الأربعاء، 27 يونيو 2012

باب النهج الواعد في تشخيص الشدائد وتجليس القواعد والمقاعد








باب النهج الواعد في تشخيص الشدائد وتجليس القواعد والمقاعد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
لعل من مكارم وحكم رب العباد في خلقه وعباده ورزقه وخاصة  معشر العرب سيان أكانوا عربا عاربة أو عربا مستعربة وصولا الى آخر طبعة في مانسميه اليوم تندرا بالعرب الراعبة أو العرب المسترعبة
 أما في سيرة العرب العاربة والعرب المستعربة نشير حصرا الى شبه الجزيرة العربية باعتبارها منشأ العرب أصلا وفصلا جملة ونصلا استنادا للاشارات القرآنية التي خاطب بها رب العباد عباده فيها باعتبار ان مصطلح عربي بالصلاة على النبي المستعمل لاحقا اي في الدول المعروفة اليوم بالعربية يعتبر مصطلحا فضفاضا تشكل اللغة العربية فيه المحور بينما تتنوع فيها الأصول والفصول والأعراق والنصول صعودا وأفول بين رفض وقبول بحيث يختلف هواة الكبسة عن عشاق الفول وسلاطين الطرب عن قارعي الصاجات وشطاحة الطبول
ولعل توجه رب العباد الى رهط بعينه من العرب حينها بقوله 
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
ومن ثو توجهه سبحانه الى حبيبه ومصطفاه ودائما النبي العربي مخاطبا اياه  بقوله
وانك لعلى خلق عظيم
كلها جميعا تفيد بأن الصنف العربي بالصلاة على النبي هو من أشد الأصناف والفصائل والأعراف تنقلا وترنحا وعاطفية ودائما بقدرته تعالى بين أشد حالات الكفر والنفاق وصولا الى أشد حالات الورع والتقوى بحيث لايحتاج تشخيص الحالة الى اطلاق اللسان ودب الفتوى أو شحط القلم سطرا لصفحات الصفوة يعني لاتتعب نفسك بلا جدوى فالقسمة مكتوبة والحالة محسوبة في وصف حالات وهبات العروبة الحبوبة وعواطفها اللهلوبة من أقصى درجات النفاق الموصوفة بالشدة وصولا الى أسمى درجات عظمة الخلق ومكارم الأخلاق والرفعة والترفع المقرونة دوما بالايمان وهي حالات نادرة للغاية لكنها موجودة وجود الخالق فوق عباده وخلقه وكائناته.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل تشقلب مجتمعاتنا البشرية وحضاراتنا الأممية وتمرجحنا قبائل وعشائر بالباطن والظاهر بين حضارات صاعدة وأخرى هابطة ومابينهما من حضارات متسلقة ومدندلة ومتعشبقة وصولا الى تلك الهزازة والمتسلحبة من التي تترنح على أنغام الأحبة وهات هزة وخود حبة.
ولعل دخولنا وخير اللهم اجعلو خير عالم الاتصالات ووقوعنا أنفارا وجماعات في أحضان ومتاهات شبكات النت والصفحات وعصر الصحون والفضائيات وكبس الأزرار والشاشات جعل من حكاية تفوق أمة على أخرى أكثر ظهورا ولمعانا وحبورا وبرقانا بحيث باتت العباد في مايسمى بالعالم الثالث والذي نوهنا سابقا الى مغزى تسميته بالثالث بعد طمس الثاني وخليك صاحي وماتنامش من تاني باتت تلك العباد تقوم بتقليد ماتشاهده وتلتقطه وتلاحظه من علامات واشارات وتصرفات تأتيها من مايسمى بالعالم الأول وهو مايمكن تسميته اجمالا بحالات التشبه والتمثل والقنص أو بالمختصر  عقدة النقص مع أو بدون صاج وهز ورقص
وباستثناء تقليد العالم الأول أو مايسمى اليوم بالغرب أو عالم الخواجات أو عالم الفرنجة حيث المتعة والاصطهاج والبهجة فان تقليد وتقمص مايأتي من هذا العالم يكون اجمالا في قشريات ومظهريات تصب غالبا نتيجة لمايسمى بظاهرة العولمة في مصلحة ذلك الغرب السيكلما والعمى على هالحالة العمى.
لكن مايهمنا في هذا المقال وبعيدا عن القيل والقال ودق الصاجات ورقع الموال هو الغزو الثقافي والفكري المرافق حتما للغزو الاقتصادي والموازية جميعا لغزو عسكري سابق أو ربما -وكش برا وبعيد وأشتاتا أشتوت وهات توكتوك وخود كتكوت- غزو لاحق ودمار ساحق وحوت من النوع الماحق يشفط المقدمات والمرافق بل وقد يبلع المؤخرات واللواحق.
حقيقة تبعية العرب للغرب ترهيبا وترغيبا هي حقيقة لايختلف في شأنها اثنان ولايتباطح على فهمها نفران لكن المهم هنا هو كيف يتم استخدام العواطف على شكل الصواعق والعواصف عالمليان والناشف مع أو بدون شراشف وليفة ومناشف لتنويم العالم العربي العظيم بشكل دائم ومستديم وبمنحى مرسوم ومستقيم ومخطط مبطن ولئيم الله به وبمن خلفه عالم وأعلم وعليم.
بمعنى أنه ان تجاوزنا تقليد الببغاءات المستخدم في عالمنا العربي بالصلاة على النبي للغرب في  اللهجة واللسان ومضغ العلكة واللبان والمنطق وكيفية لوي الفك المطلق وطق الحنك وطعج السحنة والمفرق بحيث يخيل للناظر وخود زبون وهات مساطر أنك في لندن بكسر الدال عشان الحبايب في الدول التي خرجت نظريا من تحت الاحتلال البريطاني أو أنك في باريس وتلفظ باغي أيضا عشان الحبايب في الدول التي خرجت نظريا بدورها من تحت الاحتلال الفرنسي وسيان هنا ان كان الحاكم اسمه شفيق أو مرسي تندرا بانتخابات مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات وخالص البركات
لكن مغزى حديثنا اليوم هو في كيفية تنويم الانسان العربي بالصلاة على النبي حكاما ومحكومين ترهيبا وترغيبا عربربا وتعرابت وتعريبا على وقع أن الاسلام مثلا هو المدخل الى الشر وأن المجتمع -ولامؤاخذة وبعيد الشر - يجب أن يكون متحررا وعاريا يعني حر
ولعل قصدنا في كلمة عاري وصفا لعالمنا العربي بالصلاة على النبي لاتعني حصرا تعرية العباد كشفا لمفاتنهم أو غالبا مفاتنهن انما تعرية جيوبهم وعقولهم وقلوبهم بحيث يمكن لاحقا كشف مفاتن حسنية وفاتن بعد تخدير النائم وتحشيش الصافن
بمعنى وبالمشرمحي ان أدخلنا في عقول العباد من الناطقين بالضاد أن الاسلام هو سبب التأخر والظلمة والعجز وأن الصاج والناي والهز سيجعلون من حياتكم ألذ ثم ألذ ثم ألذ طبعا عبر تطبيق مايسمى بسياسة الجرعات يعني خود محاشش وهات خمارات وخود حريم وهات بنات وهات شيشة وخود بطحات طبعا بعد طمر المجتمعات بمباركة الأنظمة والسلطات والممالك والسلطنات بماتيسر من مسلطنات ومخدرات ومحششات تهبط حلالا عبر الفضائيات وتنزل زلالا عبر النت والشبكات من باب حرية الفكر وهات بغل وخود كر ويسلملي النشمي وطويل العمر.
لكن الأدهى والأعظم في حملات هل تعلم أن حملة شلع وقلع الاسلام من مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام لم تتوقف عند شلع النقاب وشلح الحجاب وتحفيز اختلاط الحريم بالشباب وتحليل كرع المحششات والشراب عبر سياسات شيش وحشش ثم افترش وفرفش وطنش تعش تنتعش هذه الحملات التي لم تتوقف عند ماسبق بالتوازي مع فرض الديانة اليهودية يعني تهويد اسرائيل القسري كدولة وحيدة دينية مصرح بها يعني حلال زلال بينما يحرم الدين الاسلامي في مضارب عربان الكان ياماكان لكن القصة قد تجاوزت الحد ياوجه السعد بعد سقوط المنظومة الشيوعية وجدار برلين وتراجع أفكار ماركس الفطين الى داخل أسوار الصين بحيث تم توريث الحرب الباردة على الشيوعية الى حرب باردة -وعيني عليكو باردة- الى حرب موجهة وواعدة وذات اتجاهات وأطراف متباعدة على ماسمي لاحقا بالقاعدة  
طبعا مايسمى اليوم بالحرب على الارهاب الاسلامي أو القاعدة هو حرب عالمية قائمة على العباد القاعدة في ديار المسلمين الواعدة حيث الخيرات الواجدة والأطراف المترامية والمتباعدة
فالمغزى هنا ليس الحرب على طرف بعينه انما الحرب على ديانة بأكملها تحت مسمى مكافحة الارهاب الاسلامي القادم من مضارب مايسمى بالعالم النامي 
لن أدخل في تفاصيل ودقائق تعجز حتى ويكيليكس في حل ألغاز نحس ووكس عالمنا العربي الذي تم حشره في خانة الكبس والانسان العربي الذي تم دكه في البوكس بتهمة انتمائه أو حتى لمجرد الشك واللمس بولائه لجماعات ارهابية هدفها تفتيت البلاد العلية وتحويلها الى كبة بلبنية
لكن مايمكن قوله وباختصار شديد أن سقوط  جداربرلين حول وبقدرة قادر المخططات المرسومات من اتجاهات الى اتجاهات بعد توقف الصدامات والمواجهات بين قطبي ماكان يسمى بالحرب الباردة وبقدرة قادر الى حرب عالمية على القاعدة
وللتذكير فان مايسمى بالقاعدة والتي قادها بن لادن مكيع نيويورك ومانهاتن كانت نتاجا للاستخبارات الأمريكية في حربها الأفغانية بالنيابة أمام السوفييت بحيث قامت القاعدة  وباقي الثوار الأفغان بطرد الكافر الشيوعي ليحل محله مسلسل قلبي ودمي ودموعي  وخليكي ناطرة واوعك تجوعي.
وللتذكير أيضا فان الحرب الأمريكية بواجهة عربية على ايران تحولت فجأة من انتصار لقومية صدام الى نجاح باهر لثورة الامام فتقدمت بقدرة قادر أيادي الامام الى الأمام تشييعا للأنام بعد أن اندحر الشيوعي ونام وتم القضاء التمام على قومية صدام فتحول عالم العربان الى مرتع للحيتان ومصدح للبوم والغربان بحيث تحول العالم الاسلامي السني حصرا الى ارهابي وغيره الى امام وصديق وصحابي وهذا مايفسر -ياعيني- الى حد كبير لماذا يسمح لايران بين قوسين بالسيطرة على ديار عربرب من مايسمى ببلاد الرافدين وصولا الى شواطئ لبنان الزين ولماذا يسمح لايران بامتلاك الذري بلونه الصفوي بينما يسمح للعربان فقط لاغير بانشودة وحوي ياوحوي ده احنا اللي دهنا الهوا دوكو واحنا بتوع النووي
حقيقة تحول الحرب الباردة الى حرب على الاسلام السني حصرا بحيث تكون القاعدة سنية وخليها مستورة يافوزية طبعا بعد سقوط مسلسل القومية العربية وصعود مايسمى بالقومية الشيعية أو كما سميناها قومية الامام بعد دحر قومية العربان أو قومية وقادسية صدام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه وبالمختصر المفيد وصبرك ياعبد الحميد ومن باب وكتاب السبل الواعدة في كشف النوايا الكائدة بعد سبر المقاعد ونكش القاعدة
نصل الى نتيجة أن حكاية ورواية مايسمى بالارهاب لاتزيد في نكهتها ومعناها عن صحن الشيش كباب ولاتخرج في ظاهريتها وباطنها عن تلاعب والعاب واسالة لعاب لذوي العواطف من الأعراب من أهل الهوى القلاب طبعا بعد ترهيب وترغيب ولاة أمورهم وماسكي رقابهم والجالسين على أعناقهم وكل على مقاسه وحجمه ومداسه بحيث يتم تنويم العباد وتكبيلهم بأصفاد هات بهجة وخود اسعاد ودكهم في السجون بالجملة أو بالنظارات والمنفردات بعد تحويل أعناقهم وقفاهم الى مطارات وجلودهم الى دربكات وعظامهم الى صاجات تعزف عليها جحافل وجوقات مكافحة الارهاب والآفات بعد تحويل النفر -ياعيني- الى سجق وبسطرمة وشرحات
حقيقة أن مجمل الأنظمة العربية حين تعرضها للخطر تشير دائما الى هجمات ارهابية يدبرها لها مواطنوها من أهل الداخل والخارج وكلها هجمات ذات صبغة دينية يتم الصاقها بقاعدة كل من له قاعدة ويتهم بانتمائه الى تنظيم القاعدة وكأن الصحن نفسه يتكرر على نفس المائدة.
لكن السؤال أخيرا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل توصلت الأنظمة العربية التي يتم التحكم بها عن بعد ياوجه السعد الى تعريف واحد وصريح ونقي ومريح لمصطلح القاعدة أو أن الهدف هنا القضاء على العباد القاعدة والمقعدة والمتقاعدة بعد شفط مالديها شفطة واحدة وبطحها كوليمة على أول مائدة
وهل يجدي اتهام العربي المنهك والمدعوس والمنتهك والمكبوس تماما كالمكدوس بالارهاب بعدما تم تقطيعه بالسيف والحراب وشفط مالذ وطاب من وطنه المستطاب بعد تقسيم الغنائم بين الأحباب وأسيادهم من الأغراب
ألا يمكننا مثلا ولا مؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود اعتبار تشريد وتشرد وطفشان أكثر من 15 مليون نفر سيان بدوا أو حضر من الدول المجاورة لاسرائيل فقط في العقدين الأخيرين فقط يانور العين ألا يمكن اعتباره مثلا نوعا من الارهاب 
ولايمكننا مثلا ودائما ولامؤاخذة اعتبار أن أكثر من 15 مليون نفر بعيون الحاسد تبلى بالعمى في مصر لوحدها قد أصابهم الفشل الكبدي والكلوي نتيجة لتلوث الماء والغذاء والهواء والدواء من ضحايا نظام مبارك النووي ووحوي ياوحوي ألا يمكننا اعتبار ماسبق أيضا ارهاب
وهل يمكننا بلا صغرا اعتبار أن حوالي ثلثي سكان العالم العربي بالصلاة على النبي يتأرجحون حول وتحت خط الفقر ياطويل العمر وأن نفس العدد تقريبا ممن لايعرفون القراءة ولا الكتابة في مضارب النشامى الحبابة ألا يمكن اعتباره أيضا ارهاب
وهل يمكننا بلا منقود اعتبار أن تبديد الثروات وتهريب الآثارات وشفط الخيرات وسحب الحصر والمناشف وحتى الحفاضات من تحت الأجساد العاريات والهياكل المنحنيات في ديار المصائب والوكسات وخود مصيبة وخود آفات ألا يمكننا اعتبار ماسبق مثلا ارهاب
وهل يمكننا أيضا ولامؤاخذة اعتبار ارهاب المساكين من العباد الصابرين واجبار الدراويش والمفعوسين على التحرر اليقين من دينهم المبين بحد السيف والسكين بعد طمرهم بديباجات  التحرر اللعين والتقدم المتين فيتحول العربي الحزين رجالا ونساوين الى هواة للكيلوتات وعشاق للكلاسين ألا يمكن اعتبار ماسبق ارهاب
وهل يمكننا بلا صغرا اعتبار أن الرق والعبودية الحديثة الممثلة بنظام الكفيل وتحويل العباد الى بدون في مايسمى بالخليج الحنون حيث لاحقوق ولا من يحزنون لكل وافد مفتون بثراء الجنون وهات حلم وخود سيفون أليس ذلك أيضا بارهاب
أليس ارهابا التمييز بين النساء بناءا على حجابهن والتزامهن فتمنع المحجبات من العمل كمذيعات ومقدمات للبرامج والمسلسلات في فضائيات ومحطات عربرب المكبوت وهات مايوه وخود كيلوت أليس هذا ارهابا
الحقيقة وبناءا على ماسبق وتطبيقا لمقولة أن فاقد الشيء لايعطيه ان طبقنا تصنيف العرب السابق اعلاه أي العرب العاربة والعرب المستعربة طبقناه ياولداه على ظاهرة الارهاب والشيش كباب نصل تندرا في يومنا هذا الى مصطلح  أن هناك عربا راهبة وعربا مسترهبة
بمعنى أن الذعر والرهبة التي تركب عالمنا العربي بالصلاة على النبي ركوب العفاريت الدائم أو الترانسيت للخلق في مضارب انت فاكر ولا نسيت هي اصيلة ومتأصلة زرعها خوف من المجهول ومستقبل لايتعدى مداه قرص الفلافل وصحن الفول
العالم العربي بالصلاة على النبي هو عالم قد تم افراغه ومن زمان من ماتبقى من خيرات ودنانير ودولارات ولولا أن معبد أبو سنبل والأهرامات وأبو الهول تزن من الأطنان الكثير لتم حملها بعون الله وبقدرة لا اله الا الله لتنجعي وتستقر بأمان واطمئنان في متاحف الاوربيين والأمريكان وكان ياماكان
الحقيقة أنه لايوجد ارهاب في عالمنا العربي بالصلاة على النبي الا ارهاب من يقولون أن هناك ارهابا ليرهبوا العباد ويتمكنوا من شفط البلاد من غير دستور ولا ميعاد
لأنه ان كان هناك ارهاب حقيقي لكان للقصة جذور ونفور وضمور تماما كالحضارات لكن أن تحول بحفنة دراهم وبكمشة دولارات الصحابي والقديس الى مجرم وخسيس فالحكاية لايحتاج فهمها الى توكتوك ولايحتاج هضمها الى أوتوبيس وخليها مستورة ياعتريس في عالم عربي كثرت فيه المناحيس مع أو بدون سراج وفتلة وفوانيس
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
   
          


   

ليست هناك تعليقات: