الثلاثاء، 12 يونيو 2012

مكتوف الأيدي والحوافر






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سؤال الأمس واليوم وغدا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا يقف العالم مكتوف الأيدي والحوافر أمام مايجري في سوريا من مجازر ونهب للبيوت ونبش للمقابر
ذكرنا في ماسبق أن ارادة رب العباد في الخلق والبلاد أو مايسمى ببلاد الشام تقضي بمانراه من ظلم وقسوة وحروب ودمار تمهيدا لحرب كبرى يزول معها الشر والله يستر وبعيد الشر بمعنى أن كل مانراه من مناورات أممية وعربية وسورية هي مجرد مسرح للدمى أو سيرك يقوم به المهرجون بدءا من بان كي مون وصولا الى مجلس سيدا وغليون
وقد يكون هذا التفسير المجمل والعام هو المرجعية الأولى والأخيرة لمن يؤمنون بالله عز وجل حول مايجري في جمهورية  المجدرة والفجل  
لكن محاولة تقريب مايجري للحكمة والعقل البشري الاعتيادي يمكن تلخيصها بأن جميع القوى بدون استثناء يعني بكسر الهاء اتفقت على توزيع الدور لالهاء الخلق وارضاء الثور
بمعنى أن العداء التقليدي الذي يكنه العرب للغرب تحول شرقا بحيث تحول مجرى المسبات والشتائم والتف والنف والصاج والدف قلم قايم عالواقف والنايم باتجاه ايران وروسيا والصين بدلا من فرنسا وبريطانيا وأمريكا ومن خلفها الأحباب من اسرائيليين.
يعني تم توزيع الدم بين القبائل بحيث يحتار السائل ويتلعثم القائل ويسرح القاتل وهات مصائب وخود مسائل
ويبقى دور العالم الحنون كماذكرنا بدءا من بان كي مون وصولا الى سيدا وغليون هو ذر الرماد على العيون وهات مؤتمر وكحل لهالزبون
الحقيقة أن السوريين قد ملوا الانتظار تحت وابل الصواريخ والنار وتحت بلاوي الحصار والدمار وتشريد الحرائر والأحرار ومايطلبونه هو فقط أن يتم تزويدهم بالسلاح المناسب والملائم والذي بدأوا بالحصول عليه داخليا عبر الاستيلاء على معدات جيش أبو شحاطة وأستك ومطاطة
وان كنا لنتمنى على من يدندن ويتغنى بالنصر على النظام بالشعوذة وبالسحر من منازلهم ومقراتهم في لندن بكسر الدال عشان الحبايب وباريس وتلفظ باغي أيضا عشان الحبايب وصولا الى اسطبل العجول في اسطنبول كنا نتمنى على هؤلاء جميعا أن يتبرعوا ولو بعشرة بالمائة مما وصلهم من ملايين من يورو ودولارات لتلك الثورة التي يقاتل ثوارها ببطون خاوية وأرجل حافية  ومؤن غير كافية والله يعطيهم البركة وألف الف عافية
كنا نتمنى على رواد الفنادق أن يتبرعوا لثوار الخنادق بعشر مايصلهم من دولارات ودراهم وريالات أو مايسمى ببدلات السفر والاقامة والعلف في فنادق الخمس نجوم من باب الأخوة والتعاون أو حتى من باب الزكاة والصدقات بدلا من أن يطلوا علينا بالعشرات بعد أن يهبطوا على رؤوسنا من على الصحون والدشات بمعية ماتيسر من فضائيات بعد طمرنا بالنصر والثبات من باب وكتاب هات لعي وخود بركات.
ساهموا بدعم المجالس العسكرية الميدانية للجيش الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا 

ليست هناك تعليقات: