الاثنين، 25 يونيو 2012

ثورة ألو






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة أن التقدم التكنولوجي والتقني لعالم الاتصالات جعل وخير اللهم اجعلو خير من أبواب التواصل والاتصال تخفف من المصاعب والمحال في ثورات عربية نجح بعضها وترنح الآخر
لكن من عجائب الثورة السورية أن هناك تركيزا على تحويلها -ياعيني- الى ثورة من فئة ألو يسلملي ماأجملو
بمعنى أنه ان تمعنا في سماح نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان المفاجئ لفلان وعلتان باستعمال النت وخاصة الفيس بوك والتويتر بالرغم ممايسببانه من صداع وتوتر بعد أن عرف عن النظام حجبه ومراقبته الشديدة لمجمل صفحات النت وخاصة صفحات اللت والعجن والتي سبب تبادل المعلومات في بعضها الى سقوط ـنظمة بحالها وحاشيتها ورجالها
وثانيا أن من يدعون مساعدة الثوار السوريين والجيش السوري الحر من أنظمة ودول أحلاها أمر اقتصرت مساعداتهم على أجهزة الاتصال يعني بالمختصر على أجهزة ألو يسلملي ما أجملو
لن أدخل في تفاصيل لماذا وليش ولعل لكن آخر طرفة سمعتها جعلتني أعرف السبب هذا بعد أن بطل العجب وأذهل القائمون على الحكاية العجم وحششوا العرب
فقد اعتاد العديد من قادة ثوار الارض على تسمية أحد الأنفار من أعضاء المجلس الوطني المسؤولين عن توزيع المساعدات والمنح والهبات بالمنشار بمعنى أن النفر المختار كان من النوع الذي يبلع الجداول ويشفط الأنهار
وتمت تسمية المناضل المذكور بالمنشار لأنه كلما سأله قادة الثورة في الداخل خيو وين راحت مصراتنا -يعني المصاري علشان الحبايب- كان الرجل يخرج من درج مكتبه في اسطنبول دفترا لايختلف عن دفاتر السمانة من فئة أبو ريشة ومحاية وكوانة وكان يقول  لك خيو الله وكيلك بعتناهن بس عجب ليش ماوصلو...وبا
لن أسترسل في الحكاية مهرولا الى النتيجة -يعني الغلق أيضا عشان الحبايب- لأقول أن هناك على مايبدو اتفاقا سريا كاملا ومكملا ومكتملا للابقاء على ثورتنا الفتية وكتائبنا السرية وفصائلنا الجهادية مكشوفة على ايقاع أجهزة ألو اليوم بنكشفوا وبكرا بنوصلو
المؤامرات والمؤتمرات والطعنات النافذات والخوازيق الكامنات والأكمام القائمات وماتيسر من وكسات ونكسات وفركات لئيمات أبقت وتبقي على الكثير من ثوارنا بدون مؤن وذخيرة ولاحتى قطرة ماء أو قطعة خبز أو فطيرة كلها مدروسة بحيث يتم التلاعب بهذا السوري المسكين فتارة يدفش شمالا وتارة يكحش يمين وخليها مستورة ياحزين
وبناءا على ماسبق نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
متى ستتحول الثورة السورية -ياعيني- من ثورة اتصالات يعني ثورة من فئة  ألو الى ثورة من فئة اعملوا بحيث نرى نتائج حقيقية ومبهرة على يد مجموعات مقاتلة ومنتصرة
حقيقة انتصارات ثوار الارض بالرغم من النقص الشديد المتعمد في الذخائر والمعدات والمؤن يدل على أن العزيمة أعلى وأسمى من أن تقبل بالفشل أو ترضى بالهزيمة.
ساهموا بدعم ثوار الارض بالمال والمؤن والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

ليست هناك تعليقات: