الجمعة، 21 مايو 2010

القناعة في تأرجح الخليقة مابين المجاعة والفزاعة



القناعة في تأرجح الخليقة مابين المجاعة والفزاعة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أنوه في بداية المقال أنه يتكلم عن ظاهرة شبه عامة ولكل قاعدة استثناءات مع خالص المودة والاحترام الى كل شريف في هذه الأمة
أرسل لنا أحد الأصحاب من خيرة الأخوة والأحباب وهو من أصول تركية حاملا ومتحملا جنسيته العربية على مضض بعدما أصابته بالفالج والمرض على فرض أنه كلما ضربها قمحة تخرج شعيرة وكلما نقفها خميرة تقلب فطيرة.
يعني آماله في هذه الأمة قد أصبحت فافوش بعدما راى ماتيسر من حجاج وقرقوش يحكم بجزمة الجيوش مضارب المنتوف والمنكوش والطافش والمدفوش.
ذكرنا أخونا -وحسنا فعل- بماكان يردده العثمانيون بعد نترهم من قبل العربان طعنة من النوع المرتب يعني من كعب الدست جعلت مصير الخلافة يبحت بحت وشقلبت أمة العربان من فوق ومن تحت وبطحت العرض والذمة بالطول والعرض سنة وفرض.
المقولة العثمانية وهي مثل شهير يتداول الى حد اليوم في مضارب بني عثمان تقول
تاختادان ماشا أولماظ .... عربتان باشا أولماظ
من الخشب لا يصنع ملقط للجمر ..... ومن العرب لا يصنع باشاوات
ناهيك عن مقولتهم الأكثر شهرة والتي ننأى عن ترجمتها حفاظا على ماتبقى من كرامات وناموس ونخوات
عرب ...بيس مللات
بل أذكر أن أحد أخوتنا من الأتراك بعدما اكتوى حتى انطبخ واستوى في بلاد كلنا بالهوى سوا حيث وصل قهرا الى نتيجة أنه عندما تدخل أي بلد عربي بالصلاة على النبي عليك ذكر مقولة رسول الأنام عليه وعلى آله وصحبه الكرام أعطر التحيات والسلام أنه ان دخل أحدكم الخلاء- يعني الحمام- يقول
اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث
وحين خروجه يقول
غفرانك
يعني ودرءا للبلاوي أشكالا وألوان من أصناف الانس والجان حين دخولك مضارب العربان عليك بماسبق والا سيهطل عليك كل من انطعج وانفلج وكل من اندعك وإنفرك وانطعج وبرك..
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وهنا أستذكر سؤالا لأحد الأخوة من طافشي المهجر حيث سألنا ودائما السؤال لغير الله مذلة
لماذا يكرهوننا ولايعيروننا اهتماما بل ولماذا بلا صغرا ولامؤاخذة يستصغروننا ....؟
يعني ليش وخير ياطير ينظرون لنا نحن معشر العرب نظرة دونية سيان أكانت جحافلنا حضرية أم بدوية.
وقع سؤال صاحبنا المطاط كالصندل والشحاط خابطا ذممنا وضمائرنا وباطحا عقولنا أو ماتبقى منها على الحصيرة والبلاط.
وعالبلاطة أجبنا صاحبنا أنه ان أحب معرفة لماذا " يعني بدون بطحة ومازا " فانه يكفي مشاهدة أي نشرة أخبار لكي ترى كيف ينشر العربان أعراض بعضهم البعض بالطول والعرض سنة وفرض وهو ماحدث مثلا في أمر الجزائر و مصر في آخر حروب العصر حيث تم تحرير فلسطين ظهرا وفجرا وعصر عبر نشر أعراض الشعبين الشقيقين ومسح كرامات الوطنين عالمنبطح وعالجنبين يانور العين.
بل وأكثر من ذلك ان فتحت ملفات الجاسوسية الأوربية والأمريكية والاسرائيلية فانه سيفجعك ماسيفوح ويطفح ويطفو ويفضح من عدد ومدد العربان المتعاونين والمتجاوبين والمرتكين والمنجعين والناقلين للأخبار والأسرار أشكالا وألوان تنقلها عالحلو والحار مقابل كم درهم ودينار بل هناك من يبيع الوطن والفروض والسنن بشفطة لبن يعني بالقريحة مجانا أوسادة وعالريحة , أو بصحن مجدرة على قول ضابط مخابرات إسرائيلي وصفا لحالة حبك دليلي.
بل أن عدد من يهاجمون العربان من العربان أنفسهم عالناعم والخفيف هو عدد هائل ومخيف لاينفع معه الحك والدعك بالصابونة والليف ويكفي عدد من يتجسسون لحساب اسرائيل في لبنان وشقلباتهم أشكالا وألوان بصبصة ومصمصة لأخبار حزب الله اللبناني في مضارب الكاني ماني وحبك رماني.
فان كان الأمر هكذا في لبنان فماأدراك بالمنبطحين والمرتكيين من البصاصة والمصاصة من عمان مرورا بالقاهرة وطرابلس والسودان وصولا الى وهران ونواكشوط وتان تان
يعني خليها بالقلب تجرح ولاتخرج لبرا وتفضح
بيع الدين ببصلة والناموس بفجلة باتت صناعة عربية ومهزلة أزلية وجرح عربي دائم أذهل العرب والأعاجم وحشش ذوات الأجنحة والقوائم.
وعليه فان ظاهرة كره العربي للعربي وتربصه الدوائر بأخيه طوعا وطمعا ترهيبا وترغيبا لأسباب كثيرة منها الحقد والحسد جمعة وسبت وأحد وضروب النفاق وقنص الغنائم والأرزاق وصولا الى ضرب القفا والأعناق كلها مناقب ومقالب تكثر وتتكاثر في مضارب الحبايب من فئة الله غالب.
بل وتنتقل الآفات والعاهات الى مضارب الفرنجة حيث يحمل العرب خصالهم المنفرجة والمنطعجة صابين جام غضبهم على بعضهم ويكفي أنه باستثناء تجمع عرب جنوب أمريكا أو مايسمى ال-فيه آراب-
FE ARAB
وهي منظمة عربية واسعة الانتشار انشأت في جنوب أمريكا في القرن الماضي أيام كانت الجاليات متماسكات ومتضامنات حيث كانوا ومازالوا يسمون " بالأتراك " وهم المهاجرون الأوائل من عرب منطقة الشرق الأوسط وتحديدا من سوريا ولبنان حيث كانوا يحملون جوازات سفر عثمانية أيام الهجرة الأولى وعليه يسمون بالأتراك حيث كان لهم كلمة واحدة ورأي واحد بدأ بالتلاشي بحيث أضحت تجمعاتهم اليوم تقتصر غالبا على التردد على النوادي والسهرات بعدما تحولت سفارات بكاملها الى راعية للسهرات والأنغام والصاجات محولة الجاليات الى مطاردة للهشك بشك والدبكات.
بينما يندر وجود تجمع عربي حقيقي في أوربا وأمريكا الشمالية باستثناء بعض محاولات خجولة تحول معظمها الى مجرد صحن حمص وتبولة تحت ضغوط بلدان المهجر وأعوانها من مخابرات بلدان المصدر بحيث تتم السيطرة على جحافل الطافشين والفاركينها بعد تدليكها وتمسيدها عالواقف والنايم وعالخشن والناعم بل ويتم استعمال العرب عادة في بلدان المهجر للايقاع ببعضهم البعض ماسحين بكرامات أخوانهم الارض سنة وفرض بالطول والعرض.
ولعل المتابع أن العديد من الأقليات الغير العربية المتعايشة من سابق الزمان في مضارب عربان آخر زمان قد نفر الكثير منها من اللغة العربية ليس كرها بها لكنه لحال التباس وخلط بين العربية كلغة للاسلام وللقرآن الكريم وبين العربية من فئة الطراوة والمهلبية والحلاوة المستخدمة في حلقات الهشك بشك ورقصني ياجدع وضروب الديباجات الهجائية والمدائح النفاقية بعد بيع الذمم بصحن ملوخية.
بل حتى أن ظاهرة اليهود الشرقيون من ذوي الأصول العربية من المقيمين في اسرائيل هم من أكثر أصناف اليهود كرها للعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب بافتراض أن من اغتال رابين ومن كان وزيرا للدفاع أيام الحرب على لبنان كانا على سبيل المثال لا الحصر من اليهود المنحدرين من أصول عربية.
لذلك فان ظاهرة كره واستصغار غير العرب للعرب ترجع أصلا وفصلا الى تناحر العرب وتقاتلهم وهبات العواطف عالمبلول والناشف وتشقلب المديح الى هجاء مع أو بدون قفزات من فئة كسر الهاء بحيث يغلب على العلاقات العربية العربية والتي يفترض بها أن تكون أخوية التناحر والتنافر بدلا من التقارب والتجاذب والتحابب.

المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة

لعل تشقلب وتقلب أكثر من 350 مليون عربي بالصلاة على النبي في مضاربهم وخارجها يمنة ويسرة مرة تلو المرة في هزات واهتزازات بشرية وفكرية وأدبية تنفيذا لمخططات سياسية ومؤامرات أجنبية وخوفا من طعنات خلبية ورفسات مخملية من حوافر ذهبية هي من علامات استهانة العرب بأنفسهم واستكانتهم انتظارا لمصير مجهول وعمل معمول واستهانة الغرب بهم بحيث ماعادت الخليقة-ياعيني- تعرف على أي خازوق تجلس ولا أي مصيبة تلبس ولاعلى أي جرح تكبس.
ولعل صعوبة لملمة نفرين وجمع صنديدين الا على وليمة أو مؤامرة وغنيمة أو تآمر ونميمة هي من أكبر معالم هزيمة عالم عربان آخر زمان وكان ياماكان.
ويعرف متابعوا قضية النقاب ومنعه في دول أوربية معينة وعلى رأسها فرنسا مرورا ببلجيكا وصولا الى اسبانيا يلاحظون أن مايجمع هذه جميعا أن الأغلبية الساحقة من المسلمين فيها هي من أصول عربية.
مثلا فرنسا تحتوي على 5 مليون مسلم أغلبهم من أصول عربية لذلك ومن باب دا احنا دافنينه سوا وكلو متل بعضوا لاتشيلو من ارضو نجد أن هذا العدد
لم يخرج عن كونه كمالة عدد يعني العوض بسلامتك وتسلملي قامتك فان تأثيرالمسلمين العرب في تلك الدول لم يزد في أحسن الأحوال عن صفر على الشمال بالرغم من هبات النفش والدفش والدلال ولذلك فان المنقبات في فرنسا مثلا وعددهن تقريبا 2000 منقبة معظمهن من الفرنسيات اللواتي اعتنقن الاسلام قناعة يعني بحرية مطلقة بعيدا عن قشور المجاعة أو دفشات الفزاعة فانهن وهذا ماسنراه سيتركن وحيدات ولسان حال عربان آخر زمان يقول لهن اذهبن وربكن فقاتلن اننا هاهنا منبطحون يعني سيتبخر العدد المريع متحولا الى مجرد أصابيع تشير وترتعش خجلا متقاذفة التهم وعاضة على الندم بافتراض أن الخوف من نزع الجنسيات وشفط الاقامات وبلع المعونات يجعل من تبخر جاليات الخود والهات -الا ماندر- من المسلمات البديهيات.
وللمقارنة فانه من الصعب تصور أن تلك القوانين المحجمة للمسلمين يمكن تمريرها مثلا في ألمانيا حيث الأغلبية المسلمة أعجمية يعني غير عربية -تركية تحديدا- وفي بريطانيا حيث يفوق عدد المسلمين الأعاجم عدد نظرائهم من العربان وخاصة المنحدرين من الهند وكشمير والباكستان مابين باتان وأفغان مرورا بأهالي شرق آسيا والشيشان ناهيك عن حتى مجرد التفكير في تطبيقها في أمريكا مع أو بدون مزيكا بحيث وبالرغم من أحداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول فان مجرد التفكير في تطبيقه كقانون عام سيهيج ويأجج احتجاجات وقلاقل عالواقف والمايل وخاصة من مجموعات اسلامية غير عربية كمجموعة أمة الاسلام
NATION OF ISLAM
لمسلمي أمريكا من السود بقيادة لويس فرقان وبالتالي فالقصة ليست بنفس المرونة والسهولة كما في الحالة الفرنسية حيث ترتكي جالياتنا العربية الخجولة ملتهية بالفول والكسكس والتبولة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وقد يكون من عجائب الأقدار وتناطح الأفكار أننا نعيب على الغرب مايسمى الكيل بمكيالين في تعامله مع أعدائنا متناسين أننا نرد على بعضنا الصاع صاعين والصفعة بلكمتين والقرن بنطحتين والشبشب بصندلين.
يعني أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أستعجب
وعليه فان مايصفنا وينعتنا به العثمانيون من أعاجم المسلمين علنا والآخرون من غير المسلمين سرا من أوصاف ذم لطاف مع مايرافقها من استصغار واستخفاف هي ثمرة لتجارب ولدغات وقرصات ولسعات يعرفها كل من اكتوى حتى نضج واستوى في بلاد الدافش والمدفوش والناكش والمنكوش في جروح وقروح أكبر من أن تنفتق وأوسع من أن تندمل في وصف النفاق وقطع الطرق والأرزاق بعد تبادل لأحضان وقبلات تخفي خلفها طعنات نافذات عجزت في تغطيتها ضروب الكرم الحاتمي مابين المناسف والمعالف في مستقبل عربي واقف وناشف ماعادت ينفع معه الدعك بالليف والصابون والمناشف.
رحم الله بني عثمان ورحم كل شريف في مضارب عربان آخر زمان عالم دخلت فيه الحريات والذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: