بل لأنه يشجع التكاثر البشري والحيوي هذا ناهيك عن أن السودان متمنيا له ولأهله الكرام الأمان والاطمئنان آمين ياحنان يامنان هو من أكثر المتصرفيات العربية استهدافا من باب ضرب العصفورين بحجر والزول بنفر باعتبار أن خنق السودان وحوض النيل سيحقق حلم اسرائيل من الفرات الى النيل.
طبعا الأطماع في السودان وماتبقى من متصرفيات الكان ياماكان كثيرة لكن مازاد في الطين بلة وفي الطبخة حلة هو أن يقوم الحاكم المطلوب بمداعبة غرائز الزول الحبوب وقارصا خبايا القلوب نافضا عدد السكان نفضة من كعب الدست تجعل مخططات الكبار تبحت بحت وتجعل مستقبل العدا متل الزفت بعد قذف وفلت الملايين من الصبية والناشئين مفجرا قنبلة سكانية ستلتهم ومن كل بد الصين والهند والفلبين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن الغرب قد بدأ بالهجوم المضاد على المسلمين والناطقين بالضاد ليس بسبب الحجاب ولا النقاب ولاحتى البكيني مفرفش النشامى والأحباب بل بسبب تكاثر المسلم الحباب وكل من يحاول اثبات العكس سيثبت له الزمن أنه مراوغ وكذاب قفز من قفز وخاب من خاب.
لأنه وبالألم نشرح وخليها جوا تجرح ولاتخرج لبرا وتفضح فان الغرب المدافع عن حقوق الانسان والحريم تحديدا هو من يقلع الحجاب ويشلع النقاب طبعا بعد حصوله على موافقات ضمنية وغمزات علنية من جوقات النشامى من منافقي الأعراب زيادة في النغمة والاطراب
وهو نفس الغرب الذي يسمح بشلح المايوه وطرح البكيني في استعراضات ضحكني ولاتبكيني دحنا بتوع البكيني ورقصني ياعبدو واشجيني.
لكن مايجلط ويفلج ويهزهز ويرجرج في القصة والرواية هو أن الحريم في بلاد الغرب يتم استعمالهن واستغلالهن وعلى عينك ياتاجر في الدعاية والاعلام وتناثر الفرفشة والأنغام فلاتوجد علب سجائر ولاحتى صناديق الصنادل والكنادر الا وتلتصق عليها صورة حرمة ضاحكة ممسكة وماسكة بالسلعة المختارة بعزة وشموخ حريم باب الحارة بل وتقصف الأنام بقبلة حارة من شفاه عيار 45 أخمص طي باطحة أكبر شنب ياخي.
طبعا لن نتكلم هنا عن الاستخدامات السلمية منها والحربية والتجسسية والدبلوماسية للحريم في صيد الزبائن وحياكة المؤامرات والكمائن عالخفيف والماكن بحيث يتعدد الاستعمال ويتهافت عليهن الرجال ولكل منهم نغم وصاجات وموال.
كما لن أقارن في هذا المقال انتهاكات حقوق الحريم في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لأنها أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم لكن الموضوع هنا خص نص في مقارنة مايسمى بحقوق المرأة في بلاد فرنجة تدعي بفرحة وبهجة حفاظها ودفاعها عن حريم الله وحده بحقوقهن عالم وعليم وبافتراض أن مضاربنا العربية تدخل أصلا وفصلا في الدول التي تنتهك وتفتك بحقوق الانسان وبالتالي تدخل في باب لاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو.
ولعل أبواب وظواهر التذمر والانتفاضات النسائية على الحرية البهية في الديار الغربية كما حصل مع الحرمة الأمريكية التي انشأت منظمة تسمى الحرمة المطيعة والناعمة الفظيعة وموقعها بالانكليزية علشان الحبايب
www.surrenderedwife.com
وهو بالمختصر انتفاضة للحريم ضد المبالغات في بلاد البهجة والنعيم يعني أمريكا بعدما دقت الحكاية الطبلة والمزيكا بافتراض أن أغلب الحريم قد أصبحن مسترجلات يتمرجحن بين الزنود والعضلات بحيث لاينقصهن الا الشنب ليدخلن في خانة أبو غضب حيث يقذفن الأنام بنظرات وعبارات وبعقات أصاب الفقير الى ربه احدى شظاياها عندما بعقت احدى الحريم قرب أذني الفقير الى ربه منادية زوجها في ولاية نيويورك بصوت سابق زئيره التوماهوك وأذهل بعنفوانه سائقي الليموزين والتوك توك لأن الحرمة كانت من النوع الباعق الماحق وكانت بعقتها من النوع الصاعق واللاصق بحيث استمر الفقير الى ربه يعالج اذنيه أو ماتبقى منهما بعدما تم اختراقهما بذلك الرعيد الذي كسر حاجز الصوت العتيد وكأنه وباء عنيد
قصة ورواية التزايد والتكاثر الهائل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل للمسلمين من أعاجم وعربان ضاربين عدادات الزمان والمكان طاحشين الأوربيين والأمريكان في ديارهم الى درجة دقت معها نواقيس الخطر في أن يأكل البشر بني البشر ويلتهم الاسلام النهر والحجر ظهرا وتحت ضوء القمر عبر ابتلاع سكاني سيدخل المخططات والحبكات في حكاية الكاني ماني وأشوفك مكاني يللي حبك رماني.
تصريحات السياسي الايطالي جيوليانو داماتو والعديد غيره من السياسيين وحتى الرهبان والقسيسين بأنه لافرق جوهري بين المحجبات من المسلمات وبين الراهبات المسيحيات المحجبات هي على سبيل المثال لا الحصر في نصر الحقيقة وحرية الخليقة.
لكن تصريحات وتعليقات السياسي الصنديد يتم اخمادها وبلعها واسكاتها أمام جبروت الآلة الدعائية لحملة عدائية ترى في الاسلام خطرا ليس من باب الارهاب ووضرب الشيش كباب لكن في التزايد السكاني وكل ماهو مغاير لذلك لايخرج عن قصص الكاني ماني.
تصريحات مفتي الأزهر السابق -منوها الى الاحترام والتقدير المطلق لتاريخ ونزاهة وكرامة معظم شيوخ الأزهر الفضلاء- تصريحات الأزهر المسيسة ذات الأعلام المنكسة مدفوعة الثمن حول منع النقاب في المعاهد الأزهرية شكلت سابقة وذريعة متناسقة ومتزامنة مع التشريعات الأوربية في محاربة النقاب والحجاب.
طبعا لم ولن يجد الغرب أفضل من الأعراب طعنا في ظهر الدين الذي تجاوز الهند والصين وصولا الى الغرب المتين بافتراض أن الالمام باللغة العربية -ياعيني- وهبوط الوحي في مضارب العربان قد برر لبعض من مشايخ آخر زمان قصف الدين أشكالا وألوان ملتهمين الذمة والضمير والعرفان مقابل ماتيسر من دراهم ومراهم شوهت الشرائع والمعالم.
ولذلك فان الحرب على الحجاب والنقاب تتم بموازاة تشجيع شلع المايوه والبكيني ورقصني ياعبده واشجيني هي من مهازل الزمان والمكان وماكان للأوربيين والأمريكان أن يتصيدوا المسلمين عالفاضي والمليان ان لم يكن هناك ضوء أخضر يأتي من مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان.
حقيقة أن اسرائيل والغرب يقومان بكبع وكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة بعد ماأصابهم تكاثر الأنام بنكبة على ركبة ضاغطين على مضارب العربان لاغلاق حنفية قذف البرية وتخفيف حركات الفروج بعدما طحشت جحافلنا يأجوج ومأجوج وتنظيم استخدام الأرحام لخفض تناسل الأنام بل يحاولون جاهدين ودافعين لذلك المليارات والملايين للحد من تكاثرنا الصاروخي والمدفعي عالصاحي وبلاوعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وتحويل النكاح الشرعي الجميل وحلاوة الخميس أنيس والجمعة متعة شرعا وحلالا الى جلسات لاأخلاقية على الطريقة الغربية من فئة السبت بلاكبت من فوق وتحت والأحد حشش للأبد بعد طمر الخليقة بمؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس بل حولوا متصرفيات بأسرها الى مضارب من فئة شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش بحيث أصبح الزواج الشرعي مثلا أصعب بعشرات المرات من البغاء في مضارب النفاق والدهاء حيث يتم تضييق الخناق على الأخلاق والأرزاق في بلاد المعتر والطافش والمشتاق وقصة صاحبنا الفرنسي الذي أسلم وحاول وخير ياطير الزواج من مسلمة في أحد مضارب العربان حيث كان البغاء أشكالا وألوان فتم طعجه استشرافا بين الأوراق والمستندات وشنططته استنظافا بين الأختام والطبعات الى أن تحول الى معقب معاملات يعني عرضحالجي ومن باب اصبر بكرا بتصير حجي حيث وصل الى مرحلة اليأس وكأنه قد أكل لكمة على بوكس حتى وصوله الى آخر المطاف حيث انقض عليه أحد المتمشيخين اللطاف وطلب منه الكشف عن عضوه الذكري ليرى ان كان النشمي قد تطهر وانعتق وتحرر وانبثق من ماضيه وحوله وحواليه.
نزوات وهفوات وطعجات ومطبات الحاج متولي الفرنسي ساركوزي مع مايرافقها من كم بطيخة صيفي وجاكوزي اضافة الى قفزات وقمزات الصنديد برلسكوني بعدما ضرب ذكاءه الكوني وطعج دهاءه الكلسوني جحافل الحشاشة وأهل السياسة والبشاشة هي نقطة في بحر بلاد الشعر والحريم والخمر.
وحقيقة أن جيوش طائفة المورمون الأمريكان مع حرمهن المصونات وتكاثرهم المكنون في كل مكان طاعجين وعلى عينك ياتاجر قوانين الأمريكان في محاولة لمنافسة تناسل العربان قد دخلت ومن زمان في كان ياماكان يعني بالمشرمحي -ياعيني- فشلت كل محاولات القرفصة والفرشخة في تحويل مضارب الفرنجة الى مفرخة
حقيقة فشل الغرب في مجاراة التكاثر السكاني والانساني للمسلمين عموما والعرب خصوصا وخاصة منهم المرتكون والمنجعون في مضارب الفرنجة حيث المتعة والبهجة ومايمثله تكاثرهم المدفعي مع أو بدون وعي هو مايؤجج فعلا وأصلا وفصلا حفلات نزع الحجاب وخلع النقاب تاركين السوبر مايوه والسوبر بكيني لجلسات وهبات رقصني ياعبدو واشجيني.
رحم الله الأمة من المذلة والهوان ورحم العباد في مضارب العربان من هجمات آخر الأوان في زمان دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: