الأربعاء، 13 يونيو 2012

العارف العالم في تأرجح العوالم والهوانم بين مجون الحريم وعفة المحارم






العارف العالم في تأرجح العوالم والهوانم بين مجون الحريم وعفة المحارم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة  لشهداء الثورة السورية والأمة أجمعين آمين
أحيي في بداية هذا المقال صبر المرأة العربية وتحملها مالاطاقة لها به وذوقها للامرين في عالم عربي حزين يمكن تشبيه حالها فيه بالمثل المصري القائل 
جات الحزينة تفرح مالقت لها مطرح محييا متابعات وقارئات مقالات وديباجات الفقير الى ربه واللوات يزيد عددهن باشواط عدد قراء ذات المقالات من الرجال بالرغم من تناول هذه المقالات ودائما خير اللهم اجعلو خير لأبواب الكياسة والتعاسة والتياسة في مايسمى ظلما وعدوانا بالسياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وعودة الى مقال اليوم
فمنذ أن خلق الله تعالى بني آدم بعد خلقه للكون والعالم كانت المرأة أو حواء  من دون حلفان أوكسر للهاء ظاهرة موجودة ومفروضة وحاضرة لاكمال نصف البشرية والدين فأصبح للانسان جنسين كما له اذنين ورجلين ويدين وعينين  تماما كباقي الكائنات المتناثرات بالملايين والمليارات في مختلف الأعماق والطبقات سنة كونية محكمة ومفروضة وملزمة يعني بالمشرمحي مقابل الرجل لابد من حرمة مع أو بدون صاجات ودف ونغمة
وقد يكون لأمنا حواء وأيضا بكسر الهاء وبما أظهرته من دهاء وباب اغواء اشتهرت به بناتها وحفيداتها من النساء الباع الطويل في اقناع أبونا آدم بقضم التفاحة التي أنزلتنا وبصراحة الى أسفل سافلين لاصقين وملتصقين مرتكيين ومنجعيين شمالا ويمين عالمقلوب وعالجنبين يانور العين على كوكبنا الزين أو مانعرفه اليوم بكوكب الارض  منتشرين بالطول ومشردين بالعرض نتمرجح بين السنة ونتأرجح بين الفرض بعد نزول الرسائل والذرائع والأديان والشرائع على جنسنا الضائع بين  المكاسب والموانع والسيوف والمدافع تنازعا على الارزاق وتدافعا على البضائع  في المضارب والربوع والمزارع بل حتى على ادارة التكيات والمزارات والصوامع
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وبعد الديباجة المختصرة والفزلكة المعتبرة أنوه الى أن المقال سيحاول وبعونه تعالى تسليط الضوء على النقطة الشائكة والعقدة الحابكة والتي تتناول حقوق المرأة العربية والتي يتم تذكرها ويكثر تناولها فقط لاغير كلما حدث تغير أو تغيير في عالمنا العربي بالصلاة على النبي سيما بعد ماعرفناه لاحقا بالثورات العربية أو مايسمى بهبات الربيع العربي والتي حاولت وتحاول تذكير فكرنا العقيم وطبعنا اللئيم بوجود النساء والحريم بعدما تم ركن النساء ومرجحتهن بدهاء بين دور العبودية والاماء ودور الفرفشة والبغاء في حال ضياع وهباء أدخلنا وبكسر الهاء في حال من جاهلية وغباء أبى من أبى وشاء من شاء
ولعل تلخيصي لمانحتاجه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أو ماأسميه مثلث المفقودات وبلا صغرا ومنقودات وهو أن الأنام تحتاج في عالمنا التمام الى ثلاث بنود أو عوامل أو أقسام
1-الطعام
2- الاحترام
3- الاسلام
وآخرها يطغى على ماقبله أي أن الاسلام ان طبق على أسسه التمام على مدى السنين والايام فان الأنام حتما ستحصل على بركة الطعام والحق والاحترام لكن فصل الاسلام عن ماسبقاه كان وحصرا لمعتنقي الديانات الأخرى من مسيحيين ويهود في مضارب صبرك ياعبد الودود
حقيقة تناولي لموضوع المرأة وحقوقها ليس من باب التقليد الأعمى والعمى على هالحالة العمى بين مايسمى بحقوق المرأة الغربية والتي لها مالها وعليها ماعليها فلدينا تراثنا الشرعي والديني والقانوني في تمتع المرأة بحقوقها باعتبار أن عبارة منح المرأة حقوقها يحول تلك الحقوق الى منة ويفتح أبواب الفتنة والبلاوي السخنة بعد كحش النوايا العفنة والعادات المزمنة.
 ولعل في بلقيس وزنوبيا ونفرتيتي أمثلة ناصعة على حضاراتنا الباتعة وعلى حقوق المرأة الضائعة وعليه فان مقارنة الحال بالحريم في مضارب الخواجة الفهيم والفرنجي العليم هو عرض لئيم واستعراض أثيم يجعلنا تابعين من فئتة تبع ويتبع كل متطفل يرضع وكل عبد يخضع  باعتبار أن المرأة هناك وياتسلملي يامحلاك حصلت على حقوق تشريعية فضفاضة يكفلها القانون لكنها بعيدة كل البعد عن حقوقها التشريعية والدينية والاجتماعية التي جاءت بها الديانات الالهية وحفظتها التقاليد البشرية والعادات المحلية بمعنى أن المرأة الغربية والتي نحاول جاهدين يانور العين التشبه بها والتغني بمحاسنها من ناحية الحرية هي حرة فقط لأن القانون يضمن ذلك لكن مع أو بدون نضارات وكزالك فان تلك المرأة ومن باب الحرية تقع عادة ضحية للنفوذ والمال حالها تماما كحال نظيراتها في الدول الفقيرة والأقل حظا -نظريا - من الناحية الحقوقية وأبواب الحريات وهات حريم وخود ستات.
حرية المرأة الغربية التي نحاول تقليدها ونسخ مفاهيمها أدت الى ادخال تلك المرأة في عجلة الاستهلاك الآدمي فأصبحت سلعة وباب فرجة ومتعة بعد فواح العار وتلوث السمعة محولة جسمها الى تجارة ومفاتنها الى شطارة مغتنمة فترة شبابها الطيارة فتتحول أجلكم الى سيارة تركبها المارة والعباد المنبطحة والهارة في كل درب وزنقة وحارة فتراها تتآرجح محتارة بين المحششة والخمارة وصولا الى مراكز السلطنة وأوكار الدعارة  بالدين أو بالاعارة طبعا القضية والعبارة والحكاية والدوبارة هنا تتناول امرأة قد تم حشوها وبخها ونفخها بعبارات من فئة أنت حرة فابحثي عن المتعة والمسرة كرة تلو الكرة الى أن ينال منك الهرم وتزول المفاتن والنعم وتتحولي -ياقمورة- الى عدم بعد أن ينشف القلم وتصبحي رقم يهابك الرضيع ويفر من أمامك القزم
وعليه وخليها مستورة يابيه وتيمنا بالحرية الغربية  فان اردنا اليوم -أجلكم- الترويج لشحاحيط زنوبة فماعلينا الا اقناع سندريلا أوزوبة اللهلوبة والحسناء الشلهوبة والأنثى المرغوبة والفاتنة الحبوبة بارتداء شحاطة زنوبة لتقض مضاجع الذكور المرعوبة وتدك فحولتهم المكتوبة ورغباتهم المطلوبة بعد كحش الكبت والغرائز المقلوبة فتدخل شحاحيط زنوبة -ولامؤاخذة-  طاحشة عرين العزوبة وطاعجة الأحاسيس المحسوبة فيزداد الرخاء وينمو الاخاء وتشيع المحبة وتزدهر العروبة
ولعل المشهد الهزلي السابق قد ذكرني وخير اللهم اجعلو خير  بأحد أبناء حارتنا وكان اسمه أبو صطيف وعلشان الحبايب أبو مستو وكل شي بيشيلو بيحطو
كان أبو مستو من جماعة ابتهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطو يعني كان محبا للسرور والفرفشة وعاشق للبهجة والدندشة يعني بالمصري نزهي وبالشامي صاحب كيف وياهلا بالضرغام وهلا والله بالضيف فكان مبتهجا شتاءا ومصطهجا بالصيف
كان لأبو مستو ورشة صغيرة لاصلاح الموبيليا وتنجيد الملاحف والروبا بيكيا  وكان اسم ورشته المعمل الذهبي لاصلاح الأثاث 
وذات يوم ومن باب ياغافل الك الله وياناس يافل في رزق للكل قام الصدأ بقضم وهضم ومصمصة نقطتين من الثلاث نقاط التي تغطي حرف الثاء وبقيت نقطة يتيمة أدخلت أبو مستو في ورطة مستديمة وفركة لئيمة وكادت تصيبه بالفالج والهزيمة وفقدان الشهية والعزيمة وماتبقى من قامة وقدر وقيمة يعني كانت الحكاية شرشحة علنية ومنقحة وخوازيق ملتوية ومسطحة هدمت السمعة وضربت المصلحة 
باعتبار أن قضم وهضم النقطتين من قبل الصدأ الحزين وصبرك يازين حول الثاء الى نون فاصبح الاسم الحنون لورشة أبو مستو
المعمل الذهبي لاصلاح الاناث
الحقيقة أن أبو مستو وفي خضم مصيبتو ومآسي نكبتو سارع الى وضع نقطتين مستعينا بأول طلاء وقعت عليه يداه ياولداه تماما كمن يموه الآه بالروج وأحمر الشفاه فكان لون النقطتين المستحدثتين مختلفا تماما عن نظيرتيهما السابقتين فبقي اسم الاناث ساطعا بدل الاثاث وهات توكتوك وخود نفاث
لكن بعد تمعن وتفكير وتدبر نصحنا أخونا أبو مستو بالمحافظة على الغلطة والهفوة والتعثر والكبوة  لسببين لاثالث لهما
أولا أن من سيرى الغلط سينجذب من باب الفكاهة والنكهة والوجاهه وهو أمر سيجلب العباد الحبابة طبعا بمعية الحريم الفاتنة والجذابة
ثانيا أن اصلاح الاناث وبحسب نصيحة الفقير الى ربه لاتختلف كثيرا عن اصلاح الاثاث بل والأصح الأساس بمعنى أن المرأة كأساس للأسرة  ان صلحت أصلحت ماحولها وان فسدت أفسدت وضاعت الأسرة وتشرشحت تطبيقا لمقولة الشاعر 
الأم مدرسة اذا أعددتها .....أعددت شعبا طيب الأعراق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ومن باب ماكل مايبرق ذهبا وليست كل العربرب عربا فاننا ومن باب التحليل المنطقي والتسلسلي لحرياتنا العامة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد نكتشف وخير اللهم اجعلو خير نقطتين لاثالث لهما
1-أن العدل والعدالة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد تحققا فقط لاغير في عهد  الرسول عليه أعطر الصلوات وأسمى البركات وبعد رحيله كانت تلك العدالة محصورة فقط في عهدي العادلين عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز  يعني مرحلة بالكاد تصل الى 15 سنة بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى وعلى هالعدالة السيكلما بحيث لم تعرف ديار العربان ومنذ سالف العصر والأوان الا المذلة والنحس والهوان وسيان أكانت الضحايا صناديدا أو نسوان شبانا أو شيبان صغارا أو غلمان وبالتالي فالحكم على الأمور بالمجمل يأتي من باب بصبص ثم تأمل ثم شرف وتفضل وتمدد وتدلل وانجعي وتعلل ان كان مضيفك صابرا ولايتململ وجاريته وديعة ولا تتحلحل.
2- وبافتراض أن النساء دائما وفي أغلب المجتمعات البشرية هن الأضعف بدنيا لكنهن الأقوى نفسيا وان كن متأرجحات عاطفيا فان قدراتهن العقلية والذهنية ان تخلصن من التأثير العاطفي هي الأعلى بحسب جميع الدراسات العلمية والأكاديمية وهنيالك يانفيسة وزغرطي يافوزية وعليه فان مقولة -ناقصات عقل ودين- تعبر فقط عن حالة التأثير النفسي للهبات العاطفية على القدرة التحكمية والتوازنية والمنطقية والعقلانية للمرأة نظرا لغريزة الأمومة الانثوية والتي لاتعني بأي حال تقلصا أو تراجعا في تلك القدرات العقلية والذهنية بالمطلق بمعنى أن تلك القدرات جميعا وهو امر يختلف بين امرأة وأخرى ترجع بالكامل بمجرد ماتعبر الحالة والعاصفة على عجالة ويامحلى العمة وتسلم الخالة
غياب العدل والحقوق البشرية والآدمية اجمالا عن ديارنا العربية ذات الطلة البهية وسيطرة الحالة الفحولية والرجولية على مضارب الهبات العاطفية والقفزات الحاتمية يجعل للمرأة اجمالا بضعة من أيام تكون فيها -ياعيني- هي المفضلة والعروس المدللة
يوم زفافها  هذا ان لم تقرصها عاديات الزمن والعنوسة والعفن ويوم ولادتها سيما ان كان المولود ذكر يعني من فئة  الفحل ممن سيزيدون المهابة ويحسنون النسل وبطبيعة الحال في عيد الأم أعاده الله على جميع امهات الأمة الصابرات بالخير والمحبة والمسرات آمين
أما بالنسبة لما تم استيراده وفرده واستفراده من أعياد ذات نكهة غربية فهي لاتخرج عن كونها بدعا وهمية وسعادة خلبية يهواها هواة التقليد من جواري وعبيد الخواجا السعيد واليوم بارتي وبكرا عيد وخاصة منهم فئة من يسمون بمحدثي النعمة والنفخة والتخمة ومن تلك المناسبات المستوردات في زهزهة الحريم من المستورات مايسمى سان فالنتين وهات دعد وخود نسرين اضافة لمايسمى بعيد الميلاد السعيد الذي كلما مر من جديد تحاول الحرمة وبشكل أكيد اخفاء ماظهرعلى وجهها من تجاعيد وماهرهر من أسنانها كالعناقيد بحيث ماعدنا وياسعدنا  وياهنانا نعرف هل نفرح بمرور عام على فاتنة العرب وحسناء الشام أم نصرخ بالصوت المقلوب ونبعق بالميني جوب مداراة لماقد خفي من عيوب في متيمة العقول والقلوب طاعجة النت واللابتوب وطاحشة العذارى  ومكيعة المترنحين والسكارى وبطلات النينجا والفوتوشوب
لكن في عالمنا الفحولي والذكري ودائما بالعربي وبالصلاة على النبي نجد -ياعيني- أن معشر الرجال وصناديد المهابة والمحال في النهاية مجرد تابعين وأتباع وتبعة ومجرد بضاعة أو سلعة في أحضان الحريم والله بهن وبعباده عالم وقادر وعليم
فمن الذين قد خسروا كل مالديهم وماشفطوه في مسيرتهم وبلعوه من عشيرتهم وذويهم بعدما وقعوا في يد حرمة شفطت الخيرات وبلعت الدراهم والدولارات حيث يمكن أن  تروى ملايين الحكايا من فئة شهرزاد وشهريار والجلاد الشهير مسرور حيث البهجة والنشوة والسرور
ومنهم من حقدت عليه حرمة من صاحبات النفوذ والباع الطويل والنقود فأدخلته بلا صغرا وبلا منقود في نفق وأخدود بعد دس خشمه في التراب  وتسليمه كالعنقود الى يد عدوه اللدود
وهناك من وقع في أحضان حريم يدخلن في صنف الجواسيس وهو صنف محتال وهزاز وخسيس يتم التحكم به عن بعد للايقاع بطوال العمر وأهل البهجة والسعد  فتقوم المبجلة والمصانة والداهية الفنانة والغناء الرنانة  بنقف الصنديد المرتد بالجملة أو بالفرد أكماما ووكسات وخوازيقا ونكبات بعد سطره تقاريرا وفاكسات تدخله عالما من المصائب والآفات والفوالج والجلطات تعجز عن وصفها الصحف والمجلات ولاحتى فضائيات عربرب التي تبث ولامؤاخذة على النايل والعرب سات
وهناك حريم يقمن بالوشاية بأزواجهن وأحبابهن وخلانهن اما لغضب وفوار وحنقة وخوار أصاب الحرمة بالترنح والدوار فتقوم بدفع خليلها الى حبل المشنقة بعدما تنبت له القرون وتوضع اللافتة والملصقة وهنا يمكن الحديث عن حالات حصل فيها افشال لانقلابات وكشف لمخططات وخطط ومؤامرات تقوم بها زين الحريم وخيرة الستات ليس حبا في الوطن ولا حتى الرز بلبن لكن من باب الانتقام من النشمي الضرغام الذي وثق بالحرمة يعني المدام فباح بالسر التمام فتحول بطرفة عين الى فرخ حمام تطارده الأنام بالجهر والسر والمنام محولين جلده الى دربكات وعظامه الى صاجات تصدح طربا وبهجة وأنغام يعني يتحول عويل النشمي الهمام الى تخت شرقي من  مقام النهوند بعد أن يصل بعيقه  خورفكان وزعيقه الى الهند
لكن سطوة الحريم وقدرتهن الفائقة على قيادة الأمم يعني قيادة الدفة بشكل مستقيم ومنتظم  لايعرف الترنح والنغم هو ماميز الاناث على مدى العهود والعصور وخليك صاحي ياعبد الغفور
فمن عظيمات العصر والأوان كزنوبيا ونفرتيتي مرورا بالسيدة العذراء وأمهات المؤمنين عليهن جميعا أعطر البركات وأسمى الاحترام والصفات وصولا الى نساء أركعن الأمم والرجال بحزم وغضب وفرضن على الجميع الاحترام والأدب سيان أكانو خواجات من  العجم أونشامى من ديار عرب
فمن أبرز مؤسسي الدولة العبرية غولدا مائير والتي أثبتت وبجدارة أنها المرأة الحديدية التي أركعت ماحولها من أنظمة عربية فأخضعت كالسحر من حولها من نشامى وصناديد وطوال العمر 
مرورا بالمرأة الحديدية مارغريت تاتشر في بريطانيا والتي تشهد لها بلادها بقوتها وصرامتها في علاج الأزمات الداخلية والخارجية بقدرة وكفائة 
لكن أقوى النساء حاليا والتي يلف في فلكها وحول عرشها عروش وصولجانات الأعاجم وأتباعهم من عربان هي ولاشك يعني من دون حك وفرك ودعك ملكة بريطانيا العظمة اليزابيث والتي لاتحتاج معرفتها لقنوات تبث ولا مناورات دهاء وتفنيص وخبث  والتي تتربع وترتكي وتتصنبع اضافة الى عرشها على عرش الماسونية العالمية وهذه بدورها تشكل نادي يضم الكثير من الحكام ومن لف لفهم من أتباع وحاشيات وأنام
طبعا لايجب اغفال تانسو تشيلير في تركيا وبناظير بوتو في باكستان وأنديرا غاندي في الهند والشيخة حسينة في بنغلاديش بل لن نغفل المرأة الفولاذية الالمانية ميركيل والتي ترفس بلباقة وتركل كل من يعارضها على المستويين الأوربي والألماني بل وتسيطر على دول اليورو من الصنفين الأول والثاني
لكن من حقائق الزمان والمكان أن العربان  وأقرانهم في بلاد اليونان والطليان والاسبان من الذين لم ولا يرغبون في أن تأتي حرمة من النوع المكنون لتحكمهم في آب وتشرين وصولا الى كانون هذه الدول اجمالا هي دول متعثرة ومهرهرة ومتناثرة اقتصاديا بحيث تتبع لميركيل الالمانية أو أنها مستعمرات سابقة تركع لاليزابيث البريطانية بل أن أكثر دول حوض المتوسط قوة ورواجا اليوم وهما تركيا واسرائيل كانتا محكومتان يوما ما لامرأتين كما ذكرنا سابقا يعني بالمختصر المفيد أيها العربي السعيد فان للمرأة حقوق وحريات لاتنفع في طمسها الآهات ولا حتى بازارات الخود وهات فالمرأة كائن له صيرورة وديمومة وكيان وهي كائن حن به الحنان المنان على فصيلة الانسان سيان اكان من صنف الخواجات أو من قبائل العربان وهذه المنة هي نعمة وقدر لابد من اعدادها وتربيتها واصلاحها تماما كما كان أخونا أبو مستو صاحب معمل الأثاث يقول مداريا طيران نقطتين من حرف الثاء أن الاناث كالأثاث ان أصلحتهن صلح البيت وان خربتهن خرب البيت فلا تقل ياحصرة  وياليت 
المهم وبالمختصر المفيد نتساءل أخير والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل وصلت المرأة العربية حقا وحقيقة الى أدنى حقوقها ان لم تحصل عليها كاملة أم أن الحكاية لاتخرج عن  مايسمى ببناء أو بناية  كاملة الشهيرة في مصر وهي بناية انهارت فوق رؤوس ساكنيها من النازلة فأصبح عبرة ودعابة في متانة الحال بعيدا عن البحبشة والتحري والسؤال بحيث أصبح الحظ هنا الحظ هنا ذكر لايلد ولايتوالد ولايذر
الحقيقة المرة والواقع الأليم في حريات المرأة والحريم في عالمنا العربي العقيم هو أنه لاتوجد حقوق بالمطلق يعني البتة وهات وزة وخود بطة
لأنه وأول باشتان أنه ان لم يتحرر الذكور في ديار العربان من المذلة والهوان فكيف يمكن نشر الحريات على الحريم والنسوان وكان ياماكان
الا ان فهمنا وداعبت مخيلتنا وقرفصت في ماتبقى من ادراكنا ومعرفتنا أن الحرية المقصودة في سيرة الحرمة الموعودة هي التحرر الواعي والفاضح والاذاعي من الكلاسين والأواعي فتنتشر المايوهات والخراطات وتزدهر التي شيرتات والمينيجوبات فتتكاثر المغريات وتتطاير السوتيانات وهات فرفشة وخود ملذات
لكن الحرية المطلوية للعباد الحبوبة يعني الرجل وأنثاه المحبوبة هي حرية الراي والكلمة والمعتقد والدين بدلا من نشر وعي المايوهات والكلاسين  فنصطهج لرؤيا هيفاء وننفلج بمنظر نسرين
طبعا لن أدخل هنا في أبواب التصنيف الظريف للعربي الخفيف بحسب فلوسه ونفوذه ومعارفه  ونقوده وان كان عربيا أصيلا أو بالصدفة بمعية جواز سفره النهفة الذي يحوله ويحولها الى مواطن أو مواطنة من فئة الخمس نجوم مع سجق وقشقوان وحلوم فتزهو خديجة وتنتعش فطوم حين تصبح أمريكية وانكليزية وفرنسية فتسرق الاضواء في مضارب الالف باء وتصبح سوبر وومان تتحدى الصعاب وتطعج المحن فيصبح اسمها دوروتي بدلا من درية وسوزي بدلا من سنية فيهرول النشمي خلف الحورية طلبا للعطف وماتيسر من لطف بعد طي النية والرغبة المخفية في شفط الجنسية من عروسه المستقبلية من باب وكتاب جواز كتم النوايا والطبائع وتحليل الدوافع والذرائع لحين التوقيع وطج الختم والدمغة والطابع وهو مايسمى بحرب الأوراق أو زواج المصلحة وهو مايعرف بالكارد بالنسبة للمستعمرات البريطانية السابقة وعاصمتها المحببة لندن بكسر الدال عشان الحبايب أو حرب الكوارت -جمع كرت- بالنسبة للدول الخاضعة للاستعمار الفرنسي وعاصمتها المفضلة باريس وتلفظ باغي أيضا علشان الحبايب والله عالم بنوايا عباده وغالب
مع شديد الأسف يتم التلاعب بالحريم بشكل منظم ولئيم في عالمنا العربي العقيم من قبل المتنفذ والنافذ والفهيم استغلالا لمالديهن من جمال ومفاتن فيتم استهلاك سعاد واغتصاب فاتن وخاصة في ديار الرق الحديث حيث المكر الخبيث فنجد الحريم يستعملن في الدعايات وفي الحانات والبارات وفي المحاشش والخمارات بل يتم شحنهن في تكاتك وأوتوبيسات لفرفشة أصحاب الذوات وطوال العمر والذيل والشنبات فيتارجحن ويتمرجحن مابين الدعارة المحللة والمنمقة والمدللة أو مايعرف بزواج المتعة والنشوة والفزعة مرورا بالفريند والمسيار ووصولا الى نكاح النملة والصرصار الى أن ينتهي بهن المطاف في أعتى مضاجع البهجة والمتعة والاستلطاف
كما يتم استغلالهن من قبل اصحاب الكبت الفظيع والتحرر المريع في عالم الفن الوسيع فتذوب الحريم وتضيع وتنحرف وتهرهر وتصيع بعد أن يتم تحريرهن من ملابسهن واظهار ماخفي من مفاتنهن وهو مانشاهده اليوم في محطات الهشك بشك ورقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكيس وابعت للدنيا فاكس  أو يهبطن من على فضائيات -فضاحيات- من فئة الاباحيات وهات سحالي وخود ملذات أغلبها بتمويل من مكتومي القلب والعقل والضمير ومن مكبوتي الخلوة والعزوة والسرير فيامرن الحريم بنزع الحجاب وخلع الجلباب وشلح الكندرة والقبقاب فتصبح الحرمة من النوع القلاب تهتز باعجاب وتتمايل باطراب طاعجة البوم وكاحشة الغراب فيطير المكبوت الى شجرة التوت وتنبطح الأعراب تحت شجرة اللبلاب.
وقد تكون الظاهرة المشينة والعاهرة في ماسبق أن اصحاب العديد من محطات حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس يدعون التدين والدين والايمان البقين فيقومون بطمر العالمين بمحطة تجميل وتزيين تمطر الواقفين وتطمر الجالسين بالشرع اليقين والايمان المتين وتصدح بكتاب رب العالمين شمالا ويمين في مايسمى بالمحطة الغسالة والتي تغسل *معاذ الله- الذنوب والزبالة ومظاهر الفجور والفسق والضلالة لتلك الحثالة من الذين يعتقدون أن الدين هو مجرد حالة وأن الشرائع خرجت من البالة   
لن أطيل في وصف غياب الحق الطويل في عالم عربي ذليل تكثر فيه البلاوي وتطفح فيه الولاويل بحيث لايمكن أن تكون المرأة ذليلة الا ان كان الرجل ذليل بعيدا عن حريات النغم والميجنا والمواويل      
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت حقوق الانسان رجالا وحريما ونسوان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
  


     
    


ليست هناك تعليقات: