الجمعة، 8 يونيو 2012

حول مايسمى بقناة الميادين





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من الصعب أن نطلب من أية قناة فضائية عربية تبث من أي بلد عربي أن تكون عادلة ومنطقية وشفافة ونزيهة بالمطلق نتيجة لمعرفتنا جميعا بمستوى الحريات والكرامات في تلك الدول اجمالا أقوالا وافعالا وهات ميجنا وخود لالا 
لكنه من المستغرب على أي قناة تدعي العدالة والحرية والنزاهة والشفافية أن تدافع عن مايسمى بمافيات القتل المنظم والممنهج كمانراه اليوم في سوريا
مايسمى بقناة الميادين الفضائية والتي ستهبط علينا بطرفة عين عالمايل وعلى الجنبين يانور العين بالتقسيط أو بالدين مدافعة لمن سبقتها من قنوات وكاحشة ماقبلها من فضائيات بالمفرد أو بالباقات أو بالجملة والشبكات والتي تتمحور حول شخصيتين انشقتا عن منظومة الجزيرة الفضائية وهما غسان بن جدو وسامي كليب والذان نددا وبشدة بعد شفط الشاي والمتة بقرار المجلس الوزاري العربي الذي أوصى شركات البث الفضائي نايل سات وعرب سات بوقف بث فضائيات جمهورية محرر الجولان والسند وأفغانستان
 ولعل تنديد المذيعين السابقين يعني العينتين وهات دش وخود أنطين هو دليل واضح على سوء تقدير وعمى ألوان يصيب عادة صنف العربان ممن يدعون المهنية والاتقان في فضائيات الكان ياماكان لأن قتل العباد بالمجان في جمهورية البيض بالألوان وهات شبيح وخود اثنان هو نهج مقزز ومقيت لايختلف بأي حال عن مذابح الكوسوفو ورواندا  ولا يقل عن همجية وبربرية الخمير الحمر في كمبوديا 
وهنا نتساءل والسؤال دائما  لغير الله مذلة
من الذي كان يشوش ويغطي ويغمش على بث الفضائيات العربية التي كانت تنقل مجازر سوريا بينما لم يتجرأ باي حال من الاحوال على المساس بالقنوات الغربية التي تبث من دول عظمى كما هو الحال في الفضائيات البريطانية والفرنسية والأمريكية التي تبث بالعربية
 ألم يكن التشويش والتمويه والتحشيش مصدره ومازال  جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ومن ورائها ايران وأبواقهما في لبنان 
ومن هم المدافعون الأشد شراسة عن همجية نظام أبو شحاطة وأستك ومطاطة أليسوا هم نشامى الاعلام اللبناني المسير عن بعد ياوجه السعد بل من هي الأبواق التي تتطوع عفوا وكرها للدفاع عن النظام المذكور في برنامج الرأي المعاكس وهات أربعة وخود خامس أليسوا هم من اللبنانيين الذين ذاقوا الأمرين على يد جيش مهربي علب البسكوت والتايد والسردين  أبو شحاطة الزين محرر الجولان وفلسطين وبوركينا فاسو والفلبين.
وهل دفاع من ذاقوا الأمرين على يد النظام الزين من أهل سوريا ولبنان وفلسطين دفاعهم عن ذلك النظام الحزين يعبر عن حرية رأي أو هو  وكش برا وبعيد مرض نفسي وآفة بشرية تتمثل في أن يخر العبد ببشاشة مع أو بدون كلسون ولباسة وقماشة لدى رؤيته لجلاده أبو فتاشة كلما قرصه الحنين وتفجرت عواطفه الجياشة التي أدهشت أهل الحكمة وحششت أهل الترنح والبشاشة.
وماهو الفرق أخيرا  بين منع الأقمار الصناعية العربية لمايسمى بالمواد الاباحية وسماحها لكل ماعدا ذلك من هشك بشك ومؤسسات احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو المنطوية تحت شركات وشراكات طنش وشيش وافترش وحشش تعش تنتعش 
بمعنى أنه ماهو الفرق بين منع المواد الاباحية ومن ثم السماح باظهار المجازر البشرية والأعضاء الانسانية المتناثرة والمرمية الا دليل على أن الانسان العربي رخيص بعيدا عن بازارات التشخيص وخزعبلات التفنيص بينما تمنع بالمطلق أن تبث أو تطلق ولو مجرد صورة حتى ولو كانت صغيرة وقمورة لأي جريح أو قتيل لمن نسميهم بالأعداء في دولة اسرائيل
حقيقة أن الاعلام العربي اجمالا مع احترامنا لمهنية الكثيرين من مكوناته هو اعلام طراطير وهبات عصافير تضحك على الدرويش وتتلاعب بالفقير وهي حقيقة بات يعرف نجاعتها الكبير والصغير والمقمط بالسرير لأنه -ياعيني- اعلام يتم التحكم به عن بعد ياوجه السعد ان قورن ولو نسبيا بالاعلام الحقيقي الشبه حر الناطق بالعربية ضمن القواعد النسبية والحرية المهنية نظرا لاتساع هامش حريته واطلاق يده في الخوض بأكثر التفاصيل حساسية مع ضمان أنه اعلام لاتتوقع معه أن يتم حجب القناة قبل الصلاة وبعد حجب المعونة والزكاة بل لاتتوقع معه أبدا أن يتجرا أحدهم وبالأخص مشوشي وقراصنة ومحششي  فصيلة شبيك لبيك عربرب بين ايديك بالتشويش أو الحجب أو التهميش ولاحتى أبسط أنواع الدفش والرفس والتدفيش في عالم تكثر فيه جوقات الحرافيش والمتصومعين من الدراويش والمتصعلكين من الخفافيش  حيث تتأرجح  العباد بين مباهج التطنيش والعمى والتغميش وصولا الى أبعد حالات المجون وفنون الترنح والتحشيش
مايهمنا في البث الفضائي العربي اجمالا والذي سيهبط علينا ويطمرنا عاجلا وآجلا هو احترام عقولنا البشرية وماتبقى من كراماتنا الآدمية وهات فناص وخود مية وعطيني رقاص وخود عدوية
قناة الميادين التي ستكون امتدادا صريحا لأبواق عربية تبث بالمعية في استمرار واستمرارية لمايسمى بسياسات التبعية وهات عبدو وخود بهية حيث ستطمرنا كما سابقاتها الرسمية العربية بديباجات القومية التي عفا عنها الزمن والوحدة التي أصابها الشلل والعفن تناسيا لعالمية اسلامية وقومية دينية جعلت وتجعل من الدولة اليهودية المسير والمتحكم والمسيطر برقاب وأعناق أنظمة الأعراب وهات بوم وخود غراب
  ان مايهمنا في الحالة السورية هو أن يعرف العالم بأسره مايجري في سوريا وليس فقط الانسان العربي الذي لاحول ولاقوة وبالتالي يعرف هؤلاء جميعا أن البث بالعربي بعد الصلاة على النبي قد لايقدم ولايؤخر شيئا اللهم المزيد من المهاترات وتبادل للشتائم والمسبات وبهدلة لماتبقى من ناموس وكرامات في مهنة اعلامية عربية أدهشت البرية وحششت الحضارات البشرية.
بمعنى أنه ان بلعنا أن القنوات الرسمية في جمهورية الكبة بلبنية والتي تصدح وتبعق وتسرح في حب النظام الهمام محرر السودان وسورينام عندما يقوم فيها أي بوق بمدح ذلك النظام الضرغام يعرف حتى صبيان الحمام أن ذلك البوق مكره ومكبوس ومضغوط ومدعوس  بمعنى أنهم قد وضعوا مسبقا  في فمه بصلتين وفي أسفله خازوقين وفوقه كمين وتحته لغمين وخلفه بندقيتين وأمامه قنبلتين فيصدح البوق الزين بصوت جهوري رنان محولا الحمار الى لقمان والحردون الى سوبرمان وهي عادة ومنهجية تعرفها البرية في جمهورية الكبة بلبنية وهات دعد وخود صفية.
ارحموا ماتبقى من عقولنا ويكفي سوريا والسوريين مالحق بهم من مآس حولت نصفهم مابين مفلوج وصافن ومشلول يتأرجح بين عنفوان المندسين وغدرالشبيحة والفلول والنصف الآخر بين طافش وفاركها ومذهول يبلع في ذعر وذهول مايراه من مصيبة وهول أذهلت الفاعل والمفعول وحششت رمسيس وأبو الهول مصائب تعجز عن علاجها مهدئات من قال و لعى ويقول ولا حتى تحليلات وتطمينات مؤسسة هات فلافل وخود فول أو بالمشرمحي فضائيات شبحبح وكل من فيها من أبواق ومزمرين وفلول.
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا   

ليست هناك تعليقات: