الاثنين، 2 يوليو 2012

من الملاحظ أنه







بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من الملاحظ وخير اللهم اجعلو خير أنه بعد كل مؤتمر أو اجتماع دولي حول سوريا كما حصل مؤخرا في جنيف وياباطل وياحيف نجد أن هناك  تزايدا في قمع وقتل وهمجية نظام صبي الحمام فركة من ورا ودبكة من قدام مرفقا وملحقا بمؤتمر ترعاه  الجامعة العربية أو أي دولة ترعى المحبة على الطريقة السورية بعد توزيع الملبس والعلكة والمهلبية مايجعلنا  نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1-هل يوجد اعتراف دولي حقيقي -ياعيني- بهذه المعارضة أم أن لملمتها بعد الاجتماعات الدولية يتم لأن هناك دولا تعارض وجود تلك المعارضة جملة ونفرا بدوا وحضرا بل أن دولة بعينها وهي اسرائيل مثلا لم ترضى بعد عن القائمة -الآئمة-  ليتم دعوة تلك المعارضة رسميا للقيام بدور حقيقي وفعال كممثل وحيد وموحد للشعب السوري وليس كجوقة  من ممثلي مسلسل باب الحارة وخود بطحة وهات خمارة
2- وان سلمنا وبلعنا ثم هضمنا  مع أو بدون مشروبات غازية أن المعارضة  -ونقصد دائما معارضة الخارج وعلى رأسها  المجلس الحنون وهات سيدا وخود غليون- فان سلمنا هنا أن تلك المعارضة على سن ورمح مع جدول الضرب والطرح لاتتم دعوتها الا الى مؤتمرات مكملة ولاحقة وملحقة يتم فيها توزيع الأدوار والكنافة والكافيار على شلة النشامى والأنفار بناءا على تعليمات المؤتمرات التي عقدها أسيادهم يعني اسياد غليون وسيدا وخليها مستورة يافريدة فهل يجدي هنا ولامؤاخذة وبلا صغرا عقد مؤتمر طويل عريض تصرف عليه المليارات والملايين الممتصة من عرق جبين العربي الحزين لبيع وشراء السوري المسكين تحت حجة لملمة المبعثر من جوقة أبو عنتر التي تترنح وتتعثر بدوا وحضر بالنهار وتحت ضوء القمر
بمعنى أنه أليس اجدى من كل ماسبق من مؤتمرات دولية تعقبها زيادة في القتل والهمجية  ثم تتبعها لمات هزلية وبسمات غزلية لمعارضة خلبية من فئة هات نفر وخود مية أليس الأجدى أن تذهب تلك الأموال المصروفة على تلك المؤتمرات والمواقف بما فيها من مناسف ومعالف ودائما بحجة التوحيد المفيد لمعارضة أبو عصام وعراضة أبو سعيد
أليس أجدى أن يخصص ريع كل ماسبق  الى مخيمات اللاجئين السوريين ومعالجة الجرحى من المصابين والطبطبة على آلام الصابرين واطعام الجياع والمشردين  من الفاركينها والطافشين من ديار محرر الجولان وباكستان وفلسطين وهات طرزان وخود صلاح الدين سيما وان عرفنا أن المعارضة الوحيدة والموحدة والواحدة لدى السوريين هي معارضة ثوار ومقاتلي الداخل  لأن هدفها معروف وعدوها موصوف وهو تحرير البلاد والعباد بعيدا عن صراع الكراسي وقضمات المناصب والمآسي وعضات الحبايب ونخزات الشماسي 
هي أسئلة من سيربح المليون وهات مسطرة وخود زبون  دون أن نغفل أن هناك حقا وحقيقة أصوات تتمنى وحدة الصف بعيدا عن الصاج والدف لكن فعل الفلوس الموجه والمشموس لتقسيم جمهورية الزعتر والمكدوس يدخل الحالة في الكابوس فيتناطح الصوص والفقوس ويتباطح الكر والجاموس من باعة الضمير والناموس محولين السوري المفعوس ذو الحظ المشموس والطالع المتعوس الى منحوس ثم منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس  
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا   

ليست هناك تعليقات: