الاثنين، 11 يونيو 2012

جديد المجلس الوطني السوري





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بالنسبة لحركة التنقلات الأخيرة في المجلس الوطني وتعيين السيد عبد الباسط سيدا رئيسا له نقول وبالمختصر المفيد
الحقيقة أن وجود المجلس من عدمه بات أمرا لايضر ولاينفع بالنسبة لنا كسوريين اللهم عدا حاجة مايسمى بالمجتمع الدولي وجامعة العربان ومن ورائهما جميعا اسرائيل والفرنسيين والأمريكان الى مجموعة أو جوقة أنفار يتم التعامل معها على أنها ممثل شرعي للشعب السوري
نوهنا مرارا وتكرارا بأن مجلسا تمت فبركته في جنح الظلام ولملمته في عدة ايام بعيدا عن أنظار الجمهور وماتبقى من الخلق والأنام من رعايا مايسمى بجمهورية اتفرج ياسلام  على الشاطر حسن وعروسة الأحلام هو مجلس تم اعداده سلفا وعلى عجل من باب خود كر وهات عجل 
ونوهنا الى أن العقلية الانفرادية والتاليهية الفردية لم تتغير بين الحاكم والمحكوم في جمهورية القشقوان والجبنة الحلوم بمعنى أن المجلس المذكور لايختلف مطلقا ياعبد الغفور عن حاكمه وجلاده القمور الحي منه أو المقبور وهات زعيم وخود طرطور.
لست في صدد انتقاد شخص أو شخاص بعينهم لكن النقد هنا لظاهرة نرجوا أن تصبح عابرة تحاول فيها اسرائيل أن تجد نفرا  من الناس على المقاس والقامة والمداس بعد كحش عباس ودفش فرناس لتتحاور معه بحيث يكون مطيعا وأنيسا وحساس  يمكن تلميعه وتمسيده وتصنيعه فيما بعد ليكون ثمرة محاولات وجهود زحزحة بطل التصدي والصمود المصمود كالعود في عين الحسود
وقد يكون للسيد سيدا هنا خاصية أنه مستقل نظريا لكنه مرتبط عمليا بخلفيته الكردية والتي على مايبدوا وعلى الطريقة العراقية والمشتقة جميعا من الطريقة والتركيبة اللبنانية 
يعني مبدا المحاصصة والتقسيم والتلحين والتنغيم
فيكون الرئيس كما هو الحال  العراقي كرديا ويأتي رئيس وزرائه سنيا ورئيس البرلمان علويا يعني تقسيمة من أولها بعد هزهزة وسطها وفرفشة مؤخرتها هذا طبعا بعد افتراض أن الدولة العلوية قد قامت والكردية قد استقامت.
حقيقة أن السيد سيدا مشهود له بوطنيته واتزانه وحكمته بين اقرانه وبني ملته
لكن تساؤلنا هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستفلح اسرائيل في فصل كردستان العراق عن وطنه الأم وهل ستفلح في زعزعة تركيا عبر أكرادها بينما - ومن عجائب الصدف والقدر- تحافظ وبقوة وعنفوان واعتماد على هدوء الأكراد في عدوتيها اللدودتان جمهورية الفرس في ايران وجمهورية محرر الجولان والهند وباكستان
لست هنا في مجال التشكيك في حق اخوتنا الأكراد في الحصول على كامل حقوقهم وخاصة التي حرموا منها في عهد نظام الصمود والتصدي والحزب المصدي  وجيش أبو شحاطة ونص فردة
لكن تساؤلاتنا  هنا تكمن في كون رئيس مافرضوه علينا أو مايسمى بالمجلس الوطني  هو من الاخوة الأكراد كما في الحالة العراقية وخليها مستورة يابدرية
 هل تم بناءا على رغبة اسرائيلية غير معلنة طبعا بعد تحويلها الى تمنيات فرنسية ومداعبات قطرية وغمزات تركية ومبالغ مالية تتطاير شمالا ويمين بيعا في المواطن المسكين في جمهورية محرر الجولان وفلسطين والمدغشقر والفلبين
لانه ان بلعنا أن اسرائيل وأحبابها يرفضون رفضا قاطعا يعني البتة أن تعيض اللحية عن البطة بمعنى أن يكون على رأس المجلس أو القائمة -بالحلبي آئمة- أي رمز اسلامي يعني اخونجي سيان أكان حمويا أو حلبجي من باب أن الاسلام ممنوع في ديار المعتر والمفجوع وأن مايسمى بالعلمانيين والليبراليين من هواة المايوهات وعشاق الكلاسين هم فقط المسموح لهم بقيادة المرحلة الانتقالية في جمهورية الكبة بلبنبة
طيب ان بلعنا ماسبق حول علمانية المرشح الحبوب بحسب فهمنا البدائي يعني يادوب ورجوعا الى سؤالنا السابق والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل تم وضع السيد سيدا وهات رباح وخود سعيدة  بالتوافق يعني بجدارة وتفوق أم أنها أوامر قد أتت من فوق وكلك مفهومية وكلك زوق
مجددا لاأشكك في وطنية السيد سيدا ولا في حقوق أهلنا وأخوتنا من أكراد سوريا لكن خوفي هو أن مايسمى بمجلس الشاورما والسجق والبسطرما يتم التلاعب به وبمن فيه  وعلى عينك ياتاجر يعني عالمكشوف بيعا وتجارة في الشعب السوري المنتوف بعد شفط الملايين وبلع الألوف
هو سؤال من سيربح المليون وهات أركيلة وخود غليون
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا


ليست هناك تعليقات: