الثلاثاء، 5 يونيو 2012

بيان





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بيان لصحيحي العقل والنية واللسان في معارضة جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران
منذ آخر مؤتمر ديمقراطي حقيقي لاعلان دمشق في الخارج قبيل الثورة السورية والذي عقد حينها في بروكسل ضاعت وخير اللهم اجعلو خير طاسة المعارضة الخارجية وانضربت بوصلتها السحرية بعد الاندلاع الميمون والعنفوان المضمون لثورتنا المباركة السورية 
 كانت مهنة المعارضة  حينها ومازالت لدى أغلب معارضي الخارج عبارة عن مزيج من ذعر ومخاطر ومناورات ومشاعر يتأرجح فيها المعارضون بين شبيحة النظام والصامتين من الأنام من فئة طيور الحمام وهات مخبر وخود أنغام وكحل للشبيح وهات أفلام بحيث لاتزيد الحكاية والرواية عن مجرد ديباجات وكم جملة تسمى مقالات أو كم هبة على الفضائيات  نحرر فيها البلاد عالحارك ونحيي الميت ونجلس البارك وصلى الله وبارك
طبعا وقتها كان هناك هامش للديمقراطية وخاصة للمرتكين في الخارج من باب أنه ان عشت في ديمقراطية الفرنجة حيث المتعة والبهجة فان أضعف الايمان أيها الحر المصان أن تقوم بتقمص الحالة والعنوان  سادة أوستيريو أوحتى سكوب بالألوان عبر تقليد ماتشاهده من حرية انسان غابت عن  جمهورية النسيان حيث محرر الجولان والفلافل والعيران أو على الأصح مايسمى بقلعة التصدي والصمود والقائد المصمود كالعود في عين الحسود وخمسة وخميسة بعيون كايداهم ونفيسة وماتيسر من عباد شريرة وخسيسة
تم حينها وبشكل ديمقراطي وغير اعتيادي على عقليتنا السورية ذات النكهة الفردية والاستقصائية يعني  كانت الحالة غريبة بالمطلق أو البتة  وهات مندس وخود بطة حيث تم اختيار المناضل الدكتور عبد الرزاق عيد ممثلا لاعلان دمشق في الخارج  فشاعت الآمال والمباهج بعدما نجح المعالج في جس النبض وتشخيص الفالج بعد دس المفصل في خلطات السلمكي مع ورق السمبادج
لكن وبعد اندلاع الثورة السورية ودخول القوى العربية والفرنجية في معمعة الغابة السياسية والدبلوماسية تقاسما لجمهورية النمورة والكبة بلبنية دخلت معارضة الخارج في هارج ومارج ماعادت تعرف فيه المداخل من المخارج بحيث دخلنا بعونه تعالى في ستين حيط وتعلق نظريا مستقبل العباد على خيط في كل ناحية ومحافظة وغيط
طبعا بدأنا نشمشم ونلحمس ونتلمس ونلمس ونرى ونستأنس نسمات ونسائم الدولارات والدراهم وماتيسر من عصا سحرية ومراهم من التي بدأت تصب من كل حدب وصوب في كل حساب وحصالة وجيب حلالا زلالا على قائمة منتفعي ومستنفعي مايسمى بتجارة الحروب والشعب الحبوب عالمايل والمقلوب وبالصحيح والمعطوب وهات آي باد وخود لابتوب من باب وكتاب ان لم تظفر بالطرطورة فعليك بالهوب هوب
فتم في عجالة فتح الجيوب والحصالة وتدافعت الحريم والرجالة في حالة فوضى وتهافت تم فيها بعون الله وبقدرة لا اله الا الله  دعس وفعس وضغط وكبس وتناسي وكنس كل من كان له ولو بصيص امل في أي ديمقراطية وعدل حقيقيان تنعم بهما البلاد والعباد في جمهورية المصائب والأضداد
حيث بدأنا نرى سحر المال عبر هرولات الحريم والرجال في حركات عشوائية وسرية تم ويتم التحكم فيها عن بعد ياوجه السعد فرأينا العباد تتدافش وتتدافع وتطحش وتتصارع وتتباطح وتتقارع في كل الاتجاهات فرأينا بعونه تعالى هرولات انطاليا وقفزات اسطنبول التركية ومن ثم كحلنا عيوننا بقمزات القاهرة المصرية وأرهفت آذاننا هبات الدوحة القطرية بعد أن زهزهت وداعبت مشاعرنا هزات العاصمة التونسية حيث تفاجأنا جميعا وخير اللهم اجعلو خير أن هناك قائمة - بالحلبي آئمة- من النوع السحري من فئة مطرح مايسري يمري قد وضعت مسبقا ونصبت ثم جلست وانتصبت الى أن انجعت وتصنبعت على أكتاف ثوار الداخل وبقايا معارضي الخارج ممن  عرف عنهم قولهم للحقيقة فتم تجاهل كل هؤلاء  جميعا جملة وتفصيلا من باب وكتاب الكرسي بخمسة جنيه والحسابة بتحسب بمعنى أنها فرصة العمر ياطويل العمر يعني يابتلحق يامابتلحق يعني انت وشطارتك  فأسرع الجميع مسابقا الراصور والزنبلك باطحا أبو مشهور وطاحشا أبو ملك.
يعني بالمختصر أن تكون من هواة الحقيقة الشفافة والصراحة والنظافة فانك حتما ستشكل عقبة أو آفة يستحسن تجاوزها من باب وكتاب موناقصنا مصايب خلينا حبايب وخليك حبوب وآدمي وغايب
الحقيقة التي عرفناها وبلعناها وهضمناها أن الغالبية العظمى من معارضينا يستعملون الانترنت وكل وسائل العجن واللت الشبه مجانية للتباحث في الطريقة الآنية والخلطة السحرية لتحرير الديار السورية من الملكية الجمهورية وهات مجدرة وخود ملوخية 
وطبعا يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير من مستخدمي الانترنت من عشاق العجن واللت أن الرسائل الالكترونية مجانية وكذلك الأمر -ياعيني- بالنسبة للسكايب وطرق مخاطبة الحبايب وصولا الى صفحات مايسمى بالتفاعل والتواصل الاجتماعي وخليك صاحي ويقظ وواعي مع أو بدون كلسون وخراطة وأواعي.
وأذكر أنه قبل الثورة السورية وتحديدا حين طرح موضوع  العظيمة طل الملوحي سارع الكثيرون من معارضي الخارج ممن يعرفون الفقير الى ربه للاتصال بنا لمعرفة آخر  التطورات نظرا لتواصلنا معها -فرج الله أسرها وباقي أسرانا- في الفترة التي سبقت رجوعها المشؤوم والغير مفهوم الى جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران
قام هؤلاء حينها بالاستفسار وشمشمة ماتيسر من أخبار وتقفي ماتناهى من أسرار اختفى معظمهم بعدها وكان آخر اتصال مع بعضهم هو قبيل مؤتمر بروكسل لاعلان دمشق في الخارج ودائما قبل اندلاع الثورة السورية
وتحاشيا للاطالة والاسهاب في مباهج الأحباب من عبيد الفرنجة وأذيال الأعراب تفاجأنا أن هواة وعشاق الاستخدام المجاني للانترنت وماتيسر من عجن ولت من معارضي الهلا والله وابشر وحيا لله قد توقفوا فجأة عن تواصلهم المجاني لندخل في عالم من أنفار تلفها أسرار أدهشت الصافن والعارف وحششت التائه والمحتار
فحين بدأت هرولات ودبكات وولولات مؤتمر انطاليا عرفنا بالأمر حصرا عبر وسائل الاعلام التي لاتكل و لاتنام
نفس الديباجة حصلت مع جميع مؤتمرات شهبندرات تجار الثورة السورية الذين تناسوا جملة وتفصيلا أن هناك بشرا ينتمون -بحسب اتفاقيات سايكس بيكو- يعني بارادة فرنسية وانكليزية يعني موجايبينو من عندنا الى مايسمى بالجمهورية السورية وهات نمورة وخود مهلبية
بمعنى أنني شخصيا سأتجاهل كوني -ياعيني- كنت لحد لحظة اندلاع الثورة السورية حين كان هناك مايسمى باعلان دمشق كنت ممثلا  لذلك الاعلان في ديار الاسبان وهات شاورما وخود عيران 
وسأتجاهل كوني من البشر الذين يغارون على بلادهم ومستقبلها ويعارضون وبشدة التلاعب بمصير البلاد والعباد عبر جوقة من أولاد مستعدة لبيع الجلاليب والبراقيع والصيف والشتاء والربيع لأول مشتر وأول دفيع
وسأبلع أنني من النوع الذي يعشق عبارة من تواضع لله رفعه ومن ترفع عن العباد صفعه ومن المتيمين بقوله تعالى مخاطبا رسوله الكريم 
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
وسأحاول هنا قول الحق بطريقة السجع المضحك المبكي التي عودنا قارئنا العزيز على الاستمتاع بها معتبرا أن قول الحق عالناشف يعني بدون ملاحف وشراشف وليفة ومناشف  في يومنا هذا منفر بطبعه وأصله وفصله لكنه هو الذي يبقى أخيرا ويفرض الاحترام ويرفع الرأس عاليا باقيا وصامدا وغاليا كميسلون بعيدا يانور العيون بعد السماء عن الارض عن سنة وفرض الثنائي الحنون  البوطي وحسون والمبحبشين عن الكراسي والأرزاق من جوقة  وغليون
الحقيقة أن المذهل في وضعنا المهلهل والمعتر والمبهدل أن معارضة الخارج في واد وثوار الداخل في واد وكأنهما يعيشان على كوكبين منفصلين يانور العين
فبينما نجد النظام والانتظام والعفة والتعفف والاقدام في رجال وأبطال هم من خيرة الخلق والأنام نجد أن عراضات الخارج عبارة عن فوضى من النوع التمام يعني فركة من ورا ودبكة من قدام تتأرجح بين تشكيلة يعاملها الغرب على أنها لمة أو كومة يتم التحكم فيها عن بعد تماما كالحال الفلسطيني على الأقل بعد رحيل العظيم ياسر عرفات يعني بالمحصلة مجرد ملطشة وبين تناقضات وعاطفيات من فئة كل مين ايدو الو حولت تلك الجوقة المهرهرة الى مسخرة لاتعرف فيها -ياعيني- المقدمة من المؤخرة تحاول ارضاء الغير حتى بطريقة الترنح والسير ودائما خير اللهم اجعلو خير
هي جوقة لم تعي بعد أن اسرائيل المحرك الأساسي واللاعب الألماسي في جمهورية المصائب والمآسي وخليني أفكرك ان كنت ناسي لن تقبل بالمطلق يعني البتة أن يستبدل الزرزور البطة ليس حبا في النظام الحالي أو حبا في شعبنا الغالي لكن عندما تحاول جوقة مهرهرة مطيعة ومسيرة أن تقدم أفضل مالديها من استعراضات وشقلبات وبهلوانيات بعد دعس القريب وفعس الحبيب فانها تتناسى أن خيانتها لأبناء جلدتها وعشيرتها وفصيلتها تعني بالنسبة لاسرائيل خصوصا والغرب عموما أنها رهط غير مأمون قد يغدر ويخون وهذا مايجعلها مثارا للريبة والشك مع أو بدون جلسات حك وفرك ودعك بمعنى أنها بالمحصلة جوقة  غير قادرة أبدا على الوفاء بالتزاماتها ولا حتى بأبسط وعودها وهو مايجعل من خائن الأمانة مجرد ذبابة أو دبانة لاطعم ولاوزن ولاحتى نص شعيبية أو حلاوة الجبن.
أنوه وأكرر مجددا أن ماسبق من كلام حاولت تطويعه ليكون من النوع اللطيف والمنمق الخفيف في محاولة لتحليل وتفسير حالة المس واللطف التي أصابت عقول البعض ممن ظنوا أنه بمجرد أن يتم انزالهم من على ظهور الفضائيات وصنبعتهم أمام الكاميرات ودحشهم في مؤتمرات خلف طاولات ينقضون فيها على مايرمى اليهم من شاورما وشرحات  أنهم قد حققوا الغاية والحلم وقد وصلوا الى سدة الحكم وأن الكرسي بانتظارهم وأن - وأن السعد قد زارهم وطاقة الفرج قد فتحت في وجوههم وطفحت في جباههم فزال الهم والغم وفرفش الحبيب وتسهسك ابن العم 
هؤلاء لم يعرفوا بعد أن التواضع زينة وأن جوقتهم الحزينة التي لم يفلحوا بأن يقنعوا بها أحد لاجمعة ولاسبتا ولا أحد أن هذه الجوقة المترفعة والمسترفعة والمتعالية والمتصنبعة على ثوار ومناضلي الداخل وهواة الحق والحقيقة من أهل الخارج من جنود مجهولين هم من وضعهم ورفعهم ونتعهم الى مكان ظنوا فيه أنهم  في جنات المن والسلوى وهات بطيخة وخود حلوى وأنهم تماما كمن بتلاعب بالدين والفتوى سيزيد من الهوة والفجوة بينه وأهل الثورة والدعوة وسيفقد المصداقية والفحوى وسيدخل مزبلة التاريخ بالجملة أو بالدفعة بعد فقدان الكرامة والناموس والسمعة.
انتماؤنا اجمالا للفصيلة الآدمية وتصنيفنا عفوا أو كرها في خانة وتقسيمة سايكس بيكو من مخلفات الدولة العثمانية أو مايسمى بلا منقود وبلا صغرا بالجمهورية السورية يجعلنا نأسف الى ماآلت اليه حالنا سيما وأننا نعتقد أن الالتفاف على الثورة المصرية سيتم عاجلا أم آجلا بل وقد ينتهي بانقلاب عسكري أبيض أقل دموية من التجربة الجزائرية الذي سيضاف الى حالة الالتفاف الناجحة على الثورة اليمنية ماسييجعل من حظوظ الثورة السورية ان استمرت جوقات الخارج على حالها المقسم والمهلهل سيجعل من الثورة السورية مع شديد الأسف الأكثر دموية وفشلا ان لاسمح الله فشلت المقاومة العسكرية نظرا لغياب شخص أو أشخاص يمكنهم فعلا قيادة البلاد الى مرحلة انتقالية  نتفادى من خلالها المزيد من الدموية وماخفي من المصائب البشرية ولعل تصريحات مايسمى بالخارجية الروسية أنه من غير الضروري الابقاء على الرئيس السوري كجزء من الحل الا تمهيد لادخال جمهورية القيود والحديد والجواري والعبيد على خط اليمن السعيد أو مايسمى الحل على الطريقة اليمنية يعني لا من شاف ولا من دري عبر حل سحري سينقذ عنق الرئيس من دماء المتاعيس وهات حسنين وخود عتريس.
انني كالآلاف من الذين عملوا ويعملون بصمت لتغيير الحال في جمهورية الكبت والمصائب والمقت من المترفعين عن المكاسب الدنيوية والمباهج الطفولية أدعوا هؤلاء الى أن يتذكروا عندما تصلهم الرسائل والحوالات والمسائل أن يتذكروا أن هناك رب اسمه الكريم هو وحده بالنوايا عالم وعليم وأن يتذكروا دوما أن هناك من قد يقدم لهم النصح والشورى بل وحتى الكنافة والنمورة بدلا من تهاويهم على هذه الصورة كتهاوي مالك الحزين  بشكل مذل ومهين الى أسفل سافلين اثر شفطهم للآلاف وبلعهم للملايين بعد أن أثبتوا وبالخط العريض أنهم تجار من النوع المريض يتهافتون على الفتات ثم يهوون في الحضيض سيان أكانت حفرا أو خنادق أو حتى -أجلكم- مراحيض
وعليه وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد فاننا ان وصلتنا ولو بطريق الخطأ مجرد رسالة حتى ولو كانت قديمة يعني من البالة من مايسمى بمعارضة الخارج فقد يكون هذا بحد ذاته تحولا وتقدما محسوبا وذكاءا فلهويا ملعوبا وهو ماسيعني  أننا وخير ياطير قد بدأنا نتعلم من دروس الماضي الفرق بين المليان والفاضي وبدأنا نتواضع بدلا من أن نهرول ونتدافع ونتباطح ونتصارع وهو ماقد يشكل  بداية لمعارضة خارجية تعتمد على جهودها الذاتية وزنودها الجماعية بدلا من شفط المعونة وقبض الخرجية يعني شوية مصداقية وخليها مستورة يافوزية.
في نهاية هذه الديباجة يعني كفاها الله وحاجة أتقدم بالشكر الجزيل والعميق لكل أخ وصديق ممن يقومون حقا وحقيقة بخدمة الوطن السوري في الداخل والخارج مع أملنا أن يتم استيعاب الدرس وترك العقليات المتحجرة يعني الترس على الاقل لنتجاوز حالة الوكس والنكبة والنحس التي أصابت عقولنا باللطف والمس في جمهورية ممنوع التصوير واللعي واللمس.

رحم الله شعبنا السوري المسكين من مصائب هذا الزمن اللعين وحماه القاهر الحق المبين من مكائد الكائدين ونوايا الملاعين وأدخل شهدائنا جنات العرين آمين يارب العالمين
مرادآغا      

ليست هناك تعليقات: