الأربعاء، 4 يوليو 2012

من باب لفت النظر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
نلفت عناية وعطف ورعاية كل من يصبون جام غضبهم وسيول لعاب ألسنتهم وحبر ومداد أقلامهم في مهاجمة نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام أن هبات العواطف عالمليان والناشف وتسونامي الشتم واللطم وسيول التف والنف وعراضات الصاج والدف لن تجدي مع هكذا نظام نفعا ولا قلعا ولا دفعا
مايجدي فقط وحصرا مع هذا النظام وبلا منقود وبلا صغرا هو مبدأ طعمي التسعة لتأكل العشرة يعني بالمشرمحي وبلا مانستحي عبر ارسال المعونات والأسلحة والامدادات بدلا من الشتائم المجانيات وتسليح المجموعات بدلا من البهادل الهابطات والمسبات الهاطلات
النظام المذكور هادم المساجد ونابش القبور لاتنفع معه الا لغة القوة والثبور ليتحول من قاهر الى مقهور
ويكفي أننا معشر العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب قد أمطرنا وطمرنا اسرائيل بالشتائم عالمايل والقايم قلم قايم لأكثر من نصف قرن نبتت فيه القرون على ألسنتنا وخرجت من أقحاف رؤوسنا وهاهي اسرائيل تترنح بباعها الطويل وصبرها الجميل متمايلة طربا وتدليل على ألحان تلك الهبات والمواويل
صف الكلام وبهدلة اللئام لاتسقط الأصنام ولاتبطح الأقزام لاتنفع  فوفروا تلك الطاقات واستعيضوا عنها باليورو والدولارات والنصائح المفيدات حتى لانتحول -ياعيني- الى أبواق تبعق في الآفاق تصم الأطرش وتثقب الأنفاق
فقط العمل المسلح ودعم ثوار الارض حقا وحقيقة هو الوحيد الذي يجدي وماتبقى بلاصغرا مجرد كلام مصدي ولو حتى لمجرد فشة القهر ياطويل العمر
ساهموا بدعم الجيش الحر بالمال والعدة والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

ليست هناك تعليقات: