الاثنين، 24 مايو 2010

المنير المعتبر لكل من انضرب وضارب واستثمر



المنير المعتبر لكل من انضرب وضارب واستثمر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد حصدت وخير اللهم اجعلو خير الأخضر واليابس وأوقفت المهرول والكابس بعدما توقفت مكابح ومكابس الاقتصاد العالمي فتحول المستثمرون أشكالا وفنون مابين مفعوس وفاعس ومكبوس ومكوبس ومنحوس وناحس حتى دخول الأزمة مضارب الاغريق واليونان متناثرة في محمية اليورو الأوربية وصولا الى بلاد البرتغال و الاسبان مهددة مضارب العربان بالهزة والرجفان مضيفة الى النكبات والفوالج حالات من الهارج والمارج تضاف الى رقص الحنجلة الذي ميز الحدوته والمسالة في اقتصادات الكان ياماكان.

لن ندخل في مايسمى بآليات وطرق ومنهجيات الحصول على الأموال لتكوين مايسمى بالصناديق الاستثمارية السيادية ولاحتى طرق لملمة وجمع الأموال وبلع وسلحبة الأعمال بعيدا عن مضارب النغم والموال

المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة

فان رقم الثلاثة ترليون دولار بعيون العدا وكل حاسد بعد كدة هو المقدار التقريبي لماخسره العرب في معارك كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب في مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية بعدما ترنح اقتصاد الأمريكان شافطا معه مدخرات عربان آخر زمان وكان ياماكان.

وللتنويه فان خطط العم أوباما نصير الدراويش والأرامل واليتامى لتجليس وتمليس الاقتصاد الأمريكي والمقدرة مبدئيا بمايعادل 700 مليار دولار ينطح دولار تحولت وبقدرة قادر الى مايقارب الثلاث ترليونات دولار بعدما هرهرت البنوك وطفش الحلم وطار.

وان كان سؤالنا الأولي والأزلي ودائما السؤال لغير الله مذلة

انه ان خسر فلان في مكان ما على سطح الكرة الأرضية سنتيما أو مليما فان هناك حكيما أو فهيما قد شفط هذا المليم والسنتيم والله بنوايا عباده أعلم وعليم

يعني المال وبحسب مبادئ الرياضيات البحتة حتى ولو كان وهميا يعني على ورق فانه لابد من عمولة أو كومسيون أو حتى عرق لكل من أطبق وأجهز وسرق في أسواق الخود والهات ممن يلبسون الأطقم والكرافات وصولا الى حملة الشماغات والغترات..

يعني وبمقارنة الحسبة السابقة نجد أنه ومن باب الصدفة يعني بلا صاجات ودفة فان مبلغ أو مبلع الثلاثة ترليون بعيون العدا تقريبا متساو وان كنا –وكش برا وبعيد – لانريد أن نفتق جروح بعض من الأجاويد من صناديد الفال السعيد في عالمنا العربي المجيد.

وقد يكون للأسواق العالمية يدها السحرية في ضرب وهزهزة وقلب أي اقتصاد وخاصة عندما يتعلق الأمر باقتصادات صوتية وقشرية تماما كاقتصاداتنا العربية السحرية حيث ترقع فيها العباد بالصوت فرحا وتبعق أخرى وتلطم ترحا بحيث تلاطمت وتمازجت جحافل المتشفين والشميتة من فقراء وضعفاء القوم مع وكسات وفوالج وجلطات حيتان وجامعي دراهم ودنانير العربان في منظر أدهش الانس وحشش الجان وكان ياماكان.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان كان المثل القائل صار للدبانة دكانة ولأبو بريص قبقاب فان مضاربة الأعراب في أسواق البورصات والخراب لايقل عنها نحسا ودحسا منظر الغراب يصدح في خراب مالطا يعني القصة كلها من أولها مايلة وزاحطة.

لأنه وبالمشرمحي العريض فان البورصات هي نكبات وقرصات أعدت وبرمجت بحيث يكون من ضمن مهامها نقل مدخرات ومحصلات وحصالات مايسمى بالعالم الثالث الى العالم الأول وكما يقال أول بأول يعني عالحارك والمدندل حتى ولو ظن النشمي أنه حكيم وفهيم ومدلل.

تربص الغرب بثرواتنا ومدخراتنا عبر استخدام البورصات وأسواق العملات لنكش واستخراج تلك الثروات من تحت البلاطة والشبشب والشحاطة بحيث يعلقون مصائر متصرفياتنا على مطاطة بعد نزع الطربوش والعمة والحطاطة.

ودخول أوربا في مرحلة الهزهزة والرجفان ومناورات الفرنسيين والألمان لتزعم ونزع السيادات الوطنية لباقي بلدان منطقة اليورو ماغيرو عبر شراء حصصها وذممها بعد مايسمى بانقاذها منوهين بأن ألمانيا الغربية قبل توحيدها ضخت المليارات لضم أكبر عدد ممكن من الدول الى الاتحاد الأوربي لتضمن أصواتها المؤيدة لضم الألمانيتين والذي حدث يانور العين وعليه فان طموح ألمانيا اليوم هو التحكم الاقتصادي بمنطقة اليورو ماغيرو بعد شراء عجز وذمم ماتبقى من بلدان لم ولن تستطيع مجاراة مهارة الألمان في البنيان والعمران

فمضارب اليونان والاسبان تماما كمضارب العربان تسرح فيها الفلهويات والغمزات والهمزات باعتبارها شعوب تجارية وعاطفية وصوتية وغنائية يعني تسلطن على أول بطحة مع صحن مهلبية فان ماهو قادم أعظم بحيث سيتم الاجهاز على ماتبقى من مدخرات مضارب الفلهوية والاعجاز من الحجاز الى البوغاز بعيدا عن الأحاجي والغمزات والألغاز.

ولعل حقيقة أن هناك خطوطا حمراء للعربان من الحالفين وبكسر الهاء بأنهم قمم في الفطنة والدهاء يعرفها كل من عاصر فترة اغتيالات كل من حاول ولو تفكيرا حصر الاقتصاد العربي بالصلاة على النبي في مضارب العربان حيث ذهب –ياعيني في خبر كان- وعلى سبيل المثال لا الحصر مصير الزعيمين الراحلين عبد الناصر والملك فيصل والتي ماعادت تحتاج لضرب ودع أو كف أو مندل.

وأستذكر أخيرا آخر نهفة سمعتها طازة يعني عالحارك والله يزيد ويبارك تعطينا وخير ياطير الخبر اليقين في كيف تشفط الملايين من تحت بساط المعترين والموكوسين من المسلطنين في عالمنا العربي المسكين.

وتنص النهفة على أنه ان نقفنا العباد نقفة دين فرمان برفع ضرائب الدخان بحيث يتم ضرب عصفورين بحجر والنفرين بنفر

لكن الفرمان الذي قد أصدرته وزارة المالية في مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات يقضي برفع اسعار الدخان الا –وأشتاتا أشتوت- ثمن حجر الشيشة لأنه وخير اللهم اجعلو خير ان ارتفع سعر حجر الشيشة فان القاعدين والمنبطحين خلف طاولات وطربيزات المقاهي وجلهم من المحالين على المعاش والعاطلين هؤلاء القاعدون سيقفوا –لاقدر الله-وخشية من وقوفهم قررت وزارة المالية المصرية الحفاظ على ثمن حجر الشيشة يسلطنهم و يزكم أنوفهم لأن وقوفهم قد يزعزع الجمود ويطعج المخططات و الحدود وليس بعيدا أن تشهد البلاد عبورا يضاهي عبور أكتوبر ماسيجعل اسرائيل تبلع وتكبع طاسات الخضة والرعبة لأن مجرد وقوف الانسان العربي هو بحد ذاته نكبة حتى ولو كن وهميا يعني مجرد فرضية أو سحبة.

رحم الله الانسان في عالم العربان من اقتصادات آخر زمان بعدما تبخرت الآمال واختل الميزان ودخلت البرية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: