السبت، 29 مايو 2010

النبأ اليقين في صراع الغلابة من العالمين


النبأ اليقين في صراع الغلابة من العالمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول لله

يعرف الجميع وخيراللهم اجعلو خيرمقولة أن القانون لايحمي المغفلين يعني تنطبق هذه المقولة على اختها من فئة الخير ياطير وتقول ياغافل الك الله
وأذكر خلال زيارتي لاحدى المتصرفيات العربية ذات الطلة الندية خلو مايسمى بسيارات الأمن الوطني يعني الشرطة من أي رقم أو دلالة ولو حتى مجرد غمزة أو همسة عن كيفية الاتصال أو التواصل مع هذا الأمن يعني ان افترضنا أن مقولة الشرطة في خدمة الشعب في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حقيقية فأبسط سؤال يطرح في حالنا السابق ودائما السؤال لغير الله مذلة
كيف يمكن للمواطن يعني النفربدوا كان أم حضر أن يتواصل مع المسؤولين والمخولين بالسهر على أمنه وحمايته ان لم يكن هناك أي رقم هاتف يوحد ربه يشير الى كيفية التواصل مع مايسمى الشرطة في خدمة الشعب لكل من هب وطار ودب.
بل يمكننا أن نتجاوز ماسبق الى تعميم أكبر وهو هل يوجد جهاز أمن يسهر حقا وحقيقة على راحة وأمان العباد في مضارب الناطقين بالضاد أم أنه ومن باب عبث فالج لاتعالج هو جهاز يتحرك ويهب فقط وخص نص لخدمة حبيب القلوب الحاكم المنجعي والحبوب والمصمود كالعود في عين الحسود.
يعني الأمن الداخلي هو خص نص وبلعها ولاتغص هو في خدمة الحاكم الهمام مسير البلاد والأنام حيث أمن الكرسي والصولجان هو هم كل من دب وكان في مايسمى بالشرطة أو الأمن وجحافل العساسة والبصاصة ومصاصة الأخبار وشفاطة الأسرار خدمة لولي الأمر مكيع النشامى والأحرار.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
يعرف الكثيرون من الملدوغين والمقروصين والمنهوشين بعضات الفساد والاستفساد في مضارب الناطقين بالضاد أنه عندما تم ابتلاعهم ومصمصة خيراتهم وشفط مدخراتهم بل وحتى من تم كحشهم ودفشهم من ممتلكاتهم بعد هضمها وبلعها من قبل جحافل الحيتان في متصرفيات الكان ياماكان وسواء أكانت تلك الضواري والحيتان من القطاع الخاص يعني ملاكي وبحبك ياملاكي أو كانوا من القطاع العام يعني من طرف حاشية وحواشي الحكومة الحبوبة والنعومة فان العباد المظلومة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وتقدر بمئات الملايين من المفعوسين والمدعوسين والعاضين على الجروح والصابرين ممن تم تحويلهم طوعا أو عنوة الى مغفلين حيث تتهافت عليهم الحكومات والمتصرفيات في فرض الغرامات والأتاوات وتتهافت عليهم جحافل الباحثين عن الفتات أفرادا وجماعات في حياتهم بل وحتى بعد الممات قنصا لتركاتهم وثرواتهم بعد فرك ودعك الورثة كم مرتب من كعب الدست يقلب موازينهم من فوق لتحت بحيث تنطبق حقا وحقيقة مقولة أن القانون لايحمي المغفلين أو المستغفلين والغافلين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان الهاجس الأمني في عالمنا العربي المطعوج والملتوي والمحني طاعة لأوامرعليا هو الأمر الوحيد الذي جمع ولملم متصرفيات شبيك لبيك عربرب بين ايديك على أن الارهاب هو العدو الأوحد للأعراب ولامحل من الاعراب لأي هاجس آخر الا مايتعلق بأمن وسلامة الكرسي الماسي والحاكم الحباب وماعدا ذلك العوض بسلامتك وتسلملي قامتك.
لذلك عندما يجتمع وزراء الداخلية العرب تطير الفرحة والبسمة والطرب ويبلع المواطن العربي ماتيسر من طاسات خضة ورعبة بعدما تنقصف دونه الركبة وكأنه قد أصيب بنكسة مع كم نكبة لأن اتفاق هؤلاء أكيد على فعس ودعس الانسان العربي السعيد محولين أيامه الى عيد بعد رؤيته لنجوم الظهر فجرا وظهرا وعصر
بافتراض أن النفر في مضارب البدو والحضر سواء الطافش منه أو من تواجد يعني حضر هو الهاجس والعدو الأول والأخير لكل زعيم وسلطان وأمير.
وعليه فان ماأدهشنا وفلجنا وحششنا من رؤية سيارات الأمن والشرطة في احدى المتصرفيات العربية تتمايل بخيلاء تجوب العمران والخلاء بدون أي اشارة ولا حتى أمارة تدل على رقم هاتف أو حتى غمزة عالواقف تدل على امكانية أن يستغيث النفر الموكوس في يومه وحظه المنحوس بحماة أمن الوطن المفروس بدلا من تركيزهم على دك العباد في النظارات والحبوس تطبيقا لحقيقة أن المنحوس منحوس حتى ولو علقو له سراج وفتيلة وفانوس.
وقد تكون ظاهرة أن مايسمى بالأمن مع أو بدون لحن يقوم بملاحقة فلان وعلتان ممن ظهر وبان من مجرمي آخر زمان هو غالبا لشفط مالديه من خيرات من دراهم ودنانير وجنيهات ومابقي لديه من ليرات ودولارات صامدات بل واستخدامه في خدمات وتنفيذ مأموريات تهدف الى تحرير المغتصبات وتحرير المقدسات بعد تحرير مافي جيوبه وجيوب اللي خلفوه من خيرات وبركات.
هي حقيقة مرة تثبت أنه لاأمن ولاأمان بالمرة في مضاربنا العربية المفروسة والمنحرة مادام الفساد والاستعباد هو سيد أسياد مضارب البهجة والاسعاد ولولا الوازع الديني وماتبقى من ورع وعادات أصيلة ونبيلة في عقول القوم لكانت العباد دخلت ومن زمان مرحلة الكوابيس بعد رؤية كل شيطان وابليس عالناعم والأنيس مترنحا بين كل منبطح ومرتكي وجليس منوها أخيرا الى تقديري البالغ الى كل شرفاء ونبلاء الحق والحقيقة في أجهزة الأمن والأمان في مضارب عربان لايعرف خباياها وأسرارها ومتاهاتها وبلاياها الا الواحد الحنان المنان رب السموات والأكوان نصير كل فقير ومعتر وغلبان بعدما دخلت الحقوق والأمن الأمان قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: