الجمعة، 15 يونيو 2012

شبيك لبيك عربرب بين ايديك






القتل المنهجي والمجاني في جمهورية الكاني ماني وهات شبيح وخود تاني  هو ماجعل من الالتفاف على الثورة المصرية اليوم ممكنا نظرا لصمت السوريين والعرب والمجتمع الدولي بالكامل أمام مايجري في سوريا
بمعنى أنه عندما يصبح السوري مطية وملطشة فلماذا لاترجع مصر الى دورها السابق كخمارة ومحششة يعني نرجع الى حقبة المسخرة كما من الأمام وخازوقا في المؤخرة
اعتداء الجيوش العربية على شعوبها هو ماجعل من اعتدائات اسرائيل على تلك الجيوش والشعوب معا ممكنة وهو ماجعل من التمادي في القتل والتنكيل والسحل ممكنا لأن العباد في مضارب الناطقين بالضاد اكتفت بماتيسر من هبات عاطفية وصفها البعض بالثورات العربية مالبثت ان ضمرت وتلاشت ونفست فانتعشت الفلول واأنظمتها وانتعشت ورجعت الجيوش الى تسلطها وتجبرت
انقلاب مصر اللاحق لفشل الثورتين السورية واليمنية السابق واستعمال المجلس العسكري للقوة المبطنة لفرض شروطه على الثورة المصرية وهات بسبوسة وخود مهلبية له دلائل قوية على أن عهد الثورات العربية قد دخل في العسل وبات في النملية
وعليه ماعدنا ندري هل نعزي أنفسنا وباقي الشعوب العربية وباقي شعوب العالم بتراجع مايسمى بالربيع العربي سيما وأن ابطال قانون تجريم من يمجد العهد السابق في ليبيا وعدم الترخيص لمظاهرات يوم الجمعة في تونس وصولا الى عزم بريطانيا تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الى السوويد 
كلها خيوط متصلة ومتشابكة تدل جميعا على قهر ارادة الشعوب بالقوة يعني لاثورة ولايحزنون وخليها كبت وسكون وخليك هون أيها العربي الحنون سلعة تباع لأول زبون يضربونك بالجزمة ويضحكون عليك بالقانون يعني خلاص بح جبرنا لاحرية ولاهم يحزنون
لاأريد الخوض في تفاصيل وحيثيات الالتفاف المتقن على الثورات العرربية وعلى رأسها المصرية لكن لابد من الاشارة الى تأثير الفلوس على الذمم والناموس وكيفية تحويلها عالمنا العربي الموكوس والانسان العربي المفعوس الى منحوس مع أو بدون سراج وفتيلة وفانوس حيث تم ويتم استخدام المليارات لشراء الضمائر والكرامات وتعرية النفوس والنيات فبات النفر يباع بدولار والحرمة بخمس جنيهات
يعني وصلنا الى معادلة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتوا بخيروالراس بيورو
رحم الله حرية الانسان في مضارب عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا 

ليست هناك تعليقات: